بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
مساع يابانية لمضاعفة أعداد المنح الدراسية للطلبة السعوديين توجه لتحويل لغة الدراسة إلى الإنجليزية
تسعى الحكومة اليابانية إلى مضاعفة أعداد الطلاب السعوديين الدارسين في مختلف الجامعات اليابانية، حيث إن العدد الحالي للطلاب السعوديين في اليابان لا يحقق تطلعات الحكومة اليابانية التي ترغب في استقطاب أعداد أكبر من الطلاب السعوديين إلى جامعاتها في القريب العاجل.
وأكد السفير الياباني لدى السعودية شيجيرو ناكامورا لـ «الشرق الأوسط» أن العدد الحالي من الطلاب الدارسين في اليابان يعد ضئيلا إذا ما تمت مقارنته بأعداد الطلاب السعوديين الذين يختارون دولا أخرى كدول أميركا الشمالية وأوروبا لاستكمال دراستهم.
وأوضح أن عدد الطلاب السعوديين في اليابان لا يتجاوز 400 طالب، مضيفا «لا أستطيع أن احدد رقما معينا نضعه نصب أعيننا لاستقطابه، ولكننا بالتأكيد نطمح لاستقبال المزيد من الطلاب ممن لديهم الرغبة بالدراسة في اليابان وممن يحصلون على منح دراسية لاستكمال دراستهم لدينا».
ولفت السفير الياباني إلى أن اليابان تتمتع بعدد من الأقسام الأكاديمية الرائدة في التكنولوجيا وتقنية المعلومات وهو المجال الأكثر حيوية في عصرنا الحالي الذي يشهد الكثير من المتغيرات، لافتا إلى توجه دأبت بعض الجامعات في اليابان بتبنيه يتمثل في تحويل اللغة المدرسة في بعض المواد إلى الإنجليزية مما سيساعد الكثير من الطلاب الأجانب على الانخراط في الدراسة والتغلب على حاجز اللغة.
واعترف السفير الياباني بأن عدد المنح التي تقدمها الحكومة اليابانية من جهتها لا يستوعب أعداد الطلاب الراغبين بالدراسة في اليابان وهي من 3 إلى 5 منح سنويا. لافتا إلى وجود مساعٍ ستعكف على القيام بها الحكومة اليابانية بشأن مضاعفة عدد المنح الدراسية التي تمنحها من جانبها للطلاب السعوديين.
وحول ما إذا كان هناك عزوف من قبل الطلاب السعوديين عن اختيار اليابان كوجهة دراسية مفضلة، نفى السفير الياباني أن يكون هناك عزوف، معتبرا أن حاجز اللغة يظل العائق الرئيسي الذي يحول دون رغبة السعوديين باستكمال الدراسة في اليابان. إلا أنه بالقابل اعتبر بأن الطلاب السعوديين قد يكونون الأكثر حظا بالدراسة في اليابان، لا سيما أن السعودية هي البلد العربي الوحيد الذي يضم قسماً أكاديمياً متخصصاً في تدريس اللغة اليابانية ملحقاً بجامعة الملك سعود.
وأشاد السفير الياباني بالمبادرات التي قامت بها الحكومة السعودية بشأن التكفل من جانبها بمنح الطلاب السعوديين فرصاً دراسية لليابان ودعم وجودهم على الخريطة التعليمية اليابانية وبمصاريف الدراسة للطلاب السعوديين غير المبتعثين في اليابان، مشيدا بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لوزارة التعليم العالي في المملكة التي أقرت هذا العام بأن تكون اليابان من ضمن الدول التي سيشملها برنامج ابتعاث الطلاب السعوديين.
وحول ما يراه المراقبون أن العلاقات الثقافية بين البلدين لا تزال محدودة، نفى السفير الياباني وجود خطة لإنشاء مجلس ثقافي للتركيز على نشر الهوية اليابانية والتعريف بثقافتها، لافتا إلى وجود وحده ثقافية تابعة للسفارة اليابانية في الرياض والقنصلية اليابانية في جدة مهمتها تعزيز الوجود الثقافي الياباني ودعم ثقافة اليابان من خلال تنظيم عدد من الفعاليات والأنشطة الثقافية، وقال «شهد العام الماضي كثافة فيما يخص الفعاليات والبرامج الثقافية التي نظمتها سفارة اليابان في المملكة وتنظمها الوحدة الثقافية بالسفارة اليابانية بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخمسين لانطلاق العلاقات الدبلوماسية بين اليابان والمملكة التي تنوعت بين فعاليات رياضية كبطولة الكاراتيه على مستوى المملكة وإقامة سباق للخيل إلى جانب ندوات عن التعليم العالي وفن تنسيق الزهور ومعارض تشكيلية للفن الياباني التشكيلي المعاصر».
