الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

أياكم والقناعة !!

أياكم والقناعة !!


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5909 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدّام أمامي
    لا والله ما أخطأت ..

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدّام أمامي


    أردت معرفة محور النقاش شرعي أم فلسفي.. لغاية معينة ..


    فإذا كان فلسفياً فلا أرى للقناعة والجمال مقاييس ..



    لكن اذا كان المحور شرعياً .. فديننا وضع لنا المقاييس ..



    عموماً ..



    يجب علينا التفريق بين الطمع و الطموح .. وأن القناعة مضاد للأول فقط ..



    والغريب في الأمر أن الله سبحانه و تعالى زرع فينا الطمع لحكمة معينة ..



    غير أنها ابتلاء واختبار ..



    فكر معي لو لم يخلق الله في بني آدم الطمع .. كيف سيستلذ بنعم الجنة ؟



    طبعاً غياب القناعة هو ما أخرج آدم عليه السلام من الجنة .. الله سبحانه و تعالى رزقه الجنة ليأكل فيها رغداً حيث شاء ... لكن كانت تلك الشجرة السبب في خروجه ..



    وأيضاً نذكر بنو اسرائيل حيث آتاهم الله المن والسلوى ..



    قال تعالى "واذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض"



    فاستبدلو اللذي هو أدنى(نبات الأرض) بالذي هو خير(المن والسلوى) ..



    ف الطمع ليس بالتحديد الإرادة للارتقاء من شيء أقل الى شيء أكثر .. أو أفضل



    وللحديث بقية ..


    دائما حوارك شيق

    ودائما ماتطفي لمسه رائعة للحوار



    أتذكر حادثة أشعب مع أمير المؤمنين أبو جعفر المنصور
    حينما رآه - أشعب - يأكل من طبق اللوز والفستق وألقى أمير المؤمنين واحدة من اللوز لأشعب



    فقال أشعب: يا أمير المؤمنين ثاني اثنين إذهما في الغار فألقى إليه أبو جعفر اللوزة الثانية



    فقال أشعب: فعززناهما بثالث فألقى إليه ألثالثة



    فقال أشعب: خذ أربعة من الطير فصرهن إليك فألقى إليه الرابعة



    فقال أشعب: ويقولون خمسة سادسهم كلبهم فألقى إليه الخامسة والسادسة



    فقال أشعب: ويقولون سبعه وثامنهم كلبهم فألقى إليه السابعة والثامنة..



    فقال أشعب: وكان في المدينة تسعة رهط فألقى إليه التاسعة..





    فقال أشعب: فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة فألقى إليه العاشرة..



    فقال أشعب: إني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين
    فألقى إلية الحادية عشر



    فقال أشعب: والله يا أمير المؤمنين إن لم تعطني الطبق كله لأقولن لك وأرسلناه إلى مائه ألف أو يزيدون .. فأعطاه الطبق كله!.




    فنرى هنا أن أشعب لم يقتنع بل طمع بالمزيد وقد أستطاع أن يحصل علة ما يريد!!
    وهذا بالطبع ليس دموحا بقدر ما هو شراهة وطمع وأسطاع أن يرتقي من شئ أقل إلى شئ أكثر




    هل القناعة أحباط الطموح .. أم الطمع مصطلح مضاد للقناعة .. أم الطموح هو الطمع !!




