الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

رحيل الممثل الكوميدي بيرني ماك عن 50 عاماً

رحيل الممثل الكوميدي بيرني ماك عن 50 عاماً


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6023 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. هناك فرق بين اعتقاد الشخص الملزم لما يقول وبين كلمة عابرة قد تعكس احيانا ما في

    دواخل البشر من التسامح الزائـــد اذا صح التعبيــــــر ..!

    شخصيا انا لم يطرأ علي ان اترحم عليه لكن من اراد ان يترحم فله ذلك , الكلمة تخرج

    الى رب الارباب وهو يعلم خاتمة الانفس فان شاء قبلها او ردها وهو ارحم الراحمين ...

    اعتقد المسئلة جدا سطحية و لا تحتاج الى نقاش عقيم آخر ...

    شكرا للجميــــــــع ...
    7 "
  2. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غادة 2008
    سلامٌ قولاٌ من ربٍ رحيم

    هل تعرفون من ذكر عبارة: "السلام على من اتبع الهدى وخشي عواقب الردى وأطاع الملك الأعلى"
    وأين ومتى؟ وفي أي موضع يسلم بهكذا


    استغرب من أنكم تحضرون خبر وفاة الرجل وتأسون على فقده وترفضون الترحم عليه، أليس شعوركم القلبي يناقض ما تنطقه ألسنتكم ؟


    ما هو الفرق بين الرحمن والرحيم؟
    الرحمن الرحيم
    يذهب بعض المفسرين إلى أن "الرحمن" هو ذو الرحمة الشاملة، فتعم المؤمنين والكافرين والمحسنين والمسيئين وكل موجود في هذه الحياة الدنيا، بينما "الرحيم" هو ذو الرحمة الدائمة، وذلك ما يختص بالمؤمنين وحدهم، ومن هنا قسموا الرحمة إلى رحمة "رحمانية" تعم الجميع ورحمة "رحيمية" تختص بالمؤمنين فقط.
    ويستدلون على ذلك:
    أولاً: إن كلمة "رحمن" على وزن فعلان، وهذه الصيغة تدل على الكثرة والمبالغة4، بينما كلمة "رحيم" على وزن فعيل، وهي صفة مسبة فتدل على الثبات والدوام5.

    قال تعالى: ((قُلْ مَن كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا))
    الرحمة الخاصة والرحمة العامة
    وسواء تم هذا الفرق أو لم يتم من الناحيتين اللغوية والاصطلاحية، فالذي يهمنا أن الرحمة الإلهية على نوعين:
    النوع الأول: رحمة عامة تشمل كل الموجودات بلا استثناء من الجماد والنبات والحيوان والإنسان والمؤمن والكافر والمنافق والصالح والطالح، فلولا هذه الرحمة لم يفض الوجود على هذه الماهيات "الحقائق"، ولم تنتقل من ظلمات "العدم" إلى نور "الوجود"، ولم يتعهدها الله سبحانه بالإمداد المستمر والعناية الدائمة.
    وقد أشار القرآن الكريم إلى هذه الحقيقة حيث قال: ((وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ))13، وقال أيضاً: ((رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً))14، وقال: ((فَقُل رَّبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ))15، وقال: ((وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ))16.

    وهناك الكثير من الأحاديث الشريفة التي تدل على أن رحمة الله شاملة حتى على الكفار والملحدين.

    رحمه الله وغفر له برحمته الواسعة
    وسبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام الله على المرسلين والحمدلله رب العالمين.
    دكـتـورة غــادة .!.!.

    لـيـس هـذا مـوضـع الـنـقـاش . .

    رحـمـة الله عـز وجـل .. تـسـع الـبـر والـفـاجـر .. الـمـؤمن والـكـافـر ..الحي والميـت . الانس والجن والدواب والوحوش ..الملك والشيطان . . اي انها تـسـع وتـشمـل كـل شي على الأرض وفـوق الأرض وتـحت الارض.!.! ونـحـن مـعـشـر الـبـشر - ولو كنا مـؤمنين - أحــقـر وأقـل شأنا من أن نـقـيد رحمة الله عـز وجل .. هــذا لا خــلاف فـيــه . .