والرابط من جريدة الشرق الاوسط
http://www.asharqalawsat.com/details...article=381535
وتقبلو تحياتي
September 7th, 2006, 03:23 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
مساع يابانية لمضاعفة أعداد المنح الدراسية للطلبة السعوديين
توجه لتحويل لغة الدراسة إلى الإنجليزية
تسعى الحكومة اليابانية إلى مضاعفة أعداد الطلاب السعوديين الدارسين في مختلف الجامعات اليابانية، حيث إن العدد الحالي للطلاب السعوديين في اليابان لا يحقق تطلعات الحكومة اليابانية التي ترغب في استقطاب أعداد أكبر من الطلاب السعوديين إلى جامعاتها في القريب العاجل.
وأكد السفير الياباني لدى السعودية شيجيرو ناكامورا لـ «الشرق الأوسط» أن العدد الحالي من الطلاب الدارسين في اليابان يعد ضئيلا إذا ما تمت مقارنته بأعداد الطلاب السعوديين الذين يختارون دولا أخرى كدول أميركا الشمالية وأوروبا لاستكمال دراستهم.
وأوضح أن عدد الطلاب السعوديين في اليابان لا يتجاوز 400 طالب، مضيفا «لا أستطيع أن احدد رقما معينا نضعه نصب أعيننا لاستقطابه، ولكننا بالتأكيد نطمح لاستقبال المزيد من الطلاب ممن لديهم الرغبة بالدراسة في اليابان وممن يحصلون على منح دراسية لاستكمال دراستهم لدينا».
ولفت السفير الياباني إلى أن اليابان تتمتع بعدد من الأقسام الأكاديمية الرائدة في التكنولوجيا وتقنية المعلومات وهو المجال الأكثر حيوية في عصرنا الحالي الذي يشهد الكثير من المتغيرات، لافتا إلى توجه دأبت بعض الجامعات في اليابان بتبنيه يتمثل في تحويل اللغة المدرسة في بعض المواد إلى الإنجليزية مما سيساعد الكثير من الطلاب الأجانب على الانخراط في الدراسة والتغلب على حاجز اللغة.
واعترف السفير الياباني بأن عدد المنح التي تقدمها الحكومة اليابانية من جهتها لا يستوعب أعداد الطلاب الراغبين بالدراسة في اليابان وهي من 3 إلى 5 منح سنويا. لافتا إلى وجود مساعٍ ستعكف على القيام بها الحكومة اليابانية بشأن مضاعفة عدد المنح الدراسية التي تمنحها من جانبها للطلاب السعوديين.
وحول ما إذا كان هناك عزوف من قبل الطلاب السعوديين عن اختيار اليابان كوجهة دراسية مفضلة، نفى السفير الياباني أن يكون هناك عزوف، معتبرا أن حاجز اللغة يظل العائق الرئيسي الذي يحول دون رغبة السعوديين باستكمال الدراسة في اليابان. إلا أنه بالقابل اعتبر بأن الطلاب السعوديين قد يكونون الأكثر حظا بالدراسة في اليابان، لا سيما أن السعودية هي البلد العربي الوحيد الذي يضم قسماً أكاديمياً متخصصاً في تدريس اللغة اليابانية ملحقاً بجامعة الملك سعود.
وأشاد السفير الياباني بالمبادرات التي قامت بها الحكومة السعودية بشأن التكفل من جانبها بمنح الطلاب السعوديين فرصاً دراسية لليابان ودعم وجودهم على الخريطة التعليمية اليابانية وبمصاريف الدراسة للطلاب السعوديين غير المبتعثين في اليابان، مشيدا بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لوزارة التعليم العالي في المملكة التي أقرت هذا العام بأن تكون اليابان من ضمن الدول التي سيشملها برنامج ابتعاث الطلاب السعوديين.
وحول ما يراه المراقبون أن العلاقات الثقافية بين البلدين لا تزال محدودة، نفى السفير الياباني وجود خطة لإنشاء مجلس ثقافي للتركيز على نشر الهوية اليابانية والتعريف بثقافتها، لافتا إلى وجود وحده ثقافية تابعة للسفارة اليابانية في الرياض والقنصلية اليابانية في جدة مهمتها تعزيز الوجود الثقافي الياباني ودعم ثقافة اليابان من خلال تنظيم عدد من الفعاليات والأنشطة الثقافية، وقال «شهد العام الماضي كثافة فيما يخص الفعاليات والبرامج الثقافية التي نظمتها سفارة اليابان في المملكة وتنظمها الوحدة الثقافية بالسفارة اليابانية بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخمسين لانطلاق العلاقات الدبلوماسية بين اليابان والمملكة التي تنوعت بين فعاليات رياضية كبطولة الكاراتيه على مستوى المملكة وإقامة سباق للخيل إلى جانب ندوات عن التعليم العالي وفن تنسيق الزهور ومعارض تشكيلية للفن الياباني التشكيلي المعاصر».
والرابط من جريدة الشرق الاوسط
http://www.asharqalawsat.com/details...article=381535
وتقبلو تحياتي