مبتعث مميز Characteristical Member
الأرجنتين
DearHeart , ذكر. مبتعث مميز Characteristical Member. من الدومينكان
, مبتعث فى الأرجنتين
, تخصصى مهندس
, بجامعة University of Portsmouth
- University of Portsmouth
- مهندس
- ذكر
- Portsmouth, Hants
- الدومينكان
- Jun 2008
المزيدl December 31st, 2008, 05:12 AM
December 31st, 2008, 05:12 AM
كثيرة هي المقولات التي نرددها دائما دون أن نعي معناها الحقيقي بل هي شعارات زائفة لا وجود لها على أرض الواقع .. فمثلا العنوان أعلاه نتغنى به دائما ولكن لا نطبق المعنى المراد منه بقدر ما "نكشخ فيه" .. فلذلك لابد من تغيير تلك المقولة الى أن" الاختلاف في الرأي يفسد للود قضية "... فلو أمعنت النظر في حوارتك الجانبية مع زوجتك أو مع أخوتك أو مع مجتمعك ككل .. لابد أن تجد أن هنالك ثمة علاقات قد أنتهت بسبب حوار ساخن جدا أدى إلى أنهاء تلك العلاقة الأجتماعية .. لا يقتصر ذلك على علاقاتنا الأجتماعية فقط .. بل حتى على مستوى الدول فجامعتنا العربية تشهد بذلك .. أنا تحديدا أحرص دائما على متابعة القمة ليس حرصا على النتائج كونهم لم يجتمعوا لذلك .. ولكن حرصا على مشاهدة مسرح فكاهي أبطاله دول عربية .. يفوق مسرح عادل أمام أو محمد صبحي .. على رأي الكاتب إبراهيم عيسى " القمة العربية ثلاث قمم .. القمة الأولى هي قمة البرود وهي أنك تقعد تسمع شريط فاضي .. القمة التانية هي قمة السخافة .. أنك تقلب الشريط عشان تسمع الوجه التاني .. أما قمة التناحة أنك تعيد حته عجبتك في الشريط الفاضي" .. القمة ليست موضوعي .. ولكن أعتقد كوننا عاطفيون فصاحب تلك المقولة حاول أن ينتزع تلك العاطفة ولكنها للأسف مازالت متشبثة في قلوبنا .. فنحن عندما نناقش أو نحاور .. نستخدم القلوب دون العقول .. فأنت تخالفني أذن أنت ضدي .. أنا لا أقصد الأتجاه المعاكس .. فذلك أعد لتلك المنهجية .. فهو يتقاضى أرباحه من القمر الصناعي بناء على أعداد المشاهدين في وقت البرنامج .. ولكن في حوارات أخرى تجد أن صحافتنا وبرامجنا التليفزيونية تحاول أن تتجنب أختلاف الرأي .. كونها تعي جيدا أننا عاطفيون .. ومن الصعب أن تجد شخصا ما يتفق معك في بعض ما قلت .. بل هو يأخذ ماقلت برمته ليرفضه ويرفضك .. أو يقبله فيقبلك!! يقول سبحانه وتعالى " ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ " .. كوننا نتمسك بأرائنا دون التجرد حين الحوار .. هو ما يجلعنا لا نستمع حقيقة إلى الآخرين .. بل نعاود ذات الحديث مرة أخرى!! .. يقول الفيلسوف الفرنسي سارتر " الآخر هو وسيط بيني وبين نفسي .. وهو مفتاح لفهم ذاتي والإحساس بوجودي " ... هي فرصة للأقتراب من الحقيقة بمجرد حوارك مع الآخرين .. قد لا تقتنع بما يقول الآخر ولكنها فرصة لتفهم ماذا يقول... أنهي ذلك بمقولة رائعة للشيخ سلمان العودة في كتابه أدب الحوار .. حيث يقول " إن الحوار يكون أحيانا أقوى من الأسلحة العسكرية كلها .. لأنه يعتمد على القناعات الداخلية الذاتية .. بل ربما أفلح الحوار فيما لا تفلح فيه الحروب الطاحنة ".... DearHeart DearHeart
مبدع كعادتك ماشاء الله
فعلا المقولة "إختلاف الرأي لايفسد للود قضية" فقدت معناها في زمن كثرت في الظنون والشكوك حتى لم يعد يأمن الصديق صديقة حيث صرنا نقولها لا نعي ما معناها "إنك لاتهتدي من أحببت" هذا هو الوضع الراهن الذي لا أدري متى نستقيظ منه.
فالآن وكما وضحت أنت عندما تختلف مع شخص ما فأنك أصبحت عدوه حتى وإن حاولت أن توضح له لأنك في الأخير انسان ماتفهم.
