مبتعث مستجد Freshman Member
غير معرف
speed2fast
, تخصصى طالب
, بجامعة فلوريدا يونايتد ستيت
- فلوريدا يونايتد ستيت
- طالب
- غير معرف
- غير معرف , فلوريدا
- غير معرف
- Feb 2006
المزيدl April 6th, 2006, 02:49 AM
April 6th, 2006, 02:49 AM
السلام عليكم
اخواني الاعضاء انا جبت لكم هذا الموضوع ارجو ان يعجبكم
تكتسب الزيارة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام لليابان والتي تبدأ اليوم وحتى التاسع من ربيع الأول الجاري أهمية بالغة لتوطيد علاقات التعاون بين المملكة العربية السعودية واليابان ولتعزيز العلاقات الدبلوماسية بينهما التي يبلغ عمرها حوالي نصف قرن.تطور كبير ونوه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان فيصل بن حسن طراد بالعلاقات التي تربط بين المملكة العربية والسعودية واليابان في شتى المجالات،وقال في تصريح لـ(اليوم) لقد شهدت هذه العلاقات تطورا على الصعيدين الدبلوماسي والاقتصادي خلال الخمسين عاما على إنشائها حيث تعتمد اليابان على المملكة في تأمين حوالي ثلث احتياجاتها من الطاقة سنويا في حين تعد اليابان الشريك التجاري الثامن للمملكة.وأوضح السفير طراد أن زيارة سمو ولي العهد - حفظه الله - لليابان تعد الأولى بوصف سموه وليا للعهد منذ زيارته التي قام بها عام 1960م ، موضحاً أن سموه سيلتقي ضمن برنامج حافل مع جلالة إمبراطور اليابان الذي سيقيم حفل غداء تكريما لسموه وسيجتمع بدولة رئيس الوزراء ش، كما يقام حفل عشاء تكريما لسموه. وأشار إلى أن المؤسسات الاقتصادية في اليابان ستقيم حفل غداء تكريما لسموه والوفد المرافق مبيناً أن المملكة واليابان تتبوآن موقعا مهما في قارة آسيا خاصة وفى العالم أجمع ويتمتعان باحترام وتقدير دولي على جهودهما لإحلال السلام والتعايش السلمي بين الحضارات.
وأعرب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان عن توقعه بان تفتح زيارة سمو ولي العهد فصلا جديدا ومهما في علاقات البلدين تقوم على الاحترام المشترك للقيم التي يعتز بها البلدان وتلبى المصالح المشتركة والعمل نحو أمن واستقرار العالم أجمع فضلا عن أنها تعود بالنفع والخير والرفاهية على العالم بشكل عام وعلى شعبي البلدين بشكل خاص.
يونيو 1955
وقد بدأت العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية واليابان رسميا فى شهر يونيو عام 1955م سبقتها اتصالات رسمية بين البلدين عام 1938م حين مثل الوزير المفوض بسفارة المملكة فى المملكة المتحدة/آنذاك/ حافظ وهبة وفد المملكة فى حفل افتتاح مسجد طوكيو ثم أرسلت اليابان موفدها فى مصر ماسايوكى يوكوياما عام 1939م لزيارة المملكة حيث التقى بجلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود /طيب الله ثراه/ فى الرياض. واستمرت العلاقات الثنائية بين البلدين تتطور وتتعزز بشكل ايجابى دل على ذلك الزيارة الرسمية التى قام بها صاحب السمو الملكى الامير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الى اليابان عام 1960م أعقبها زيارة قام بها جلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز / رحمه الله / الى اليابان عام 1971م0 بعدها أبدى الجانب اليابانى حرصه على تعزيز علاقات الصداقة مع المملكة تمثل ذلك فى زيارة قام بها جلالة امبراطور اليابان الحالى أكيهيتو /عندما كان وليا للعهد/ والامبراطورة ميتشيكو الى المملكة عام 1981م كما قام سمو ولي العهد الامبراطورى الامير ناروهيتو والاميرة ماساكو بزيارة مماثلة للمملكة فى شهر نوفمبر عام 1994م تلاها فى سبتمبر عام 1995م زيارة لدولة رئيس الوزراء اليابانى توميئيتشى موراياما.
