مبتعث مميز Characteristical Member
الأرجنتين
DearHeart , ذكر. مبتعث مميز Characteristical Member. من الدومينكان
, مبتعث فى الأرجنتين
, تخصصى مهندس
, بجامعة University of Portsmouth
- University of Portsmouth
- مهندس
- ذكر
- Portsmouth, Hants
- الدومينكان
- Jun 2008
المزيدl January 18th, 2009, 07:05 AM
January 18th, 2009, 07:05 AM
كم تمنيت أن أعيش زمن الخمسينات والستينات .. حينما كان العرب عربا .. ليس حبا في جمال عبدالناصر .. فأنا مازلت لا أحب ذلك الحزب والذي مازال باقيا حتى وقتنا الحاضر .. فشعارته الرنانة مازالت رنانة ذات دوي رنان هو أيضا .. ولكن للأسف عديمة الفائدة .. فهي لم تصنع مجدا في السابق .. ومن الطبيعي أن لا تصنع مجدا في الحاضر... حارب عبدالناصر الطبقية في مصر أو ما تسمى بالبرجوازية .. التي حاربها جيفارا في مكان آخر من العالم .. فكان البشاوات يمكلون كل شئ بما في ذلك الشعب !! .. فنستطيع أن نتخيل ذلك على أنه أستعباد ولكن من نوع آخر .. نتذكر جميعا أفلام فاتن حمامة وليلى مراد وكيف كانت تصور السينما ذلك الزمن في مصر .. وفعلا قد استطاع جمال عبدالناصر أنهاء ذلك تماما ليكون حزبه القائم على القومية العربية والتي حارب من خلالها الملكية فكان الوضع ملتهبا بين مصر والسعودية انذاك... ماذا لو أبحرنا بعد عبدالناصر ومررنا بالسادات .. فمن يتخيل أن تقوم مظاهرة مصرية في عام 1977 من أجل "الخبز" .. فلا يوجد رغيف للمواطن المصري .. رغم أن مصر لديها كل شئ تستطيع أن تتصوره .. ورغم هذا ومن مطلق لا للبرجوازية نعم للقومية العربية فقد تظاهرت من أجل لقمة العيش... وصلنا في هذا الزمن بعد أن حوربت الطبقية في عام 56 وأصبحت الثروات موزعة للشعب المصري من منطلق الاشتراكية .. إلى طبقية أخرى .. فبالرغم من أن النظام جمهوري ألا أن الشعب المصري عاد لما كان عليه وأصبحت الثروة موزعة على ستة اشخاص في مصر !! مصر كانت مثالا كونها تبنت القومية العربية والشعارات الزائفة التي من وجهة نظري الخاصة أنها لاتفيد بقدر ماتحبط وتجعل من المواطن العربي يفضفض فتذهب قواه أما بالسماع لمن يصرخ أو تذهب قواه عندما يصرخ في مظاهرات ضد عمل ما... نرى ذلك جليا في كل الدول التي تبنت الدمقراطية من جهة وأعتمدت الاشتراكية كنظام اقتصادي .. فحكاية الــ 99 للترشيح الرئاسي في مصر وسوريه وتونس والعراق ايضا .. أتذكر حقيقة قصيدة جميلة للشاعر أحمد مطر تحكي معاناة تلك الدول .. كان يقول فيها: أحضر سلة ضع فيها " أربع تسعات " ضع صحفا منحلة ضع مذياعا ضع بوقا .. ضع طبلة ضع شمعا أحمر ضع حبلا ضع سكينا ضع قفلا ... وتذكر قفله ضع كلبا يعقر بالجملة يسبق ظله يلمح حتى اللا أشياء ويسمع ضحك النملة ! واخلط هذا كله وتأكد من غلق السلة ثم اسحب كرسيا واقعد فلقد صارت عندك دولة !!! نعود إلى الفكر الناصري .. الذي مازال قويا جدا .. وشعارته مازالت تصرخ في كل مكان .. فغزة تتشهد .. بينما الشعارات هي الشعارات .. الشرخ العربي كبير جدا .. بل الشرخ الأسلامي لو صح التعبير .. نكتب ونقول ونتحدث ولكن لا نفعل شيئا .. أنا لا أخاطبكم بقدر ما أخاطب نفسي .. فأنا بالرغم من كتابتي هذه .. ولكن فعلت .. وبالرغم من أنني لا أحب ذلك الفكري الناصري .. ألا أنني أجد نفسي ميالا أليه بالفطرة .. أحترم جدا حب المصريين لهذا الرجل - جمال عبدالناصر - واحرتم فيه بطولاته وانجازاته .. ولكن ما يحدث الآن هو تسلق سياسي لما يحدث في فلسطين .. فشعارات هذا الرجل أصبحت نقمة أكثر مما هي نعمة .. فكل من أراد يستطعف الشعوب لتهتف بأسمه .. أن يلجأ للفكر الناصري فهو مرجع من لا مرجع له !! قفلة: أعتدت صباحا أن استمع إلى فيروز .. فهل شاركتموني ذلك " http://6up6.net/download.php?filename=52529dedee.mp3" DearHeart الآن الوقت عصراً
أشاركك الحزن على حال مصر
هناك جيل جديد يفتح عينيه على مصر غير المصرية. مصر الانهزام والتنازلات والضعف والفساد.