لاحرمنا جديدك
Nonviolence December 31st, 2008, 05:30 AM
7 "
قال الإمام الشافعي : رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب ,,
جميلة أخي مقالاتك في محاولة تصحيح تصورات أو مفاهيم خاطئة انتشرت بين الناس ,,
المجتمعات الإسلامية اليوم تعيش مرحلة صراع ثقافي ,,
من المتوقع ظهور فيه مثل هذه المفاهيم والتصورات ,,
أتوقع راح تنتهي مع بزوغ جيل جديد إن شاء الله ,,
حقيقة لاأدري إلى متى يستمر الإعلام في عدم عرضه لمعالجة مثل هذه القضايا ,,
بدل من اللت والعجن في قضايا ثوابت الأمة ,,
اليوم أحسست بأن إعلامنا يهدم أكثر من أن يبني ,,
لاعدمناك أخي دير هارت ,,
Eng.Hani December 31st, 2008, 11:23 AM
7 " اختلاف الرأي لايفسد للود قضيه
هذي لو نطبقها في حياتنا كان عشنا من دون احقاد في المناقشات وزعل وكل واحد يشيل في خاطر الثاني
مشكووووووووووووووووووور
الاول909 December 31st, 2008, 01:24 PM
7 " كـــــــــــــــلام جــمـــيـــــــــــــــــل جــــــــــــــداً ....
وأنـــــامـــــــــل مـــــــبـــــــــدعـــــــة .. كالعادة ...
Hakuna Matata January 1st, 2009, 10:41 PM
7 "
December 31st, 2008, 05:12 AM
كثيرة هي المقولات التي نرددها دائما دون أن نعي معناها الحقيقي بل هي شعارات زائفة لا وجود لها على أرض الواقع .. فمثلا العنوان أعلاه نتغنى به دائما ولكن لا نطبق المعنى المراد منه بقدر ما "نكشخ فيه" .. فلذلك لابد من تغيير تلك المقولة الى أن" الاختلاف في الرأي يفسد للود قضية "...فلو أمعنت النظر في حوارتك الجانبية مع زوجتك أو مع أخوتك أو مع مجتمعك ككل .. لابد أن تجد أن هنالك ثمة علاقات قد أنتهت بسبب حوار ساخن جدا أدى إلى أنهاء تلك العلاقة الأجتماعية .. لا يقتصر ذلك على علاقاتنا الأجتماعية فقط .. بل حتى على مستوى الدول فجامعتنا العربية تشهد بذلك .. أنا تحديدا أحرص دائما على متابعة القمة ليس حرصا على النتائج كونهم لم يجتمعوا لذلك .. ولكن حرصا على مشاهدة مسرح فكاهي أبطاله دول عربية .. يفوق مسرح عادل أمام أو محمد صبحي .. على رأي الكاتب إبراهيم عيسى " القمة العربية ثلاث قمم .. القمة الأولى هي قمة البرود وهي أنك تقعد تسمع شريط فاضي .. القمة التانية هي قمة السخافة .. أنك تقلب الشريط عشان تسمع الوجه التاني .. أما قمة التناحة أنك تعيد حته عجبتك في الشريط الفاضي" ..
القمة ليست موضوعي .. ولكن أعتقد كوننا عاطفيون فصاحب تلك المقولة حاول أن ينتزع تلك العاطفة ولكنها للأسف مازالت متشبثة في قلوبنا .. فنحن عندما نناقش أو نحاور .. نستخدم القلوب دون العقول .. فأنت تخالفني أذن أنت ضدي ..
أنا لا أقصد الأتجاه المعاكس .. فذلك أعد لتلك المنهجية .. فهو يتقاضى أرباحه من القمر الصناعي بناء على أعداد المشاهدين في وقت البرنامج .. ولكن في حوارات أخرى تجد أن صحافتنا وبرامجنا التليفزيونية تحاول أن تتجنب أختلاف الرأي .. كونها تعي جيدا أننا عاطفيون .. ومن الصعب أن تجد شخصا ما يتفق معك في بعض ما قلت .. بل هو يأخذ ماقلت برمته ليرفضه ويرفضك .. أو يقبله فيقبلك!!
يقول سبحانه وتعالى " ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ " .. كوننا نتمسك بأرائنا دون التجرد حين الحوار .. هو ما يجلعنا لا نستمع حقيقة إلى الآخرين .. بل نعاود ذات الحديث مرة أخرى!! .. يقول الفيلسوف الفرنسي سارتر " الآخر هو وسيط بيني وبين نفسي .. وهو مفتاح لفهم ذاتي والإحساس بوجودي " ... هي فرصة للأقتراب من الحقيقة بمجرد حوارك مع الآخرين .. قد لا تقتنع بما يقول الآخر ولكنها فرصة لتفهم ماذا يقول...
أنهي ذلك بمقولة رائعة للشيخ سلمان العودة في كتابه أدب الحوار .. حيث يقول " إن الحوار يكون أحيانا أقوى من الأسلحة العسكرية كلها .. لأنه يعتمد على القناعات الداخلية الذاتية .. بل ربما أفلح الحوار فيما لا تفلح فيه الحروب الطاحنة "....
DearHeart