زيارة الملك عبدالله 1998م
وتعزيزا لعمق العلاقات بين البلدين وقع كل من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود / حينما كان وليا للعهد / خلال زيارته لليابان عام 1998م ودولة رئيس الوزراء اليابانى الراحل كيزو أوبوتشى على بيان مشترك يتعلق بتعزيز التعاون بين البلدين ليشكل اتجاها جديدا لتعزيز علاقات التعاون الثنائى بين المملكة واليابان فى القرن الحادى والعشرين فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والرياضية.
وفى السياق نفسه أعلن وزير الخارجية اليابانى /انذاك/ يوهى كونو أثناء زيارته الى المملكة عام 2001م مبادرة اليابان فى مجالات ثلاثة هى/ تشجيع الحوارات مع العالم الاسلامى/ و/ تنمية موارد المياه/ و/الدخول فى حوارات سياسية متنوعة /. وقررت المملكة واليابان أثناء الزيارة التى قام بها دولة رئيس الوزراء اليابانى الحالى جونيتشرو كويزومى الى المملكة عام 2003م أن يستضيف البلدان مناسبات تذكارية فى عام 2005م احتفالا بذكرى مرور خمسين عاما على انشاء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين0 وكان اخر زيارة قام بها مسؤول يابانى رفيع المستوى الى المملكة فى أغسطس عام 2005م حينما قدم سمو ولي العهد اليابانى هيرونوميا ناروهيتو واجب العزاء فى وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز /رحمه الله/ ليؤكد البلدان عمق العلاقات الودية بينهما.
التعاون الاقتصادي
أما عن التعاون الاقتصادى بين المملكة العربية السعودية واليابان فقد بدأ يظهر للعيان عندما حصلت شركة الزيت العربية اليابانية على حق امتياز التنقيب عن النفط عام 1957م فى الجزء الساحلى للمنطقة المحايدة بين المملكة ودولة الكويت واستمر التعاون مدة أربعين عاما حتى انتهى عقد الشركة عام 2000م.
وفى عام 1975م أبرم البلدان اتفاقية تعاون اقتصادية وفنية تشكلت على أثرها لجنة مشتركة لبحث سبل التعاون ومجالاته فى مجال الطاقة امتلكت من خلالها شركة أرامكو السعودية مؤخرا 15 فى المئة من شركة شوا شيل اليابانية الذى يؤمن نحو 300 الف برميل من البترول السعودى الخام لليابان لسد حاجته من الزيت الخام والمنتجات البتروكيماوية. وظل التعاون الاقتصادى بين البلدين يتطور حتى شهر أغسطس من عام 2005م حيث وقعت شركة سوميتومو اليابانية للبتروكيماويات وشركة أرامكو السعودية مشروعا مشتركا بقيمة 5ر8 بليون دولار لانشاء أكبر مجمع فى العالم لتكرير الزيت الخام وانتاج البتروكيماويات وذلك فى مدينة رابغ على الساحل الغربى للمملكة.
وعن التبادل التجارى بين المملكة واليابان فقد كشف تقرير اقتصادى لعام 2004م أن اليابان الشريك التجارى الثانى للمملكة حيث بلغ حجم التبادل التجارى بين البلدين نحو 1ر22 بليون دولار أمريكى وبلغ فائض الميزان التجارى لصالح المملكة 8ر14 بليون دولار أمريكى وتحتل المملكة المركز الاول فى قائمة الدول المصدرة للبترول الى اليابان حيث تستورد اليابان نحو 30 فى المئة من احتياجاتها للطاقة من المملكة فى حين تصدر لها المنتجات الصناعية مثل المركبات بكافة أنوعها والمعدات والاجهزة الالكترونية. وفيما يتعلق بالتعاون الفنى والتقنى بين البلدين فقد وقعت المملكة العربية السعودية واليابان عام 1975م على اتفاقية التبادل الاقتصادى والفنى بحيث تقوم كل من الوكالة اليابانية للتعاون الدولى /جايكا/ والمركز اليابانى للتعاون مع الشرق الاوسط بالتنسيق مع سفارة خادم الحرمين الشريفين فى اليابان لتفعيل دعم هذا التعاون من خلال ارسال الخبراء اليابانيين فى مختلف المجالات واستقبال المتدربين والدارسين السعوديين لتلقى التدريب الفنى والتقنى فى اليابان.
