عجبتني المقدمة كثير..
مقدمة مشوقه و موضوع جدير بالنقاش..
و الرسالة وصلت
إنه تعطيل الحدود بداعي حقوق الإنسان ..! رغم اعتراضي على تطابق هذه العبارة على بلادنا و لكنها تنطبق على حال الكثير من الدول الاسلامية..
و لكن العبارة اوحت لي بافكار كثيرة..و ربما الصياغة الاقرب لرايي هي:
"إنه تعطيل الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر بداعي حقوق الانسان و الحرية الشخصية" <<على مستوى الاهل و المجتمع..
طبعا الموضوع أصبح حديث المجالس..نوقش كثيرا و رغم ذلك لن اسميه مستهلك لأن التميز يكون بأسلوب الطرح و أسلوب التفكير في المشكلة و اقتراح الحلول..
ي بلا
فعلا هذه الظاهرة بدأت تتفشى بشكل غير مسبوق مما يستدعي نقاشها مرة و اثنين و ثلاثة طالما المشكلة لازالت موجودة بل هي في تزايد..
و بعد أن كانت مثل هذه الظاهرة لا تعدو كونها ظواهر فردية أصبحت اليوم مثل بقعة الزيت التي تطفو على السطح ..
كنت في نقاش قبل كم يوم مع مجموعة من صديقاتي و كنت أنا السعودية الوحيدة بينهم و تم التطرق لوصول الأمر لاقامة حفلات زواج و هذا ما أذهلني حقا ..ان اسمع مثل هذه الأخبار تتردد على ألسنة الأجانب..و السؤال الأول الذي تبادر إلى ذهني ..أين أهلهم عنهم ..
طبعا انا لا اعتبرها حفلات زواج فعلية كما يظهرها الاعلام فهي ليست الا "هبقات" مراهقين بعيدة عن الزواج بمفهومة الرسمي و الذي يستحيل ان توجد عقودمشروعة تبيح هذا الامر و تصنفه كشكل من اشكال الزواج..
لم يعد التكتم و الانكار هو الحل ..بل النقاش الذي يبين المشكلة بوجهة نظر واقعية بعيدة عن الصورة التي يريد الاعلام رسمها..
الانكار لمشكلة موجودة ليست الطريقة الامثل لاخراس الالسنة التي تستغلها بخبث ..نحن نعلم ان رسالتهم واضحة.."لستم مجتمع ملائكي..لستم شعب الله المختار"
نعم نعلم ذلك ..و لم ندعي ذلك و لكننا بالامر بالمعروف و النهي عن المنكر ناول ان نمثل الأمة الاسلاميى و نكون خير خلف لمن قال تعالى عنهم:"كنتم خير أمة أخرجت للناس"..و لا زال مجتمعنا مجتمع محافظ..مجتمع متدين..نعم ليس ملائكي ..و لكن فيه الخير..
مشكلة مثل هذه تشوه صورة بلدنا لا تلام فيها الدولة او النظام او او او ..المشكلة هي مسؤولة المجتمع وحده..
نحن دولة دستورها القرآن و لا زالت بحمد الله تطبق الحدود و لم توافق على توقيع أيا من بنود حقوق الإنسان المزعومة التي تتعارض مع حدود الشرع..
لا زالت مثل هذه السلوكيات مرفوضة و محرمة شرعا و نظاما و لكن أين الخلل؟!!
دعني أركز رأيي على السطر الأخير في مقالتك.. التي أعجبتني مقدمتها و لكنك اسهبت في التطرق للظاهرة بنمط تقليدي لولا أنك كسرت رتابة الموضوع بالسطر الأخير الذي تمنيت لو أنك جعلته محور الموضوع..
الموضوع كبير..قضية اجتماعية تحتاج لاعطاءها حقها من الدراسة و وضع توصيات يلتزم بها المربون و أولياء الأمور تحد من هذه الظاهرة ..و لكن من ناحيتي أود التطرق لنقطتين..دور الأهل ..و مفهوم الحرية الشخصية كفكر لدى الشباب ..فالقضية أخلاقية لن يتم استئصالها إلا عن طريق المجتمع نفسه..
