مبتعث مجتهد Senior Member
الولايات المتحدة الأمريكية
هو أنا... , أنثى. مبتعث مجتهد Senior Member. من السعودية
, مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية
, تخصصى Chemical Biology
, بجامعة Stevens institute of technology
- Stevens institute of technology
- Chemical Biology
- أنثى
- Hoboken, NJ
- السعودية
- Jun 2006
المزيدl August 31st, 2006, 01:55 AM
August 31st, 2006, 01:55 AM
قصة واقعية آلمتني ، عندما بدأت بقراءتها ، أقشعر لها بدني ، وعندما أكملتها للآخر بكيت حسرة وألماً على هذه الأم ، فضل الأم لا يستطيع أي شخص رد ولو جزء بسيط منه ، إليكم القصة :
كان لأمي عين واحدة... وقد كرهتها... لأنها كانت تسبب لي الإحراج.
وكانت تعمل طاهية في المدرسة التي أتعلم فيها لتعيل العائلة.
ذات يوم...في المرحلة الابتدائية جاءت لتطمئن عَلي.
أحسست بالإحراج فعلاً ... كيف فعلت هذا بي؟!
تجاهلتها, ورميتها بنظرة مليئة بالكره.
وفي اليوم التالي قال أحد التلامذة ... أمك ... بعين واحده ... أووووه
وحينها تمنيت أن أدفن نفسي ...وأن تختفي امي من حياتي.
في اليوم التالي واجهتها : لقد جعلتِ مني أضحوكة, لِم لا تموتين ؟!!
ولكنها لم تُجب!!!
لم أكن متردداً فيما قلت ولم أفكر بكلامي لأني كنت غاضباً جداً .
ولم أبالي لمشاعرها ...
وأردت مغادرة المكان..
درست بجد وحصلتُ على منحة للدراسة في سنغافورة.
وفعلاً.. ذهبت .. ودرست .. ثم تزوجت .. واشتريت بيتاً .. وأنجبت أولاداً وكنت سعيداً ومرتاحاً في حياتي.
وفي يوم من الأيام ..أتت أمي لزيارتي ولم تكن قد رأتني منذ سنوات ولم ترى أحفادها أبداً!
وقفت على الباب وأخذ أولادي يضحكون...
صرخت: كيف تجرأتِ وأتيت لتخيفي اطفالي؟.. اخرجي حالاً!!!
أجابت بهدوء: (آسفة .. أخطأتٌ العنوان على ما يبدو).. واختفت....
وذات يوم وصلتني رسالة من المدرسة تدعوني لجمع الشمل العائلي.
فكذبت على زوجتي وأخبرتها أنني سأذهب في رحلة عمل...
بعد الاجتماع ذهبت الى البيت القديم الذي كنا نعيش فيه, للفضول فقط!!!.
أخبرني الجيران أن أمي.... توفيت.
لم أذرف ولو دمعة واحدة !!
قاموا بتسليمي رسالة من أمي ....
ابني الحبيب.. لطالما فكرت بك..
آسفة لمجيئي إلى سنغافورة وإخافة أولادك.
كنت سعيدة جداً عندما سمعتُ أنك سوف تأتي للاجتماع.
ولكني قد لا أستطيع مغادرة السرير لرؤيتك.
آسفة لأنني سببت لك الإحراج مراتٍ ومرات في حياتك.
هل تعلم... لقد تعرضتَ لحادثٍ عندما كنت صغيراً وقد فقدتَ عينك.
وكأي أم, لم استطع أن أتركك تكبر بعينٍ واحدةٍ...
ولِذا... أعطيتكَ عيني .....
وكنتُ سعيدة وفخورة جداً لأن ابني يستطيع رؤية العالم بعيني.
.....مع حبي..... .....أمــــــــــــك.....
سبحان الله: إذا كانت هذه رحمة الأم بولدها فكيف برحمة الله سبحانه؟!!
