مبتعث مميز Characteristical Member
أستراليا
أسير الدنيا , ذكر. مبتعث مميز Characteristical Member. من أستراليا
, مبتعث فى أستراليا
, تخصصى قانون
, بجامعة MELBOURNE
- MELBOURNE, VIC
- أستراليا
- Sep 2008
المزيدl December 16th, 2008, 12:47 PM
December 16th, 2008, 12:47 PM
'ارجُمْهُ إنَّ حصى العراق نِعالُ' بقلم إبراهيم العسعس ( لـُجينيات )
ـ بين الهزل والجد: قطعاً سينتعش سوق الأحذية في العالم الإسلامي! وحتماً ـ ومن الآن وصاعداً ـ ستختلف نظرتنا للأحذية، ستكون أكثر احتراماً وتقديراً، وسندرك ـ منذ الحذاء الطائر بجانب رأس بوش ـ أن للحذاء وظائف أخرى غير انتعالها في القدم، والدعس بها على الصراصير في الزوايا الضيقة، فقد سنَّ منتظر الزيدي ـ سلمت يمينه ـ سنة حسنة جديدة لاستعمال الحذاء وهي التصويب به على رأس بوش. ومن اليوم سيصنف الحذاء في قائمة الأسلحة الممنوعة التي يمكن أن يستخدمها الإرهابيون. كل ما نعرفه عن الحذاء التاريخي أنه (نمره عشرة)، وهذه المعلومة صدرت عن المضروب به شخصياً، محاولاً تخفيف صدى الضربة، وتحويل المسألة إلى عابرة، ولكن العب غيرها يا شاطر، "واحد عليك واللي كان كان"، ومهما حاولت تـسخيف ضربك "بالصرمة"، فلن تنجح فقد صورت وسجلت كأول وداع من نوعه في العالم. الأحذية الشهيرة في التاريخ كثيرة؛ هناك حذاء الطنبوري، وحذاء سندريللا، وحذاء خروتشوف، الذي ضرب به طاولة الأمم المتحدة، ولكن حذاء "منتظر"، سيكون أشهرها بالتأكيد: فهو تذكار الوداع الذي قدم للرئيس الأمريكي تقديراً لجهوده. وهو الذي خرب القيمة التي أراد بوش أن يسجلها لنفسه وهو يودع جنوده. وهو دليل على رفض الشعب العراقي للاستعمار من الطبقة المثقفة الهادئة (أو النائمة على رأيهم )، فمن المؤكد أن الصحفي الذي سمح له بمقابلة بوش، مرَّ بأكثر من (فلتر) حتى استطاع الجلوس في قاعة المؤتمرات، وقول بعضهم بأنه يمثل نفسه مردود عليهم، لأنه يمثل النبضة الحقيقية لشعب مستعمر، وهم الذين لا يمثلون إلا أنفسهم لأنهم الاستثناء وهو الأصل. وهو ـ أي الحذاء ـ سلاح نافع عندما تحاصر كل الأسلحة، وتكشفها التكنولوجيا المتطورة، فيتقدم الحذاء ليشارك في المعركة، وفي التعبير عن الرفض. وهو أخيراً ـ ولمحاسن الموافقات ـ مناسب جداً، منسجمٌ جداً، لشخصية الرئيس الأمريكي بوش. كل هذه الأسباب ستجعل من حذاء الزيدي أشهر حذاء في التاريخ. صرح بوش بعد أن ضرب بالحذاء مباشرة، محاولاً الظهور بعدم الاكتراث، أنَّ ما حصل طبيعي لأنَّه من علامات الديمقراطية، وأنه الذي ضربه يبحث عن الشهرة! وهذا كلام رجل مضروب بالحذاء، أو بالصرمة على رأي أحد الشعراء! فماذا تتوقعون أن يقول؟! ديمقراطية!! وقد جاء لتوقيع اتفاقية العار سراً؟ وقد تساءل أحد الظرفاء قائلاً: من الواضح من الطريقة التي رمى بها منتظر الزيدي الحذاء، أنه هداف، بل قد يكون قد تدرب جيداً على ذلك، فلماذا لم يصبه إذن؟! يجيب هو نفسه: قرفاً من رأس بوش! وكأن لسان حاله يقول: رجل إذا ضرب الحذاء برأسه *** صرخ الحذاء لأي شيء أضرَب تداعيات الحدث: ـ كل صحفي يدعى لمؤتمر صحفي، فعليه أن يسلم حذاءه للجهات المختصة. ـ تأسيس نوادي للتدريب على قذف الأحذية. ـ إدخال الحذاء في المعركة. ـ وسنسمع عن تصاميم جديدة لأحذية الصحفيين، أو طلبات من مثل: مطلوب صحفي حافي. منتظر الزيدي: سلمت يمينك، وما خابت رميتك، وإن لم تصب. فلقد حققت المراد، وسجلت هدفك، وشفيت وكفيت. ستسمع من المرجفين (المتحضرين) أذى كثيراً، مثل: لم يكن أسلوباً حضارياً، وأنَّ الفرصة كانت متاحةً أمامك للتعبير عن رأيك، فلم لم تستغل الفرصة وتفعل؟ هكذا شوهت صورتنا على مرأى من العالم؟ ستسمع هذا وغيره فلا تلق لهم بالاً، ولا ترخ لهم سمعاً، فأي جدوى من الحوار بين المستعمِر وبين المستعمَر؟ سلمت يمينك، ولك خصيصاً قال الشاعر عشية أن رآك، ومن شغاف القلب قال: بمنىً رغالُ وبالعراق رغالُ *** ارجمه إنَّ حصى العراق نعالُ ..... فتقبل الله المهيمنُ رجمكم .... ولك التحية حارة من أمة مقهورة من المحيط إلى المحيط، والدعاء لك بالثبات. وسلام عليك. http://www.lojainiat.com/index.php?a...wMaqal&id=6634 بوركت ياذاك الحذاء
بوركت انت لهم دواء
ماصدت وجه القبح
لكن صدت زور الكبرياء
اتجهت للراس فيهم جازما منه البقاء
ماكان يخطر فى فؤادك انه سينحني عند ضربه بالحذاء
شكرا اسير مقال رائع
Almasi December 17th, 2008, 12:17 AM
7 " سلمت يدى البطل الحر الأبي منتظر الزيدي ,, قلوبنا معك ونصر الله ات , ولن ننسى موقفك الرجولي الشجاع فلقد دخلت التاريخ بهذا العمل المشرف والذي ابرد افئدتنا , وعبر عما بداخلنا من ظلم وقهر قابع علينا جميعا . ومن اليوم سنطلق على الحذاء مسمى اخر ببوش يستحق ماناله هذا السادي المجرم .
الحسناء December 17th, 2008, 01:49 AM
7 " شكرا عالمقال الرائع
تقبل مروري
(0000) December 17th, 2008, 01:49 AM
7 " * أهلاً بحبيب القلب و الشكر لك على إثراء المقال. ( Almasi ) ..
*يا مرحباً بالراقية و صدقت .. بحق شفا صدورنا منه .. و أعانه الله على التعذيب من السجانيين. ( الحسناء) ..
* حياك الله و مرورك شرف لي يا أخي. (0000) ..
*الشكر لك على المرور اللطيف يا عزيزي. ( TnaaDenY ).
أسير الدنيا December 17th, 2008, 05:33 AM
7 "
December 16th, 2008, 12:47 PM
'ارجُمْهُ إنَّ حصى العراق نِعالُ'بقلم إبراهيم العسعس
( لـُجينيات )
ـ بين الهزل والجد:
قطعاً سينتعش سوق الأحذية في العالم الإسلامي! وحتماً ـ ومن الآن وصاعداً ـ ستختلف نظرتنا للأحذية، ستكون أكثر احتراماً وتقديراً، وسندرك ـ منذ الحذاء الطائر بجانب رأس بوش ـ أن للحذاء وظائف أخرى غير انتعالها في القدم، والدعس بها على الصراصير في الزوايا الضيقة، فقد سنَّ منتظر الزيدي ـ سلمت يمينه ـ سنة حسنة جديدة لاستعمال الحذاء وهي التصويب به على رأس بوش. ومن اليوم سيصنف الحذاء في قائمة الأسلحة الممنوعة التي يمكن أن يستخدمها الإرهابيون.
كل ما نعرفه عن الحذاء التاريخي أنه (نمره عشرة)، وهذه المعلومة صدرت عن المضروب به شخصياً، محاولاً تخفيف صدى الضربة، وتحويل المسألة إلى عابرة، ولكن العب غيرها يا شاطر، "واحد عليك واللي كان كان"، ومهما حاولت تـسخيف ضربك "بالصرمة"، فلن تنجح فقد صورت وسجلت كأول وداع من نوعه في العالم.
