مبتعث مميز Characteristical Member
أستراليا
أسير الدنيا , ذكر. مبتعث مميز Characteristical Member. من أستراليا
, مبتعث فى أستراليا
, تخصصى قانون
, بجامعة MELBOURNE
- MELBOURNE, VIC
- أستراليا
- Sep 2008
المزيدl December 31st, 2008, 07:28 AM
December 31st, 2008, 07:28 AM
ابني ذو الثلاث سنوات يستيقظ فزعاً بسبب غزة ( لـُجينيات ) هذه المحاولة الرابعة والتي أكتب فيها عن مجرزة غزة، وقد سبقها ثلاث محاولات لم أستطع إكمالها من هول ما رأيت. وأنا أتابع أحداث غزة المؤلمة في مكتبتي أتفاجأ بصراخ مهند ذو الثلاث سنوات، ذهبت لأنظر الأمر فوجدته يبكي فزعاً، ضممته وقبلته ومسحت على ظهره ورأسه، وبعد أن هدأ البكاء قلت له: "وش فيك حبيبي"، وبعد تنهد وصعوبة تحدث قال: "بابا أنا خايف"، قلت له وأنا أضمه أكثر: "من خوفك وليش خايف يا بابا؟ "يبكي ويقول" بابا بابا بنام معك، بنام معك "فأخذته إلى سريري وأضجعته في مكاني فنام بعد أن اطمأن، تعاطف قلبي كثيراً مع ابني، كيف لا وهو جزء مني؟!. كل هذه الأحداث مع مهند وأمه تسمع الحوار، قلت لها: تتوقعين من خوفه؟! قالت: "كنت أشوف أخبار غزة على قناة المجد وشاف الجثث وبكاء الأطفال والجرحى، وخاف وأخذ مهند يلوم مقدم الأخبار: "ليش ذبحهم وخلاهم بالشارع ". عندما أقارن بكاء صغيري بسبب مشاهد مفزعة مع أبطال الحكاية الحقيقيين صغار غزة، تعجز الكلمات عن التعبير، وتتلعثم الأحرف عن بث المشاعر. أطفال غزة يا أعزاء كما رأيناهم يضمون بعضهم بعد خروجهم من المدرسة خوفاً من صاروخ ينهي حياتهم. أطفال غزة يا كرام يصمون آذانهم هلعاً من أصوات الانفجارات. أطفال غزة يا أحبة يغمضون أعينهم ذعراً بسبب الأشلاء المتقطعة على قارعة الطريق. أطفال غزة يبكون بجوار تلك الجثث المتفحمة، والتي كانت أجساداً لآبائهم. أطفال غزة مصدومون نفسياً جراء العيش في الظلام.. وتزداد الصدمة عندما يبصرون أنوار الانفجارات. أطفال غزة لا يجدون الأب الذي يضمهم ويمسح على رؤوسهم ويسكن روعهم. أطفال غزة محرمون من الأم التي تحاورهم وتمتص رعبهم . أطفال غزة لا يطلبون من آبائهم النوم معهم على السرير؛ لأن التراب مأوى الجميع. إن أقسى صورة أثرت فيَّ – شخصياً - ليست صور الجثث مع قساوتها، ولا صور البيوت المهدمة مع شدتها، أقسى صورة شاهدتها: صور الأطفال الذين يبكون مجتمعين ومعلموهم يحاولون طمأنتهم. لكم الله يا أطفال غزة.. فنحن مشغولون بلقاءات نانسي عجرم وهيفاء وهبي.. ولكم الله يا أطفال غزة.. فبعض قنواتنا لم تنقل معاناتكم لأنها تتراقص على أنغام محمد عبده و سهرات كاظم الساهر.. فعذراً يا أطفال غزة.. لا نستطيع التبرع لكم لأن شاعر المليون لم ينتهِ بعد، فأمجاد قبائلنا أولى من مأساتكم. وعذراً يا أطفال غزة لا نستطيع تسمية آبائكم شهداء؛ لأنهم لم يمدوا اليد لأمريكا وإسرائيل.. وحذارِ يا أطفال غزة.. عندما تلعبون بمسدس من خشب سنسميك حينها: معتدون وإرهابيون، وتستحقون المجزرة، أتدرون لماذا؟! لأنكم أرعبتم أطفال اليهود. تركي الظفيري- المحاضر بجامعة الملك سعود (تم حذف الإيميل لأن عرضه مخالف لشروط المنتدى) http://www.lojainiat.com/index.php?a...wMaqal&id=6833 والله انو شيء يقشعر له البدن
اقل شيء نسويه ل ضحايا غزه ان نتبرع لهم بدمائنا للمستشفى الملك فيصل التخصصي اذا كنتم من سكان جده او الرياض
saud077 December 31st, 2008, 07:34 AM
7 " أهلاً بك و مرحباً با(saud077) ..
صدقت يا اخي ..
و هناك وسائل كثيرة و منها توعية الناس ببيان الظالم و المظلوم هنا.