1560 متدربا سعوديا
ومنذ عام 1960م وحتى الآن استفاد نحو 1560 متدربا سعوديا من برامج التدريب التى نظمت فى أنحاء اليابان فى جميع القطاعات الفنية والتقنية والتى تتركز فى / تنمية القوى البشرية / و/حماية البيئة/ و/تطوير الرعاية الصحية وتقنيتها/ و/تطوير الصناعة/ وادارة موارد المياه/. وواصل البلدان تعزيز التعاون الثنائى بينهما ومن ذلك الجوانب الثقافية والتعليمية حيث تم خلاله منذ عام 1973م حتى عام 2000م تدريس أكثر من 149 طالبا سعوديا فى الجامعات والمعاهد اليابانية ضمن برنامج المنح الذى أشرفت عليه شركة الزيت العربية وتابع نحو 63 طالبا دراستهم ضمن برنامج شركة أرامكو السعودية للمنح الخارجية ولا يزال عدد منهم مستمرين فى الدراسة الجامعية حتى هذا العام عدا العشرات من الطلاب الذين تخرجوا في الجامعات اليابانية ضمن برنامج المنح الدراسية للدراسات الجامعية والدراسات العليا الخاص بوزارة التعليم اليابانية0 وشهدت الاعوام الماضية قدوم أعداد من الطلاب السعوديين الى اليابان للدراسة فى الجامعات اليابانية على نفقتهم الخاصة أو على منح وزارة التعليم العالى أو شركة أرامكو ويقدر عدد الطلاب السعوديين الحاليين الدارسين فى الجامعات اليابانية لدرجة البكالوريوس أو الماجستير أو الدكتوراة بنحو 30 طالبا. وفى المقابل تقوم جامعة الملك سعود فى الرياض بتدريس اللغة اليابانية فى قسم اللغة اليابانية بكلية اللغات والترجمة التى تخرج فيها عدد من الطلاب السعوديين التحق بعض منهم بمجالات ذات علاقة وثيقة باليابان كما أن هناك أعدادا من الطلاب اليابانيين الذين يدرسون اللغة العربية والدين الاسلامى على نفقة المملكة فى الجامعات السعودية فيما يقوم المعهد العربى الاسلامى فى طوكيو التابع لجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية بتدريس اللغة العربية للطلبة اليابانيين.
60 شركة يابانية
وكانت قد صدرت الموافقة السامية الكريمة عام 1398هـ على انشاء المعهد العربى الاسلامى فى طوكيو حرصا من حكومة خادم الحرمين الشريفين على تعزيز التبادل الثقافى والحوار الحضارى مع اليابان وانطلاقا من مسئوليتها فى التعريف بالاسلام وتقديم الصورة الحقيقية عن الحضارة العربية والاسلامية والعناية بأحوال المسلمين فى كل بقاع الارض وليكون منارة علم وحلقة وصل هامة بين المملكة واليابان وتم تكليف جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية بالاشراف عليه حيث تم افتتاحه فى عام 1402هـ الموافق 1982م. ويعد المعهد من أهم مراكز تدريس اللغة العربية للطلاب اليابانيين ويلتحق بالمعهد سنويا مئات الطلاب الراغبين فى تعلم اللغة العربية فى الدورات المكثفة أو الدورات المسائية التى يقدمها المعهد. وقد تخرج فى المعهد خلال السنوات الثلاث الماضية فقط /من 2002م الى 2004م/ أكثر من 58 طالبا وطالبة من المتخصصين فى اللغة العربية. وفى مجال تعزيز التعاون الثقافى بين البلدين تأسست جمعية الصداقة اليابانية السعودية عام 1960م وكان لحضور صاحب السمو الملكى الامير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام حفل تأسيس الجمعية فى طوكيو بالغ الاثر فى الدعم المعنوى الذى نالته الجمعية من حكومتى البلدين والتى رسختها الزيارات المتواصلة لاعضاء الجمعية للمملكة ولقاءاتهم بالقيادات هناك. وتقوم الجمعية منذ تأسيسها بدور رئيسى فى دعم التبادل الاكاديمى والثقافى بين المملكة واليابان حيث قامت بنشر العديد من الكتب باللغة اليابانية واسهمت فى تعريف الشعب اليابانى بكثير من الثقافات العربية الاسلامية كما أشرفت على تنظيم دورات فى اللغة العربية لتعريف الشعب اليابانى بالمعلومات الصحيحة عن المملكة العربية السعودية والاسلام.
