مبتعث مميز Characteristical Member
أستراليا
أسير الدنيا , ذكر. مبتعث مميز Characteristical Member. من أستراليا
, مبتعث فى أستراليا
, تخصصى قانون
, بجامعة MELBOURNE
- MELBOURNE, VIC
- أستراليا
- Sep 2008
المزيدl January 12th, 2009, 12:13 PM
January 12th, 2009, 12:13 PM
دمعة حزن وألم أم دمعة فرح؟! ( لـُجينيات ) إن أضعف الضعفاء من عجز عن كتابة أحرف يفجر فيها جزء من غضبه، من ألمه، كلمات لن تؤمن خائفا، لن تطعم جائعا، لن تكسو عريانا، لن تقدم جرعة دواء لمريض، لن تضمد جرحا، لكنها تشعر كاتبها بأنه قدم أقل القليل، إذ ترك قلمه ينزف، وما أرخصه من حبر إلى جوار الدماء الزكية الطاهرالتي تسفك ظلما على مدار الساعة... ما أصغر مطالبنا!! لا أستطيع أن أخفي أن هزة اعترتني وأنا أسمع أن الأردن قد يراجع علاقاته، بما فيها علاقته بإسرائيل، نعم أصابتني نشوة فخر وتذكرت قول الجواهري: يا بان الهواشم من قريش أسلفوا جيلا بمدرجة الفخار فجيلا هل تصدقون أن هذه (أقوى) كلمة يقولها زعيم عربي منذ عقود!! نعم يا قادتنا ما أصغر مطالبنا، نحن شعوبكم، نطلب قليلا من الكلام... نعم قليل كلام... تصوروا لو أن التلفاز السعودي قطع إرساله لحظة العدوان، ليعلن خادم الحرمين الشريفين شجبه للمجزرة، لو أن الأسد فعل مثل ذلك، وكذلك بقية القادة العرب، وعلى رأسهم الرئيس المصري، الذي بتنا نتمنى فقط لو أنه (صمت)، كان يستطيع أن يستمر في إغلاق معبر رفح دون أن يعلن ذلك بتلك الحدة التي تشبه انطلاقة رصاصة، تضاف إلى بقية الرصاص المنصهر! أرأيتم ما أصغر مطالبنا، قليلا، قليلا من الكلام!!! كنا نبكي زمن الشجب والتنديد، فبتنا نبكي على زمن التنديد والشجب!!!! أين النجوم؟! نعم أين الفنانين، قادة الأمة إلى التنوير؟! لم نرى أحدا منهم يستنكر، أو يخرج في مظاهرة!! أنا لم أرى أحدا منهم، فهل رأيتم أنتم؟ أين عادل إمام سعادة سفير النوايا الحسنة؟! أم أنه يجيد فقط تحريض الأبناء على آبائهم، والطلاب على مدرسيهم في(مدرسة المشاغبين ) والتحريض ضد الإسلاميين.. وصفع الممثلين، من الكومبارس، وصولا إلى مشيرة إسماعيل في (الزعيم)؟ !أين محمد صبحي، الفنان صاحب القضية؟! أم أن الفنانين مجرد ألعوبة في يد السلطة الرسمية؟!! ما أشجعهم في نشر العري، والخمور، والشذوذ، والفساد بكل أنواعه!!!!!!!!!!!!! ظلام مريب .. وصمت عجيب!!!!!!! تبدو الإمارات العربية المتحدة، وكأنها ترزح تحت ظلام دامس، أو تعيش في عالم غير عالمنا!!! حتى إن كان لها من صوت، في هذه الأزمة، فهو خافت لدرجة عجيبة!!!!!!! دمعة حزن وألم، أم..؟! من أين يأتي الآخرون بكل هذه الصلابة؟! كيف يستطيعون إقامة بطولة كروية وإخواننا يحاصرهم القصف من جهات ثلاث، جوا، وبرا، وبحرا، وتحاصر من الجهة الرابعة! يقيمون بطولة والأشلاء تتطاير والدماء الزكية تسيل، ويتعالى صراخ الجرحى، مختلطا بصرخات المفجوعين بأهلهم، الخائفين على أنفسهم، وأحبابهم.. يموت الأطفال، يموت الشيوخ، والنساء، يموت كل شيء، الإنسان، الشجر، والحجر.. ونحن نقيم (بطولة)؟!! لماذا لا آخاذ استراحة، وأشاهد جزء من مباراة ؟... يا له من لاعب فنان، تلاعب بالمحور، راوغ مدافعا آخر، مال جهة اليمين، أطلق الكرة نحو المرمى، انفجرت مسجلة هدفا رائعا. تذكرت الأزمة،عدت لأجد بقايا قنبلة أخرى، انفجرت في مكان آخر، مخلفة، دمارا، جرحى، قتلى، أشلاء. لم أستطع أن أمسك دمعة فرت من عيني، لكنني لم أستطع أن أتبين إن كانت فرحا بالهدف الرائع، أم حزنا على تلك الأشلاء المتناثرة!! يا ناصر من لا ناصر له.... انصر إخواننا في غزة... ثبت أقدامهم... سدد رميهم... أنزل السكينة عليهم... اللهم إنهم حفاة فاحملهم... جوعى فأطعمهم... عطشى فاسقهم... اللهم نصرك الذي وعدت.. اللهم نصرك الذي وعدت.. اللهم نصرك الذي وعدت. محمود المختار الشنقيطي (الغزاوي) – المدينة المنور mahmood-(تم حذف الإيميل لأن عرضه مخالف لشروط المنتدى) لجينيات | دمعة حزن وألم أم دمعة فرح؟!
