الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

أسرة الخنيزان تتهم الجامعة الأمريكية بإغراء الخادمة للإيقاع بالحميدان(جريدة المدينه)

أسرة الخنيزان تتهم الجامعة الأمريكية بإغراء الخادمة للإيقاع بالحميدان(جريدة المدينه)


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6665 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية موآآآدع
    موآآآدع

    عضو شرف

    موآآآدع غير معرف

    موآآآدع , ذكر. عضو شرف. , تخصصى Marketing , بجامعة WKU
    • WKU
    • Marketing
    • ذكر
    • USA, KY
    • غير معرف
    • Jul 2006
    المزيدl

    September 23rd, 2006, 06:10 AM




    أسرة الخنيزان تتهم الجامعة الأمريكية بإغراء الخادمة للإيقاع بالحميدان



    اتهمت أسرة الخنيزان، في بيان صحفي أصدرته أمس، الجامعة الأمريكية التي يدرس فيها حميدان التركي، بتلفيق التهم له والإيقاع به من خلال الخادمة الإندونيسية التي تم إغراؤها لتغيّر أقوالها وتتهمه اتهامات باطلة ليتبناها الإدعاء، بل وتم تهديدها بالسجن ان تراجعت عن تلك الاتهامات.

    وأضاف البيان ان الحميدان وزوجته سارة، التي وصلت للمملكة أمس، تعرضا للكثير من المهانة والمعاناة وإهدار الحقوق من خلال تلفيق التهم وتم مساومتهما على الاعتراف ببعض التهم مقابل إسقاط بقيتها والسماح لزوجته بالعودة لوطنها.

    وتزامن هذا البيان مع وصول سارة زوجة المعتقل السعودي في أمريكا حميدان التركي والمحكوم عليه بالسجن لمدة 28 عاما الى المملكة عبر مطار الملك خالد الدولي بالرياض امس برفقة ابنائها. وتنوي الاسرة اقامة حفل استقبال لها اليوم في احدى قاعات الاحتفالات في العاصمة الرياض سيتم دعوة العديد من المسؤولين ورجال الاعلام لهذا الحفل.

    وقالت الأسرة في بيانها الذي جاء بتوقيع حمد بن محمد بن عبدالله الخنيزان: يعلم الجميع ما تناقلته وسائل الإعلام خلال الفترة الماضية حول قضية الشيخ حميدان بن علي البراهيم التركي وزوجته ابنتنا سارة بنت محمد بن عبدالله الخنيزان وقد أوضحت هذه الوسائل الكثير من ملابسات هذه القضية وتحدثت عما انطوت عليه من مظالم وكيد للشيخ حميدان.

    وقد ظهر للجميع أسبابه من خلال اللقاءات المرئية والمسموعة وما خطه الكتاب والمفكرون في الصحف والمجلات العربية وغيرها من شعر ونثر وهو ما قام ويقوم به من دعوة إلى الله ونشر للإسلام من خلال التعامل الحضاري والايجابي مع المجتمع المحيط به مما كان له الأثر الكبير في إظهار الإسلام وعلومه، مما لم يرق لأعداء الإسلام والمسلمين وقد كان دافعه لذلك شعوره بواجبه تجاه دينه وأمته ووسيلته قدراته وإمكانياته العلمية واللغوية واستعانته بعدد من العلماء والمترجمين.

    ولا شك أن من هو بمثل مقدرة الشيخ حميدان يعلم أن ما يقوم به هناك لا يروق لكثير من أعداء الإسلام والمناهضين له إلا انه كان يعتمد بعد الله على ثقته في ديمقراطية البلد وتطبيقه الأنظمة السارية في تلك البلاد.

    إلا أن الدولة التي درس في جامعاتها وتفوق على كثير من أبنائها في لغتهم وتعايش مع سكانها بكل أمانة وإخلاص وولد له بعض أولاده فيها قلبت له ظهر المجن وأتوه من حيث لم يحتسب فبدأت تبحث عن وسيلة للإيقاع به فجربت العديد منها حتى وجدت ضالتها في الخادمة الاندونيسية فتم إغراؤها بما أظهر في الصحف فغيرت أقوالها بعد إن كانت لصالحه واتهمته بعدة اتهامات باطلة فتبناها الإدعاء وشعّبها وعددها فلما شعرت بفداحة ما نتج عن استجابتها لهم أخذت تبكي وبدأت تتراجع عن ادعاءاتها فهُددت بالسجن إن هي تراجعت.

