مبتعث جديد New Member
غير معرف
ربيع الفكر , ذكر. مبتعث جديد New Member.
, تخصصى مهندس
, بجامعة أمريكا
- تكساس, أمريكا
- غير معرف
- Jul 2006
المزيدl July 28th, 2008, 08:06 AM
July 28th, 2008, 08:06 AM
لا تسالوني اش كان شعوري لمن قريت المقال
عشت في عالم ثاني
الله يعمرك يامكة
بجد مشتاق لكل شيء فيك بداية بالحرم وناسك الطيبة
ما اطول عليكم اتركم مع المقال
عرس نورية وحفيدتها سوسن في جرول والشبيكة
تجمعت أسرة حامدة "نعمة الله" في مكة المكرمة، في حفل لم شمل. فقد فرقت طبيعة العمل والتخصصات الأسرة، فتوزع النساء والرجال على مساحات وساحات الوطن. طبيبات، مهندسات، معلمات تاجرات مطوفات ومثلهن وأكثر من الرجال. سميرة مهندسة نفط في رأس تنورة، وميرام وحياة في أرض الغربة في بلاد الغرب من أجل نيل البورد الطبي في طب الأطفال وجراحة الأورام. توحة معلمة في حوض البقر، شيماء أستاذة في الجامعة في العابدية، أما الأم نورية فهي جدة وأم وحفية بكل ألوان التقدير، جديرة بكثير من ثقة ورابطة خير للأبناء والأحفاد ؛ست الستات في المعابدة عابدة متعبدة ؟
كمال لواء ركن في المدرعات في تبوك، أيمن طبيب أعصاب في خميس مشيط، أما توفيق فهو أستاذ هندسة الإنتاج في مشروع الحرم المكي الشريف.
كل هؤلاء نواة "الأسرة النووية": للمطوف حامد نعمة الله، "قريشي" من جبل كبكب، نوريَة كانت ست الكل، قررت هي و"جوزها " وسيد رأسها و "حبة " قلبها حامد عمل حفلة "لم شمل"، حتى تتعارف الأجيال. تجمع الأهل والأحباب في كنف ست نورية وعم حامد، بدأت مراسم الجمع بالطواف والصلاة في الحرم. قلوب خاشعة ولربها طالبة العفو والغفران. طاردهم بعض الصبية المتطوعة: غطي وجهك يا حرمة، ابعدوا يا الرجال عن النساء في الطواف. كان اللواء كمال يحاول ملاطفة هؤلاء المتطوعة بالقول: إن إحرام المرأة في وجهها ولو غطت وجهها فسد إحرامها، هكذا تعلم اللواء في حلقات الدرس بالحرم. ذهلت " سوسن " حفيدة اللواء من أن يكون في الحرم من يقوم بالتضييق على عباد الله، لا سيما بعدما شكت شابة تركية وأخرى ماليزية وأستاذة جامعية من نواكشوط وقاضية من مصر من وجود أناس على أبواب الحرم يطلبون منهن التغطية.
كان زمزم طهورا مطهرا، خفف الاحتقان، وبردت الأكباد خشية من الله واحتراما لشعائر الله !
كان الليل موعد الحفل في استراحة العميد طلال في الكر، شربوا "السحلب" و"الشربيت"، ثم صعدوا بالتلفريك إلى الهدا، أكلوا مشمش وبرشومي، وعناب وتوت، واشتروا وردا، وغنوا: جينا من الطائف والطائف رخا، والساقية تسقي يا سما سما.
عاد الجمع إلى الكر، قدمت الست نورية تشكيلة من الحلا المكي والطائفي والجداوي والمديني. تعالوا يا عالم يا هوه: قامت بالتعريف للأجيال بأسماء الحلويات. هادي: "سمسمية"، "طبطاب الجنة"، "فوفل"، "حلاوا مطو"، "خدود البنات"."لدو"، "لبنية " لا تنسوا يا عيالي النقل، حمبصية، نعناعية، عين الجمل.
تذوق أفراد الأجيال من كل شيء، لكن اللبنية واللدو كانت الأكبر نصيبا. عمار قال لجدته نورية: "واو يا ستي حلوة" حلاوة خدود البنات. كيف يأكلونها؟؟
العشاء كان منتو ويغمش، وتقاطيع وكبدة جمالي، ورز كابلي ومبشور وسليق طائفي. والحلى "عناب".
لم يكن التلفاز عامرا تلك الليلة بفعل فاعل، لذا تجمع أفراد الأسرة "النووية " للاستماع إلى الجدة نورية والجد حامد، لكن الطبيبة حياة طلبت من أمها نورية نصيحة لحفيدتها "شوشو" كيف تتعامل مع جوزها، لأن الزواج راح يكون بعد شهرين. بدأت نورية تعطي النصائح، لكن أمل أخت شوشو، قالت يا ستي. الله يخليك ما نبغي نصائح، حكينا كيف تزوجَت أنت وسيدي حامد ؟؟
دهش الجميع من الطلب، لكن اللواء كمال، قال: طاب طاب الأوان وأثمرت كل الأغصان، حكِينا.