    مـوضع الـنـقـاش هـو .. هـل يـجـوز الـتـرحـم وقـول " رحـم الله فـلانـا من الـنـاس " على مـن مـات وكانت حـالـه الـظاهـرة أنه مات على الـكـفـر .. أو لـنـقن تقـيين أكـثر ونـقل لا يـعـلـم على اي حال أو مـلـة قـضى نـحـبه ؟؟؟ والـخلاف على اقوال ثلاث .. يـجوز الـتـرحم عليه اطلاقا ... لا يـجوز الـتـرحم عليه بل الدعاء عليه ... لا يجوز الترحم عليه بل يجب السكوت لأنه لا يدرى عن حـاله يـوم أن قـبـضت روحـه .


    وأما مـا اسـتأنـسـت بـه من الآيـات وتـعـبـيرها . فـكما قـلت لك .. لـيس مـحـور حـديـثـنـا
    7 "
  3. سلامٌ قولٌ من ربٍ رحيم

    دكتورة مرة وحدة الله يسمع منك ونجيب الماجستير ثم الدكتوراة

    تعزية الكافر بالكافر أو الذمي موضوع اختلاف عند العلماء المسلمين سنة وشيعة
    وكذلك صيغة التعزية

    والترحم وجدتُ إجماع الأكثرية على حرمته لكني لم أنته من البحث بعد وأقول أني لستُ أهلاً للخوض في هذه الأمور.

    وجدتُ أحدها يقول:
    لقد أشاد النبي صلىالله عليه وآله وصحبه الأطهار بـ
    السمؤال وحاتم طي وكسرى ، "هل ترحم عليهم أم لا .. لستُ متأكدة!!"
    والدعاء بالرحمة لهؤلاء وحتىللكفار ممن عرف عنه الأعمال الإنسانية النبيلة والخدمات البشرية الجليلة لا مشاحةفيه بل هو من الأمور المباحة وأولئك من أحوج الناس إليها
    ولا تعني شيئاً منموالاتهم واعتقاد مسالكهم وخصوصيات أفكارهم وماكانوا عليه من عقيدةومبدأ
    إذ الترحم هوالدعاء بالرحمة و بابه مفتوح والقصد إليه مرجوح والأمر لله تعالى فيمن يغدقعليه الرحمة ومن يمنعه منها

    غفر الله لنا ولكم أخواني وأخواتي ونعتذر عن كل خطأ وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء
    والاختلاف لا يفسد للود قضية.
    7 "
  4. كلنا نعلم أن رحمة الله وسعت كل شيء و رحمته سبقت غضبة و إلا لرأينا الكفار يتعذبون على أعمالهم في الدنيا..
    ديننا دين العدل و السماحة و نبينا نبي الرحمة و لن نكون ارحم قلوبا منه صلى الله عليه و سلم الذي و قد قال عنه الله (و ما بعثناك إلا رحمة للعالمين) ..
    نبي الرحمة بكى بكاء شديدا و أبكى من حوله عندما زار قبر أمه و قال "استأذنت ربي في أن أستغفر لها فلم يؤذن لي "..
    هل محبتنا لاي انسان غير مسلم و شفقتنا عليه ستكون أكبر من رحمة و محبة رسول الله لأمه؟
    هل يوجد كافر بعد أم الرسول يستحق الدعاء بالرحمة؟
    نحن لا نشق عن قلوب الناس و لكن لنا بالظاهر (من بعد ما تبين لهم انهم اصحاب الجحيم) ..
    واليهود كانوا يتعاطسون عند رسول الله لكي يدعوا لهم بالرحمة فيدعوا لهم بالهداية..
    و من 1400 سنة لا يوجد عالم قال بجواز الترحم على الميت من غير المسلمين.و كلهم متفقين في هذه المسأله...و الدليل صريح
    (ماكان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم)

