مبتعث مبدع Amazing Member
غير معرف
اوزي
, تخصصى Graduate student
, بجامعة University of Western Australia
- University of Western Australia
- Graduate student
- غير معرف
- غير معرف , Perth-Western Australia
- غير معرف
- Apr 2006
المزيدl September 15th, 2006, 07:57 PM
September 15th, 2006, 07:57 PM
سلام شباب وبنات....موضوع أعجبني وحبيت انقله لكم :
ناصر حسن الجاروف * - 14 / 9 / 2006م - 9:53 م
أيكون الرب عز وجل بحاجة -والعياذ بالله- لأنْ يقيم له ممثلين له على الناس ليحاسبوهم على نواياهم وما تنطوي عليه صدورهم؟
أوقد سمح لبعض خلقه أن يكفروا الآخرين لأنهم لايرون رأيهم؟
فمن أولى بمحاسبة الناس على ما تضمر نفوسهم، وتخفيه أفئدتهم؟
كلنا يتقن الإجابة على ذلك، بل وأن يحرز بها تفوقاً لو جعلها موضوع رسالته للدكتوراه، غير أن أكثرنا يخفق في تحقيق ذلك عملياً، وأعني بذلك أن يقبل بأن يمارس هذا السلوك الفرعوني تجاهه. ولا تعجبوا؛ فـ «الناس على دين ملوكهم» كم يقول النبي الكريم ، لأن أكثرهم يقول بقاعدة الحجاج «خذوهم بالتهمة، واقتلوهم بالظنة».
عندما يرتبط الأمر بالمصالح فإن هؤلاء على استعداد للتوافق حتى مع إبليس، وأكل التفاحة المنهي عنها حتى لو كانت النتيجة هي الخروج من الجنة، أليس أمثال هؤلاء يقولون دائماً «جحيم العدو ولا جنة حزب الله» ولا أسف. أرأيتم كيف أن المصالح قد تؤدي إلى المصالحة التي لا صلاح فيها؟
أسهل شيء نتقنه جميعاً هو التشكيك في نيات الآخرين، وكن الله عز وجل جعلنا وكلاء عنه على عباده، الأمر الذي يسوّغ لنا توزيع الناس على الجنة والنار، وكأن المفاتيح في أيدينا. إنها عقدة اليهود «شعب الله المختار» الذين يعتقدون بأن الله فضّلهم على الخلق، وأن الخلق كافة عبيد لهم، وأنهم ذو حظوة لاتمسهم النار، وعلى تلك الصخرة تتحطم كل القيم الإنسانية لديهم. ومن المفارقات أن هؤلاء كلما عظمت تخرصاتهم وأوهامهم عظم فسادهم في الأرض «والله لا يحب الفساد». أليس من الفساد أن تجعل المجتمع في صراع النوايا لا يهدأ له بال، أو يغفو له جفن، وبذلك قد يعلن عن حالة طوارئ النوايا.
هذه أعمارنا تصرّمت في مواضيع التهم والإقصاء والتشكيك والإبادة المعنوية لبعضنا بعضاً، فما الذي جنيناه؟ وما الذي أنجزناه من بورصة التهم، ومغالبات الرأي، وهستيريا التسقيط والتهميش؟
حتى متى وإلى متى نتقن كيفية الإختلاف وليس فن الإختلاف؟ ومن ذا الذي سينجينا من مغبة الغرق في أوحال هذه الأمراض الإجتماعية «سوء الظن، التهمة، التهميش، الكره، وأشياء أخرى؟».
ومن الضرورة بمكان أن نفسح المجال للآخر في اقتناعه بقناعات لم يكن مقتنعاً بها يوماً ما، وأن نعطيه السعة في مراجعة أفكاره التي يختلف فيها معنا، أو نفتح صدورنا لمن أراد تصحيح مآخذنا تجاهه، وما أشبه ذلك. فكم من الأفكار تتغير بتغير تاريخها المقرر لها، خصوصاً إذا كانت معلبة وانتهت صلاحيتها. فلماذا نحاسب الآخرين على قناعاتهم القديمة أو الجديدة إذا ما ارتأوا استبدالها بغيرها، فنتهمهم بالخيانة أو الرجعية أو السلطوية أو الغيرية؟
إن تقلبات الحياة بظروفها الزمانية والمكانية قد تفرض على المرء تغيير بعض قناعاته وأفكاره أو تأجيلها لحين وقتها. وحتى على صعيد الأحكام الشرعية التي أنزلها الرب عز وجل على أصحاب الشرائع من الأنبياء عليهم السلام فإنها قد تعني اللزوم والوجوب في زمن، وقد تعني الرخصة والإباحة في زمن آخر، وقد تستلزم الحرمة في زمن لمصلحة يراها العالم بالغيب «الله عز وجل» وقد تكون على نحو الإباحة في شريعة أخرى لزمان آخر.