January 12th, 2009, 12:13 PM
دمعة حزن وألم أم دمعة فرح؟!( لـُجينيات )
إن أضعف الضعفاء من عجز عن كتابة أحرف يفجر فيها جزء من غضبه، من ألمه، كلمات لن تؤمن خائفا، لن تطعم جائعا، لن تكسو عريانا، لن تقدم جرعة دواء لمريض، لن تضمد جرحا، لكنها تشعر كاتبها بأنه قدم أقل القليل، إذ ترك قلمه ينزف، وما أرخصه من حبر إلى جوار الدماء الزكية الطاهرالتي تسفك ظلما على مدار الساعة...
ما أصغر مطالبنا!!
لا أستطيع أن أخفي أن هزة اعترتني وأنا أسمع أن الأردن قد يراجع علاقاته، بما فيها علاقته بإسرائيل، نعم أصابتني نشوة فخر وتذكرت قول الجواهري:
يا بان الهواشم من قريش أسلفوا جيلا بمدرجة الفخار فجيلا
هل تصدقون أن هذه (أقوى) كلمة يقولها زعيم عربي منذ عقود!! نعم يا قادتنا ما أصغر مطالبنا، نحن شعوبكم، نطلب قليلا من الكلام... نعم قليل كلام... تصوروا لو أن التلفاز السعودي قطع إرساله لحظة العدوان، ليعلن خادم الحرمين الشريفين شجبه للمجزرة، لو أن الأسد فعل مثل ذلك، وكذلك بقية القادة العرب، وعلى رأسهم الرئيس المصري، الذي بتنا نتمنى فقط لو أنه (صمت)، كان يستطيع أن يستمر في إغلاق معبر رفح دون أن يعلن ذلك بتلك الحدة التي تشبه انطلاقة رصاصة، تضاف إلى بقية الرصاص المنصهر! أرأيتم ما أصغر مطالبنا، قليلا، قليلا من الكلام!!! كنا نبكي زمن الشجب والتنديد، فبتنا نبكي على زمن التنديد والشجب!!!!
أين النجوم؟!
نعم أين الفنانين، قادة الأمة إلى التنوير؟! لم نرى أحدا منهم يستنكر، أو يخرج في مظاهرة!! أنا لم أرى أحدا منهم، فهل رأيتم أنتم؟ أين عادل إمام سعادة سفير النوايا الحسنة؟! أم أنه يجيد فقط تحريض الأبناء على آبائهم، والطلاب على مدرسيهم في(مدرسة المشاغبين ) والتحريض ضد الإسلاميين.. وصفع الممثلين، من الكومبارس، وصولا إلى مشيرة إسماعيل في (الزعيم)؟ !أين محمد صبحي، الفنان صاحب القضية؟! أم أن الفنانين مجرد ألعوبة في يد السلطة الرسمية؟!! ما أشجعهم في نشر العري، والخمور، والشذوذ، والفساد بكل أنواعه!!!!!!!!!!!!!
ظلام مريب .. وصمت عجيب!!!!!!!
تبدو الإمارات العربية المتحدة، وكأنها ترزح تحت ظلام دامس، أو تعيش في عالم غير عالمنا!!! حتى إن كان لها من صوت، في هذه الأزمة، فهو خافت لدرجة عجيبة!!!!!!!
دمعة حزن وألم، أم..؟!
من أين يأتي الآخرون بكل هذه الصلابة؟! كيف يستطيعون إقامة بطولة كروية وإخواننا يحاصرهم القصف من جهات ثلاث، جوا، وبرا، وبحرا، وتحاصر من الجهة الرابعة! يقيمون بطولة والأشلاء تتطاير والدماء الزكية تسيل، ويتعالى صراخ الجرحى، مختلطا بصرخات المفجوعين بأهلهم، الخائفين على أنفسهم، وأحبابهم.. يموت الأطفال، يموت الشيوخ، والنساء، يموت كل شيء، الإنسان، الشجر، والحجر.. ونحن نقيم (بطولة)؟!! لماذا لا آخاذ استراحة، وأشاهد جزء من مباراة ؟... يا له من لاعب فنان، تلاعب بالمحور، راوغ مدافعا آخر، مال جهة اليمين، أطلق الكرة نحو المرمى، انفجرت مسجلة هدفا رائعا.
تذكرت الأزمة،عدت لأجد بقايا قنبلة أخرى، انفجرت في مكان آخر، مخلفة، دمارا، جرحى، قتلى، أشلاء. لم أستطع أن أمسك دمعة فرت من عيني، لكنني لم أستطع أن أتبين إن كانت فرحا بالهدف الرائع، أم حزنا على تلك الأشلاء المتناثرة!!
يا ناصر من لا ناصر له.... انصر إخواننا في غزة... ثبت أقدامهم... سدد رميهم... أنزل السكينة عليهم... اللهم إنهم حفاة فاحملهم... جوعى فأطعمهم... عطشى فاسقهم... اللهم نصرك الذي وعدت.. اللهم نصرك الذي وعدت.. اللهم نصرك الذي وعدت.
محمود المختار الشنقيطي (الغزاوي) – المدينة المنور
mahmood-(تم حذف الإيميل لأن عرضه مخالف لشروط المنتدى)
لجينيات | دمعة حزن وألم أم دمعة فرح؟!