مبتعث مجتهد Senior Member
الولايات المتحدة الأمريكية
جمال الثاني , ذكر. مبتعث مجتهد Senior Member. من السعودية
, مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية
, تخصصى Finance
, بجامعة جامعة شمال تكساس
- جامعة شمال تكساس
- Finance
- ذكر
- المدينة المنورة - Denton, Texas
- السعودية
- Feb 2007
المزيدl April 28th, 2008, 03:15 PM
April 28th, 2008, 03:15 PM
سلام عليكم
"هذا الموضوع يتناول ماجستير إدارة الأعمال MBA، و كان المفترض يكون في قسم العلوم الإدارية. لكن أضفته إلى هذا القسم بسبب ضعف الإقبال على قسم العلوم الإدارية، أتمنى من المشرفين إبقاء الموضوع في هذا القسم لمدة أسبوع ، ثم ينقل إلى قسم العلوم الإدارية مع حذف هذه الجزئية " - نيل كورتيس - 22/04/1429هـ مثل ممارس الألعاب الرياضية الشاقة، يبذل طلاب ماجستير إدارة الأعمال قصارى جهدهم في سبيل إقناع الأصدقاء، العائلة ومخدمي المستقبل، عن أي نوع من الخبرات والتجارب الشاقة التي يتعرضون لها.
عن مدرسة الأعمال، نجد أنفسنا تقول عنها بأنها "عنيفة". هذه التعويذة تكشف حقيقة أن بعض المقررات الدراسية الخاصة بماجستير إدارة الأعمال، بما فيها غالبا جميع المقررات التي تدرس في الولايات المتحدة، يستغرق عامين، بينما معظمها في أوروبا يستكمل في عام واحد فقط. وبالإضافة إلى الطول ما الفرق؟
لا أحد من النمطين يسيطر على تصنيفات مدارس الأعمال، فأرباب الأعمال يبدو أنهم لا يمارسون أي نوع من التمييز بينها، ومع ذلك فجميع المقررات الدراسية ليست واحدة بكل تأكيد.
هناك، أولاً، درجات من الشدة والكثافة. ومن غير الحكمة أن نتوقع أيام عطلات الجميع، بعيدا عن هجرات الدراسة، والحياة العملية تعادل دورة دراسية لمدة عام. إن ضغط البرنامج لا يترك سوى قدرة ضئيلة، وبالتالي لا فرصة للتعويض إذا تخلفت عن الركب.
وفي مدرسة أنسيد للأعمال، التي تعد رائدة في مجال نظام ماجستير إدارة الأعمال لعام واحد منذ 50 عاما، تبدأ الدورات الدراسية في الساعة الثامنة والنصف صباحاً وتنتهي غالبا عند الساعة السابعة مساء، وتستمر بغض النظر عن العطلات العامة.
في هذا النموذج يتم توزيع المقررات الدراسية المحورية على فترة أربعة أشهر عند بداية العام الدراسي، ويجوز لخريجي الهندسة وإدارة الأعمال معاملة المواد مثل الإحصاء أو المحاسبة كمواد منعشة للذاكرة، ولكن أولئك الذين ليست لديهم، لا خلفية كمية أو تعليم إداري، يواجهون صعوبات جمة.
تركيبة الحجرات الدراسية بها مختلفة أيضا، فالدورات الدراسية لعام واحد قد تضم طلابا أكثر دعما وربما أكبر سناً.
والواقع أن متوسط الأعمار بالنسبة لبعض الدورات الدراسية الأوروبية لمدة عام واحد، أكبر بشكل جلي غالبا بنحو 29 أو 30 – ما يعني أن المشاركين لديهم خبرة أوسع في مجال العمل. وربما يجد الطلاب الأكثر خبرة، المناقشات الخاصة بالقيادة مثبطة داخل حجرات الدراسة، بينما القليل جدا منهم مارس إدارة الأعمال للآخرين من قبل.
ومن جهة ما يحدث داخل حجرات الدراسة فإن الفروقات جلية، إذ إن برنامج عام واحد يمكن أن يضغط المقرر الذي يستغرق عشرة فصول دراسية، مدة الواحد ثلاث ساعات إلى 16 فصلا دراسيا مدة 90 دقيقة.