"واه يا حسرتي" أيش أحكيكم يا أولادي ؟ لكن عم حامد قال: أيوه حكيهم كيف أنا " لميتك وحبيتيني ويا الله أنا وافقت أتزوجك " ؟؟ أجابته: يا شيخ يا ظالم، مدري مين اللي حفيت رجوله إلى بيت أهلي كل يوم وأنت طالع من الشبيكة إلى جرول ؟؟
"يوه يوه"، سيبونا من دا، حكينا يا ستي كيف كان حفل جوازك أنت وسيدي حامد؟ يا بنتي: حامد رجال وفي وطيب، بس أنا أوفى منه وأطيب.
أيوووه يا شيخة بلا بكش، أهرجي، سكوت سمع وحدوَه !
كان حامد باسط قدام الحميدية يبيع عطور وبخور جاوي وكحل وبناجر فالصو، كنت أنا أمر بعد صلاة العصر في الحرم، وهوه " يبشبش" عليَه، بكلام حلو لكني، يا بنات جرول يا حمام مسرول، أحط مسفعي "لثمة " وامشي، كان عنده بكم، يشغل فيه اسطوانة، واسمع توحة تغني:
شفت سيدي عبر.. يم السَّويقا تمخطر
قلت له يا قمر.. يا مسك كادي وعنبر
كان قلبي يدق من حلاوة كلام الأغنية، لكن امشي لبيتنا وأسبب الخلق للخالق. وفي عصرية يوم، ما شفت إلا حامد ماشي ورائه ونادى على أبويه لطفي الله يغفر له: زعَق "يا عم لطفي يا عم لطفي، َندر له أبويه، قال خير إن شاء الله يا حمتو؟
سيدي، أنا جاي طالب القرب، بدي أطلب بنتك نورية على سنة الله ورسوله، مرحبا، ومين نلاقي لها مثلك تقي ونقي و"لمام" مصالح ؟؟
دق قلبي يا عيالي، بين الخوف والفرح، أنا صرت كبيرة وأبويه بده يزوجني ؟؟
أبويه جاب جارنا "صبغة الله "، وجارنا "مقصود"، وقال لهم أشهدكم أني جوزت بنتي نورية على حامد بمهر 500 ريال فضة والدخلة بعد أسبوع وأنتوا معزومين.
مين المأذون يا ستي ؟ سأل ابنها اللواء كمال ؟؟ لكن عم حامد أجاب يا ولدي، ما كان فيه مأذون شهود وقبول والحمد لله !
قالت الست نورية: "حنتني "أمي ولبستني " بخنق " وخلاخل" ومشطتني جارتنا الحجازية خضرا الغامدية. وي ! حجازية؟ كيف؟ قالت الحفيدة سوسو. مو إحنا الحجازيين يا ستي، لا يا فصيحة الحجاز اللي يحجز السراة عن تهامة.
تاني يوم جاب العريس "بقشة" مليانة كسوة كلها من سوق الجودرية وأمي اشترت لي طرح وسترة من " فَرقنا "، وسوينا الحفل على سطوح بيتنا.
وي يا ستي ؟ كيف جوازك على السطوح ؟؟ ما سويتوه في فندق ولا قصر أفراح ؟؟ قالت بدرية حفيدتها.
لا يا بدرية، ما كان فيه فنادق، على السطوح، وجابوا فوانيس وأتاريك نورت السطوح، كنا في "الكوشة" أبوكم لابس "صمادة عزيزي" و"غبانة كشميري"، وعقال مقصب، ونعال شرقي، المهم صار الحفل وأخذني حامد لبيته، نمنا في "ناموسية" وكانت ليلة كحلي. وخلفنا صبيان وبنات وعشنا في عز ونبات وثقة وثبات !
يا ست الكل نسيت ليلة ما العمدة قال تاني يوم من عرسنا، إن شباب الحارة "جبَوا "علَيَه. قالوا "جَبَا "قلت لهم: وفا وعدوكم يهبا. لكن بلاش تكاليف. قالوا هذا الموجب وقانون الحارة أنت ما لك صلاح.
ضحكت نورية وقالت: وصَت عليَه أمي، قالت إذا رحتي مع جوزك وريَه العين الحمرا من بدري لا يصير له شنة ورنة عليك، وأعطتني أغنية لتوحة كانت تقول:
عز نفسك تجدها في الحب خلك رشيد
خلي الكلام في الإدارة واصحي عيارك يزيد
سامحوني يا بزورتي، جاني النوم، وأحلامكم سعيدة، وعرس المحروسة بنت بنتي ليلة الجمعة في "حدائق الزاهر"، بس لا تنسوا تجيبوا " شريك "وحلاوة "مفروكة" ومشبك" وقمر الدين" وبلح الشام " ودجاج البر.
