الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

أبناؤنا جنسيون ومنحلون يا شيخ !

أبناؤنا جنسيون ومنحلون يا شيخ !


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6003 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية Adel_Ahmed
    Adel_Ahmed

    مبتعث مجتهد Senior Member

    Adel_Ahmed غير معرف

    Adel_Ahmed , ذكر. مبتعث مجتهد Senior Member. , تخصصى A Postgraduate Student , بجامعة UoN
    • UoN
    • A Postgraduate Student
    • ذكر
    • Newwi, NSW
    • غير معرف
    • Apr 2008
    المزيدl

    July 16th, 2008, 09:48 PM


    ياسر محمد * - 15 / 7 / 2008م

    تعتبر الحضارة الغربية المتمثلة بالدول العظمى حاضنة كبرى لِلم التائهين الضائقين ذرعاً من أوضاع أوطانهم الاقتصادية حيث الوضع المعيشي المستقر والحرية الشخصية في الكلمة والمطالبة بالحق والأخذ به، كما أنها بوابة واسعة للولوج من خلالها لمختلف مراكز العلوم والأبحاث والدراسات الأكاديمية المتمثلة غالباً بالجامعات. وبعد فسح المجال الحكومي للانضمام لبرامج الابتعاث الجامعي في آسيا وأوروبا ودول الغرب المختلفة، انضمت شرائح متعددة من أبناء المجتمع لهذه البرامج بغية الحصول على شهادة جامعية من أفضل الجامعات كسلاح لتحطيم البطالة في الوقت الذي باتت فيه شهادة الجامعات المحلية لا تسمن الخريج ولا تغنيه بوظيفة!، فانقسم المبتعثون إلى جزئين: أحدهما جعل الابتعاث فرصة لبناء الذات والدخول في صراع مع النفس لنيل الشهادة وتحقيق النجاح وآخرون وجدوها فرصة لا تعوض للانفلات من الرقابة الدينية والأسرية والدخول في خضم حياة جديدة على الهوى والكيف.
    مع الاحتكاك بالحضارات الأخرى والأديان المختلفة في ظل غربة الدين والوطن، لجأ بعض المبتعثين للاستفادة من هذه الفرصة لتكوين ذواتهم والمحافظة على نسيجهم الفكري والأخلاقي والديني بشكل أكبر من ذي قبل كسلوة وأمانة تُحفظ في غياب الأهل والأصدقاء والقيام بدور تثقيفي بارز، فمنهم من قام بدور الخطيب يحاضر في زملاءه ويقيم المناسبات الدينية ويناظر أبناء الديانات المختلفة والأكاديميين بالأساليب الصحيحة والجذابة في الحوار ما جعله يكتسب ثراء معرفي لم يلازمه من قبل.
    لقد بان جلياً وجود فئات من هذا النوع تصنع بيئة اجتماعية مغايرة لما هو سائد لتكن مقاربة للبيئة المحلية من أجل تكيف الطالب الجامعي في بلاد الغرب والغربة على الحياة الجديدة، ومنها تتهيأ الأرضية الدراسية والتفوق العلمي.
    لقد ارتقت فئة بفكرها ومسؤولياتها ووعيها منذ ابتعادها عن الوطن، إلا أن فئة عظمى تعيش حالة من تضارب المفاهيم والقيم والأخلاق والتبعية الثقافية باتت لا تكترث لا لدين ولا أخلاق لتأخذ كل ما هو سيء من الحضارة الغربية وتمارس الانفتاح بطريقة خاطئة تماماً، فبان التحلل الديني والسلوكي وغابت معان العفة لدى الأزواج قبل الطلاب، فمنهم -أي المتزوجين- من بات يرى أن مسألة الحجاب في الغرب بحاجة إلى نظر في ظل العيش مع مجتمع لا يلتفت أصلاً لشيء اسمه حجاب المرأة وعفتها، ناهيك عن تأثرهم بالآراء العلمانية غير المقبولة كلاً في الغرب.
    أما الطلاب حديثي السن فمشكلة أخرى.. يقول الطالب أ.ح: " قابلت بعض المسلمين من غير العرب وإذا به يخبرني بأنه هو وعدد من الشباب السعوديين يشككون في وجود الله سبحانه، وعندما سألته عن السبب قال: نحن أناس نؤمن بالعلم وحده وهو لا يثبت وجود الله.. وأن احتمالية تكون الكون بالصدفة أكبر من احتمالية وجود ربك" وهذا غيض من فيض التأثر بالأجواء في بلاد الاغتراب والتي مقدمتها الاجتهاد الشخصي في الفقه والعقائد، بل أن شريحة ليست بالقليلة تهاونت في أداء الصلوات والواجبات الأخرى كالصيام والالتزام بوقت الإفطار الشرعي وصارت تلجأ إلى الفقهاء فيما ترى من أحكام تدعم رغباتها، فحكم متوافق مع الميول من هذا وآخر من ذاك.
