اللجنة الإعلامية
المملكة المتحدة
sss , أنثى. اللجنة الإعلامية. من السعودية
, مبتعث فى المملكة المتحدة
, تخصصى Computer Science
, بجامعة De Montfort University
- De Montfort University
- Computer Science
- أنثى
- Leicester, Leicestershire
- السعودية
- Oct 2006
المزيدl May 19th, 2008, 08:20 AM
18 مبتعثاً سعودياً في أول مختبر لأبحاث البرمجيات بالعالم
عدد من الطلبة السعوديين مع المشرف على دراستهم كتب - عادل الحربي:
فتح برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله - للابتعاث الخارجي المجال لآلاف الطلاب والطالبات السعوديين للنهل من علوم المعرفة التي تختزنها الجامعات العريقة في مختلف دول العالم ومنها المملكة المتحدة حيث يدرس فيها نحو 7آلاف مبتعث سعودي استطاعوا أن يثبتوا بكل جدية أن المعرفة مشاعة وحق لمن سعى إليها وأثبت أنه يستحق الدعم.
وفي مختبر أبحاث تكنولوجيا البرمجيات (STRL) بجامعة (دي مونت فورت) الواقعة بمدينة ليستر (شمالي لندن) استطاع 18مبتعثاً سعودياً لدراسة الدكتوراه من بين أكثر من 65طالباً أجنبياً أن يرسموا لانفسهم مكانة علمية متقدمة ميزتهم عن باقي زملائهم في مجال دراسة وتحليل وصياغة منهجية رائدة لمواصفات وتصاميم وتطوير نظم الحوسبة خاصة المستخدمة في التطبيقات عالية الأهمية في أول مختبر لأبحاث البرمجيات.
وكانت (HEFCE) وهي المنظمة التعليمية المسؤولة عن تمويل الجامعات قد قيمت ابحاث الحاسب الآلي بجامعة دي مونت فورت للفترة 1996م إلى 2001م ب 4نقاط وهي درجة متقدمة إذا ما قورنت بالجامعات العريقة كجامعة (أكسفورد) حيث حصلت على 5نقاط.
ويوجد في مختبر الأبحاث 11من أعضاء هيئة التدريس الذين تخرجوا من (بريستول، أكسفورد، دورهام، ستانفورد، معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وكامبردج)، وهم من المعروفين دوليا في مجالات بحوثهم.
ومنح المختبر الذي يدرس فيه جنسيات مختلفة من المملكة العربية السعودية وبريطانيا والمانيا والصين والولايات المتحدة الأمريكية ما يزيد على 30درجة دكتوراه منذ إنشائه.
ويبحث الطلبة السعوديون في هذا المختبر عدداً من مجالات هندسة البرمجيات كبناء أنظمة حماية للتطبيقات التي تعمل في بيئة (Web Service) وإعادة هندسة البرامج التي صممت في بيئات برمجية قديمة لتتلاءم مع التطبيقات الجديدة مثل التطبيقات البنكية كذلك العمل على ربط التطبيقات المختلفة وفق اسس هندسية برمجية حديثة باستخدام احدث التقنيات البرمجية ليتم تبادل الخدمات آليا بدون تدخل العنصر البشري.
وتعمل هذه الأبحاث على كيفية ربط عدد من التطبيقات المختلفة في بنائها البرمجي ونوع خدماتها ببعضها البعض ليتم تبادل الخدمات فيما بينها دون أي تدخل بشري ودون الحاجه لإيقاف البرامج عن العمل اثناء التحديث.