الأحذية الشهيرة في التاريخ كثيرة؛ هناك حذاء الطنبوري، وحذاء سندريللا، وحذاء خروتشوف، الذي ضرب به طاولة الأمم المتحدة، ولكن حذاء "منتظر"، سيكون أشهرها بالتأكيد:
فهو تذكار الوداع الذي قدم للرئيس الأمريكي تقديراً لجهوده. وهو الذي خرب القيمة التي أراد بوش أن يسجلها لنفسه وهو يودع جنوده.
وهو دليل على رفض الشعب العراقي للاستعمار من الطبقة المثقفة الهادئة (أو النائمة على رأيهم )، فمن المؤكد أن الصحفي الذي سمح له بمقابلة بوش، مرَّ بأكثر من (فلتر) حتى استطاع الجلوس في قاعة المؤتمرات، وقول بعضهم بأنه يمثل نفسه مردود عليهم، لأنه يمثل النبضة الحقيقية لشعب مستعمر، وهم الذين لا يمثلون إلا أنفسهم لأنهم الاستثناء وهو الأصل.
وهو ـ أي الحذاء ـ سلاح نافع عندما تحاصر كل الأسلحة، وتكشفها التكنولوجيا المتطورة، فيتقدم الحذاء ليشارك في المعركة، وفي التعبير عن الرفض. وهو أخيراً ـ ولمحاسن الموافقات ـ مناسب جداً، منسجمٌ جداً، لشخصية الرئيس الأمريكي بوش. كل هذه الأسباب ستجعل من حذاء الزيدي أشهر حذاء في التاريخ.
صرح بوش بعد أن ضرب بالحذاء مباشرة، محاولاً الظهور بعدم الاكتراث، أنَّ ما حصل طبيعي لأنَّه من علامات الديمقراطية، وأنه الذي ضربه يبحث عن الشهرة! وهذا كلام رجل مضروب بالحذاء، أو بالصرمة على رأي أحد الشعراء! فماذا تتوقعون أن يقول؟! ديمقراطية!! وقد جاء لتوقيع اتفاقية العار سراً؟
وقد تساءل أحد الظرفاء قائلاً: من الواضح من الطريقة التي رمى بها منتظر الزيدي الحذاء، أنه هداف، بل قد يكون قد تدرب جيداً على ذلك، فلماذا لم يصبه إذن؟! يجيب هو نفسه: قرفاً من رأس بوش! وكأن لسان حاله يقول:
رجل إذا ضرب الحذاء برأسه *** صرخ الحذاء لأي شيء أضرَب
تداعيات الحدث:
ـ كل صحفي يدعى لمؤتمر صحفي، فعليه أن يسلم حذاءه للجهات المختصة.
ـ تأسيس نوادي للتدريب على قذف الأحذية.
ـ إدخال الحذاء في المعركة.
ـ وسنسمع عن تصاميم جديدة لأحذية الصحفيين، أو طلبات من مثل: مطلوب صحفي حافي.
منتظر الزيدي:
سلمت يمينك، وما خابت رميتك، وإن لم تصب. فلقد حققت المراد، وسجلت هدفك، وشفيت وكفيت.
ستسمع من المرجفين (المتحضرين) أذى كثيراً، مثل: لم يكن أسلوباً حضارياً، وأنَّ الفرصة كانت متاحةً أمامك للتعبير عن رأيك، فلم لم تستغل الفرصة وتفعل؟ هكذا شوهت صورتنا على مرأى من العالم؟ ستسمع هذا وغيره فلا تلق لهم بالاً، ولا ترخ لهم سمعاً، فأي جدوى من الحوار بين المستعمِر وبين المستعمَر؟
سلمت يمينك، ولك خصيصاً قال الشاعر عشية أن رآك، ومن شغاف القلب قال:
بمنىً رغالُ وبالعراق رغالُ *** ارجمه إنَّ حصى العراق نعالُ
..... فتقبل الله المهيمنُ رجمكم .... ولك التحية حارة من أمة مقهورة من المحيط إلى المحيط، والدعاء لك بالثبات. وسلام عليك.
http://www.lojainiat.com/index.php?a...wMaqal&id=6634