    تحياتي

    7 "
  2. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خزامى00
    بعمره لم يكن الطموح تذمر مما قسمه الله لنا!!!
    بالعكس تماما الطموح مطلب شرعي ونحن مفطوريين على الطموح...
    الطموح هوالقوة الاساسية التي تدفعنا لتغيير حياتنا للافضل, الطموح هو الذي اقام هذي الحضارات ,(لطموح هو الذي دفعنا للتقديم للبعثات )...
    مدام الله امدنا بما نحتاجه من قدرات عقلية ونفسية ومالية فلماذا نجعل القناعة مقبرة للطموح!!!!!!
    متى تكون فعلا القناعة كنز لايفنى عندما لايملك الانسان احد هذي المقدرات ومع ذلك يظل يحاول دون جدوى!!!!!!
    اقصد عندما اكون انسان لاافقه في الرياضيات شيئا يعني الله لم يعطني هذي الموهبة ومع ذلك اصر ان اتخصص في الرياضيات او الهندسة!!!!!
    او مثلا لا املك موهبة كتابة الشعر واصر ان اكون شاعرة!‍‍!!!!
    او لااملك من المال ما يمكنني من بناء فلة زي حقت فلان ومع ذلك اصر على بنائها ولو استلزم الامر الصعود على اكتاف الاخرين!!!!!!!!!
    مرحبا آنسة خزامى

    هناك شاعر يقول:
    العبد حر ما قنع *** والحر عبد ما قنع

    فوافقه آخر حين قال:
    أطلعت مطامعي فاستعبدتني *** ولو أني قنعت لكنت حرا

    أتفق كليهما على أن القناعة والطمع هما مصطلحين متضادين
    أين الطموح بينهما؟!


    تحياتي
    7 "
  3. القناعة قضية حساسة جداً ,,

    فهي الرضا بمالديك الآن ,,

    أي في اللحظة الحاضرة التي تستغرقها الآن ,,

    في نظري هذه هي القناعة ,,

    فلا هي التي تمنعك من مواصلة طموحك المادي أو العلمي أو بأي مجال ,,

    وبنفس الوقت ماتكون وبال على حياتك إذا لم تحقق طموحك ,,

    فالمسلم له طموح لاحدود له وفي نفس الوقت قنوع ,,

    هي معادلة صعبة جداً أن تتوفر بشخص ما ,,
    7 "
  4. حلو طرحك اعجبني

    صحيح ان القناعة كنز لايفني ولكن حقيقه الكثير يفتقدها حتي لو كان من اثرياء العالم

    وبالنسة لجمال المرأه بالفعل قد تكون امرأه جميله ولكن غير مريحة للنفس فهنا تتضح مسألة القناعه لدي الأنسان
    بحيث قد تكون امرأة عادية ولكن مريحة ويقنع فيها الشخص وكأنما هي اجمل امرأه في العالم
    اخيرا أكرر القناعة كنز لايفني
    7 "
  5. اخDear Heart بصراحة انا قررت ان اكون قنوعة واكتفي بمشاهدت نقاشك انت والاخ صدام امامي وان استمتع والاهم ان اتعلم منكما...
    فأنتما عملاقان في الكتابة ( اما انا فكأني اشرح لطالبات الصف الرابع في المدرسة )
    ..................................................

    اخ Dear Heart حاولت ان ادخل الي كتاباتك القديمة لكنني لم استطع الدخول لااعرف لماذا( الظاهر ان مشاركاتي ام تصل الى المستوى المطلوب )
    .................................................. ..
    7 "
  6. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تالا33
    حلو طرحك اعجبني

    صحيح ان القناعة كنز لايفني ولكن حقيقه الكثير يفتقدها حتي لو كان من اثرياء العالم

    وبالنسة لجمال المرأه بالفعل قد تكون امرأه جميله ولكن غير مريحة للنفس فهنا تتضح مسألة القناعه لدي الأنسان
    بحيث قد تكون امرأة عادية ولكن مريحة ويقنع فيها الشخص وكأنما هي اجمل امرأه في العالم
    اخيرا أكرر القناعة كنز لايفني
    ولكن هل القناعة هي أن لاأطمح؟!
    أم القناعة أن أطمع؟!

    أين حدود القناعة بين الطمع والطموح
    وحينما تكون كنز لا يفنى .. كيف الوصول الى هذا الكنز؟


    تحياتي
    وشرفني مرورك
    7 "
  7. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خزامى00
    اخDear Heart بصراحة انا قررت ان اكون قنوعة واكتفي بمشاهدت نقاشك انت والاخ صدام امامي وان استمتع والاهم ان اتعلم منكما...
    فأنتما عملاقان في الكتابة ( اما انا فكأني اشرح لطالبات الصف الرابع في المدرسة )
    ..................................................