أما برامج ماجستير إدارة الأعمال لعامين كتلك التي يتم العمل بها لدى مدرسة ليسيه Lese للأعمال في إسبانيا، فلديها الوقت الكافي للتقيد بنظام مدرسة أعمال هارفارد، والذي بموجبه يدور كل صف دراسي حول مناقشة حالة إدارية معينة، ما يعني أن برامج ماجستير إدارة الأعمال الأقصر، لا تهدد الوقت في تكرار المواد التي يمكن أن يجدها الطلاب في كتب المقررات الدراسية.
إن الفرق الحاسم بين النظامين الدراسيين يظهر خارج حرم الكلية. وفي صلب برنامج العامين، يأتي خلال عطلة الصيف الطويلة، التدريب العملي. ويتيح هذا العمل الصيفي للطلاب توفير المال اللازم لدراستهم وتجربة حياة مهنية مختلفة لمدة 12 أسبوعاً. وينجح البعض في الانكباب على أكثر من عمل واحد، وفقا لديفير سيمبسون من مدرسة لندن للأعمال: هذه الأيام نشهد عددا متزايداً من الناس يمارسون أكثر من عمل في مجال التدريب العملي، ويعملون لشهر أو أكثر لشركتين مختلفتين تماما. بالإضافة إلى ذلك، يتعين على طلاب مدرسة ليسيه Lese للأعمال، إكمال مشروع استشارة مدفوع الأجر لمدة شهرين أو أربعة أشهر، مع شركة خارجية خلال العام الدراسي الثاني. هذه الفرص المتاحة للتجربة والتفاعل مع المؤسسات الخارجية – رغم أنها ليست غائبة – تخفض في نظام مقررات العام الواحد، بسبب الجدول الأمني الضغوط.
وهناك فرق آخر مهم هو دوافع هؤلاء الدراسيين، فأولئك الذين لديهم هدف محدد بحاجة إلى وقت للتأمل وسبر الأغوار، لن يجدوا سوى القليل للشكوى حوله في برنامج الدراسة لعام واحد.
إن أي شخص يحتاج إلى وقت للتفكير وتحسس طريقه إلى الحياة المهنية، ربما يحتاج إلى المرونة الإضافية إلى برنامج العامين، والفرص الإضافية للعمل مع شركات من قطاعات مختلفة.
وبالنسبة لأولئك الذين لا يريدون الاختيار، هناك خيارات متعددة، فمنذ 2005، توفر مدرسة ليسيه لطلابها الفرصة للاختصار فترة الدراسة، وتكملة دراسات أقل منتخبه وإنهاء المقرر الدراسي في 15 شهرا.
هذا الخيار شائع بالنسبة إلى المقاولين المحتملين الذين عثروا على مشروع مبشر.
وتوفر مدرسة كولمبيا للأعمال في الولايات المتحدة خيار الدراسة لمدة 16 شهرا، والذي بموجبه يمكن لأولئك الذين لا يرغبون في ممارسة التدريب العملي، الشروع في دراسة المقرر في كانون الثاني (يناير) والاستمرار خلال فصل الصيف، وبداية العام الثاني بالتدريب العملي في أيلول (سبتمبر).
أكبر اختراق هو الجغرافي، وغالبا ما يكون الخيار لبرنامج دراسة العامين في الولايات المتحدة، مقابل برنامج العام في أوروبا.
وعادة ما تكون الضغوط الدراسية الأمريكية أصغر عمرا بدرجة طفيفة عن مثيلتها في أوروبا، ويكون الطلاب في الغالب من الدول الأجنبية. وغالبا ما تضم جميع المدارس بالولايات المتحدة ثلثي الطلاب من أمريكا الشمالية. ولكن بالنسبة لأي شخص يرغب في العمل في الولايات المتحدة، يوفر ذلك معرفة ممتازة بثقافة الأعمال الأمريكية.
