اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك( إستراحة المحتل في أحد المساجد)

أخواني الأعزاء الطلاب والطالبات

بينما كثير منا قد يستعد للذهاب الى أمريكا او الى اي دولة أخرى
وكثير منا قد وصل ، فلا ننسى مهما عشانا معهم بأنهم أعداء لنا

أن نضحك فنضحك حتى نزين صورة الإسلام ونحفظها من التشوية
لا لإحترامهم وتقديرهم فإنهم ملعنونين من الله

وإن سلمنا عليهم فذلك أيضا لنفس السبب ليس رغبة للسلام لهم او حبهم

وللتذكير أضع لكم صنف من هؤلاء الناس الذين وللأسف يحبون منهم كثير من
اخواننا المسلمين ، يحبون المغنين منهم والممثلين منهم بل ويملأ غرفته صورا
بدل أن يضع فيها قرآنا أو يعلق فيها دعاء يتذكر كلما اصبح وأمسى

الصورة التالية ليس فقط عبرة بل هي دليل على أنهم ملعونين اينما ثقفوا

وليعتبر من يعتبر ....

وليبقى من يبقى ....

بعد لا حول ولا قوة الا بالله

فالخطأ خطأنا ، نحن الذي نسكت عن ما يحدث
ونحن الذين تخلينا عن أمرهم بالمعروف وعن نصحهم لهذا الدين ونحن الذين شوهنا صورة الإسلام بأنفسنا
حتى جعلناهم يتكلمون عن المسلمين


هل يتوقع منكم احدا ان يسكت صلاح الدين وعمر بن الخطاب وأبا بكر
إذا رأى هذه الصورة

ولكن ليس من متحدث وليس من مظاهر ...

أقلها يا اخواني واخواتي ان نكرهم بقلوبنا

فذلك أضعف الإيمان ...