الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

العصور المظلمة للولايات المتحدة,,,,

العصور المظلمة للولايات المتحدة,,,,


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6752 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية aseer2005
    aseer2005

    مبتعث مبدع Amazing Member

    aseer2005 غير معرف

    aseer2005 , ذكر. مبتعث مبدع Amazing Member. , تخصصى طالب , بجامعة Avila University
    • Avila University
    • طالب
    • ذكر
    • Kansas City, MO
    • غير معرف
    • May 2006
    المزيدl

    August 19th, 2006, 09:31 AM

    مازن عبدالرزاق بليلة*
    من أحدث الإصدارات المكتبية في الولايات المتحدة، كتاب موريس بيرمان، بعنوان العصور المظلمة لأمريكا، ولا أريد هنا أن أقدم للكتاب ولا للكاتب، فكل المكتبات العالمية مفتوحة، والإنترنت مفتوح، وملخصات الكتب الحديثة أصبحت تطرق كل باب، ولا نريد أن نزيد الجراح مع أمريكا، فكم كتب عنها الناس متضجرين، وكم انتقدها المنتقدون، وكم صدرت من الجهات البرلمانية فيها مغالطات واتهامات ضد المملكة، وتظل هي محل فرض قوة ومحل الاختلاف حول سياستها الخارجية، بين مؤيد ومعارض.
    المهم هنا اليوم أن الكاتب، أمريكي الجنسية، فهو المؤرخ العالمي، والأستاذ البروفيسور لعلم الاجتماع، بالجامعة الأمريكية الكاثوليكية في واشنطن العاصمة، مما يعني أنه شاهد من أهلها، وقدم لكتابه في التلفزيون العام، في إحدى القنوات المعروفة، ووضع الكاتب حقائق كتبها، وقالها، وشرحها للجمهور، لذلك أصبح الكتاب وثيقة تستحق النظر والتأمل، فقد تنبأ فيه بالعديد من الأخطاء والمغالطات الاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها أمريكا اليوم، مما يجعلها قاب قوسين أو أدنى من الانهيار الذي حدث للإمبراطورية الرومانية في عصور الانحطاط الأخيرة المظلمة، وأن هذا الانهيار المؤلم لن يتأخر عن عام 2040 بحال من الأحوال.
    بنى الكاتب معلوماته من حقائق متعددة، منها ما حصل من تفاصيل مرعبة في سجن أبو غريب، وسجن جوانتانامو، لا يختلف كثيراً عن الدول الشيوعية والاشتراكية المنهارة، وتعجب الكاتب كيف يمكن أن تمر أخبار خطيرة ومرعبة على المجتمع الأمريكي دون أن تحرك ساكنا، فقد قتلت القوات الأمريكية في العراق وحدها ما يربو على 200 ألف مواطن، وعدد مقارب من ذلك في أفغانستان، ولم يسمع رأي مخالف أو مناهض لذلك من المجتمع الأمريكي، ويعاني الاقتصاد الأمريكي اليوم من المديونية العالية والعجز في ميزان المدفوعات بشكل هائل، حيث تدفع الولايات المتحدة مئات الملايين يومياً لتغطية نفقات الحرب، وأصبحت الصين اقتصاديا تساويها أو تزيد عليها في جذب الاستثمارات الخارجية إليها، وما يساعد أمريكا اليوم، أن تستمر أوبك في مبيعاتها بسعر الدولار، ولو تحولت أوبك إلى اليورو في مبيعات النفط، سوف تفقد الولايات المتحدة مساندة اقتصادية لا تستطيع الحياة بدونها.
    ربط الكاتب انهيار الحضارات، بعاملين، فقدان المقومات الأخلاقية في الاجتماع، وثانياً التراجع الاقتصادي، والحرص على الاستهلاك، مقابل ضعف الإنتاج، والاعتماد على القوى المحركة للسوق من الخارج، وهو ما يحلله الكاتب ويؤكد حدوثه اليوم في الولايات المتحدة، مما يجعل كتابه محل اهتمام الأوساط العلمية والسياسية، ولابد من الدول الأخرى، دعوة الكاتب، لشرح وجهة نظره، وتوعية العالم الخارجي، والمواطن الأمريكي بحدود المخاطرة في سياسة القوة العظمى المتسلطة.