المقارنة صعبة للغاية لأنه لا أحد يأخذ المسارين معا، إذ إن برنامج العامين يوفر المجال للمناورة ووقت أطول للعمل في شكل شبكات، بينما برنامج العام الواحد يحول الدراسة إلى عدو سريع مسعور، تكون فيه الفراقات مقيدة بالمحنة التي يتم مشاطرتها بين الجميع. ولكن على الأقل تتعلم إدارة الوقت الجيد. صحيفة الاقتصادية الالكترونية - فاينانشال تايمز - الإثنين, 22 ربيع ثاني 1429 هـ الموافق 28/04/2008 م - العدد 5313 يعطيك العافيه أخ جمال الثاني
بالنسبة لمعهد انسيد او جامعة انسيد (INSEAD)(المعهد الأوروبي للشؤون الإدارية).
بمدينه نانسي الفرنسية من اقوى المعاهد في العالم بعد جامعة وارتون ببنسالفينيا امريكا
وانا شخصيا بغيت اروح بحكم اجادتي اللغة الفرنسية
لكن يقولو ن ما احد يتخرج منه واعرف شخص غير الجامعة لأنه ماقدر يقول صعب جدا جدا
يعطيك العافية جمال على المواضيع المهمة
رأيي انك تمخمخ على كيفك سنتين مافها شي احسن من الظغط بدون نتائج مرجوه .
saad.M April 28th, 2008, 04:53 PM
7 " كالعادة يا اخ جمال موضوعاتك مميزة و مفيدة
بوركت يومناك
و انا معاك في نقطة قلة التفاعل في قسم العلوم الادارية
mhb April 28th, 2008, 05:05 PM
7 " سلام عليكم
أخوي سعد بالنسبة لإنسيد فحسب تصنيف بزنسويك فهو في المرتبة السادسة ( خارج الولايات المتحدة)
أما كلية وارتون لإدارة الأعمال ( جامعة بنسلفينيا) فهي في المرتبة الثانية في امريكا بعد جامعة شيكاغو
صراحة الواحد كان يتمنى يروح لوحدة من الجامعات الكبيرة
أنا كنت أتمنى هارفرد ، و كولومبيا و بدأت في أبلكيشن نورثويسترن ( الثالثة في امريكا) بس ما قدمت الطلب
لأني متوقع الرفض
لكن إن شاء الله نتجه لهم في مرحلة الدكتوراة ، إن الله راد
بس قول لي إيش صار معك
غيرت الجامعة و لا لا.
أخوي MHB
بارك الله فيك
و السبب ترا في خمول قسم إدارة الأعمال مو من قلة الأعضاء و لكن
مو مسوق له بشكل جيد ( إيش رأيك)
أقصد لما افتتح القسم ما وضع له رابط في باقي الأقسام
صرا حتى الأعضاء يطرحون مواضيع و استفسارات عن القسم
في أماكن أخرى
تحياااااااتي
جمال الثاني April 29th, 2008, 07:55 AM
7 " رح اجاوب على السؤال واقول رأيي في الموضوع عموما بما نه في الملتقى الحواري بغض النظر عن المقال لاني ما قرأته كله مجرد سكيمنج.
عدد الطلاب المبتعثين ماشاء الله في تزايد وتلاقي اعداد هائله دارسه ماجستير اداره اعمال سواء داخل الممكله او خارجها فالمنافسه جدا قويه وكلاً رح يثبت نفسه ويتنافس على الوظائف -من رأيي_ في عده نقاط اولا طبعا بالمعدل والخبره, ثانيا بالشهاده وقوه البرنامج واسمه لو ان عندي اثنين واحد متخرج من هارفرد والثاني من جامعه س والاثنين بنفس المعدل وسنين الخبره رح اوظف خريج هارفرد لان اسمها مرتبط بقوه التعليم وجودته. ونفس الشي اذا واحد اتخرج بسنه واحده او برنامج ليلي مثل اغلب الجامعات الامريكيه او واحد دارس ستنين full time.
هاذي الاشياؤ من رأيي لازم تكون في الاعتبار عند اختيار برنامج اداره الاعمال بالنسبه لنا المبتعثين لاننا ندرس يتفرغ. يمكن اكون مهتمه اكثر بالاسم والمظهر بس هاذا اللي صاير عندنا بالبلد
وشكرا على الموضوع واتمنى مشاركه طلاب ال mba في مواضيع القسم.