    شكرا MR.RKO ..لحرصك على التنبيهات عند نقل الخبر..و هذا شي رائع ان نعرف كيف نتعامل مع الآخر بدون غلو في التسامح أو الجفاء..
    و احب ان أضيف على ملاحظتيك المهمتين انه لا يجوز لللمسلمين تعزية بعضهم على غير المسلم..
    ********
    غادة2008 اسجل اعجابي بحرصك على التثبت و اظهار المعلومة الصحيحة ....
    لا أرى الموضوع سطحي و بالنسبة لي اعتقد ان مسالة كهذه تمس العقيدة لا تقل اهمية عن السؤال عن حكم تناول طعام غير المسلمين او غيرها من الامور الفقهية..
    طبعا لا اتوقع ان احد منا يترحم على الكافر اعتقادا بانه سيدخل الجنة و إلا لكان الأمر خطير و لكنها زلة لسان من زلات ألسنتنا الكثيرة ..
    حاولت ان ابحث لك ان كان هناك من اباح ذلك فلم اجد ..غير ان فضيلة الشيخ القرضاوي صدرت منه عبارة فيها شبهة في تعزية المسيحيين في البابا و قوبلت بهجوم شديد ..و تم تبريرها بأن دعاءه في التعزية كان مقيد ..ولكنه لم يرى جواز الدعاء بالرحمة المطلقة..
    تقبلي تحياتي و احترامي..
    و لنتذكر حديث الرسول صلى الله عليه و سلم عندما بكى الصحابة في احتضار أحد الصحابة فقال لهم:"ألا تسمعون ان الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب، ولكن يعذب بهذا واشار الى لسانه او يرحم”
    7 "
  5. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة LOTUS
    لا أرى الموضوع سطحي و بالنسبة اعتقد ان مسالة كهذه تمس العقيدة لا تقل اهمية عن السؤال عن حكم تناول طعام غير المسلمين او غيرها من الامور الفقهية..
    يبدو اننا نعاني من مشكلة في التفريق بين الاعتقاد الملزم لما نفعل و بين بعض

    الاشياء المتغيرة التي تخرج بين الفينــة والاخرى ..

    انا قلتها واكررها مرة أخرى بأنني لن اترحم عليه ولا على غيره من اهل الملل

    الاخرى ولكن هذا ما يلزمني كاعتقاد لاني مؤمن به و لكــــــــــن ان قلت في يوم

    ما رحم الله ستيف كان مهندســـــا رائعـــا او رحم الله مايكل لحسن اخلاقه

    وامانته العالية او ربما لانه انقــذ حياتي .. هل اعتبر بذلكــ اني مؤمن بجواز

    الترحـــــمــ عليهـــمــ ؟!

    لا اعلم لما تم دفعنا دفعا الى هذه النقطـــــــة الغريبـــــــة ..