كما تدعم دراسة هذه الأبحاث التي يقوم بها الطلبة السعوديين في المختبر البريطاني التوجه القائم في المملكة بسعيها نحو الحكومة الإلكترونية وما يتطلبه من سهولة في الاستخدام مع خصوصية وسرية امنية عالية على المعلومات الخاصة سواء للفرد أو المؤسسة حيث يوجد لدى الجهات الحكومية والخاصة نظم تقنية مختلفة من بيئات تشغيلية مثل (Oracle. Windows)، وقواعد بيانات متنوعه ولغات برمجية مختلفة التي يتطلب ربطها ببعضها البعض استثمارات عالية في إعادة هندسة كل تطبيق بما يتلاءم مع الخدمة المتوقع تقديمها منه عند ربطه مع التطبيقات الأخرى مع تسببه في استنزاف للجهود وهدر للوقت ولكن مع التقنيات الحالية والتي تدعم التطبيقات بالعمل في بيئة (Web Service) فإن التكلفة والجهد تقل والوقت يتقلص.
والمختبر حاليا مشارك في العديد من مشاريع البحث والتطوير التي تمولها منظمة حلف شمال الاطلسي ( الناتو)، وشركة (اميقريشن سوفت ويير المحدودة - SML) و(الاتحاد الاوروبي) و(مركز أبحاث هندسه العلوم الفيزيائية في المملكة المتحدة - EPSRC) وذلك بميزانية تقدر بأكثر من خمسة ملايين جنيه استرليني.
كما أن مختبر ابحاث تكنولوجيا البرمجيات هو جزء من برنامج (الاتحاد التعاوني) ذو الصيت العالي في المملكه المتحدة والتي تعتبر وزارة الدفاع البريطانية أحد الممولين له من خلال مركز تكنولوجيا الدفاع (DTC).
ويرأس برنامج (الاتحاد التعاوني) جنرال ديناميك المحدوده في المملكه المتحدة واعضائها الاتصالات البريطانية (BT)، شركة (QinetiQ)، الكلية الملكية وجامعات (بريستول، كارديف، كامبردج، وساوثهامبتون، دي مونت فورت، ساري وكرانفيلد). وبناء على تخصص المختبر المنصب على تطوير البرمجيات فقد قامت شركة اميقريشن سوفت ويير المحدودة (SML)، بإنشاء المركز التكنولوجي الجامعي في تطوير البرمجيات (UTC-SE)، ويعد الأول من نوعه في العالم والممول بالكامل من قطاع الصناعة.
May 19th, 2008, 08:20 AM
18 مبتعثاً سعودياً في أول مختبر لأبحاث البرمجيات بالعالم
عدد من الطلبة السعوديين مع المشرف على دراستهم
كتب - عادل الحربي:
فتح برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله - للابتعاث الخارجي المجال لآلاف الطلاب والطالبات السعوديين للنهل من علوم المعرفة التي تختزنها الجامعات العريقة في مختلف دول العالم ومنها المملكة المتحدة حيث يدرس فيها نحو 7آلاف مبتعث سعودي استطاعوا أن يثبتوا بكل جدية أن المعرفة مشاعة وحق لمن سعى إليها وأثبت أنه يستحق الدعم.
وفي مختبر أبحاث تكنولوجيا البرمجيات (STRL) بجامعة (دي مونت فورت) الواقعة بمدينة ليستر (شمالي لندن) استطاع 18مبتعثاً سعودياً لدراسة الدكتوراه من بين أكثر من 65طالباً أجنبياً أن يرسموا لانفسهم مكانة علمية متقدمة ميزتهم عن باقي زملائهم في مجال دراسة وتحليل وصياغة منهجية رائدة لمواصفات وتصاميم وتطوير نظم الحوسبة خاصة المستخدمة في التطبيقات عالية الأهمية في أول مختبر لأبحاث البرمجيات.
وكانت (HEFCE) وهي المنظمة التعليمية المسؤولة عن تمويل الجامعات قد قيمت ابحاث الحاسب الآلي بجامعة دي مونت فورت للفترة 1996م إلى 2001م ب 4نقاط وهي درجة متقدمة إذا ما قورنت بالجامعات العريقة كجامعة (أكسفورد) حيث حصلت على 5نقاط.
