مبتعث جديد New Member
غير معرف
يوسف الزهراني
, تخصصى اعلامي
, بجامعة جده
- جده, جده
- غير معرف
- May 2008
المزيدl July 30th, 2008, 03:34 PM
July 30th, 2008, 03:34 PM
يمكن القول بأن الكثير منالفضائيات تقوم على أساس تشكيل الوعي وفقا لرغبات أساطين الإعلام عبر الترويجلسياسات ومذاهب وأفكار معينة ، سواء من خلال الإعلان المباشر- وهو أقل الطرقاستخداما- أو من خلال البث المبطن لأفكار ورؤى يتم تمريرها من خلال البرامجوالأخبار والتغطيات والأعمال الدرامية التي تُصنف غالبا ضمن فئة الحياد ..
وفضائياتنا العربيةما زالت محكومة بالقاعدة المتبعة في الوسطالإعلامي عموما وهي العلمانية البحتة ، حيث يتم الفصل القسري للدين عن خطة العمل ،ويخصص وقت محدد من البث للبرامج التي يتم تصنيفها كبرامج دينية تضاف إلى تشكيلةالبرامج الأخرى ولا تخرج عن حدودها ، بينما يظل الاتجاه العام للقنوات الفضائيةمحكوما بأيديولوجيا العلمنة التي يفترض منظروها أنها الحل الأمثل .
وللوقوفعلى ملامح هذا التوجه " العلماني " سأعرض لبعض الأمثلة المأخوذة عن الموادالإعلامية لمجموعة قنوات مركز تلفزيون الشرق الأوسط ، وهي قناة العربية الإخباريةوقنوات " mbc "الأربعة.
فقد انطلقت العربية من دبي عام 2003 وتبلغ تكاليفتشغيلها السنوية نحو 7 ملايين دولارــ حسب إحدى الدراسات ــ لتشكل بذلك القناة الفضائية الأكثر كلفة فيالعالم العربي . ولجأت العربية في بداية انطلاقتها إلى إستيراد البرامج الجاهزة ،وكان الاعتماد شبه كلي على منتجات " bbc "التي تحمل الطابع الغربي البحت ، فشهدتالبداية بث العديد من البرامج التي تجعل من المعالجةالغربية البحتة لبعض القضايا العربية منهجا لها كالأفلام والبرامج التيتناولت قضايا الإرهاب من منظور غربي بحت دون أي تحرّج ، في الوقت الذي نشتكي فيه منالإقصاء الغربي المتعمد للحقوق العربية والإسلامية في الإعلام الغربي.
وفيعام 2005 أطلقت العربية موقعها الخاص على الإنترنت . وبنظرة سريعة على هذا الموقعيمكن اكتشاف التوجه العلماني الواضح في المواد والأخبار التي يتم انتقاؤها، إذيتعمد محررو الموقع إعادة نشر المقالات التي تكتبها الأقلام العلمانية والتغريبيةالمعروفة في الصحافة العربية مع فتح باب التعليق أمام القراء ، مع تغييب واضح لوجهاتالنظر الأخرى مع أنها تشكل الأغلبية في الشارع العربي كما هو واضح في التعليقاتالواردة على معظم المقالات المنتقاة.
ولعل التطور الأهم هو في تخصيص أفلام وثائقية مستوردة ،حيث تسمح العربية لبعض المفكرين والمتخصصين بمناقشة الأفلامالمختارة، والتي تتعرض غالبا لقضايا عربية أو إسلامية من وجهة نظر غربية ، وهو أقلما يتوجب فعله إزاء إفساح المجال للغرب في التعرض للقضايا المحلية ، علما بأن معظمالضيوف الذين يسمح لها بمناقشة هذه الأفلام يتم انتقاؤهم بشكل مدروس ، بحيث تبقىالصبغة العلمانية التي يفترض لها الحياد هي المسيطرة وصاحبة الكلمة النهائية .