يتبادر إلى ذهني تساؤل..هل هي ظاهرة تميز المجتمع السعودي كما يصورها لنا الاعلام حقا ..
و الاجابة من وجه نظري( التي لا اتعتمد على نتائج حصائيات موثوقة..و اضع تحت موثوقة الف خط)
نعم ظاهرة تشبه كلا من الجنسين بلآخر و ما يسمى في المدارس بالإعجاب موجودة و لكن الشذوذ الذي يتجاوز المظهر و قد يصل إلى الزواج و غيره اعتبرها حالات فردية موجودة في كل مجتمع..
هل هذه الظاهرة تخص المجتمعات الخليجية او السعودية تحديدا ..لا اعتقد و بقوة !!!
الظاهرة منتشرة في العالم كله و في الدول العربية..
اذن لماذا السعودية؟!
يحاول الاعلام ابراز هذا الانحطاط الاخلاقي كظاهرة تميز الشعب السعودي المحافظ و يستدلون بدراسات و ارقام تفتقد للمصداقية و ليست الا مجرد احصاءات عشوائية اعلامية لشرائح و اوساط محددة لا تعبر عن الشعب السعودي بشكل عام..
و بربط هذا الاهتمام بهذه الظاهرة مع مواضيع أخرى مرتبطة بالسعودية يتم التركيز عليها نجد ان الهدف من اثارة هذه المواضيع الايحاء للمجتمع بأن منع الاختلاط بين الجنسين في المدارس و الجامعات هو السبب الرئيسي للمشكلة..
ايضا لو سالت احدهم ما سبب المشكلة من وجهة نظرك سيجيبك بتلك الاجابة التقليدية ( التي نفهم ما ذا يراد من وراءها).. إنه الكبت..
و لا أعلم أي كبت يتحدثون عنه في حين ان الواقع هو عكس ذلك..
هم يقولون بان الشاب السعودي لا يرى المراة و هي بالنسبة له مخلوق مجهول بسبب منع الاختلاط مما يؤدي إلى انحراف ميوله تجاه نفس الجنس و بالقياس تنطبق المسالة على الفتيات..و ان العزل بين الجنسين في الاوساط التعليمية هو سبب الظاهرة
متناسيين ان الشاب السعودي لا يعيش في جزيرة معزولة عن النساء..فالمراة هي امه و اخته و قريبته ..و لا توجد اهمية لوجود المراة في المكتب المجاور له او في المقعد الدراسي في الجامعة لكي لا تصبح لديه عقدة تجاه النساء..
ان اوضاع العزل التي تولد ظاهرة الشذوذ حسب علم النفس هي تلك التي تحدث في السجون و المعسكرات التي يتم فيها العزل التام اللذي يشكل ضغط غير مقبول على الفطرة السوية..
و هنا نجد ان بلادنا و ديننا يحاربان الشذوذ كما لم تفعل اي انظمة اخرى ..فحتى السجون تحدد خلوات شرعية يمارس فيها الانسان حقه الفطري..
فاي كبت يتحدثون عنه اذن..
- اعتقد ان
الانفتاح غير الواعي و ليس الكبت هو سبب تفشي الظاهرة على مستوى عالمي ..ففي زمن اصبح فيه العالم قرية صغيرة مع وجود الانترنت و الفضائيات و مع انتشار صور و مشاهد و افلام العري التي تعرض جسد المراة بابخس الاثمان..ربما وصل بعض الذكور الذين ادمنوا مشاهدة تلك المشاهد الى مرحلة من الملل جعلتهم يزهدوا في المراة و تنحرف ميولهم ..
(و الذي يغيظني هو لماذا تمتهن المراة بهذا الشكل و كانها دمية رخيصة بينما الرجل يحتفظ بكرامته في المجتمعات التي تدعي المساواة بين الجنسين)..