    اخ Dear Heart حاولت ان ادخل الي كتاباتك القديمة لكنني لم استطع الدخول لااعرف لماذا( الظاهر ان مشاركاتي ام تصل الى المستوى المطلوب )
    .................................................. ..
    بالعكس .. الحوار لا علاقة له بالثقافة أو أن تنمق كلماتك كي تكون مثقا
    فقد قال الفيلسوف السويسري روسو " الثقافة تبدأ بالولادة "
    فعليك بذلك


    تحياتي
    7 "
  8. الأمر بسيط
    اذا تحركت في حاجه لاتقنع ( ولكن سوف تصل الى اقصى مايمكنك ) هنا اقنع لانك بعدها ماراح تقدر تتحرك
    اما اذا قنعت في شيء تقدر تمد فيه فهنا خنوع
    واما اذا طمحت في شيء لاتستطيع تحقيقه فلك شرف المحاوله ولا يعتبر طمع
    اما اذا طمحت في شيء لاتستطيع تحقيقه وبدون محاولة فأنت طامع بالشيء
    ومثل مايقولون الناس انا طامع بعفوك ( شيء لا أملكة ولا استطيع السعي له وذلك لخلاف او لشيء يمنع ذلك )

    وانت اعرف الناس بما تستطيع تحقيقه فهنا ابني طموحك


    إذا غـامَـرْتَ فِي شَـرَفٍ مَـرُومِ فَـلا تَقنَـعْ بِمَـا دونَ النّـجـومِ
    فطَـعْـمُ المَـوْتِ فِي أمْـرٍ حَقِيـرٍ كطَعْـمِ المَـوْتِ فِي أمْـرٍ عَظيـمِ
    7 "
  9. سأشرح مفهومي للفرق بين الطمع و الطموح ..

    الطمع هو الرغبة في امتلاك ماهو موجود ... ما هو ملكٌ للغير ..

    وغالباً ما يثير الطمع هو أحد الحواس كالسمع أو البصر .. فالإنسان لا يطمع بما هو غير موجود .. هذا مستحيل ..

    فالإنسان يطمع في سيارة جاره و منصب رئيسه

    أما الطموح .. فهو الرغبة في الحصول على شيء حتى وإن لم يكن موجوداً بعد أو غير معلوم ..

    مثال ..

    الإنسان يطمح في تحقيق شهادة عليا ..

    شهادته غير موجودة بعد ولكن سيحققها ..

    ولا يطمع في شهادة غيره .. بل يريد شهادة خاصه به ..

    أو يطمح في اكتشاف جديد ..

    والقناعة ليس لها مكان في وجود الطمع ..

    ولكن الطموح والقناعة لا يلغي بعضهم البعض ..

    وللحديث بقية ..
    7 "
  10. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة DearHeart

    ولكن هل القناعة هي أن لاأطمح؟!
    أم القناعة أن أطمع؟!

    أين حدود القناعة بين الطمع والطموح
    وحينما تكون كنز لا يفنى .. كيف الوصول الى هذا الكنز؟


    تحياتي
    وشرفني مرورك
    بالعكس القناعه لاتعني الأستسلام وعدم الطموح ولكن نطمح ليست في امور يستحال ان نصل اليها

    طبعا من المستحيل القناعة تعني الطمع او الطموح هي الشعور بالرضا والإيمان بكل ماكتبةالله لنا
    من نعم
    وبالفعل القناعة كنز لايفني متي ماوصل الإنسان الي القناعة فقد حصل علي كنز بلاتعب بحيث لايحزن من امور مقدره ومكتوبه ومن قبل ان يلد ولكن مع ذلك كله لابد من السعي وراء أهدافنا وطموحاتنا

    اتمني فهمت وجهة نظري وشاكرة مرة اخري طرحك الجميل
    7 "
3 من 5 صفحة 3 من 5 ... 234 ...
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.