حتى العشرين من شهر يناير _ فل نأخذ الحذر

January 12th, 2009, 12:59 PM

لدي معلومات تقول بأننا في أننا الأن نمر في أخطر مرحلة من مراحل وجود بوش على سدة الحكم في أمريكا ، ولدي معلومات تقول بأن نائب الرئيس الأمريكي يقوم بمحاولات عديدة وبشكل مكثف لتوسيع نطاق الحرب في منطقة الشرق الأوسط وبالأخص في الـ 48 ساعة الماضية ، بالأخص بعد أن أيقنت إسرائيل هزيمتها في غزة ، وتعزيزا لكلامي ، فإسرائيل على مدى سنين طويلة بلغت مشترياتها من السلاح الأمريكي 21 مليار دولار ، ولكن فقط خلال سنة 2008 لوحدها عقدت صفقة بواحد وعشرين مليار دولار ، وطبعا السعر لإسرائيل أقل بكثير جدا عن الأسعار التي يشتري بها العرب ، وظهرت تقارير عن وصول الشحنة الأولى الضخمة من مئات الكونتينرات من الأسلحة التي كانت مخزنة في اليونان ، والشحنة الثانية في طريقها من أمريكا وستصل خلال الإسبوعين القادمين ، فلماذا كل هذه الأسلحة الأن وماذا ستفعل بها إسرائيل؟!

السيد حسن حفظه الله قال ، أن جميع الإحتمالات مفتوحة وإجتمع مع كل الفصائل العربية المقاومة وحذر من أن الأمور قد تتطور ، وكلامه كان حذرا جدا ، وهذا أيضا ربما يؤيد كلامي.

فهناك حديث جدي دائر الأن عن إحتمال تطور حرب غزة لتشمل أولا فتح جبهة لبنان وسوريا ومن ثم إيران.

وعلى المقلب الآخر فهناك أزمة عالمية كبيرة لا ينتبه لها أحد مابين أوكرانيا وروسيا بخصوص قطع إمدادات الغاز عن أوروبا ، وهي في تطور خطير جدا ينذر بحرب إذا لم تحل ، وأيضا الأمور في توتر كبير غير مسبوق مابين الهند وباكستان وفي المنطقتين سواء باكستان والهند أو مابين روسيا واوكرانيا فبريطانيا وأمريكا يلعبان دورا كبيرا من تحت الطاولة لإشعال الأمور بين الأطراف.

لعل البعض لا يعلم أن بوش أصدر قانونا سنة 2007 يقضي في حالة الحرب أو يعلن الأحكام العرفية والعسكرية بدون الرجوع للبرلمان وجعل الحكم مطلق للرئيس بشكل دكتاتوري حتى إنتهاء الحرب ، مما يعني إنه في حالة نشوب أي حرب خلال العشرة أيام المتبقية من ولاية بوش يستطيع أن يعلن حالة الطواريء ويعلن نفسه حاكما دكتاتوريا مطلق الصلاحيات ، وينتظر أوباما بعدها لإنتهاء الحرب لتسلم السطلة هذا إذا إنتهت ، أو ربما يستطيع فتح جبهة حرب ويسلم أوباما الحكم ليورطه ليفشل في مخططاته.

لدي الكثير من المعلومات وأحتفظ بها لنفسي حاليا على الأقل ، فنحن مقبلين بلا شك على سنة مصيرية تحسم فيها بعض الأمور ويؤجل باقي الحسم لسنوات قادمة ، فعليكم بالبحث في الإنترنت عميقا لتعرفوا ما يحاك لنا في الظلام.

فالأمور كلها واردة حتى العشرين من الشهر الحالي لذلك يجب علينا أن نكون يقضين لما يحاك حولنا من مؤامرات.

• نشر عبر تويتر
• نشر عبر فيسبوك
• نشر عبر جوجل