LinkBack URL
About LinkBacks
مشكورة على الموضوع الاكثر من رائع
7 " 
اعتذر.....وسامح......... ولا تنتقم........
اعتذر.....وسامح......... ولا تنتقم........
تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5944 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!
قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع
-
-
- 7 "
شااااكـــــــــره لكـ مرمروكــ الكريم.......... - موضوع جميل.....7 "
- رووووووووووووووووووعـه ,,7 "
وياليــت قلـوب الـناس كلــها كــذا ,, !
Thanksssssss -
7 " - والأرووووووع مروركــ الكريم.......7 "
- 7 "
أخيتي شهد الجنه..
نقلتِ فأبدعتِ..
الحقد، الكراهية، الإنتقام... كلها سبل تؤدي لدمار النفس البشرية..
إن لم يكن ظاهرياً فباطنياً..
عندما تمتلئ قلوبنا حقداً وبغضاً على بعضنا البعض..
لاشك أننا لن ننام الليل وسنواصله بالنهار..
كل هذا لنفكر في كيفية الإنتقام الذي يستحقه المخطئ علينا..
وفي هذه الحالة ارهاق لأجسادنا لعدم إعطاء أنفسنا قسطاً من الراحة..
وارهاق لذواتنا وأرواحنا لعدم إعطائها مساحة للتفكير في الخطأ الذي اقترفه الآخرون علينا أو اقترفناه في حق الآخرين..
فلربما كان خطأ بسيط يمكننا التغاضي عنه أو تناسيه أو نسيانه بسهوله..
لكننا وبكل جبروت وعصبية عنتنا تفكيرينا وأوقفناه عند هذه الحادثة المعينة وعاهدنا أنفسنا على الإنتقام من المخطئ والمسيء......!!
من هنا انبعثت عندنا القوة الغضبية التي إذا تملكتنا نتحول كالسباع في تصرفاتنا..
تقودنا أحقادنا وأضغاننا..
فنصير نحن والسبع واحد في التصرفات والأخلاقيات..
لا يفرق بيننا وبينهم إلا بالشكل الخارجي..
لكن الجوهر واحد.............!!!!!!!
لكننا في المقابل..
لو سامحنا أو صفحنا أو تنازلنا واعتذنا
لن أقول نسامح الكل على كل شيء مهما كان مقدار الضرر الذي أصابنا من المسيء..
لكن..
لنقف قليلاً ونفكر فيما حدث..
لنجعل قوتنا العقلية هي التي تتصرف عوضاً عنا..
لنطلق لعقولنا العنان في التفكير..
هل ما قام به هذا الإنسان يستحق كل هذه العصبية..؟!!
أم هل إذا سامحته أو صفحت عنه سيحظى بفرصة أخرى ليستغلها بالشكل الصحيح ويكفر عن أخطاءه وسواياه..؟
وبالنسبة لي عندما تسرعت في الحديث مع أحدهم وأخطأت عليه..
هل عندما تفوهت بتلك الكلمات..
هل كان الموقق يستحق كل تلك العصبية وكل ذلك الأسلوب الجارح واللاذع في الرد..؟
أم أنني بالغت في ردة فعلي بشكل كبير وعلي الإعتذار لهذا الشخص الذي صرخت بوجهه مثلاً..؟
وهل سيتقبل هذا الشخص اعتذاري بصدر رحب أم سيعاملني بدونية وينظر إلي وكأنه يملك شيئاً ضدي...؟
كل هذه الأسئلة وأكثر نحن بحاجة لأن نطرحها على ذواتنا في كل يوم أقلاً نقوم بالمحاسبة الشخصية قبل النوم ولو وجدنا بأننا أخطأنا على أحدهم فعلينا بالاستغفار إليه 70 مرة على الأقل قبل النوم لإننا لا نعلم هل سنبقى على قيد الحياة لنعتذر له في الغد على هذا الخطأ الجسيم الذي قمنا به في حقه أم لا..!!
