كلمة (سامحتك) تعني لي قوة الإرادة وقوة الإيمان في آن ..
حصلت لي مواقف سامحتُ فيها من أخطأوا في حقي .. فقط لأختبر قوتي على المسامحة ، وليس لأنني قوي الإرادة أو لأنني سامحتهم فعلاً ! كنتُ أدرب نفسي على الصفح لا أكثر ، وأختبر الكلمة وهي صادرة من بين شفاهي .. وجدتُ أنها أسهل من شرب الماء .. ولكن عناد بني آدم هو رأس المشاكل ..
تحضرني قصة رائعة عن الصفح ..
كان الخليفة العباسي المأمون من أشد الناس بطشاً بالناس .. وكان مشهوراً بذلك بين أقرانه قبل أعدائه ..
فكان يوماً جالساً مع وزيره .. فنادى : ياغلام ! ولم يأت الغلام !!!!
فنادى الثانية : ياغلاااام ! ولم يأت الغلام !!!
فنادى الثالثة أعلى : ياغلااااااام !!
فظهر الغلام مغضباً ثائراً ، وقال : كل ساعة ياغلام ياغلام ياغلام .. أما ينبغي للغلام أن يأكل أو يشرب أو يتوضأ أو يصلي ..
يقول وزير المأمون (راوي القصة) : فقلت في نفسي : الآن ينادي الخليفة سيـّافه مسرور ويأمر بقطع عنقه ..
يقول الوزير : فالتفت المأمون إليّ وقال : إنـّا إذا حسـُنت أخلاقنا ساءت أخلاق خدمنا .. وإذا ساءت أخلاقنا حسنت أخلاق خدمنا .. وإنا لا نسيء أخلاقنا لتحسـُن أخلاق خدمنا ..
والتفت إلى الغلام وقال : اذهب فأنت حر لوجه الله
من أروع قصص المسامحة والصفح التي عرفتها يوماً
7 " حصلت لي مواقف سامحتُ فيها من أخطأوا في حقي .. فقط لأختبر قوتي على المسامحة ، وليس لأنني قوي الإرادة أو لأنني سامحتهم فعلاً ! كنتُ أدرب نفسي على الصفح لا أكثر ، وأختبر الكلمة وهي صادرة من بين شفاهي .. وجدتُ أنها أسهل من شرب الماء .. ولكن عناد بني آدم هو رأس المشاكل ..
تحضرني قصة رائعة عن الصفح ..
كان الخليفة العباسي المأمون من أشد الناس بطشاً بالناس .. وكان مشهوراً بذلك بين أقرانه قبل أعدائه ..
فكان يوماً جالساً مع وزيره .. فنادى : ياغلام ! ولم يأت الغلام !!!!
فنادى الثانية : ياغلاااام ! ولم يأت الغلام !!!
فنادى الثالثة أعلى : ياغلااااااام !!
فظهر الغلام مغضباً ثائراً ، وقال : كل ساعة ياغلام ياغلام ياغلام .. أما ينبغي للغلام أن يأكل أو يشرب أو يتوضأ أو يصلي ..
يقول وزير المأمون (راوي القصة) : فقلت في نفسي : الآن ينادي الخليفة سيـّافه مسرور ويأمر بقطع عنقه ..
يقول الوزير : فالتفت المأمون إليّ وقال : إنـّا إذا حسـُنت أخلاقنا ساءت أخلاق خدمنا .. وإذا ساءت أخلاقنا حسنت أخلاق خدمنا .. وإنا لا نسيء أخلاقنا لتحسـُن أخلاق خدمنا ..
والتفت إلى الغلام وقال : اذهب فأنت حر لوجه الله
من أروع قصص المسامحة والصفح التي عرفتها يوماً
July 25th, 2008, 01:31 AM
المسامحة علامة جيدة .. لا لضعفك بل لقوة إرادتك في قرار شجاع، ناضج،مثالي ......
المسامحه هي قدرة على إطلاق مشاعر متوترة مرتبطة بأمر حصل في الماضي القريب والبعيد ........
المسامحة هي الوصول إلى نقطة تدرك أنت فيها أنك لست في حاجة إلى الغضب ولا للإحساس بأنك الضحية،وبذلك فإن حياتك بها سلامة وحرية أفضل من السابق .........
المسامحة هي إنطفاء لرغبة في رد الأذى لمن آذاك والعيش مع إحساس أخف وألذ على الروح والعقل .......
المسامحة هي الوصول إلى قناعة بأن أي أذية تسببها للآخر لن تشفي روحنا المجروحة.إن المسامحة هي حرية للعقل المحبوس بالغضب والألم ورغبة الانتقال إلى عالم فيه حياة أفضل .....
المسامحة هي مساعدة نفسك لأن تسير في الحياة خطوات إلى الأمام بدلاً من أن تكون واقفاً في ذات التجربة المؤلمة ......
النقطة الأهم أن تعرف أن المسامحة هدية منك إليك .. أنها شيء تعمله لنفسك حتى تنشلها من وضع أنت تعرف أنه ليس جيداً ولن يتركك إلا في حال سيئه ........
.....كم أسرتني هذه الكلمات إعجاباً عندما قرأتها.....
ولكن تمالكني إحساس بالحزن لفقدها على أرض الواقع فكم قليل هم أولئك الذين يمتلكون القوة والقدرة على قول كلمة ((( ســامحتك )))
...... إخوتى...أخواتى....الكرام ......
* أليس العفو والصفح أقوى دليل على الإيمان بالله عز وجل والإيمان بالنفس والإيمان بالحياة ؟!
* أليست القدرة على العفو في حد ذاتها قوة ؟!
* لماذا يجد الكثيرين صعوبة بالغة في النطق بكلمات العفو والصفح عن الآخرين ؟!
* لماذا ينسون أن الكل يخطىء وأن الأنسان ليس معصوماً ؟!
* ماذا تعني لك كلمة ((( سامحتك من قلبي ))) ؟!
* متى تجد نفسك مستعداً لقولها ؟!
* وماهو شعورك عند سماعها؟
في انتظار ردودكم وارائكم النيره