اضافة الى ان الافلام الغربية تصور المثليين على انهم اسوياء..و تظهر الامر كنوع من التجديد او التميز او الخروج عن المالوف..
الظاهرة عالمية و لكن احد اسباب بروزها في مجتمعنا انتشار الفضائيات بمحتواها الهابط ووجود القنوات التي تروج للرذيلة و هكذا نسيء استخدام التقنية باخذ أسوا ما فيها.. اضف الى ذلك الفراغ و سطحية بعض الشباب..فلو لاحظنا ان الظاهرة تبدا غالبا بالتقليد و نتيجة لملل و بدافع لفت النظر بينما لو ان الحياة عركت الانسان لا يكون لديه متسع للفساد الاخلاقي..و لكنه الفراغ..و الملل..
ان الفراغ و الشباب و الجدة ***مفسدة للمرء اي مفسدة..
- السبب الثاني من وجهة نظري هو
الفهم الخاطيء لمفهوم الحرية الشخصية و حقوق الانسان الذي تسرب الى عقول بعض شبابنا بتاثير القنوات الفضائية و الانترنت..
الكثير من القنوات و المواقع و المدونات تناقش القضية بطريقة تظهر الشواذ و كانهم ضحايا ..و اسمع كثيرا من التساؤلات دايما هل هم مساكين حقا و الامر خارج عن ارادتهم ام انهم من اختاروا سلوك هذا الطريق طواعية..لا انكر وجود فئة مريضة نفسيا و تحتاج للتاهيل و العلاج او لخلل هرموني و ايضا يوجد علاج..و لكن ان يصبح هذا ذريعة لكل من يطيع هوى نفسه ..و يتلاشي رادع الخوف من العار و عدم احترام المجتمع لتضاف كعوامل سلبية الى عامل ضعف الوازع الديني و يصبح لدى المنحرف مبررات تظهرة بمظهر الحمل الوديع و ضحية نظرة المجتمع الظالمة له كانسان مريض لا حيلة له..بل و قد يبدا بالمطالبة بحقوق هذه الفئة كاشخاص ليست لهم حرية الاختيار..ثم يتطور الامر ليصبح حرية شخصية بعض تقبل المجتمع..
- مفهوم الحرية الشخصية مرة اخرى..و لكن لنربطها بدور الاهل..و ضعف مفهوم الامر بالمعروف و النهي عن المنكر..و سوء تطبيقه..
من اكثر المسوغات للمنحرفين جنسيا لتبرير سلوكهم هو ترديد عبارة"حرية شخصية"..نعم الحرية قيمة تستحق الاحترام و لكن بالمفهوم الاسلامي لا الغربي..
للاسف بعض الاباء و المربين لا يعرفون كيف يتعاملون مع من تظهر عليه بوادر الشذوذ اعتقادا ان هذا نوع من التدخل في الحريات..لو فهم كل اب و كل مربي
كيف يوفق بين مفهوم الحرية بما لا يتعارض مع مبدا الامر بالمعروف و النهي عن المنكر لتم بتر هذه النوعية من الانحرافات قبل ان تتجذر..
و لكن الواقع هوالتطرف بين نقيضين فاما استخدام
العنف و فرض الراي و الضغط الذي يولد الانفجار او
"ترك الحبل عالغارب" بحجة عدم التعدي على الحريات و التدخل في شؤون الآخرين..
مجتمعنا كان بخير عندما كان للاهل و المجتمع سيطرة تقوم بدورها عندما يضعف الوازع الديني و لا يعود وحدة رادعا..و لكن اليوم ضعف هذه السلطة هو سبب طفو بقعة الزيت..اصبحت مظاهر الشذوذ او مقدماته لا تقابل برفض من قبل الاهل و لعل الاسطر السابقة هي اجابة على تساؤلي..كيف يصل الامر ببعض المثليين لاقامة حفلات زواج و الاهل"يا غافلين لكم الله"!!!