    عالعموم الاختلاف لا يفسد للود أي قضيـــــــة ...
    7 "
  6. القناص..يمكن عشان ردي طويل ما دققت فيه .. انا متفقة معاك في هذه النقطة ..بس مختلفين في اهمية توضيح هذه النقطة في هذا الموضوع ..
    يوجد فرق بين الاعتقاد و زلة اللسان ..هذا ما فهمته من كلامك..و انا معاك....
    و ربنا يغفر الخطأ و النسيان..(وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم وكان الله غفورا رحيما )..
    7 "
  7. [quote=LOTUS;674130]كلنا نعلم أن رحمة الله وسعت كل شيء و رحمته سبقت غضبة و إلا لرأينا الكفار يتعذبون على أعمالهم في الدنيا..
    ديننا دين العدل و السماحة و نبينا نبي الرحمة و لن نكون ارحم قلوبا منه صلى الله عليه و سلم الذي و قد قال عنه الله (و ما بعثناك إلا رحمة للعالمين) ..
    نبي الرحمة بكى بكاء شديدا و أبكى من حوله عندما زار قبر أمه و قال "استأذنت ربي في أن أستغفر لها فلم يؤذن لي "..
    هل محبتنا لاي انسان غير مسلم و شفقتنا عليه ستكون أكبر من رحمة و محبة رسول الله لأمه؟
    هل يوجد كافر بعد أم الرسول يستحق الدعاء بالرحمة؟
    نحن لا نشق عن قلوب الناس و لكن لنا بالظاهر (من بعد ما تبين لهم انهم اصحاب الجحيم) ..
    واليهود كانوا يتعاطسون عند رسول الله لكي يدعوا لهم بالرحمة فيدعوا لهم بالهداية..
    و من 1400 سنة لا يوجد عالم قال بجواز الترحم على الميت من غير المسلمين.و كلهم متفقين في هذه المسأله...و الدليل صريح
    (ماكان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم)




    وفقك الله لوتوس ..ونور بصيرتك .. وتسلم أناملك على ماكتبت...
    في رأيي أن في هذا التوضيح كفااااااية ، ولاحااااجة إلى مزيد نقااااش ... تحياتي .
    7 "
  8. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة LOTUS
    كلنا نعلم أن رحمة الله وسعت كل شيء و رحمته سبقت غضبة و إلا لرأينا الكفار يتعذبون على أعمالهم في الدنيا..
    ديننا دين العدل و السماحة و نبينا نبي الرحمة و لن نكون ارحم قلوبا منه صلى الله عليه و سلم الذي و قد قال عنه الله (و ما بعثناك إلا رحمة للعالمين) ..
    نبي الرحمة بكى بكاء شديدا و أبكى من حوله عندما زار قبر أمه و قال "استأذنت ربي في أن أستغفر لها فلم يؤذن لي "..
    هل محبتنا لاي انسان غير مسلم و شفقتنا عليه ستكون أكبر من رحمة و محبة رسول الله لأمه؟
    هل يوجد كافر بعد أم الرسول يستحق الدعاء بالرحمة؟
    نحن لا نشق عن قلوب الناس و لكن لنا بالظاهر (من بعد ما تبين لهم انهم اصحاب الجحيم) ..
    واليهود كانوا يتعاطسون عند رسول الله لكي يدعوا لهم بالرحمة فيدعوا لهم بالهداية..
    و من 1400 سنة لا يوجد عالم قال بجواز الترحم على الميت من غير المسلمين.و كلهم متفقين في هذه المسأله...و الدليل صريح
    (ماكان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم)

    شكرا MR.RKO ..لحرصك على التنبيهات عند نقل الخبر..و هذا شي رائع ان نعرف كيف نتعامل مع الآخر بدون غلو في التسامح أو الجفاء..
    و احب ان أضيف على ملاحظتيك المهمتين انه لا يجوز لللمسلمين تعزية بعضهم على غير المسلم..
    ********
    غادة2008 اسجل اعجابي بحرصك على التثبت و اظهار المعلومة الصحيحة ....
    لا أرى الموضوع سطحي و بالنسبة لي اعتقد ان مسالة كهذه تمس العقيدة لا تقل اهمية عن السؤال عن حكم تناول طعام غير المسلمين او غيرها من الامور الفقهية..
    طبعا لا اتوقع ان احد منا يترحم على الكافر اعتقادا بانه سيدخل الجنة و إلا لكان الأمر خطير و لكنها زلة لسان من زلات ألسنتنا الكثيرة ..
    حاولت ان ابحث لك ان كان هناك من اباح ذلك فلم اجد ..غير ان فضيلة الشيخ القرضاوي صدرت منه عبارة فيها شبهة في تعزية المسيحيين في البابا و قوبلت بهجوم شديد ..و تم تبريرها بأن دعاءه في التعزية كان مقيد ..ولكنه لم يرى جواز الدعاء بالرحمة المطلقة..
    تقبلي تحياتي و احترامي..
    و لنتذكر حديث الرسول صلى الله عليه و سلم عندما بكى الصحابة في احتضار أحد الصحابة فقال لهم:"ألا تسمعون ان الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب، ولكن يعذب بهذا واشار الى لسانه او يرحم”
    بارك الله فيك أختي والإنسان مطلوب بالبحث لكي يزيد يقينه وإيمانه ولا يكون مجرد إمعة عدا طبعاً المحرم البحث السؤال فيه والقيل والقال التي من وساوس الشيطان