ويوجد في مختبر الأبحاث 11من أعضاء هيئة التدريس الذين تخرجوا من (بريستول، أكسفورد، دورهام، ستانفورد، معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وكامبردج)، وهم من المعروفين دوليا في مجالات بحوثهم.
ومنح المختبر الذي يدرس فيه جنسيات مختلفة من المملكة العربية السعودية وبريطانيا والمانيا والصين والولايات المتحدة الأمريكية ما يزيد على 30درجة دكتوراه منذ إنشائه.
ويبحث الطلبة السعوديون في هذا المختبر عدداً من مجالات هندسة البرمجيات كبناء أنظمة حماية للتطبيقات التي تعمل في بيئة (Web Service) وإعادة هندسة البرامج التي صممت في بيئات برمجية قديمة لتتلاءم مع التطبيقات الجديدة مثل التطبيقات البنكية كذلك العمل على ربط التطبيقات المختلفة وفق اسس هندسية برمجية حديثة باستخدام احدث التقنيات البرمجية ليتم تبادل الخدمات آليا بدون تدخل العنصر البشري.
وتعمل هذه الأبحاث على كيفية ربط عدد من التطبيقات المختلفة في بنائها البرمجي ونوع خدماتها ببعضها البعض ليتم تبادل الخدمات فيما بينها دون أي تدخل بشري ودون الحاجه لإيقاف البرامج عن العمل اثناء التحديث.
كما تدعم دراسة هذه الأبحاث التي يقوم بها الطلبة السعوديين في المختبر البريطاني التوجه القائم في المملكة بسعيها نحو الحكومة الإلكترونية وما يتطلبه من سهولة في الاستخدام مع خصوصية وسرية امنية عالية على المعلومات الخاصة سواء للفرد أو المؤسسة حيث يوجد لدى الجهات الحكومية والخاصة نظم تقنية مختلفة من بيئات تشغيلية مثل (Oracle. Windows)، وقواعد بيانات متنوعه ولغات برمجية مختلفة التي يتطلب ربطها ببعضها البعض استثمارات عالية في إعادة هندسة كل تطبيق بما يتلاءم مع الخدمة المتوقع تقديمها منه عند ربطه مع التطبيقات الأخرى مع تسببه في استنزاف للجهود وهدر للوقت ولكن مع التقنيات الحالية والتي تدعم التطبيقات بالعمل في بيئة (Web Service) فإن التكلفة والجهد تقل والوقت يتقلص.
والمختبر حاليا مشارك في العديد من مشاريع البحث والتطوير التي تمولها منظمة حلف شمال الاطلسي ( الناتو)، وشركة (اميقريشن سوفت ويير المحدودة - SML) و(الاتحاد الاوروبي) و(مركز أبحاث هندسه العلوم الفيزيائية في المملكة المتحدة - EPSRC) وذلك بميزانية تقدر بأكثر من خمسة ملايين جنيه استرليني.
كما أن مختبر ابحاث تكنولوجيا البرمجيات هو جزء من برنامج (الاتحاد التعاوني) ذو الصيت العالي في المملكه المتحدة والتي تعتبر وزارة الدفاع البريطانية أحد الممولين له من خلال مركز تكنولوجيا الدفاع (DTC).
ويرأس برنامج (الاتحاد التعاوني) جنرال ديناميك المحدوده في المملكه المتحدة واعضائها الاتصالات البريطانية (BT)، شركة (QinetiQ)، الكلية الملكية وجامعات (بريستول، كارديف، كامبردج، وساوثهامبتون، دي مونت فورت، ساري وكرانفيلد). وبناء على تخصص المختبر المنصب على تطوير البرمجيات فقد قامت شركة اميقريشن سوفت ويير المحدودة (SML)، بإنشاء المركز التكنولوجي الجامعي في تطوير البرمجيات (UTC-SE)، ويعد الأول من نوعه في العالم والممول بالكامل من قطاع الصناعة.
http://www.alriyadh.com/2008/05/19/article343804.html