ولا تختلف القناة عن معظم القنوات العربية الأخرى في توجههاالعلماني ، فباستثناء الساعات القليلة المخصصة للبرامج الدينية في الأسبوع ، تطغىوجهة النظر التغريبية على القناة بكل وضوح كالبرامج الفنية التي تروج للأغانيوالأفلام العربية والغربية ، والبرامج الأجنبية المدبلجة ذات الطابع الاستهلاكيالبحت . فقد بدأ سعيمنتجي البرنامج لإبراز علمانية المجتمع العربي واضحا للغاية كاستضافةالفتيات غير المحجبات وتركيزهاالمستمر على حقوق المرأة ليتحول الأمر إلى مهزلة واضحة ..
الطريف هو أن العربية قد عادت مؤخرا لتكرار تلكالتجربة من خلال انتقاء الشباب العلماني لتمثيل المجتمع العربي ، ويسمح لهم بمناقشة الكثير منالقضايا التي قد لا يفقهون بها لمعرفتهم الضحلة بالدين ، كما يتضح الانتقاء فيإختيار الفتيات المحجبات اللواتي قد لا يختلفن كثيرا عن غيرهن باستثناء غطاءالرأس.
على المنوال نفسه تدور بقية برامج " mb"الجماهيرية ، والتي تتنوع بينبرامج الأطفال
والسياسة والمرأة والفن ــ وهي أكثر من أن تحصى ــ حيث يتم بث هذه البرامج من استوديوهات باذخةويشارك في تقديمها كثير من المذيعين غير المسلمين ، لترسيخ مفهوم العلمانية كحلحيادي أمام التنوع المصطنع لمرجعية المشاهد العربي .
ولا أغفل هناالقنوات الأخرى التابعة لهذه المجموعة ، خاصة قناتي " mbc 2 " المخصصة للأفلامالأمريكية، و " mbc 4"المخصصة للمسلسلات والبرامج والأخبار الأمريكية أيضا.
الجديرذكره هنا أن سياسة الرقابة العربية على المواد المستوردة قد بلغت شوطاكبيرا من " العلمنة " منذ انطلاقة البث التلفزيوني عام 1960 في مصر، إذ تم اختزالمفهوم المحظور هنا إلى أضيق الحدود ، وحسب تعبير الراقصة " فيفي عبده " فإن مناطق أخرىمن جسد المرأة لم تعد ممنوعة من التصوير كما كان الحال سابقا ..!
والأمر يتسع بشكلأكبر عندما تكون المواد مستوردة من الخارج.. !
وقد يكون الحديث عن العوراتأقل شأنا من الخوض فيه في هذا المقام ، ولكن الخطورة الأكبر لم تعد في تضييق مفهومالعورة ، بل في عرض الثقافة المنحلة والإباحية بشكل سافرفي هذه القنوات دون أنتمر على أي مقص للرقيب ، فقد بات من الممكن لهذه القنوات وغيرها بث الأفلاموالمسلسلات والبرامج التي تروّج للجنس والإباحية بكل صراحة ودون أي تحرّج ..
وكل هذامبرر ما دامت العورات لم تكشف بعد..!
Yooosof.maktoobblog.com
انا اقول كلمه لكل اب عاقل ولكل ام تخاف على بيتها ولكل اخ ولكل اخت ....((كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته...)) انت ايها الاب لا تدخل على بناتك وابنائك هاذي الدشوش التي تحرق اخلاقهم وتفسدهم ..انتي ايتها الام بناتك جواهرك فإن شئتي فحافظي عليهم وإن شئتي فضيعيهم بالدش ...
كلامي لك ايها الاخ الكبير وايتها الاخت الكبيرة ...إذا رأيت ابوك اتى بالدش فحاول قدر المستطاع ان تبعد اخوتك عن شرة ....لا تقول يتسلون ويمرحون فوالله الذي لا إله غيره إنه حرق للبيت بأكمله .....