    والمسألة في تعزية الكافر سواء الكافر بالمسلم أو المسلم بالكافر أو الكافر بالكافر وجدتُ فيها مسألة اختلاف عند علماء السنة، وليس مسألة الترحم.

    وهذا الملف مرفق لأحد علماء الكويت بالمصادر لمن أحب الإطلاع

    وصلى الله على محمد وآله وصحبه الأطهار

    http://www.mbt3th.us/vb/uploaded/25532_1218756188.zip
    7 "
  9. لم أكن أتصور أن يأتي اليوم الذي نحتاج فيه إلى تقرير مثل هذه العقيدة ، ولم أتصور أن يبلغ جهلنا بعقيدتنا وهويتنا إلى الحد الذي يتساءل فيه بعض المسلمين : هل يجوز الترحم عن الكفار ؟ وهل هم من أهل النار ؟ أو يقول قائلهم : أن الجنة ليست محصورة على أهل الإسلام .. !

    فهذه من الأحكام المعلومة من دين الإسلام بالضرورة ، والتي يفقهها عالم المسلمين وجاهلهم ، ولو تفطن المخالفون لحقيقة قولهم ولازمه لما رفعوا رؤوسهم بعدها أبدا ، إذ لازمه تصحيح أديان الكفار ، وربط النجاة في الآخرة بغير دين الإسلام ، إلى غيرها من اللوازم المشيبة لراس الوليد ..

    وربما يهون الأمر عند من يترحم على الكفار ، غفلة ، أو جهلا ، أو ظنا منه أن الترحم يعني ذكر محاسن الكافر ، وإسداء شي من فضله على المسملين ، لكن المصيبة والطامة أن يقرر بعض المسلمين مثل هذا ، ويجوز أن يترحم على الكفار ، وان تكون الجنة هي قرارهم ، وان يكون المناط والحكم في الآخرة هو للاحسان والطيبة لا إلى الدين والمعتقد .. حينها فليبك المسلم على إخوته في الدين كيف تلاعبت بهم الشبه والأهواء ..

    وبعضهم ربما حصل عنده هذا الخلل الكبير ، من ظنه أن الكفار المسالمين يجب البر معهم والإحسان إليهم ، كما في آية الممتحنة ، وجهل المسكين أن الإحسان إليهم ورد معروفهم وعدم إيذاءهم في الدنيا ، لا يعني الحكم بنجاتهم في الآخرة ، أو الترحم عليهم ، وطلب المغفرة لهم ، إذ على هذا هدم للإسلام لو كانوا يعلمون ..

    وربما اختل الفكر ، وضاع الحق عند البعض منهم ، بظنه انه لا يجوز أن يحكم على معين بالنار ، وجهل المسكين أيضا أن هذا خاص بمن مات موحدا لله ، مقرا بدين الإسلام ، ولو سلم بأنه للجميع فهي في حالة من لا يدرى عن حاله قبل موته ، وهل كان موته على الكفر أم على الإسلام ،

    وربما قال بعضهم بان رحمة الله واسعة ، وهي سابقة على غضبه ، وله نقول : لا تقدم بين يدي الله ، فمن رحمته سبقت غضبه هو من توعدهم ، وحقق عليهم اللعنة والغضب والنار أن ماتوا على الكفر ..