أسير الدنيا December 31st, 2008, 12:34 PM
7 " لا أملك إلا أن أبكي وأبكي وأبكي علّ دموعي تخفف عني حرقة ما أشعر به.
عزائي الوحيد هو أنهم شهداء في أعلى الجنان إن شاء الله.
ربنا يخفف عنهم ويصبرهم وينصرهم على اليهود ،،، قادر يا الله يا كريم.
Fadia December 31st, 2008, 04:54 PM
7 " أهلاً بك (Fadia) ..
أمة رضيت بالهوان فهانت عند ربها.
اللهم آمين.
أسير الدنيا December 31st, 2008, 07:07 PM
7 " لمثل هذا يذوب القلب من كمد ان كان في القلب اسلام وايمان
تالبيسش January 3rd, 2009, 11:46 PM
7 "
December 31st, 2008, 07:28 AM
ابني ذو الثلاث سنوات يستيقظ فزعاً بسبب غزة( لـُجينيات )
هذه المحاولة الرابعة والتي أكتب فيها عن مجرزة غزة، وقد سبقها ثلاث محاولات لم أستطع إكمالها من هول ما رأيت.
وأنا أتابع أحداث غزة المؤلمة في مكتبتي أتفاجأ بصراخ مهند ذو الثلاث سنوات، ذهبت لأنظر الأمر فوجدته يبكي فزعاً، ضممته وقبلته ومسحت على ظهره ورأسه، وبعد أن هدأ البكاء قلت له: "وش فيك حبيبي"، وبعد تنهد وصعوبة تحدث قال: "بابا أنا خايف"، قلت له وأنا أضمه أكثر: "من خوفك وليش خايف يا بابا؟ "يبكي ويقول" بابا بابا بنام معك، بنام معك "فأخذته إلى سريري وأضجعته في مكاني فنام بعد أن اطمأن، تعاطف قلبي كثيراً مع ابني، كيف لا وهو جزء مني؟!.
كل هذه الأحداث مع مهند وأمه تسمع الحوار، قلت لها: تتوقعين من خوفه؟! قالت: "كنت أشوف أخبار غزة على قناة المجد وشاف الجثث وبكاء الأطفال والجرحى، وخاف وأخذ مهند يلوم مقدم الأخبار: "ليش ذبحهم وخلاهم بالشارع ". عندما أقارن بكاء صغيري بسبب مشاهد مفزعة مع أبطال الحكاية الحقيقيين صغار غزة، تعجز الكلمات عن التعبير، وتتلعثم الأحرف عن بث المشاعر.
أطفال غزة يا أعزاء كما رأيناهم يضمون بعضهم بعد خروجهم من المدرسة خوفاً من صاروخ ينهي حياتهم.
أطفال غزة يا كرام يصمون آذانهم هلعاً من أصوات الانفجارات.
أطفال غزة يا أحبة يغمضون أعينهم ذعراً بسبب الأشلاء المتقطعة على قارعة الطريق.
أطفال غزة يبكون بجوار تلك الجثث المتفحمة، والتي كانت أجساداً لآبائهم.
أطفال غزة مصدومون نفسياً جراء العيش في الظلام.. وتزداد الصدمة عندما يبصرون أنوار الانفجارات.
أطفال غزة لا يجدون الأب الذي يضمهم ويمسح على رؤوسهم ويسكن روعهم.
أطفال غزة محرمون من الأم التي تحاورهم وتمتص رعبهم .
أطفال غزة لا يطلبون من آبائهم النوم معهم على السرير؛ لأن التراب مأوى الجميع.
إن أقسى صورة أثرت فيَّ – شخصياً - ليست صور الجثث مع قساوتها، ولا صور البيوت المهدمة مع شدتها، أقسى صورة شاهدتها: صور الأطفال الذين يبكون مجتمعين ومعلموهم يحاولون طمأنتهم.
لكم الله يا أطفال غزة.. فنحن مشغولون بلقاءات نانسي عجرم وهيفاء وهبي..
ولكم الله يا أطفال غزة.. فبعض قنواتنا لم تنقل معاناتكم لأنها تتراقص على أنغام محمد عبده و سهرات كاظم الساهر..
فعذراً يا أطفال غزة.. لا نستطيع التبرع لكم لأن شاعر المليون لم ينتهِ بعد، فأمجاد قبائلنا أولى من مأساتكم.
وعذراً يا أطفال غزة لا نستطيع تسمية آبائكم شهداء؛ لأنهم لم يمدوا اليد لأمريكا وإسرائيل..
وحذارِ يا أطفال غزة.. عندما تلعبون بمسدس من خشب سنسميك حينها: معتدون وإرهابيون، وتستحقون المجزرة، أتدرون لماذا؟! لأنكم أرعبتم أطفال اليهود.
تركي الظفيري- المحاضر بجامعة الملك سعود
(تم حذف الإيميل لأن عرضه مخالف لشروط المنتدى)
http://www.lojainiat.com/index.php?a...wMaqal&id=6833