مبتعث مستجد Freshman Member
الأرجنتين
Eng_R , ذكر. مبتعث مستجد Freshman Member. من الأرجنتين
, مبتعث فى الأرجنتين
, تخصصى :)
, بجامعة :)
- :), :)
- الأرجنتين
- Mar 2008
المزيدl May 6th, 2008, 05:58 PM
رؤية لـ النسيان من زاوية مختلفة نتجول في الطرقات لعلنا نجد طيف الأمل الملقى
بين جنبتها مفترشاً بساطاً قد أخفى معالم حسنة,
و تغطى برداء يقيه الثلوج و يعينه على غرس
جذور التفاؤل الأبدية.
هذه حياتنا تجمع بين حلو زائف تتقاتل
أطيافه لنرى من سيصعد إلى سحابة النعيم الذهبية
ليشعل الأرض نوراً برقاً تضئ أنواره جميع بقاع
الأرض, فيحتفل سكانها بعد زوال هذا الضوء
بذكرى ظهوره, فليس بمقدور ذلك الصاعد أن يجعل
الضياء مستمراً على مر السنون, لأنه لابد من بقائه
في هذه السحابة و الإنسان يستحيل أن يعيش
منفرداً. نحن و من غمرته الفرحة بالاحتفال الصاخب
نجلس أمام المدفأة في كل ليلة ارتسمت على محياها
البياض كل ليله من ليلى الثلج, محتسين كوباً من القهوة
سارحين بخالينا, وما نلبث أن نعود لواقعنا, و كأننا رسام
قد أول بالرسم و بدوائر تحديداً و إجابته لمن تعجب من
رسومة الدائرية ((عقول بني البشر دوائر فارغة)).
تكتحل الأرض بعد غياب فصل الشتاء, فالربيع يطرق
الأبواب , أما نحن فأشبه بامرأة تقضي الأشهر الأربعة حداداً
في وفاة زوجها, وقد تلونت بالسواد.
نسيان مماثل لنسيان آدمي يتكدر بين الحين
و الآخر و كأن الحياة بجميع أحداثها و شخوصها
تركض بالمقلوب, فقد نسينا و عودنا التي قلناها في جلسة سمر
قصيرة منذ أن كنا أطفالاً نستمع لحكايات العجوز, نسينا
أ حلامنا كنسيان أصدقائك القدماء ووعاء الحليب و الراعي النحيل
و جارتنا المنزعجة من ضحكاتنا المنفجرة من قلب برئ
يعيش أجمل اللحظات. مهما قطعنا المسافات الطوال,
و تعددت طرقنا في البحث, و أكثرنا السؤال لن
نحصل على أطياف الأمل الملقاة بين جنبات الطريق,
فقد أصدر القدر حكمه بمنع التجول قبل أعوام و لم يرفع ذالك.
May 6th, 2008, 05:58 PM
رؤية لـ النسيان من زاوية مختلفةبين جنبتها مفترشاً بساطاً قد أخفى معالم حسنة,
و تغطى برداء يقيه الثلوج و يعينه على غرس
جذور التفاؤل الأبدية.
هذه حياتنا تجمع بين حلو زائف تتقاتل
أطيافه لنرى من سيصعد إلى سحابة النعيم الذهبية
ليشعل الأرض نوراً برقاً تضئ أنواره جميع بقاع
الأرض, فيحتفل سكانها بعد زوال هذا الضوء
بذكرى ظهوره, فليس بمقدور ذلك الصاعد أن يجعل
الضياء مستمراً على مر السنون, لأنه لابد من بقائه
في هذه السحابة و الإنسان يستحيل أن يعيش
منفرداً. نحن و من غمرته الفرحة بالاحتفال الصاخب
نجلس أمام المدفأة في كل ليلة ارتسمت على محياها
البياض كل ليله من ليلى الثلج, محتسين كوباً من القهوة
سارحين بخالينا, وما نلبث أن نعود لواقعنا, و كأننا رسام
قد أول بالرسم و بدوائر تحديداً و إجابته لمن تعجب من
رسومة الدائرية ((عقول بني البشر دوائر فارغة)).
تكتحل الأرض بعد غياب فصل الشتاء, فالربيع يطرق
الأبواب , أما نحن فأشبه بامرأة تقضي الأشهر الأربعة حداداً
في وفاة زوجها, وقد تلونت بالسواد.
نسيان مماثل لنسيان آدمي يتكدر بين الحين
و الآخر و كأن الحياة بجميع أحداثها و شخوصها
تركض بالمقلوب, فقد نسينا و عودنا التي قلناها في جلسة سمر
قصيرة منذ أن كنا أطفالاً نستمع لحكايات العجوز, نسينا
أ حلامنا كنسيان أصدقائك القدماء ووعاء الحليب و الراعي النحيل
و جارتنا المنزعجة من ضحكاتنا المنفجرة من قلب برئ
يعيش أجمل اللحظات. مهما قطعنا المسافات الطوال,
و تعددت طرقنا في البحث, و أكثرنا السؤال لن
نحصل على أطياف الأمل الملقاة بين جنبات الطريق,
فقد أصدر القدر حكمه بمنع التجول قبل أعوام و لم يرفع ذالك.