فالاهل اذن لهم دور في مراقبة بوادر وجود الظاهرة و التوجه بابنائهم للعلاج الطبي او النفسي في حالة ملاحظة امور غير طبيعية ..
- أيضا الحرية الشخصية كمبرر
للمجاهرة بالمعصية تسببت في انتشار عرف لدى طلاب المدارس بان الشذوذ امر طبيعي و منتشر و غير معيب..
أخيرا..
- المؤسسات الدينية لها دور كبير في الكفاح الاخلاقي ..و رغم الصورة السلبية التي رسمها المقال و ردي للمستوى الذي وصلت له المجاهرة بهذا الانحدار الاخلاقي لدى فئة محدودة و لكنها تستحق التنبه لها..رغم ذلك..لا زال مجتمعنا بخير مع وجود هيئة الامر بالمعروف و النهي عن المنكر التي تحارب هذه الظواهر و تتصدى لها و التي تعتبر جهة مسؤولة يمكن من خلالها التبليغ عن هذه الحالات التي تسيء للمجتمع و تشوه صورتنا كمجتمع اسلامي قبل ان نكون مجتمع سعودي..
ان دور الهيئة في هذه المسالة هو مما يجعلنا نسر بتوسعة دائرة عملها و تطويرها و الدعم المستمر لها و الذي هو موجود اليوم بحمد الله و نتمنى ان يظل كذلك حتى ياخذ الله الارض و من عليها..
تساؤل:
إذا كان هذه الظاهرة بسبب الكبت و منع الاختلاط ..
- لماذا نجد في بعض الدول العربية شوارع امتلأت بالجامعات المختلطة..و ايضا شوارع اشتهرت بانتشار حانات خاص لهؤلاء الشواذ و اقامة احتفالاتهم..و عجزت السلطات عن التصدي لها..
- لماذا تضطر فئة المنحرفون السعوديون الشاذة الى السفر و تجاوز الحدود لاشباع رغباتهم بحرية ان كان هذا الامر متاح هنا..
- لماذا تنتشر ظاهرة الشواذ المثليين في الدول الغربية التي ليس بها كبت و تطبق فيها الحرية بمفهومها البهيمي بل و تتعداها الى ظواهر الشذوذ مع الحيوانات و الاطفال بشكل ملفت ..لماذا ينتشر اللواط و السحاق حتى على مستوى الفنانين و المشاهير..و الاوساط التي يشيع فيها العري و الخلاعة و الافلام و الاغاني الهابطة..
اظن ان الاجابة على التساؤلات السابقة و التي لا تستعصي على عاقل هي بداية حل المشكل..
شكرا أخ يوسف على المقال و عذرا على الاطالة ..
June 4th, 2008, 12:24 PM
وهنا يطلّ السؤال كجبل شدا : ألهذا الحد وصلت الجرأة بشبابنا إلى التصريح بمثل هذه الأمور ؟ وقبل ذلك ماالذي يدعو إلى إستفحال هذه الظاهرة ؟ وفي مدارسنا ؟ هل هو حول فطري ؟ أم ماذا ؟..
وبـ" شلح" نوم وبراطم منفوخه وريحة نسوان وفي مكة بعد ..!
سيل من الذهول أحاط بي وأنا أستعرض ذاك الخبر .. وليت الأمر توقـف عند هذا الحد بل تعداه الى الإعلان عن مداهمة إحدى الإستراحات بالرياض وبداخلها كم هائل ممن إمتهنوا
" السكسكه " ..!
ومن ثم ّ القبض على" 92 " مثليا في إحدى الأماكن المشبوهة بالقطيف ..!
و" 30 " كانوا يحيون حفل زفاف أحدهم على أحدهم في طقوس لاتختلف كثيرا عن طقوس الزواج بين الرجل والمرأة ..!