وتضم الجمعية فى عضويتها أكثر من 60 شركة يابانية من كبار الشركات التى لها علاقات تجارية واقتصادية مع المملكة وعلى رأسها شركة الزيت العربية حيث يرأس مجلس ادارة الجمعية حاليا كوناغا كيئتشى رئيس شركة الزيت العربية سابقا. وعن التبادل الشبابى بين المملكة واليابان فقد تأسس برنامج تعاونى شبابى فنى تقدمه الوكالة اليابانية للتعاون الدولى /جايكا/ وذلك لتعميق أواصر التفاهم والتعارف بين شباب العالم ويعطى البرنامج الفرصة للشباب للتعرف على اليابان من خلال المشاركة والزيارة والتبادل مع نظرائهم من اليابان وقد تمت دعوة أول وفد شبابى من المملكة لزيارة اليابان عام 1998م شارك فيها 20 معلما من منسوبى وزارة التربية والتعليم وبلغ اجمالى الشباب السعوديين المشاركين فى هذا البرنامج منذ تأسيسه وحتى الان 152 شابا من مختلف القطاعات ولا تزال جهود الوكالة مستمرة بالتنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية فى المملكة لدعوة العديد من الشباب السعودى للمشارك فى هذا البرنامج. أما فى التعاون الرياضى فقد كان للزيارة التاريخية التى قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عندما كان وليا للعهد الى اليابان عام 1998م بالغ الاثر فى تعزيز هذا الجانب من التعاون حيث تم الاتفاق بين كل من نادى الفروسية بالرياض واتحاد الفروسية اليابانى على اقامة سباق سنوى للخيل فى كل من الرياض وطوكيو الاول على كأس اليابان والثانى على كأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وقد أقيم فى شهر مايو من عام 2005م حفل سباق اضافى خاص بمناسبة الاحتفال بمرور خمسين عاما على انشاء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بالاضافة الى السباق السنوى السابع المعتاد على كأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
مع تحياتي لكم بالتوفيق اخوكم
speed2fast:gr_876:
مشكور على الخبر الحلو ويعطيك الف عافية
سعودي مبتعث April 6th, 2006, 03:59 AM
7 " مشكور على الموضوع الرائع ومهب غريبه على حكومتنا الرشيده الله يخليهم لنا يارب
بــحــر April 6th, 2006, 04:01 AM
7 " يعني في بعثات على اليابان
بس الزلازل............... الله يستر بس
30طال بس اللي باليابان ............... ليه.؟؟؟؟\
:gr_886:
ماكافيلي April 6th, 2006, 04:05 PM
7 "
April 6th, 2006, 02:49 AM
السلام عليكماخواني الاعضاء انا جبت لكم هذا الموضوع ارجو ان يعجبكم
تكتسب الزيارة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام لليابان والتي تبدأ اليوم وحتى التاسع من ربيع الأول الجاري أهمية بالغة لتوطيد علاقات التعاون بين المملكة العربية السعودية واليابان ولتعزيز العلاقات الدبلوماسية بينهما التي يبلغ عمرها حوالي نصف قرن.تطور كبير ونوه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان فيصل بن حسن طراد بالعلاقات التي تربط بين المملكة العربية والسعودية واليابان في شتى المجالات،وقال في تصريح لـ(اليوم) لقد شهدت هذه العلاقات تطورا على الصعيدين الدبلوماسي والاقتصادي خلال الخمسين عاما على إنشائها حيث تعتمد اليابان على المملكة في تأمين حوالي ثلث احتياجاتها من الطاقة سنويا في حين تعد اليابان الشريك التجاري الثامن للمملكة.وأوضح السفير طراد أن زيارة سمو ولي العهد - حفظه الله - لليابان تعد الأولى بوصف سموه وليا للعهد منذ زيارته التي قام بها عام 1960م ، موضحاً أن سموه سيلتقي ضمن برنامج حافل مع جلالة إمبراطور اليابان الذي سيقيم حفل غداء تكريما لسموه وسيجتمع بدولة رئيس الوزراء ش، كما يقام حفل عشاء تكريما لسموه. وأشار إلى أن المؤسسات الاقتصادية في اليابان ستقيم حفل غداء تكريما لسموه والوفد المرافق مبيناً أن المملكة واليابان تتبوآن موقعا مهما في قارة آسيا خاصة وفى العالم أجمع ويتمتعان باحترام وتقدير دولي على جهودهما لإحلال السلام والتعايش السلمي بين الحضارات.
