لاحول ولا قوة إلا بالله
كتبت رد طويل و في الاخير مدري إيش اللي حصل
لكنني راح أحاول اعيد اللي كتبته و امرنا لله
==================================
باعتقادي أنا إن الايمان نصفه بالقلب إن لم يكن بأكمله
و نعم أنا أوافقك على قولك الاسبق بإن الاسلام دين التسامح و الانسانية
و دع عنك فتاوى التحريم لذلك التي تترجم عقيدة الولاء و البراء كما يحلو لها والتي هي ليست بكتاب منزل ولكنني أدعوك أن تتأمل هذه الايه في القران الكريم :
(إنا خلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن اكرمكم عند الله اتقاكم)
و عاين قول الامام علي كرم الله وجهه :
(الناس صنفان : إما اخ لك في الدين ، أو نظير لك في الخلق)
فإذاً ديننا يدعوا للانفتاح و التعارف و لولا هذا لما انتشر الاسلام إلى كل هذه الاقطار حول العالم
ولا شك أن مشاركة الاخرين من غير الاسلام اعيادهم و افراحهم في بلدانهم وبينهم من التعارف
قكلمة التعارف كلمة شمولية وهي من الفطرة التي صرحت بها الايه السابقة ..
فمشاركة الاخرين من غير الاسلام في الامهم و افراحهم طبيعه بشرية و شيء يعكس الحب و أكثر من يتبنى ذلك و يعززه في النفس البشريه و يحث عليه هو دين الاسلام كيف لا و هو دين الرحمة للعالمين و ليس فقط للمسلمين دون غيرهم .
فهل من خلق الاسلام أن تذهب إلى قوم و تعيش بينهم و تأكل من خيراتهم و تنتفع من علومهم ومن ثم تنكر عليهم افراحهم و تعبس في وجوههم ..؟؟
( قمـــة النـــذاله باعتقادي و مافيها ذوق)
هل هم حيوانات أو هم أقل درجة منك في الانسانية و كلنا ننتهي إلى ادم ..؟؟
هل هكذا ندعوا الاخرين إلى ديننا و هذا فعلنا الذي يبعث على الكراهية و احتقار الاخرين ؟؟
فبالله عليكم أنتم ذاهبون هناك لتعكسوا صورة حسنة عن الاسلام و الوطن بعدما شوهها أهل الارهاب و لاشك ان اعراضكم هذا يعكس صورة سلبيه و يزيد النفور عن الاسلام اكثر مما هو حاصل الان .. لكن عندما تذهب و تهنئه بالعيد و تشاركه فرحته لربما صار ذلك سببا ليرى فيها روح الاسلام و يهدى قلبه إلى الايمان ..
ولكي لا يقال أن في ذلك موافقه لمعتقدهم ,, أقول/
أن تلك المجتمعات أغلبها ملحدة وليس لها من الدين إلا الاسم فعندما يحتفلون في اعيادهم فهي ليست لاعتقاداتهم و إنما للفرح و انت حينها تشاركهم فرحتهم لا معتقداتهم و كما قلت في أول الحديث وهو أن الايمان يحتسب بالنية و محلها القلب .. و ربما جعلت في ذلك الامر من مشاركتهم افراحهم تقربا إلى الله و طاعه كي تعكس رؤية الايه السابقة و تنوي بذلك الدعوة إلى الله من خلال إبداء الخلق الحسن الذي يدعو له الاسلام
يقول الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم :
(إنما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق)
ويقول العظيم الاعظم في كتابه الكريم :
(ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك)
و ماهذا الذي تدعوا إليه إلا أصل الغلاظه و الفضاضه ..
هذا واستغفر الله لي و لكم
و السلام على أولي الالباب
Moosinho November 17th, 2008, 08:12 PM
7 "
November 17th, 2008, 06:34 PM
قبل أن أكتب هذا الموضوع اخترت له اسما مغاير وهو " حتى لاتضيع الهوية .. " ، ولكني قررت تغييره في اللحظات الاخيرة لكي اوضح للقراء قبل أن يقرأوه ...
في الحقيقة وددت أطرح هذا الموضوع لخطورته ، ولحساسيته، ولكوننا كمبتعثين - في الحقيقة لست مبتعثاً وفي انتظار الانضمام للبعثة - في جوهر الموضوع ، في صلبه ونحن الذين بالواجهه ..
إن الكريسمس أو أي عيد من أعياد أهل الكتاب ، يحرم علينا مشاركتهم ، وتهنئتهم ، وربما يكون الموضوع محيرا فلما لانهنئهم ؟؟ وديننا دين التسامح والرقي والسمو ..
بحثت كثيرا حتى وجدت السبب
فهل يجوز أن تقول لنصراني بعد أن يسجد أمامك للصليب وينتهي ، هل يجوز أن تقول له " أحسنت صنعا !! " أو " تقبل الله " ، إن العيد هو احتفال ديني فلو قام أحد من الكفار في عيد الأضحى القادم وذبح لله ، كذبح المسلمين ، في الحقيقة أن هذه شعيرة من شعائرنا ...
فلم نحتفل بعيد الفطر ولا عيد الاضحى إلا لأنها ضمن شعيرتنا ، ونكسب باحتفالنا أجراً !!
نعم لأنه العيد احتفال ديني ، فهذا مايجب أن ندركه ...
لهذا السبب حرم التبريك للنصارى وغيرهم بعيد باطل ...
وفي الختام ..
هذا يمثل رأيي واجتهادي ...
ودائما النقاش - بين العقلاء - لايفسد للود قضية
دمتم بود ...