افكارنا لا زالت متراسخة , الذئب البشري والفريسة حتى في بلد الابتعاث !!

حديث متشعب وطويل ومستمر مااستمرت الحياة ..
ولن يتفق الجميع على رأي وجهة واحدة ..
الأحسن لك تفعل ماتراه صواب وتحافظ في الأول والأخير على سمعتك سمعة عائلتك سمعة دينك سمعة بلدك ..
الحديث مع الأجانب عن سلبيات البلد او الدين جهل عظيم ، دائماً تذكر بأن الآخرين يرون الإسلام اولاً عن طريق تصرفاتك وحديثك ..
قلت هذا الكلام تعليقاً لأختي وزميلتها الأجنبية اعلاه .
الأمر الآخر لما نتأمل طبيعة بيئتنا هنا ومانشأنا عليه .. نستطيع إدراك مايحصل هناك بسهولة ، بعيداً عن التمثيل ومجارات الآخرين، المجتمع المحافظ هنا مسؤول عن جل التصرفات هناك وللشيطان النصيب الأكبر ..
انا لست ضد المجتمع المحافظ بالعكس ، لكن اقول الحركات هناك جداً طبيعية حتى السيء منها لأنا هنا نشتغل في الخفاء .
- اعرف كلامي مش مرتب ولا مفهوم لكن لدي قناعة تامة بأنا مش شعب غريب وتصرفاتنا همجية بالعكس بسطاء ومالحركات هذي الا تأثير سابق علينا من المجتمع والعادات والصفات الوراثية من الأرض التي نشأنا عليها .
وابداً مافيه اي وجه مقارنة بين البلدان او الأديان .. الخ .

- هذا ما كنت ولا زلت اتمناه ، عمل دورات للطلاب المقبلين على الابتعاث في دولة بالعالم ، تثقيفهم اجتماعيا / وانهم مقبلين على مجتمع متفتح.
ويوجد قوانين لآ يحق لي شخص انه يدعي الحميه " وهذا الشي احتمال ياثر بدراسته ومستقبله " في دولة الابتعاث ..

الوزارة مجبورة تسوي هالدورات ، لـ تعليم من هو مقبل على الابتعاث نحو مجتمع منفتح بكل مقاييسه الاجتماعية .. لـ توعيتهم قليلا ..

ودمت ع مشاركتك

طيب ليش طارح مشكلة انت نفسك تعاني منها
ابدا بذاتك اولا

وانا عن نفسي لا ارى ذلك سوا داخل البلد او خارجه
التعامل مع الجنس الاخر امر لابد منه وماله ايييييي علاقة بالدين او الاخلاق

انإ طرحت المشكلة لـيس لآني انا اعاني منهإ ، بـ الغالبية يعإنون منهـآ ، والمشكلة ليست بالتعامل ، انمأ بـ الافكإر التي تدور

ومإ طرحته الا لـ مناقشتـه َ وتبإين الافكإر والاراء فقط َ،

ودمت بـ عافية

اخوي ابو نايف . بالاول احب اهنيك علي اختيارك المنمق لليوزر حقك (اجلطني يالجو)يحمل الكثير من المعاني العميقه...
مقالك جميل ويصف واقع نعيشه،،، اتصور الاسباب مشتركة عند البنات والشباب ، كل شخص متوجس ومتحفز من الطرف الاخر ، بسبب الايدلوجي العتيد حقنا، وبسبب افكار باليه زرعت فينا منذ الصغر ، ورجعنا تلقيناها في مراحل مبكره من العمر، سواء في المدرسه او الاعلام او حتى المنشورات الورقيه الي كانت توزع علينا في الاسواق وصالات الانتظار بالمسشتفيات. تحتوي على كم هائل من التحذير والتخويف من الطرف الاخر وتصوريرهم انهم ذئاب بشريه يدورون الفرصه لاقتناص الفريسه ، بالضبط كان هذة الصوره البلاغيه الي كانت شائعه الي وقت قريب عن اخوتنا الشباب ، انهم مجردين من اي رادع اخلاقي او وازع ديني او سلوك حضاري ، لذلك صار عند اغلب البنات هذا التصور المخيف عن الشباب ، وانهم حتي لو كان راح يساعد فانه له هدف شخصي بذلك....
كل مجتمع فيه الجيد والسيئ . وبعد عيالنا وبناتنا بعد يشملهم هذا التصنيف .. حتى انه بعض الاخوه يجون هنا يحاولون يمارسون دور الوصايه علي البنت ويتقصون اخبارها ،
وعلي فكره بعد يوجد شباب يتجنبون البنات عمدا ويتجاهلون وجودهم بطريقه ملفته للاخرين ، مثلا في المعهد الي كنت فيه كان فيه مجموعه شباب صغار وكانوا في فصل صاحبتي وكانت تشتكي من طريقتهم في التجاهل وانهم حتي مايردون السلام ويتجنبون يعملون معها قروب لحل التمارين في حين يتهافتون لعمل قروب مع البرازيليات او غيرهم، ظنيتها تبالغ ، ومره اجتمعنا مع فصلها في كلاس ولقيت ان كلامها صحيح بخصوص الشباب. اتصور هذة النوعيه السائده...
لذلك اغلب البنات مايبون وجع راس وقلق ، لذلك تتعمد تبعد عن الاخوه الشباب ،
انا ارى انه لو كل شخص تقبل مفهوم الاختلاف والتعايش وترك مراقبه الناس وتصيد اخطاؤهم و تقصي اخبارهم ، لكان الوضع اخف حده وتوتر مما هو عليه الان
من تجربتي الشخصيه .. صادفت شباب سعودين كويسين ويساعدون، لكن للامانه هذولي قليل جدا مقارنه بالاغلبيه الي جوا للبلد حاملين معهم عقدهم وافكارهم القديمه..