ههههههههههههههههههههههه
رووووووووووووووووووووووووووعه
الله يعطيك العافيه
فيزيائيه July 28th, 2008, 08:18 AM
7 " أجل بناجر فالصو !! هههههههه
Trop August 1st, 2008, 06:58 AM
7 "
July 28th, 2008, 08:06 AM
عشت في عالم ثاني
الله يعمرك يامكة
بجد مشتاق لكل شيء فيك بداية بالحرم وناسك الطيبة
كان الليل موعد الحفل في استراحة العميد طلال في الكر، شربوا "السحلب" و"الشربيت"، ثم صعدوا بالتلفريك إلى الهدا، أكلوا مشمش وبرشومي، وعناب وتوت، واشتروا وردا، وغنوا: جينا من الطائف والطائف رخا، والساقية تسقي يا سما سما.
العشاء كان منتو ويغمش، وتقاطيع وكبدة جمالي، ورز كابلي ومبشور وسليق طائفي. والحلى "عناب".
دهش الجميع من الطلب، لكن اللواء كمال، قال: طاب طاب الأوان وأثمرت كل الأغصان، حكِينا.
"واه يا حسرتي" أيش أحكيكم يا أولادي ؟ لكن عم حامد قال: أيوه حكيهم كيف أنا " لميتك وحبيتيني ويا الله أنا وافقت أتزوجك " ؟؟ أجابته: يا شيخ يا ظالم، مدري مين اللي حفيت رجوله إلى بيت أهلي كل يوم وأنت طالع من الشبيكة إلى جرول ؟؟
"يوه يوه"، سيبونا من دا، حكينا يا ستي كيف كان حفل جوازك أنت وسيدي حامد؟ يا بنتي: حامد رجال وفي وطيب، بس أنا أوفى منه وأطيب.
أيوووه يا شيخة بلا بكش، أهرجي، سكوت سمع وحدوَه !
كان حامد باسط قدام الحميدية يبيع عطور وبخور جاوي وكحل وبناجر فالصو، كنت أنا أمر بعد صلاة العصر في الحرم، وهوه " يبشبش" عليَه، بكلام حلو لكني، يا بنات جرول يا حمام مسرول، أحط مسفعي "لثمة " وامشي، كان عنده بكم، يشغل فيه اسطوانة، واسمع توحة تغني:
شفت سيدي عبر.. يم السَّويقا تمخطر
قلت له يا قمر.. يا مسك كادي وعنبر
كان قلبي يدق من حلاوة كلام الأغنية، لكن امشي لبيتنا وأسبب الخلق للخالق. وفي عصرية يوم، ما شفت إلا حامد ماشي ورائه ونادى على أبويه لطفي الله يغفر له: زعَق "يا عم لطفي يا عم لطفي، َندر له أبويه، قال خير إن شاء الله يا حمتو؟
سيدي، أنا جاي طالب القرب، بدي أطلب بنتك نورية على سنة الله ورسوله، مرحبا، ومين نلاقي لها مثلك تقي ونقي و"لمام" مصالح ؟؟
دق قلبي يا عيالي، بين الخوف والفرح، أنا صرت كبيرة وأبويه بده يزوجني ؟؟
أبويه جاب جارنا "صبغة الله "، وجارنا "مقصود"، وقال لهم أشهدكم أني جوزت بنتي نورية على حامد بمهر 500 ريال فضة والدخلة بعد أسبوع وأنتوا معزومين.
مين المأذون يا ستي ؟ سأل ابنها اللواء كمال ؟؟ لكن عم حامد أجاب يا ولدي، ما كان فيه مأذون شهود وقبول والحمد لله !
قالت الست نورية: "حنتني "أمي ولبستني " بخنق " وخلاخل" ومشطتني جارتنا الحجازية خضرا الغامدية. وي ! حجازية؟ كيف؟ قالت الحفيدة سوسو. مو إحنا الحجازيين يا ستي، لا يا فصيحة الحجاز اللي يحجز السراة عن تهامة.
وي يا ستي ؟ كيف جوازك على السطوح ؟؟ ما سويتوه في فندق ولا قصر أفراح ؟؟ قالت بدرية حفيدتها.
لا يا بدرية، ما كان فيه فنادق، على السطوح، وجابوا فوانيس وأتاريك نورت السطوح، كنا في "الكوشة" أبوكم لابس "صمادة عزيزي" و"غبانة كشميري"، وعقال مقصب، ونعال شرقي، المهم صار الحفل وأخذني حامد لبيته، نمنا في "ناموسية" وكانت ليلة كحلي. وخلفنا صبيان وبنات وعشنا في عز ونبات وثقة وثبات !
يا ست الكل نسيت ليلة ما العمدة قال تاني يوم من عرسنا، إن شباب الحارة "جبَوا "علَيَه. قالوا "جَبَا "قلت لهم: وفا وعدوكم يهبا. لكن بلاش تكاليف. قالوا هذا الموجب وقانون الحارة أنت ما لك صلاح.
عز نفسك تجدها في الحب خلك رشيد
خلي الكلام في الإدارة واصحي عيارك يزيد
سامحوني يا بزورتي، جاني النوم، وأحلامكم سعيدة، وعرس المحروسة بنت بنتي ليلة الجمعة في "حدائق الزاهر"، بس لا تنسوا تجيبوا " شريك "وحلاوة "مفروكة" ومشبك" وقمر الدين" وبلح الشام " ودجاج البر.