Bianca April 29th, 2008, 09:57 AM
7 " 
LinkBack URL
About LinkBacks
April 28th, 2008, 03:15 PM
سلام عليكم"هذا الموضوع يتناول ماجستير إدارة الأعمال MBA، و كان المفترض يكون في قسم العلوم الإدارية. لكن أضفته إلى هذا القسم بسبب ضعف الإقبال على قسم العلوم الإدارية، أتمنى من المشرفين إبقاء الموضوع في هذا القسم لمدة أسبوع ، ثم ينقل إلى قسم العلوم الإدارية مع حذف هذه الجزئية "
- نيل كورتيس - 22/04/1429هـ
مثل ممارس الألعاب الرياضية الشاقة، يبذل طلاب ماجستير إدارة الأعمال قصارى جهدهم في سبيل إقناع الأصدقاء، العائلة ومخدمي المستقبل، عن أي نوع من الخبرات والتجارب الشاقة التي يتعرضون لها.
عن مدرسة الأعمال، نجد أنفسنا تقول عنها بأنها "عنيفة". هذه التعويذة تكشف حقيقة أن بعض المقررات الدراسية الخاصة بماجستير إدارة الأعمال، بما فيها غالبا جميع المقررات التي تدرس في الولايات المتحدة، يستغرق عامين، بينما معظمها في أوروبا يستكمل في عام واحد فقط. وبالإضافة إلى الطول ما الفرق؟
لا أحد من النمطين يسيطر على تصنيفات مدارس الأعمال، فأرباب الأعمال يبدو أنهم لا يمارسون أي نوع من التمييز بينها، ومع ذلك فجميع المقررات الدراسية ليست واحدة بكل تأكيد.
هناك، أولاً، درجات من الشدة والكثافة. ومن غير الحكمة أن نتوقع أيام عطلات الجميع، بعيدا عن هجرات الدراسة، والحياة العملية تعادل دورة دراسية لمدة عام. إن ضغط البرنامج لا يترك سوى قدرة ضئيلة، وبالتالي لا فرصة للتعويض إذا تخلفت عن الركب.
وفي مدرسة أنسيد للأعمال، التي تعد رائدة في مجال نظام ماجستير إدارة الأعمال لعام واحد منذ 50 عاما، تبدأ الدورات الدراسية في الساعة الثامنة والنصف صباحاً وتنتهي غالبا عند الساعة السابعة مساء، وتستمر بغض النظر عن العطلات العامة.
في هذا النموذج يتم توزيع المقررات الدراسية المحورية على فترة أربعة أشهر عند بداية العام الدراسي، ويجوز لخريجي الهندسة وإدارة الأعمال معاملة المواد مثل الإحصاء أو المحاسبة كمواد منعشة للذاكرة، ولكن أولئك الذين ليست لديهم، لا خلفية كمية أو تعليم إداري، يواجهون صعوبات جمة.
تركيبة الحجرات الدراسية بها مختلفة أيضا، فالدورات الدراسية لعام واحد قد تضم طلابا أكثر دعما وربما أكبر سناً.
والواقع أن متوسط الأعمار بالنسبة لبعض الدورات الدراسية الأوروبية لمدة عام واحد، أكبر بشكل جلي غالبا بنحو 29 أو 30 – ما يعني أن المشاركين لديهم خبرة أوسع في مجال العمل. وربما يجد الطلاب الأكثر خبرة، المناقشات الخاصة بالقيادة مثبطة داخل حجرات الدراسة، بينما القليل جدا منهم مارس إدارة الأعمال للآخرين من قبل.
ومن جهة ما يحدث داخل حجرات الدراسة فإن الفروقات جلية، إذ إن برنامج عام واحد يمكن أن يضغط المقرر الذي يستغرق عشرة فصول دراسية، مدة الواحد ثلاث ساعات إلى 16 فصلا دراسيا مدة 90 دقيقة.
أما برامج ماجستير إدارة الأعمال لعامين كتلك التي يتم العمل بها لدى مدرسة ليسيه Lese للأعمال في إسبانيا، فلديها الوقت الكافي للتقيد بنظام مدرسة أعمال هارفارد، والذي بموجبه يدور كل صف دراسي حول مناقشة حالة إدارية معينة، ما يعني أن برامج ماجستير إدارة الأعمال الأقصر، لا تهدد الوقت في تكرار المواد التي يمكن أن يجدها الطلاب في كتب المقررات الدراسية.