سؤال دع قلبك وعقلك يجاوبان عليه واسلك طريق جوابهما /أتطلب السعادة في شئ يغضب الله ؟
يا شباب ويا بنات .....اعرف ان بعضكم يقول يا امير والله نتسلي لا اكثر ولا اقل ....اقولكم شوفوا البيت اللي عندها الدش والفضائيات وابنائهم وبناتهم على استار اكاديمي وعلى LBC انظر إليهم تجد المشاكل والطفش والملل يعمر بيوتهم لكن انظر للناس اللي ما عندهم دش كيف عايشين بسعادة ومحبة .....
احنا مشكلتنا اننا نعتقد بأننا لن نستطيع الاستغناء عن هذا الدش ابدا .....والله الذي لا إله غيرة اننا لو اردنا التغيير لستطعنا ان نغير من حالنا
((إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنااااات )) من اللحظه هاذي نرفع ايدينا لله ونقول يارب تركنا المسلسلات والدش طمعا في رضاك يارب ....لا تقل صعبة بل ارفع يديك الان وقلها يارب رجعت اليك تائب منيب والله الذي روحي بيدة لتجد السعادة الحقيقية .....
يقول مالك بن دينار والله لو يعلم الملوك وابناء الملوك ما نحن فيه من سعادة لجالدونا عليها ولو بالسيوف .....يا الله ما اعظمها من سعادة حينما نكون مع الله
أمير لندن July 30th, 2008, 04:12 PM
7 " اللي ما هو قد مسؤولية الدش لا يحطه أحسن له
Mr.RKO July 30th, 2008, 06:48 PM
7 " والله انا رأيي انك كل واحد فينا عاقل ويعرف الشي المدسوس لاغراض أخرى سواء دينية او سياسية او مفسدة
وهذا ما يمنع انك تتفرج على برامجهم وتتعرف على تفكيرهم بصفة عامة
وايش يقولو عننا بصفة خاصة
بس لا تعطو الموضوع اكبر من حجمه لان الي يصدق كل شي يجي سواء في التلفزيون او في الجرايد يستاهل
holebdi July 30th, 2008, 11:02 PM
7 " وش جابك حارتنا يا "يوسف الزهراني "
ولا مليت من منتدى الساخر .. حرام عليك هو فيه أحد يمل من "بشبوش أفندي"
عموما .. مرحبا بك وأكاد أجزم بأنك ستكون أضافة لهذا الصرح العظيم
DearHeart August 1st, 2008, 03:24 AM
7 " وش جابك حارتنا يا "يوسف الزهراني"
ولا مليت من منتدى الساخر .. هو فيه أحد يمل من "بشبوش أفندي"
عموما .. مرحبا بك ... وأكاد أجزم بأنك ستكون أضافة لهذا الصرح العظيم
DearHeart August 1st, 2008, 03:37 AM
7 " حياك يا ابو زهرة في مبتعث .. انورت و اسفرت والله ...
و انا مع الاخ الفاضل , امير برمشتي , ريحني الله يعطيه العافية
من تبعات الضغط على الكيبورد ...
شكرا اخوي يوسف ...
The Sniper August 1st, 2008, 03:48 AM
7 "
July 30th, 2008, 03:34 PM
وللوقوفعلى ملامح هذا التوجه " العلماني " سأعرض لبعض الأمثلة المأخوذة عن الموادالإعلامية لمجموعة قنوات مركز تلفزيون الشرق الأوسط ، وهي قناة العربية الإخباريةوقنوات " mbc "الأربعة.