    إن من يعيش حالات الانفلات الرغباتي اللامسئول جعله يقولب الدين كما يراه متخذاً من "يسر ولا تعسر" قاعدة له في كل أمر لتبرير مختلف التصرفات، فكان يرى أن عدم تناوله لبعض الأطعمة المحرمة يدخل في قاعدة الإضرار بالنفس حال عدم الأكل منها، ليكون تناول الحرام وممارسة الرذائل أمراً اعتيادياً وعادة يومية يحتجون بها من أجل عدم إظهار النقص والحرج أمام أبناء الديانات الأخرى ولتبيان سماحة الإسلام في الممارسات الشخصية، فالكثير يذهب للملاهي الليلية وحانات الخمور مفرداً أو مع جمع من الرفاق ليجسد لنا مثالاً لبهيمة بني الإنسان النهمة طوال حياتها الدراسية والتي لا يشبع رغباتها شيء، فلم يحدهم وازع الدين ولم يكبل ممارساتهم خوف الفضيحة من الزملاء في الجامعة أو المسكن بل على العكس تماماً قاموا بالتباهي ودعوة الآخرين للدخول لعالم التجربة.
    يقول الطالب م.ع: كنت في زيارة لمجموعة من الزملاء في مقر سكنهم، فدخلت شقتهم أتحدث بسجيتي، فأمرني أحدهم بتخفيض نبرة صوتي وعندما سألته عن السبب أجابني: أن فلان في جو رومانسي مع صديقته (his girl friend) في الغرفة المقابلة فلا تزعجه، وبعد لحظات دعاني الجميع لاصطحابهم فعندما سألت إلى أين؟ أجابوا إلى "البار" ولكن اطمئن لن نشرب شيء هذه المرة!
    نعم هكذا هم أبناء المجتمع في الخارج ولست مبالغاً فيما ذكرت وفيما سيعتبره البعض نظرة تشاؤمية لوضع المبتعثين في الخارج من أبناء مجتمعنا خاصة [1] ، وكثيرة تلك القصص التي تتبعتها خصيصاً وسمعتها ممن درسوا وممن لم يزالوا هناك ينقلونها عن المغتربين، فعناق الفتيات شيء جديد لم يُجرب من ذي قبل وهناك من يتكرم بإعارة هويته لمن لم يصل السن القانوني لتناول الكحول وآخرون يبيحون لأنفسهم مشاهدة اللقطات والأفلام الجنسية بذريعة أن تجاوز لقطة واحدة ربما يفسد جو الفيلم ويفقده معناه الحقيقي، فالنظرة الأولى لك.. يا له من اجتهاد سمح!
    إن ما ساهم في تنامي وتكرار حالة الانفلات الفكري والتراجع الديني لمختلف المبتعثين على تنوع مشاربهم وفتراتهم الزمنية عدم وجود جهات أهلية ترعاهم وترشدهم وتقدم التوجيه الصحيح لهم من قبيل علماء دين أو موجهين تربويين.
    فما أكثر علماء الدين في بلادنا بلا دور يذكر إلى أن وصلنا إلى مرحلة الاكتفاء من العمائم غير الفاعلة في المجتمع، فلو قام مجموعة من العلماء أو رجالات المجتمع والناشطون المنسجمون فكرياً - على أحسن الفروض - بتأسيس لجنة تعنى بمتابعة شؤون المبتعثين وإرفادهم بالخطباء والمبلغين على مدار السنة فما أحسنه من حال. فإذا كان العلماء يتناوبون ويقيمون أشهراً من السنة بين ظهراني أبنائهم الطلبة المغتربين، فإنهم سوف يخلقون حالة من الود والاتصال اللامنقطع بين مختلف شرائح المبتعثين، وما أعظمها من فرصة يقوم فيها رجل الدين بأخذ دور الأب الناصح والمعلم المرشد في غياب الأهل والخلان في بلاد الغربة، فكثيراً ما نستمع للخطباء يبثون شكايات الناس جراء تصرفات وممارسات أبناء المجتمع ويتناولون جانباً من مشاكلهم في الداخل والخارج لكن دونما وضع حلول وخطط عملية لحل الأزمة، فالطلاب هناك ناهيك عن المشكلة الجنسية والأخلاقية، فإنهم يأخذون الفلسفة والاجتماع على النهج الغربي، فهل طرح الخطباء برنامجاً متكاملاً لشرح الفلسفة والاجتماع وفق المنظور الإسلامي وبالتالي ضمان التعايش مع الفكر الغربي بالحفاظ على الرؤية الإسلامية ودون الوصول إلى تفسيرات واجتهادات خاطئة؟
    إن ما يحتاجه المغترب وجود خطاب توجيهي مختلف عن الخطاب المتداول في الداخل يقوم على الاستدلال وإيضاح علل الأحكام بشكل موسع للتعرف على فلسفة العبادات والمعاملات ينطلق من مراكز ومؤسسات فكرية ودينية تقوم على أساس التوجيه والتنمية الفكرية. كما يلزم توفير مكتبة multi-media بمختلف اللغات تتنوع بين المسموع والمرئي والمقروء الإلكتروني تركز على معالجة الموضوعات التي تثار حولها الشبهات غالباً لتكون معيناً يمكن الرجوع إليه متى ما أُريد وبالتالي تقديم مادة معرفية موجهة لجميع المبتعثين.

    منقول
  2. مشكور عالنقل الجميل أخي الكريم ..

    عندما تريد الدوله ان تستفسر عن حال ابنائها سوف ترسل أحد الاكفاء ليقوم بتقييم الوضع ويقدم الادله الملموسه للجميع وسينتقد الانتقاد البناء والمناسب .

    أما الاخ ياسر محمد فانا لم اسمع به لامن قريب ولا من بعيد فقد سرح يمينا وشمالاً وضرب الامثله وكأنه يملك
    من الادله مايحتج بها !!! واخر دعواه ( وكالة يقولون )
    واحب اقول لياسر ومن سار بنهجه كونوا كالنحل ولاتكونون كالذباب
    موفقين يامبتعثين
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.