فإذا أصبح الصباح يمكننا أن نزوره أو نتصل عليه لنعتذر ونطلب السماح منه..
لأن الله تعالى آلى على نفسه أن يغفر للمؤمن كل ذنوبه إلا ما تعلق بينه وبين شخص آخر فعلى هذا الشخص أن يصفح له بنفسه..
أخيتي شهد الجنه..
كل الإحترام والتقدير لقلمكِ الراقي..
ولإختياركِ الرائع للمواضيع..
..>> اعذريني للإطالة..
وتقبلي تحياتي..
نسألكم الدعاء
أختكم..
سلين..
- 7 "سلين ....
أخيتي شهد الجنه..
نقلتِ فأبدعتِ..
الحقد، الكراهية، الإنتقام... كلها سبل تؤدي لدمار النفس البشرية..
إن لم يكن ظاهرياً فباطنياً..
عندما تمتلئ قلوبنا حقداً وبغضاً على بعضنا البعض..
لاشك أننا لن ننام الليل وسنواصله بالنهار..
كل هذا لنفكر في كيفية الإنتقام الذي يستحقه المخطئ علينا..
وفي هذه الحالة ارهاق لأجسادنا لعدم إعطاء أنفسنا قسطاً من الراحة..
وارهاق لذواتنا وأرواحنا لعدم إعطائها مساحة للتفكير في الخطأ الذي اقترفه الآخرون علينا أو اقترفناه في حق الآخرين..
فلربما كان خطأ بسيط يمكننا التغاضي عنه أو تناسيه أو نسيانه بسهوله..
لكننا وبكل جبروت وعصبية عنتنا تفكيرينا وأوقفناه عند هذه الحادثة المعينة وعاهدنا أنفسنا على الإنتقام من المخطئ والمسيء......!!
من هنا انبعثت عندنا القوة الغضبية التي إذا تملكتنا نتحول كالسباع في تصرفاتنا..
تقودنا أحقادنا وأضغاننا..
فنصير نحن والسبع واحد في التصرفات والأخلاقيات..
لا يفرق بيننا وبينهم إلا بالشكل الخارجي..
لكن الجوهر واحد.............!!!!!!!
لكننا في المقابل..
لو سامحنا أو صفحنا أو تنازلنا واعتذنا
لن أقول نسامح الكل على كل شيء مهما كان مقدار الضرر الذي أصابنا من المسيء..
لكن..
لنقف قليلاً ونفكر فيما حدث..
لنجعل قوتنا العقلية هي التي تتصرف عوضاً عنا..
لنطلق لعقولنا العنان في التفكير..
هل ما قام به هذا الإنسان يستحق كل هذه العصبية..؟!!
أم هل إذا سامحته أو صفحت عنه سيحظى بفرصة أخرى ليستغلها بالشكل الصحيح ويكفر عن أخطاءه وسواياه..؟
وبالنسبة لي عندما تسرعت في الحديث مع أحدهم وأخطأت عليه..
هل عندما تفوهت بتلك الكلمات..
هل كان الموقق يستحق كل تلك العصبية وكل ذلك الأسلوب الجارح واللاذع في الرد..؟
أم أنني بالغت في ردة فعلي بشكل كبير وعلي الإعتذار لهذا الشخص الذي صرخت بوجهه مثلاً..؟
وهل سيتقبل هذا الشخص اعتذاري بصدر رحب أم سيعاملني بدونية وينظر إلي وكأنه يملك شيئاً ضدي...؟
كل هذه الأسئلة وأكثر نحن بحاجة لأن نطرحها على ذواتنا في كل يوم أقلاً نقوم بالمحاسبة الشخصية قبل النوم ولو وجدنا بأننا أخطأنا على أحدهم فعلينا بالاستغفار إليه 70 مرة على الأقل قبل النوم لإننا لا نعلم هل سنبقى على قيد الحياة لنعتذر له في الغد على هذا الخطأ الجسيم الذي قمنا به في حقه أم لا..!!
فإذا أصبح الصباح يمكننا أن نزوره أو نتصل عليه لنعتذر ونطلب السماح منه..