أعتقد أن الذين لهم جرأة التغيير على مستوى أفكارهم وقناعاتهم، نظراً لتقلبات الأمور هم أكثر الناس حرفة للحكمة، وأوفرهم حظاً في المصالح. وهنا لا نعني النفاق السياسي أو الاجتماعي كما هو حال الذين «.. والدّين لعق على ألسنتهم، فإذا محّصوا بالبلاء قلّ الديانون» كما يقول الإمام الحسين بن علي .
قد نختلف مع هذه الحكومة أو تلك في قضية معينة، ولكن لا يعني أن الحكومة إذا تغيرت نظرتها في ذات القضية نبقى على اختلافنا معها، وكأن كل ما تتخذه الحكومة هو خطأ مطلق. وكما في العلاقة مع الحكومات كذلك مع الأحزاب والأفراد؛ فقد يختلف بعضنا مع حزب الله في بعض قناعاته وأفكاره في زمن ما، ولكنه قد يعدّل الزاوية الحادة ليجعلها قائمة أو منفرجة مع حزب الله عندما ينجز مشروعاً حضارياً، أو يمثل مقاومة رفعت رأس الأمة الإسلامية والعربية. أجمل شيء أن تجعل بينك وبين الآخر ميزاناً تنصفه من نفسك، وأن تضع جهاز تحكّم «كونترول» في فكرك أمام أفكار وقناعات الآخرين، وبهذا ستجد نفسك منبسط الوجه، ومفتوح الصدر والفكر مع من تختلف معه، وبالتالي ستكون قادراً على تحقيق السعادة في داخلك، وأقدر على بث روح الألفة في الوسط السياسي الذي الذي لايؤمن إلاّ بالمصالح أو المسالح.
أنت الذي تستطيع أن تكون أيقونة التسامح في مجتمعك، والشمعة التي تضيء من حولها على الجهات بقدر واحد دون ظلم جهة، فتجتمع الفراشات حولها ليستضيؤوا بها في ظلماء الجهل والتعصب.
تعالوا لنودع التعصب والحساسيات الخارجة عن إطار الخلق الإنساني، ونلجم أقلامنا المتطاولة لعرض هذا وفكر ذاك، ونسكت مدافعنا عن إطلاق قذائف التهمة عن الآخر مهما اختلفنا معه. وبعد ذلك نؤسس مناخاً خال من العواصف الرعدية، ومبشراً بنسائم عليلة تتخلل كل فرجات أفكارنا.
ليكن شعارنا المعمول به «نختلف لنأتلف»..إن الإختلاف في الرأي والفكر والذوق هو أفضل الطرق للوصول إلى الحقيقة الكاملة ولو بعد حين، حتى لا يدعيها أحد ليتفرد بها. لتكن الفكرة وليدة الجميع.
اختي الكريمه
قد كثر همزك ولمزك بشيوخ الدين في السعوديه كثيرا
وبصراحه لا ادري لماذا؟؟
ارجوكي مراعاة الادب والذوق العام
وارجوا ذكر من تقصدينهم بممثلي الرب منهم حدديهم؟؟
وشكرا علما اني انتظر رد لكي بخصوص موضوع رجاء الصانع
p_q September 15th, 2006, 08:45 PM
7 " صراحة اذا كان الكاتب يقصد بكلامه مشايخنا فهذي كارثة لانه مهما كان حرية الراي مطلوبة الا انها لازم تكون بحدود وبعدين العلماء هم ادرى الناس بامور ديننا ومهما كان لازم نبتعد عن التهجم عليهم والتجريح فيهم و نحفظ لهم مكانتهم وفضلهم .