    ولنعد لوجهة نظر الكاتب الدكتور موريس بيرمان، ولماذا سمى هذا العصر، بالعصور المظلمة لأمريكا، وبعد أن فند الكاتب الوصول الخاطئ للرئيس بوش للسلطة مرة أخرى، لدورة ثانية، على حساب منافسه جون كيري، بأصوات قليلة، وبعد أن نقد السياسة الخارجية الخاطئة للحكومة الأمريكية لتصنيف الدول بمحور الشر، يقول الكاتب قد بلغ عجز ميزان المدفوعات الأمريكي مع الدول الخارجية الآتي: 86 مليارا مع الصين، و68 مع اليابان، و60 مليارا مع أوروبا، و30 مليارا مع المكسيك، و13 مليارا مع كوريا الجنوبية، و4.5 مليارات مع إسرائيل و3.5 مع روسيا، يعني أن أمريكا تعيش على الديون، حيث يبلغ استهلاك أمريكا اليومي من السلع الاستهلاكية 1.4 مليار يومياً، ومع الإصرار الأمريكي أن تلعب الولايات المتحدة دور الشرطي الذي يريد تأديب العالم، فقد بلغت ميزانية الحرب أمراً يكاد يغرق الاقتصاد الأمريكي، فمنذ عام 2001 إلى عام 2004، تحول الاقتصاد الأمريكي من فائض 5 تريليونات إلى عجز بالسالب بلغ 40 تريليون دولار، وتراجعت الصناعات الأمريكية التقليدية المعروفة أمام التقدم الصيني والأسترالي والأوروبي المنافس.
    ويسأل الكاتب إلى متى سوف تظل الصين غائبة عن السياسة العالمية، وعن منافسة أمريكا في القرار السياسي العالمي، يقول الكاتب إن الصين لم تغفل هذا الدور، ولكنها في خضم بناء اقتصاد قوي يكتسح العالم، تركز حالياً على بناء قوتها الاقتصادية، بعزيمة واطمئنان، وتركيز لا يشتت جهودها الاقتصادية والعلمية والعسكرية، ونبوغها في الصناعات التحويلية، والفضائية، والعسكرية، وقريباً جداً سوف يبلغ دخلها القومي أكثر من الولايات المتحدة، عندها سوف تبدأ في الدور السياسي المرتقب حيث تنبأ الكاتب أن يكون التمكين الصيني عام 2040، الذي سوف يصادف أفول قوة كبرى منفردة، وهي أمريكا لصالح قوى جديدة عالمية، الذي سوف تكون فيه الصين القوة العظمى للعالم بلا منازع.
    الكتاب ليس فقاعة، لمجرد الفبركة الإعلامية، بل هو بحث اجتماعي واقتصادي متميز، يقع في أكثر من 300 صفحة، وفيه مئات المراجع العلمية، فهو خلاصة بحث علمي جاد، ودقيق ومتعمق، وصدر للكاتب مؤلفات أخرى، كانت من أكثر الكتب مبيعاً في أمريكا، وتجعل من الكتاب الجديد تتويجاً لأبحاث متميزة، تحتاج إلى تدريس وعناية ونشر وترجمة لعل العالم يتيقظ لهول كارثة تفرد القوة العظمى بأحادية القرار.

    http://www.alwatan.com.sa/daily/2006...writers03.html
  2. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aseer2005
    مازن عبدالرزاق بليلة*

    ربط الكاتب انهيار الحضارات، بعاملين، فقدان المقومات الأخلاقية في الاجتماع، وثانياً التراجع الاقتصادي، والحرص على الاستهلاك، مقابل ضعف الإنتاج، والاعتماد على القوى المحركة للسوق من الخارج، وهو ما يحلله الكاتب ويؤكد حدوثه اليوم في الولايات المتحدة، مما يجعل كتابه محل اهتمام الأوساط العلمية والسياسية، ولابد من الدول الأخرى، دعوة الكاتب، لشرح وجهة نظره، وتوعية العالم الخارجي، والمواطن الأمريكي بحدود المخاطرة في سياسة القوة العظمى المتسلطة.




    7 "
  3. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهند
    ان شاء الله لا امريكا ولا الصين المستقبل لبلدنا ....مشكووور اسير يا عميد المنتدى....

    ان شاء الله لا امريكا ولا الصين المستقبل لبلدنا....
    :003: :003: :003:





    عميد المنتدى

    :004: :005:
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.