فقد انطلقت العربية من دبي عام 2003 وتبلغ تكاليفتشغيلها السنوية نحو 7 ملايين دولارــ حسب إحدى الدراسات ــ لتشكل بذلك القناة الفضائية الأكثر كلفة فيالعالم العربي . ولجأت العربية في بداية انطلاقتها إلى إستيراد البرامج الجاهزة ،وكان الاعتماد شبه كلي على منتجات " bbc "التي تحمل الطابع الغربي البحت ، فشهدتالبداية بث العديد من البرامج التي تجعل من المعالجةالغربية البحتة لبعض القضايا العربية منهجا لها كالأفلام والبرامج التيتناولت قضايا الإرهاب من منظور غربي بحت دون أي تحرّج ، في الوقت الذي نشتكي فيه منالإقصاء الغربي المتعمد للحقوق العربية والإسلامية في الإعلام الغربي.
وفيعام 2005 أطلقت العربية موقعها الخاص على الإنترنت . وبنظرة سريعة على هذا الموقعيمكن اكتشاف التوجه العلماني الواضح في المواد والأخبار التي يتم انتقاؤها، إذيتعمد محررو الموقع إعادة نشر المقالات التي تكتبها الأقلام العلمانية والتغريبيةالمعروفة في الصحافة العربية مع فتح باب التعليق أمام القراء ، مع تغييب واضح لوجهاتالنظر الأخرى مع أنها تشكل الأغلبية في الشارع العربي كما هو واضح في التعليقاتالواردة على معظم المقالات المنتقاة.
ولعل التطور الأهم هو في تخصيص أفلام وثائقية مستوردة ،حيث تسمح العربية لبعض المفكرين والمتخصصين بمناقشة الأفلامالمختارة، والتي تتعرض غالبا لقضايا عربية أو إسلامية من وجهة نظر غربية ، وهو أقلما يتوجب فعله إزاء إفساح المجال للغرب في التعرض للقضايا المحلية ، علما بأن معظمالضيوف الذين يسمح لها بمناقشة هذه الأفلام يتم انتقاؤهم بشكل مدروس ، بحيث تبقىالصبغة العلمانية التي يفترض لها الحياد هي المسيطرة وصاحبة الكلمة النهائية .
ولا تختلف القناة عن معظم القنوات العربية الأخرى في توجههاالعلماني ، فباستثناء الساعات القليلة المخصصة للبرامج الدينية في الأسبوع ، تطغىوجهة النظر التغريبية على القناة بكل وضوح كالبرامج الفنية التي تروج للأغانيوالأفلام العربية والغربية ، والبرامج الأجنبية المدبلجة ذات الطابع الاستهلاكيالبحت . فقد بدأ سعيمنتجي البرنامج لإبراز علمانية المجتمع العربي واضحا للغاية كاستضافةالفتيات غير المحجبات وتركيزهاالمستمر على حقوق المرأة ليتحول الأمر إلى مهزلة واضحة ..
الطريف هو أن العربية قد عادت مؤخرا لتكرار تلكالتجربة من خلال انتقاء الشباب العلماني لتمثيل المجتمع العربي ، ويسمح لهم بمناقشة الكثير منالقضايا التي قد لا يفقهون بها لمعرفتهم الضحلة بالدين ، كما يتضح الانتقاء فيإختيار الفتيات المحجبات اللواتي قد لا يختلفن كثيرا عن غيرهن باستثناء غطاءالرأس.
على المنوال نفسه تدور بقية برامج " mb"الجماهيرية ، والتي تتنوع بينبرامج الأطفال
والسياسة والمرأة والفن ــ وهي أكثر من أن تحصى ــ حيث يتم بث هذه البرامج من استوديوهات باذخةويشارك في تقديمها كثير من المذيعين غير المسلمين ، لترسيخ مفهوم العلمانية كحلحيادي أمام التنوع المصطنع لمرجعية المشاهد العربي .
ولا أغفل هناالقنوات الأخرى التابعة لهذه المجموعة ، خاصة قناتي " mbc 2 " المخصصة للأفلامالأمريكية، و " mbc 4"المخصصة للمسلسلات والبرامج والأخبار الأمريكية أيضا.