    القول بجواز الترحم على الكفار ، وإمكانية أن ينجوا احد منهم يوم القيامة ، هذا القول مصادم ومناقض لأصول الإسلام ، وذلك من وجوه عدة :-

    الوجه الأول :-
    أن الله تعالى قد نهى عن دعاءهم ، والمترحم لم يلق لذلك بالا ..

    التوبة (آية:113): ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم )...
    التوبة (آية:84): ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون )

    الوجه الثاني :-
    أن الله تعالى حكم عليهم بالخلود في النار ، والمترحم يطلب من الله أن لا يوقع ما حكم الله به ..

    البقرة (آية:162): أن الذين كفروا وماتوا وهم كفار اولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون
    ال عمران (آية:88): كيف يهدي الله قوما كفروا بعد ايمانهم وشهدوا أن الرسول حق وجاءهم البينات والله لا يهدي القوم الظالمين اولئك جزاءهم أن عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون .
    التوبة (آية:68): وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هي حسبهم ولعنهم الله ...
    النحل (آية:29): فادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فلبئس مثوى المتكبرين
    الاحزاب (آية:64): إن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيرا خالدين فيها أبدا لا يجدون وليا ولا نصيرا
    الزمر (آية:72) وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا ، حتى إذا جاءوها فتحت ابوابها وقال لهم خزنتها الم ياتكم رسل منكم يتلون عليكم آيات ربكم وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا بلى ولكن حقت كلمة العذاب على الكافرين قيل ادخلوا ابواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوى المتكبرين )
    الجن (آية:23): إلا بلاغا من الله ورسالاته ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا ...
    البينة (آية:6): إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها أولئك هم شر البرية...
    العنكبوت (آية:54): يستعجلونك بالعذاب وإن جهنم لمحيطة بالكافرين

    الوجه الثالث :-
    أن الله تعالى قد حكم بكون المتقين هم أهل الجنة ، والمترحم يظن أن الجنة ليست مقتصرة على المتقين

    الأعراف (آية:40): إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط ...
    البقرة (آية:112): بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون
    الرعد (آية:35): مثل الجنة التي وعد المتقون تجري من تحتها الأنهار أكلها دآئم وظلها تلك عقبى الذين...

    الوجه الرابع :-
    أن الله قد اخبر انه لن يغفر للكفار والمشركين ، وهم يطلبون من الله ما يخالف حكمه ووعده

    1. النساء (آية:48): إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما
    2. النساء (آية:116): إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا

    الوجه الخامس :-
    أن الله قد احبط اعمال الكفار الدنيوية ، والبعض يزعم أن الكافر قد ينجو بسببها ..

    الفرقان (آية:23): وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا

    الوجه السادس :-
    أن الله تعالى حكم بانه لن يقبل دينا غير الإسلام ، والبعض يظن أن دين الكافر قد ينجيه يوم القيامة

    البقرة (آية:130): ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين ...
    ال عمران (آية:85): ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين

    الوجه السابع :
    أن الله تعالى قد حكم عليهم بالغضب والسخط ، ومن يترحم عليهم يطلب من الله أن يرضى عمن سخط عليهم وغضب ..

    البقرة (آية:90): بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله بغيا أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده فباءوا بغضب من الله ) ...
    ال عمران (آية:112): ضربت عليهم الذلة أين ما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس وبآؤوا بغضب من الله...
    المائدة (آية:60): قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت ...
    النحل (آية:106): من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ) ...
    المجادلة (آية:14): ألم تر إلى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم ما هم منكم ولا منهم ويحلفون على الكذب وهم يعلمون ...
    الممتحنة (آية:13): يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من ا صحاب القبور )...
    ال عمران (آية:162): أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله ومأواه جهنم وبئس المصير .
    7 "
3 من 3 صفحة 3 من 3 ... 23
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.