وأعرب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان عن توقعه بان تفتح زيارة سمو ولي العهد فصلا جديدا ومهما في علاقات البلدين تقوم على الاحترام المشترك للقيم التي يعتز بها البلدان وتلبى المصالح المشتركة والعمل نحو أمن واستقرار العالم أجمع فضلا عن أنها تعود بالنفع والخير والرفاهية على العالم بشكل عام وعلى شعبي البلدين بشكل خاص.
يونيو 1955
وقد بدأت العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية واليابان رسميا فى شهر يونيو عام 1955م سبقتها اتصالات رسمية بين البلدين عام 1938م حين مثل الوزير المفوض بسفارة المملكة فى المملكة المتحدة/آنذاك/ حافظ وهبة وفد المملكة فى حفل افتتاح مسجد طوكيو ثم أرسلت اليابان موفدها فى مصر ماسايوكى يوكوياما عام 1939م لزيارة المملكة حيث التقى بجلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود /طيب الله ثراه/ فى الرياض. واستمرت العلاقات الثنائية بين البلدين تتطور وتتعزز بشكل ايجابى دل على ذلك الزيارة الرسمية التى قام بها صاحب السمو الملكى الامير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الى اليابان عام 1960م أعقبها زيارة قام بها جلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز / رحمه الله / الى اليابان عام 1971م0 بعدها أبدى الجانب اليابانى حرصه على تعزيز علاقات الصداقة مع المملكة تمثل ذلك فى زيارة قام بها جلالة امبراطور اليابان الحالى أكيهيتو /عندما كان وليا للعهد/ والامبراطورة ميتشيكو الى المملكة عام 1981م كما قام سمو ولي العهد الامبراطورى الامير ناروهيتو والاميرة ماساكو بزيارة مماثلة للمملكة فى شهر نوفمبر عام 1994م تلاها فى سبتمبر عام 1995م زيارة لدولة رئيس الوزراء اليابانى توميئيتشى موراياما.
زيارة الملك عبدالله 1998م
وتعزيزا لعمق العلاقات بين البلدين وقع كل من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود / حينما كان وليا للعهد / خلال زيارته لليابان عام 1998م ودولة رئيس الوزراء اليابانى الراحل كيزو أوبوتشى على بيان مشترك يتعلق بتعزيز التعاون بين البلدين ليشكل اتجاها جديدا لتعزيز علاقات التعاون الثنائى بين المملكة واليابان فى القرن الحادى والعشرين فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والرياضية.
وفى السياق نفسه أعلن وزير الخارجية اليابانى /انذاك/ يوهى كونو أثناء زيارته الى المملكة عام 2001م مبادرة اليابان فى مجالات ثلاثة هى/ تشجيع الحوارات مع العالم الاسلامى/ و/ تنمية موارد المياه/ و/الدخول فى حوارات سياسية متنوعة /. وقررت المملكة واليابان أثناء الزيارة التى قام بها دولة رئيس الوزراء اليابانى الحالى جونيتشرو كويزومى الى المملكة عام 2003م أن يستضيف البلدان مناسبات تذكارية فى عام 2005م احتفالا بذكرى مرور خمسين عاما على انشاء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين0 وكان اخر زيارة قام بها مسؤول يابانى رفيع المستوى الى المملكة فى أغسطس عام 2005م حينما قدم سمو ولي العهد اليابانى هيرونوميا ناروهيتو واجب العزاء فى وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز /رحمه الله/ ليؤكد البلدان عمق العلاقات الودية بينهما.
التعاون الاقتصادي
أما عن التعاون الاقتصادى بين المملكة العربية السعودية واليابان فقد بدأ يظهر للعيان عندما حصلت شركة الزيت العربية اليابانية على حق امتياز التنقيب عن النفط عام 1957م فى الجزء الساحلى للمنطقة المحايدة بين المملكة ودولة الكويت واستمر التعاون مدة أربعين عاما حتى انتهى عقد الشركة عام 2000م.