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث:
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
( إن لله مئة رحمة قسم منها رحمة بين جميع الخلائق بها يتراحمون و بها يتعاطفون و بها تعطف الوحش على أولادها وأخر تسعة وتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة )
وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سُئل:
يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي قال أمك قال ثم
من قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أبوك
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
منقـــــــــــــول
وان كنت غير مقتنع بالقصه
لكن الأم هي رمز الرحمه على مر العصور
مشكوووره ويعطيك العافيه
.
moonlit August 31st, 2006, 02:07 AM
7 " نور الدنيا شكراا على النقل والله يعطيكي العافية ،،،،
ابو عابد August 31st, 2006, 04:57 PM
7 "
August 31st, 2006, 01:55 AM
كان لأمي عين واحدة... وقد كرهتها... لأنها كانت تسبب لي الإحراج.
وكانت تعمل طاهية في المدرسة التي أتعلم فيها لتعيل العائلة.
ذات يوم...في المرحلة الابتدائية جاءت لتطمئن عَلي.
أحسست بالإحراج فعلاً ... كيف فعلت هذا بي؟!
تجاهلتها, ورميتها بنظرة مليئة بالكره.
وفي اليوم التالي قال أحد التلامذة ... أمك ... بعين واحده ... أووووه
وحينها تمنيت أن أدفن نفسي ...وأن تختفي امي من حياتي.
في اليوم التالي واجهتها : لقد جعلتِ مني أضحوكة, لِم لا تموتين ؟!!
ولكنها لم تُجب!!!
لم أكن متردداً فيما قلت ولم أفكر بكلامي لأني كنت غاضباً جداً .
ولم أبالي لمشاعرها ...
وأردت مغادرة المكان..
درست بجد وحصلتُ على منحة للدراسة في سنغافورة.
وفعلاً.. ذهبت .. ودرست .. ثم تزوجت .. واشتريت بيتاً .. وأنجبت أولاداً وكنت سعيداً ومرتاحاً في حياتي.
وفي يوم من الأيام ..أتت أمي لزيارتي ولم تكن قد رأتني منذ سنوات ولم ترى أحفادها أبداً!
وقفت على الباب وأخذ أولادي يضحكون...
صرخت: كيف تجرأتِ وأتيت لتخيفي اطفالي؟.. اخرجي حالاً!!!
أجابت بهدوء: (آسفة .. أخطأتٌ العنوان على ما يبدو).. واختفت....
وذات يوم وصلتني رسالة من المدرسة تدعوني لجمع الشمل العائلي.
فكذبت على زوجتي وأخبرتها أنني سأذهب في رحلة عمل...
بعد الاجتماع ذهبت الى البيت القديم الذي كنا نعيش فيه, للفضول فقط!!!.
أخبرني الجيران أن أمي.... توفيت.
لم أذرف ولو دمعة واحدة !!
قاموا بتسليمي رسالة من أمي ....
ابني الحبيب.. لطالما فكرت بك..
آسفة لمجيئي إلى سنغافورة وإخافة أولادك.
كنت سعيدة جداً عندما سمعتُ أنك سوف تأتي للاجتماع.
ولكني قد لا أستطيع مغادرة السرير لرؤيتك.
آسفة لأنني سببت لك الإحراج مراتٍ ومرات في حياتك.
هل تعلم... لقد تعرضتَ لحادثٍ عندما كنت صغيراً وقد فقدتَ عينك.
وكأي أم, لم استطع أن أتركك تكبر بعينٍ واحدةٍ...
ولِذا... أعطيتكَ عيني .....
وكنتُ سعيدة وفخورة جداً لأن ابني يستطيع رؤية العالم بعيني.
.....مع حبي..... .....أمــــــــــــك.....
سبحان الله: إذا كانت هذه رحمة الأم بولدها فكيف برحمة الله سبحانه؟!!
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث:
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
( إن لله مئة رحمة قسم منها رحمة بين جميع الخلائق بها يتراحمون و بها يتعاطفون و بها تعطف الوحش على أولادها وأخر تسعة وتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة )
وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سُئل:
يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي قال أمك قال ثم
من قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أبوك
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
منقـــــــــــــول