أما جده وما أدراك ماجده فالحال أكثر مأساوية نظرا لتلاقح الحضارات والأعراق والديانات كونها البوابة الأولى للمملكة وبها كل من هب ودب من أصناف الناس إشي سعودي وإشي مصري وإشي مغربي وإشي لبناني وإشي وإشي وإشي " إلى الليل " ..
لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ..!
تعجبت كثيرا خاصة بعد أن سمعتهم يتنادون بـ ( ليلى ـسميرة ـ سعاد ) والطامة الكبرى عندما شاهدت شحطاً في الخامسة والثلاثين تقريبا ذا بشرة متفحمة وقد صبغ وجهه بكل ألوان الطيف وكل من حوله ينادونه بـ ( نجوى ) تيمنا بسيدة الرقص الشرقي نجوى فؤاد..!
لقد إستفحلت الظاهرة بين شريحة واسعة من الشباب ــ وأشدد على واسعه ــ إذ تبدأ رسائل الجوال ومع اقتراب نهاية كل أسبوع بالتبليغ عن أماكن مثل هذه الإحتفالات الماجنة .. ولعل المذهل حقا أن الكثيرين منهم يتوجهون مطلع كل إجازة صيف إلى بعض البلدان العربية للتعاقد مع مطاعم وفنادق فارهه لإحياء الحفلات من خلال الـ"هز" و " الحكحكه " على أنغام الموسيقى إشباعا لرغبات رواد تلك الحانات ورغباتهم ..!
إنهم فتية تمردوا على الأعراف يريدون التبديل بأي شكل حتى وإن كان على حساب كرامتهم ..وقد تعجبون عندما أقول إنه ومن خلال إحدى الفضائيات إستمعت لاحقا إلى أحد أطباء التجميل
وهو يتحدث بتذمر عن حال شبابنا الذين بات بعضهم ــ أقول بعضهم وليس جلـّهم ــ يراجع عيادته ليس لإصلاح ماأفسده الدهر بل لإجراء عمليات تهدف إلى نفخ البراطم والصدور والمؤخرات ..! وفي المقابل فتيات يستأصلن أثداءهن .. فقط لاأكثر .. وأين ؟ هنا في السعودية ..! لم أملك ساعتها إلا أن أضع يدي على رأسي من هول الصدمة .. بل وحمدت الله أنه لم يكن إلى جانبي أحد من أفراد أسرتي ..!
ياالله .. ألهذا الحد وصل بنا المقام ؟..
إنه العهر ورب لوط ..!
لقد باتت ظاهرة الشذوذ الجنسي تستأثر باهتمام إعلامي كبير حيث تؤكد كل التقارير والتحقيقات المنشورة أن الظاهرة تستفحل في شوارع المدن والمرافق التجارية والاجتماعية وكم وافر من الأسواق فرضته ظروف اقتصادية واجتماعية في ظل سيرورة المجتمع وانفتاحه فليس الفقر وحده وراء الظاهرة وليس الدلال المفرط أو البطالة كذلك ..
وترجع الكثير من تلك التقارير إنتماء غالبية الشواذ إلى أوساط ميسورة تلقوا تربية سوية ومع ذلك يمارسون شذوذهم بدافع الغريزة وإشباع الرغبة لدى الجنس المثيل ..
إنها صخب الموسيقى وفتنة التقليعات وسحرالأمكنة وبريق المظاهر..
وإذا كان الشذوذ الجنسي ليس ظاهرة جديدة على مجتمعنا وهو معروف ومتداول من ذي قبل فإن الذي يصدم هو جدار الصمت الذي تصدّع بل وأصبح موضوعا قابلا للمحادثة والنقاشفالشاذون باتوا يستفيدون منالوضع الجديد المنفتح نوعا ما الذي بدأ يبرز في أكثر من مدينة ، ففي بعض مراكز التسوقالتي أضحت تعرف باسم الاسواق السريعة او مناطق كروزينغ ،
نجد المقاهي الخاصةبهم .
بينما أقول أنا :
عافانا الله ,,,
* واللي بعده ( سيكو بيكو )