    وعليه فقد استمرت القضية وتوالت التحقيقات حتى تم الإيقاع به ونال زوجته من ذلك ما نالها فوجهت لها تهم كثيرة ملفقة فتعرضت لكثير من المعاناة والاهانة وإهدار الحقوق من قبل الجهات الأمريكية وهو ما سبق إبرازه في وسائل الإعلام المختلفة ثم تم مساومتها على الاعتراف ببعض التهم مقابل إسقاط بقيتها والسماح لها بالعودة لوطنها فكان قرارهما عدم الاعتراف بتهم لم ترتكب مهما كان الثمن أملاً في أن يظهر الحق وتسقط جميع التهم وتظهر البراءة لهما جميعا.

    إلا انه وتحت وطأة إحكام الكيد لهما نصحهما محامو الزوج ومحامو الزوجة وكثير من العارفين بنظام القضاء الأمريكي بقبول العرض والاعتراف بما عرض عليها الاعتراف به وأكدوا لهما عدم تأثير ذلك على قضية الزوج وأنها الوسيلة الوحيدة الأسرع والأسلم لاستنقاذ الزوجة مما قد يصدر من قضاة ومحلفين لا يعلمون من القضية إلا ما قدم لهم من خلال الادعاء وبعد تشاور بين الزوجين وقناعة بما نصحا به اتفقا على قبول العرض المقدم للزوجة مقابل إسقاط بقية التهم الملفقة الأخرى فحكم عليها بالسجن مدة 60 يوما ثم سمح لها بعدها بالعودة.

    ولقد كان لأسرة الشيخ حميدان وعلى رأسهم أخيه الدكتور احمد منذ بداية القضية جهد كثير يشكرون عليه كما لكثير من الخيرين في شتى الجهات.

    إننا ونحن في هذه المرحلة من قضية الشيخ حميدان نجدنا نقطف ثمار جهود كثيرة بذلت وتبذل لتخليصه وأسرته كان أولها عودة زوجته وأطفاله إلى ارض الوطن فنحمد الله على ذلك ونحن نعلم ونقدر اهتمام وحرص ورعاية والد الجميع صاحب القلب الرحيم ملكنا المحبوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز اللذين تابعا القضية وقدما لها ما يلزم من بذل واهتمام، كما نقدر ما بذل وما يبذل من اهتمام لاستكمال المهمة من كل من: صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الامير تركي الفيصل سفير خادم الحرمين الشريفين في واشنطن وصاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود وكيل وزارة الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان الوزير المفوض بسفارة خادم الحرمين الشريفين في واشنطن وصاحب المعالي رئيس مجلس الشورى فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد وأصحاب المعالي والفضيلة والسعادة أعضاء مجلس الشورى وصاحب المعالي رئيس وأعضاء لجنة حقوق الإنسان بالمملكة العربية السعودية وصاحب المعالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور محمد بن سعد السالم.

    وكثير ممن سعى وشارك برأيه وجهده وجاهه في هذه القضية من المشايخ الأجلاء والأساتذة الفضلاء والقائمين على القنوات الإعلامية المقروءة والمرئية والمسموعة التي ساهمت في إظهار وإبراز ملابسات القضية وكذلك كل مؤمن ومؤمنة فوق كل ارض وتحت كل سماء سخروا اكف الضراعة في ظهر الغيب وفي الأسحار لفك أسر حميدان التركي وأسرته وكل من سأل عنهم أو تأثر بقضيتهم داعين الله العلي العظيم أن يعجل بجمع شملهم بعودة رب الأسرة الشيخ حميدان التركي وأن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا ويبارك في جهودهم انه جواد كريم.


    والرابط من جريدة المدينه

ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.