زورو September 16th, 2006, 04:14 AM
7 " لا تعليق مو اول مره ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!! الله يثبت الجميع
المطرفي September 16th, 2006, 05:24 AM
7 " اخي الفاضل او اختي الفاضلة مهما تكن لا يهمني الذي يهمني في هذا المقام واود ان اقوله لك ان الاسلام هو دين التسامح والتصالح كما هو شعارك الذي تحمله على توقيعك (وحده الاسلام )لذلك لم افهم ماذا تعني (( بأنتم )) في سؤالك ، مبدئيا سأحسن الظن واقول انك تخاطب الفاتيكان الذي تهجم على الاسلام ولكن ان كان هذا ما تريد اليس من الاولى طرحه في منتديات تحمل شعار الصليبية فمقالك حقا دعوة تسامح لهم اما اذا فهمت قصدك خطاءً فافصح لي عن ماذا ترمي اليه وعليه سيكون لنا لقاء
الواسل September 16th, 2006, 08:01 AM
7 " السلام عليكم
اما بعد فالمدعو ناصر حسن الجاروف
يعد من المحاربين للحكومة السعودية هذا في آخر ما اعرفته عنه وانه من ألد أعدائها في تصاريحه بل ويتمنى زوالها عاجلا ام آجلا هو كاره لشيوخ الدين حفظهم الله في بلادنا
لكن هكذا هي دائما اساليبكم<ــــــــ تفهمين ما أقصد
علما اني انتظر ردك في موضوع رجاء الصانع
شكرا
وشكرا
p_q September 16th, 2006, 09:34 AM
7 "
September 15th, 2006, 07:57 PM
سلام شباب وبنات....موضوع أعجبني وحبيت انقله لكم :ناصر حسن الجاروف * - 14 / 9 / 2006م - 9:53 م
أيكون الرب عز وجل بحاجة -والعياذ بالله- لأنْ يقيم له ممثلين له على الناس ليحاسبوهم على نواياهم وما تنطوي عليه صدورهم؟
أوقد سمح لبعض خلقه أن يكفروا الآخرين لأنهم لايرون رأيهم؟
فمن أولى بمحاسبة الناس على ما تضمر نفوسهم، وتخفيه أفئدتهم؟
كلنا يتقن الإجابة على ذلك، بل وأن يحرز بها تفوقاً لو جعلها موضوع رسالته للدكتوراه، غير أن أكثرنا يخفق في تحقيق ذلك عملياً، وأعني بذلك أن يقبل بأن يمارس هذا السلوك الفرعوني تجاهه. ولا تعجبوا؛ فـ «الناس على دين ملوكهم» كم يقول النبي الكريم ، لأن أكثرهم يقول بقاعدة الحجاج «خذوهم بالتهمة، واقتلوهم بالظنة».
عندما يرتبط الأمر بالمصالح فإن هؤلاء على استعداد للتوافق حتى مع إبليس، وأكل التفاحة المنهي عنها حتى لو كانت النتيجة هي الخروج من الجنة، أليس أمثال هؤلاء يقولون دائماً «جحيم العدو ولا جنة حزب الله» ولا أسف. أرأيتم كيف أن المصالح قد تؤدي إلى المصالحة التي لا صلاح فيها؟
أسهل شيء نتقنه جميعاً هو التشكيك في نيات الآخرين، وكن الله عز وجل جعلنا وكلاء عنه على عباده، الأمر الذي يسوّغ لنا توزيع الناس على الجنة والنار، وكأن المفاتيح في أيدينا. إنها عقدة اليهود «شعب الله المختار» الذين يعتقدون بأن الله فضّلهم على الخلق، وأن الخلق كافة عبيد لهم، وأنهم ذو حظوة لاتمسهم النار، وعلى تلك الصخرة تتحطم كل القيم الإنسانية لديهم. ومن المفارقات أن هؤلاء كلما عظمت تخرصاتهم وأوهامهم عظم فسادهم في الأرض «والله لا يحب الفساد». أليس من الفساد أن تجعل المجتمع في صراع النوايا لا يهدأ له بال، أو يغفو له جفن، وبذلك قد يعلن عن حالة طوارئ النوايا.
هذه أعمارنا تصرّمت في مواضيع التهم والإقصاء والتشكيك والإبادة المعنوية لبعضنا بعضاً، فما الذي جنيناه؟ وما الذي أنجزناه من بورصة التهم، ومغالبات الرأي، وهستيريا التسقيط والتهميش؟
حتى متى وإلى متى نتقن كيفية الإختلاف وليس فن الإختلاف؟ ومن ذا الذي سينجينا من مغبة الغرق في أوحال هذه الأمراض الإجتماعية «سوء الظن، التهمة، التهميش، الكره، وأشياء أخرى؟».