أتمنى أن يخرج جيل ثائر على هذه الطبقة الفاسدة. هذا عزائي.
آه يا هذا الزمن الذي فتحنا أعيننا على الخسائر تلو الخسائر
زمن الخسائر .. الخسائر.. الخسائر
تحياتي لك،
مليكة January 18th, 2009, 02:58 PM
7 " نسيت أن أذكر أننا في زمن ازدراد الخسائر بريق ناشف والنظر إلى أسفل ما يمكن من شدة الخجل.
مليكة January 18th, 2009, 03:26 PM
7 "
January 18th, 2009, 07:05 AM
كم تمنيت أن أعيش زمن الخمسينات والستينات .. حينما كان العرب عربا .. ليس حبا في جمال عبدالناصر .. فأنا مازلت لا أحب ذلك الحزب والذي مازال باقيا حتى وقتنا الحاضر .. فشعارته الرنانة مازالت رنانة ذات دوي رنان هو أيضا .. ولكن للأسف عديمة الفائدة .. فهي لم تصنع مجدا في السابق .. ومن الطبيعي أن لا تصنع مجدا في الحاضر...حارب عبدالناصر الطبقية في مصر أو ما تسمى بالبرجوازية .. التي حاربها جيفارا في مكان آخر من العالم .. فكان البشاوات يمكلون كل شئ بما في ذلك الشعب !! .. فنستطيع أن نتخيل ذلك على أنه أستعباد ولكن من نوع آخر .. نتذكر جميعا أفلام فاتن حمامة وليلى مراد وكيف كانت تصور السينما ذلك الزمن في مصر .. وفعلا قد استطاع جمال عبدالناصر أنهاء ذلك تماما ليكون حزبه القائم على القومية العربية والتي حارب من خلالها الملكية فكان الوضع ملتهبا بين مصر والسعودية انذاك...
ماذا لو أبحرنا بعد عبدالناصر ومررنا بالسادات .. فمن يتخيل أن تقوم مظاهرة مصرية في عام 1977 من أجل "الخبز" .. فلا يوجد رغيف للمواطن المصري .. رغم أن مصر لديها كل شئ تستطيع أن تتصوره .. ورغم هذا ومن مطلق لا للبرجوازية نعم للقومية العربية فقد تظاهرت من أجل لقمة العيش...
وصلنا في هذا الزمن بعد أن حوربت الطبقية في عام 56 وأصبحت الثروات موزعة للشعب المصري من منطلق الاشتراكية .. إلى طبقية أخرى .. فبالرغم من أن النظام جمهوري ألا أن الشعب المصري عاد لما كان عليه وأصبحت الثروة موزعة على ستة اشخاص في مصر !!
مصر كانت مثالا كونها تبنت القومية العربية والشعارات الزائفة التي من وجهة نظري الخاصة أنها لاتفيد بقدر ماتحبط وتجعل من المواطن العربي يفضفض فتذهب قواه أما بالسماع لمن يصرخ أو تذهب قواه عندما يصرخ في مظاهرات ضد عمل ما...
نرى ذلك جليا في كل الدول التي تبنت الدمقراطية من جهة وأعتمدت الاشتراكية كنظام اقتصادي .. فحكاية الــ 99 للترشيح الرئاسي في مصر وسوريه وتونس والعراق ايضا .. أتذكر حقيقة قصيدة جميلة للشاعر أحمد مطر تحكي معاناة تلك الدول .. كان يقول فيها:
أحضر سلة
ضع فيها " أربع تسعات "
ضع صحفا منحلة
ضع مذياعا
ضع بوقا .. ضع طبلة
ضع شمعا أحمر
ضع حبلا
ضع سكينا
ضع قفلا ... وتذكر قفله
ضع كلبا يعقر بالجملة
يسبق ظله
يلمح حتى اللا أشياء
ويسمع ضحك النملة !
واخلط هذا كله
وتأكد من غلق السلة
ثم اسحب كرسيا واقعد
فلقد صارت عندك
دولة !!!
نعود إلى الفكر الناصري .. الذي مازال قويا جدا .. وشعارته مازالت تصرخ في كل مكان .. فغزة تتشهد .. بينما الشعارات هي الشعارات .. الشرخ العربي كبير جدا .. بل الشرخ الأسلامي لو صح التعبير .. نكتب ونقول ونتحدث ولكن لا نفعل شيئا .. أنا لا أخاطبكم بقدر ما أخاطب نفسي .. فأنا بالرغم من كتابتي هذه .. ولكن فعلت .. وبالرغم من أنني لا أحب ذلك الفكري الناصري .. ألا أنني أجد نفسي ميالا أليه بالفطرة .. أحترم جدا حب المصريين لهذا الرجل - جمال عبدالناصر - واحرتم فيه بطولاته وانجازاته .. ولكن ما يحدث الآن هو تسلق سياسي لما يحدث في فلسطين .. فشعارات هذا الرجل أصبحت نقمة أكثر مما هي نعمة .. فكل من أراد يستطعف الشعوب لتهتف بأسمه .. أن يلجأ للفكر الناصري فهو مرجع من لا مرجع له !!
قفلة:
أعتدت صباحا أن استمع إلى فيروز .. فهل شاركتموني ذلك " http://6up6.net/download.php?filename=52529dedee.mp3"
DearHeart