لأن الله تعالى آلى على نفسه أن يغفر للمؤمن كل ذنوبه إلا ما تعلق بينه وبين شخص آخر فعلى هذا الشخص أن يصفح له بنفسه..
أخيتي شهد الجنه..
كل الإحترام والتقدير لقلمكِ الراقي..
ولإختياركِ الرائع للمواضيع..
..>> اعذريني للإطالة..
وتقبلي تحياتي..
نسألكم الدعاء
أختكم..
سلين..
نوووووووووووور الموووووضووووع بمروكــ الكريم ...
وكلمات الرائعه...
لكــ منى كل الــــــــــــــــود على مداخلتكــ الراقيه,,,
وتقبلى كل الحب....
... - كلمات رائعة يا اخت شهد,7 "
وكذلك إضافة سفيرتنا..سلين
تذكرت بعض مايقوم علةي ديننا ومايقال عنا اننا امه القاتل يقتل
لأننا لا نفكر فيما ارسلة الله الينا من رحمة وأدب للتفكير
الكاظمين الغيظ,العافين عن الناس,إن الله يحب المحسنين
نحن نفكر
نتعلم
نعتذر
ونطبق ما تعلمنا لتصحيح اغلاطنا
)
November 19th, 2008, 10:11 PM
[IMG]http://*******.sweetim.com/sim/cpie/emoticons/000201CF.gif[/IMG]
أحببت أن أنقل لكم موضوع أعجبني كثيراُ
لمضمونه الرائع وللنصائح المفيدة
اتمني منكم قبوله
يعطي الأمل بتجديد العلاقة وتعزيزها
هو إلتزام ... لأنه يحثنا على العمل على تحسين العلاقة وعلى تطوير ذاتنا
الإعتذار فن له قواعده و مهارة إجتماعية نستطيع أن نتعلمها
وهو ليس مجرد لطافة بل هو أسلوب تصرف
و إستعدادنا لتحمل مسؤولية أفعالنا
من دون خلق أعذار أو لوم الآخرين
ويجب أن تكون لدينا الرغبة في تصحيح الوضع
من خلال تقديم التعويض المناسب و التعاطف مع الشخص الآخر
= أنه يساعدنا في التغلب على إحتقارنا لذاتنا وتأنيب ضميرنا..
= وهو يعيد الإحترام للذين أسأنا إليهم و يجردهم من الشعور بالغضب ..
=و يفتح باب المواصلة الذي أوصدناه..
وفوق هذا كله هو شفاء الجراح والقلوب المحطمة
الناتجة عن أذى تعرضنا له
والسماح لا يعني النسيان
بل هو محاوله للتقدم للأمام
ويؤدي إلى السلامة العقلية والجسدية
ولا يكفي أن نقول سامحتك
و السماح لا يعني الصلح وإستئناف الحياة مع المذنب
ومن أنبل الأمور التي نقوم بها ( السماح الأحادي )
إعتراف المذنب بذنبه لتسامحه
و الإعتذار واجب ولكن السماح ليس بواجباً
إنما فضيلة ولا يجوز فرضها
و السماح لا يحصل بين ليلة وضحاها
وإنما هو عملية تتطلب وقتاً وتفكيراً
فالإنتقام من ردات الفعل الممكنة
و الإنتقام قد يولد الفرح ولكنه لا يدوم طويلاً
وغالباً ما يكون ثمنه غالياً
و الشعور بالرضا الناجم عن الإنتقام مرفوض
لأنه يكون على حساب الآخر
فالرغبة بالإنتقام تشوه ذاتك وتحولك إلى شخص شرير
مثلك مثل من آذاك
و الشر عادة ينقلب على صاحبه في نهاية المطاف
و الإنتقام لن يوصلك إلا إلى خراب حياتك ودمارها
فأعتذروا لتسموا نفوسكم وتكبروا في أعين أنفسكم
قبل أن تكبروا في أعين الآخرين
وسامحوا لتصفوا قلوبكم من كل حقد و كراهية