ومن الضرورة بمكان أن نفسح المجال للآخر في اقتناعه بقناعات لم يكن مقتنعاً بها يوماً ما، وأن نعطيه السعة في مراجعة أفكاره التي يختلف فيها معنا، أو نفتح صدورنا لمن أراد تصحيح مآخذنا تجاهه، وما أشبه ذلك. فكم من الأفكار تتغير بتغير تاريخها المقرر لها، خصوصاً إذا كانت معلبة وانتهت صلاحيتها. فلماذا نحاسب الآخرين على قناعاتهم القديمة أو الجديدة إذا ما ارتأوا استبدالها بغيرها، فنتهمهم بالخيانة أو الرجعية أو السلطوية أو الغيرية؟
إن تقلبات الحياة بظروفها الزمانية والمكانية قد تفرض على المرء تغيير بعض قناعاته وأفكاره أو تأجيلها لحين وقتها. وحتى على صعيد الأحكام الشرعية التي أنزلها الرب عز وجل على أصحاب الشرائع من الأنبياء عليهم السلام فإنها قد تعني اللزوم والوجوب في زمن، وقد تعني الرخصة والإباحة في زمن آخر، وقد تستلزم الحرمة في زمن لمصلحة يراها العالم بالغيب «الله عز وجل» وقد تكون على نحو الإباحة في شريعة أخرى لزمان آخر.
أعتقد أن الذين لهم جرأة التغيير على مستوى أفكارهم وقناعاتهم، نظراً لتقلبات الأمور هم أكثر الناس حرفة للحكمة، وأوفرهم حظاً في المصالح. وهنا لا نعني النفاق السياسي أو الاجتماعي كما هو حال الذين «.. والدّين لعق على ألسنتهم، فإذا محّصوا بالبلاء قلّ الديانون» كما يقول الإمام الحسين بن علي .
قد نختلف مع هذه الحكومة أو تلك في قضية معينة، ولكن لا يعني أن الحكومة إذا تغيرت نظرتها في ذات القضية نبقى على اختلافنا معها، وكأن كل ما تتخذه الحكومة هو خطأ مطلق. وكما في العلاقة مع الحكومات كذلك مع الأحزاب والأفراد؛ فقد يختلف بعضنا مع حزب الله في بعض قناعاته وأفكاره في زمن ما، ولكنه قد يعدّل الزاوية الحادة ليجعلها قائمة أو منفرجة مع حزب الله عندما ينجز مشروعاً حضارياً، أو يمثل مقاومة رفعت رأس الأمة الإسلامية والعربية. أجمل شيء أن تجعل بينك وبين الآخر ميزاناً تنصفه من نفسك، وأن تضع جهاز تحكّم «كونترول» في فكرك أمام أفكار وقناعات الآخرين، وبهذا ستجد نفسك منبسط الوجه، ومفتوح الصدر والفكر مع من تختلف معه، وبالتالي ستكون قادراً على تحقيق السعادة في داخلك، وأقدر على بث روح الألفة في الوسط السياسي الذي الذي لايؤمن إلاّ بالمصالح أو المسالح.
أنت الذي تستطيع أن تكون أيقونة التسامح في مجتمعك، والشمعة التي تضيء من حولها على الجهات بقدر واحد دون ظلم جهة، فتجتمع الفراشات حولها ليستضيؤوا بها في ظلماء الجهل والتعصب.
تعالوا لنودع التعصب والحساسيات الخارجة عن إطار الخلق الإنساني، ونلجم أقلامنا المتطاولة لعرض هذا وفكر ذاك، ونسكت مدافعنا عن إطلاق قذائف التهمة عن الآخر مهما اختلفنا معه. وبعد ذلك نؤسس مناخاً خال من العواصف الرعدية، ومبشراً بنسائم عليلة تتخلل كل فرجات أفكارنا.
ليكن شعارنا المعمول به «نختلف لنأتلف»..إن الإختلاف في الرأي والفكر والذوق هو أفضل الطرق للوصول إلى الحقيقة الكاملة ولو بعد حين، حتى لا يدعيها أحد ليتفرد بها. لتكن الفكرة وليدة الجميع.