إن الفرق الحاسم بين النظامين الدراسيين يظهر خارج حرم الكلية. وفي صلب برنامج العامين، يأتي خلال عطلة الصيف الطويلة، التدريب العملي. ويتيح هذا العمل الصيفي للطلاب توفير المال اللازم لدراستهم وتجربة حياة مهنية مختلفة لمدة 12 أسبوعاً. وينجح البعض في الانكباب على أكثر من عمل واحد، وفقا لديفير سيمبسون من مدرسة لندن للأعمال: هذه الأيام نشهد عددا متزايداً من الناس يمارسون أكثر من عمل في مجال التدريب العملي، ويعملون لشهر أو أكثر لشركتين مختلفتين تماما. بالإضافة إلى ذلك، يتعين على طلاب مدرسة ليسيه Lese للأعمال، إكمال مشروع استشارة مدفوع الأجر لمدة شهرين أو أربعة أشهر، مع شركة خارجية خلال العام الدراسي الثاني. هذه الفرص المتاحة للتجربة والتفاعل مع المؤسسات الخارجية – رغم أنها ليست غائبة – تخفض في نظام مقررات العام الواحد، بسبب الجدول الأمني الضغوط.
وهناك فرق آخر مهم هو دوافع هؤلاء الدراسيين، فأولئك الذين لديهم هدف محدد بحاجة إلى وقت للتأمل وسبر الأغوار، لن يجدوا سوى القليل للشكوى حوله في برنامج الدراسة لعام واحد.
إن أي شخص يحتاج إلى وقت للتفكير وتحسس طريقه إلى الحياة المهنية، ربما يحتاج إلى المرونة الإضافية إلى برنامج العامين، والفرص الإضافية للعمل مع شركات من قطاعات مختلفة.
وبالنسبة لأولئك الذين لا يريدون الاختيار، هناك خيارات متعددة، فمنذ 2005، توفر مدرسة ليسيه لطلابها الفرصة للاختصار فترة الدراسة، وتكملة دراسات أقل منتخبه وإنهاء المقرر الدراسي في 15 شهرا.
هذا الخيار شائع بالنسبة إلى المقاولين المحتملين الذين عثروا على مشروع مبشر.
وتوفر مدرسة كولمبيا للأعمال في الولايات المتحدة خيار الدراسة لمدة 16 شهرا، والذي بموجبه يمكن لأولئك الذين لا يرغبون في ممارسة التدريب العملي، الشروع في دراسة المقرر في كانون الثاني (يناير) والاستمرار خلال فصل الصيف، وبداية العام الثاني بالتدريب العملي في أيلول (سبتمبر).
أكبر اختراق هو الجغرافي، وغالبا ما يكون الخيار لبرنامج دراسة العامين في الولايات المتحدة، مقابل برنامج العام في أوروبا.
وعادة ما تكون الضغوط الدراسية الأمريكية أصغر عمرا بدرجة طفيفة عن مثيلتها في أوروبا، ويكون الطلاب في الغالب من الدول الأجنبية. وغالبا ما تضم جميع المدارس بالولايات المتحدة ثلثي الطلاب من أمريكا الشمالية. ولكن بالنسبة لأي شخص يرغب في العمل في الولايات المتحدة، يوفر ذلك معرفة ممتازة بثقافة الأعمال الأمريكية.
المقارنة صعبة للغاية لأنه لا أحد يأخذ المسارين معا، إذ إن برنامج العامين يوفر المجال للمناورة ووقت أطول للعمل في شكل شبكات، بينما برنامج العام الواحد يحول الدراسة إلى عدو سريع مسعور، تكون فيه الفراقات مقيدة بالمحنة التي يتم مشاطرتها بين الجميع. ولكن على الأقل تتعلم إدارة الوقت الجيد.
صحيفة الاقتصادية الالكترونية - فاينانشال تايمز - الإثنين, 22 ربيع ثاني 1429 هـ الموافق 28/04/2008 م - العدد 5313