وفى عام 1975م أبرم البلدان اتفاقية تعاون اقتصادية وفنية تشكلت على أثرها لجنة مشتركة لبحث سبل التعاون ومجالاته فى مجال الطاقة امتلكت من خلالها شركة أرامكو السعودية مؤخرا 15 فى المئة من شركة شوا شيل اليابانية الذى يؤمن نحو 300 الف برميل من البترول السعودى الخام لليابان لسد حاجته من الزيت الخام والمنتجات البتروكيماوية. وظل التعاون الاقتصادى بين البلدين يتطور حتى شهر أغسطس من عام 2005م حيث وقعت شركة سوميتومو اليابانية للبتروكيماويات وشركة أرامكو السعودية مشروعا مشتركا بقيمة 5ر8 بليون دولار لانشاء أكبر مجمع فى العالم لتكرير الزيت الخام وانتاج البتروكيماويات وذلك فى مدينة رابغ على الساحل الغربى للمملكة.
وعن التبادل التجارى بين المملكة واليابان فقد كشف تقرير اقتصادى لعام 2004م أن اليابان الشريك التجارى الثانى للمملكة حيث بلغ حجم التبادل التجارى بين البلدين نحو 1ر22 بليون دولار أمريكى وبلغ فائض الميزان التجارى لصالح المملكة 8ر14 بليون دولار أمريكى وتحتل المملكة المركز الاول فى قائمة الدول المصدرة للبترول الى اليابان حيث تستورد اليابان نحو 30 فى المئة من احتياجاتها للطاقة من المملكة فى حين تصدر لها المنتجات الصناعية مثل المركبات بكافة أنوعها والمعدات والاجهزة الالكترونية. وفيما يتعلق بالتعاون الفنى والتقنى بين البلدين فقد وقعت المملكة العربية السعودية واليابان عام 1975م على اتفاقية التبادل الاقتصادى والفنى بحيث تقوم كل من الوكالة اليابانية للتعاون الدولى /جايكا/ والمركز اليابانى للتعاون مع الشرق الاوسط بالتنسيق مع سفارة خادم الحرمين الشريفين فى اليابان لتفعيل دعم هذا التعاون من خلال ارسال الخبراء اليابانيين فى مختلف المجالات واستقبال المتدربين والدارسين السعوديين لتلقى التدريب الفنى والتقنى فى اليابان.
1560 متدربا سعوديا
ومنذ عام 1960م وحتى الآن استفاد نحو 1560 متدربا سعوديا من برامج التدريب التى نظمت فى أنحاء اليابان فى جميع القطاعات الفنية والتقنية والتى تتركز فى / تنمية القوى البشرية / و/حماية البيئة/ و/تطوير الرعاية الصحية وتقنيتها/ و/تطوير الصناعة/ وادارة موارد المياه/. وواصل البلدان تعزيز التعاون الثنائى بينهما ومن ذلك الجوانب الثقافية والتعليمية حيث تم خلاله منذ عام 1973م حتى عام 2000م تدريس أكثر من 149 طالبا سعوديا فى الجامعات والمعاهد اليابانية ضمن برنامج المنح الذى أشرفت عليه شركة الزيت العربية وتابع نحو 63 طالبا دراستهم ضمن برنامج شركة أرامكو السعودية للمنح الخارجية ولا يزال عدد منهم مستمرين فى الدراسة الجامعية حتى هذا العام عدا العشرات من الطلاب الذين تخرجوا في الجامعات اليابانية ضمن برنامج المنح الدراسية للدراسات الجامعية والدراسات العليا الخاص بوزارة التعليم اليابانية0 وشهدت الاعوام الماضية قدوم أعداد من الطلاب السعوديين الى اليابان للدراسة فى الجامعات اليابانية على نفقتهم الخاصة أو على منح وزارة التعليم العالى أو شركة أرامكو ويقدر عدد الطلاب السعوديين الحاليين الدارسين فى الجامعات اليابانية لدرجة البكالوريوس أو الماجستير أو الدكتوراة بنحو 30 طالبا. وفى المقابل تقوم جامعة الملك سعود فى الرياض بتدريس اللغة اليابانية فى قسم اللغة اليابانية بكلية اللغات والترجمة التى تخرج فيها عدد من الطلاب السعوديين التحق بعض منهم بمجالات ذات علاقة وثيقة باليابان كما أن هناك أعدادا من الطلاب اليابانيين الذين يدرسون اللغة العربية والدين الاسلامى على نفقة المملكة فى الجامعات السعودية فيما يقوم المعهد العربى الاسلامى فى طوكيو التابع لجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية بتدريس اللغة العربية للطلبة اليابانيين.
60 شركة يابانية
وكانت قد صدرت الموافقة السامية الكريمة عام 1398هـ على انشاء المعهد العربى الاسلامى فى طوكيو حرصا من حكومة خادم الحرمين الشريفين على تعزيز التبادل الثقافى والحوار الحضارى مع اليابان وانطلاقا من مسئوليتها فى التعريف بالاسلام وتقديم الصورة الحقيقية عن الحضارة العربية والاسلامية والعناية بأحوال المسلمين فى كل بقاع الارض وليكون منارة علم وحلقة وصل هامة بين المملكة واليابان وتم تكليف جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية بالاشراف عليه حيث تم افتتاحه فى عام 1402هـ الموافق 1982م. ويعد المعهد من أهم مراكز تدريس اللغة العربية للطلاب اليابانيين ويلتحق بالمعهد سنويا مئات الطلاب الراغبين فى تعلم اللغة العربية فى الدورات المكثفة أو الدورات المسائية التى يقدمها المعهد. وقد تخرج فى المعهد خلال السنوات الثلاث الماضية فقط /من 2002م الى 2004م/ أكثر من 58 طالبا وطالبة من المتخصصين فى اللغة العربية. وفى مجال تعزيز التعاون الثقافى بين البلدين تأسست جمعية الصداقة اليابانية السعودية عام 1960م وكان لحضور صاحب السمو الملكى الامير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام حفل تأسيس الجمعية فى طوكيو بالغ الاثر فى الدعم المعنوى الذى نالته الجمعية من حكومتى البلدين والتى رسختها الزيارات المتواصلة لاعضاء الجمعية للمملكة ولقاءاتهم بالقيادات هناك. وتقوم الجمعية منذ تأسيسها بدور رئيسى فى دعم التبادل الاكاديمى والثقافى بين المملكة واليابان حيث قامت بنشر العديد من الكتب باللغة اليابانية واسهمت فى تعريف الشعب اليابانى بكثير من الثقافات العربية الاسلامية كما أشرفت على تنظيم دورات فى اللغة العربية لتعريف الشعب اليابانى بالمعلومات الصحيحة عن المملكة العربية السعودية والاسلام.
وتضم الجمعية فى عضويتها أكثر من 60 شركة يابانية من كبار الشركات التى لها علاقات تجارية واقتصادية مع المملكة وعلى رأسها شركة الزيت العربية حيث يرأس مجلس ادارة الجمعية حاليا كوناغا كيئتشى رئيس شركة الزيت العربية سابقا. وعن التبادل الشبابى بين المملكة واليابان فقد تأسس برنامج تعاونى شبابى فنى تقدمه الوكالة اليابانية للتعاون الدولى /جايكا/ وذلك لتعميق أواصر التفاهم والتعارف بين شباب العالم ويعطى البرنامج الفرصة للشباب للتعرف على اليابان من خلال المشاركة والزيارة والتبادل مع نظرائهم من اليابان وقد تمت دعوة أول وفد شبابى من المملكة لزيارة اليابان عام 1998م شارك فيها 20 معلما من منسوبى وزارة التربية والتعليم وبلغ اجمالى الشباب السعوديين المشاركين فى هذا البرنامج منذ تأسيسه وحتى الان 152 شابا من مختلف القطاعات ولا تزال جهود الوكالة مستمرة بالتنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية فى المملكة لدعوة العديد من الشباب السعودى للمشارك فى هذا البرنامج. أما فى التعاون الرياضى فقد كان للزيارة التاريخية التى قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عندما كان وليا للعهد الى اليابان عام 1998م بالغ الاثر فى تعزيز هذا الجانب من التعاون حيث تم الاتفاق بين كل من نادى الفروسية بالرياض واتحاد الفروسية اليابانى على اقامة سباق سنوى للخيل فى كل من الرياض وطوكيو الاول على كأس اليابان والثانى على كأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وقد أقيم فى شهر مايو من عام 2005م حفل سباق اضافى خاص بمناسبة الاحتفال بمرور خمسين عاما على انشاء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بالاضافة الى السباق السنوى السابع المعتاد على كأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
مع تحياتي لكم بالتوفيق اخوكم
speed2fast:gr_876: