دروس صامتة للمزايدين
السعوديين أصحاب طريقة فريدة في التظاهر يفرضها دينهم اولا و نخوة ابن الصحراء ثانيا لا يزايد علييها إلا من أعمى الحقد بصيرته
مقال رائع لكاتبة ذكية ..يعكس عمق النظر و الحكمة و الرزانة في التفكير..
اتفق مع الكاتبة ..
ما اسهل ترديد الكلمات و الشعارات..و حمل اليافطات و احراق الاعلام..و الترزز امام الكاميرات
شعبنا و لله الحمد ناصروا اخوانهم قولا و فعلا
الشعب الفلسطيني شبع من الكلمات اتي يرددها العرب و ليس هذا ما يحتاجون
رغيف خبز و علبة دواء و مسكن دافيء و تسابق للمساجد للقنوت الى الى الله ان يكشف الضر
اقل ما يقدمه ابسط مواطن سعودي ..حتى و ان يجد الفرصة ليحرق علم امام كاميرا
عندما تكون العاطفة الدينية هي الدافع و المحرك تجد صدق النوايا و تجد الانسان يسأل نفسه ما الذي قدمته أنا ؟
و ما التغيير الذي استطيع ان احدثه؟و ما الذي يحتاجه اخي فعلا و كيف ارسم البسمة على شفتيه؟
هذه هي التظاهرة الشعبية الفعلية..
بينما هناك من لا يجيد سوى التشكي و التباكي و اللوم و القاء المسؤوليات للآخرين..و ندب الحظ
و الحنق على الحكومات..و ترديد الشعارات فقط و كأن هذا أقصى مراتب البطولة..و الحرية
الغرب يدركون ان القوة للفعل قبل ان تكون للكلمات و الخطب الشعبية العاطفية الرنانة و الوعود الزائفة..لذا فهم يصلون لاهدافهم بسرعة..و المظاهرات لديهم تدعيم لمواقف فعلية
المظاهرات السلمية مجرد وسيلة للتعبير عن الرأي الشعبي و دعم موقف معين معنويا فقط ..ولكن ليست هي الوسيلة الوحيدة للتعبير عن الراي !!
قبل ان نعطي هذه الوسيلة اكبر من حجمها يجب ان تنذكر انها مجرد وسيلة دعم معنوي و اهميتها اقل بكثير من اهمية الدعم الحقيقي المتمثل في المواقف الشعبية الفاعلة للدعم ماديا و فكريا و ثقافيا
السعوديين أصحاب طريقة فريدة في التظاهر يفرضها دينهم اولا و نخوة ابن الصحراء ثانيا لا يزايد علييها إلا من أعمى الحقد بصيرته
مقال رائع لكاتبة ذكية ..يعكس عمق النظر و الحكمة و الرزانة في التفكير..
اتفق مع الكاتبة ..
ما اسهل ترديد الكلمات و الشعارات..و حمل اليافطات و احراق الاعلام..و الترزز امام الكاميرات
شعبنا و لله الحمد ناصروا اخوانهم قولا و فعلا
الشعب الفلسطيني شبع من الكلمات اتي يرددها العرب و ليس هذا ما يحتاجون
رغيف خبز و علبة دواء و مسكن دافيء و تسابق للمساجد للقنوت الى الى الله ان يكشف الضر
اقل ما يقدمه ابسط مواطن سعودي ..حتى و ان يجد الفرصة ليحرق علم امام كاميرا
عندما تكون العاطفة الدينية هي الدافع و المحرك تجد صدق النوايا و تجد الانسان يسأل نفسه ما الذي قدمته أنا ؟
و ما التغيير الذي استطيع ان احدثه؟و ما الذي يحتاجه اخي فعلا و كيف ارسم البسمة على شفتيه؟
هذه هي التظاهرة الشعبية الفعلية..
بينما هناك من لا يجيد سوى التشكي و التباكي و اللوم و القاء المسؤوليات للآخرين..و ندب الحظ
و الحنق على الحكومات..و ترديد الشعارات فقط و كأن هذا أقصى مراتب البطولة..و الحرية
الغرب يدركون ان القوة للفعل قبل ان تكون للكلمات و الخطب الشعبية العاطفية الرنانة و الوعود الزائفة..لذا فهم يصلون لاهدافهم بسرعة..و المظاهرات لديهم تدعيم لمواقف فعلية
المظاهرات السلمية مجرد وسيلة للتعبير عن الرأي الشعبي و دعم موقف معين معنويا فقط ..ولكن ليست هي الوسيلة الوحيدة للتعبير عن الراي !!
قبل ان نعطي هذه الوسيلة اكبر من حجمها يجب ان تنذكر انها مجرد وسيلة دعم معنوي و اهميتها اقل بكثير من اهمية الدعم الحقيقي المتمثل في المواقف الشعبية الفاعلة للدعم ماديا و فكريا و ثقافيا
شكر ALWODAANI مقال قوي ..و اختيار موفق كما عودتنا..
January 23rd, 2009, 01:37 PM
.
.
.
.
.
.
.
مقال جـــــــــــــــــــــــدا جميل بالذات في نهايته وجا فوقته بالذات بعد ما طلعت بعض الكاريكاتيرات العربيه
الحاقده الساخره من قضية الدعم السعودي لغزه
زهرة صالح - الوطن البحرينية
فالسعودية ليست متضامنة مع فلسطين البته بهذا المعنى..
وإذا كانت نصرة غزة أصبح معناها التطاول على كل الأعراف الدولية ومبادئ حُسن الجوار واللُحمة الإسلامية بالتظاهر أمام سفارات دول عربية وحرق صور قياداتها والتهجم عليها من قبل أصوات معتبرة داخل دوائر القرار فيها. فالسعودية هي الصفر الأكبر في التضامن مع فلسطين بهذا المعنى..
إذا كانت ''موضة'' التضامن مع غزة هذه الأيام لا تكلف أكثر من الخروج من السراديب التي تختبئ فيها الجرذان والتطاول على دول بعينها خدمة لأجندات سياسية تعمل على تحجيم وتحيد الدور العربي في المنطقة. فالسعودية ليس لها في هذا النوع من التضامن ناقة ولا جمل..
قد يعود ذلك إلى
ربما لأن موقفها من القضية ثابت منذ ستين عاماً لم تتغير بتغير الأشخاص. فيدها الممدودة للشيخ الحسيني أو ياسر عرفات بقيت ممدودة لمحمود عباس وخالد مشعل اللذين احتضنهما خادم الحرمين الشريفين
مربط الفرس هنا أيها الناعقون الزاعقون أن السعودية لم تعلن يوماً أنها طورت صواريخ ''شهاب.. وحسين... وغلوم'' الموجهة إلهياً والقادرة على تدمير - ريو دي جانيرو- ولم تعلن أن لديها مليون جندي مجمد في ''الفريزر'' تحت مسمى جيش القدس ولم ينتهك الطيران الإسرائيلي سيادتها وهي تردد أنها ''تحتفظ بحق الرد''.. في زمان لن يأتي.. وليس لديها جبهة مغلقة منذ أربعين عاماً مع العدو لم تطلق فيها رصاصة بل ولم ترم باتجاهها ''قندرة'' لأن السعوديين ببساطة أصحاب طريقة فريدة في التظاهر يفرضها عليهم دينهم أولاً ونخوة ابن الصحراء العربي التي لا يزايد عليها إلا من أعمى الحقد بصيرته عن رؤية شواهد قبورهم في كل أرجاء العالم الإسلامي عبر التاريخ.
التظاهرة على الطريقة السعودية يتقدمها رأس الدولة وأبناء العائلة الحاكمة وتسري شرارتها إلى شعب يمد يديه في جيوبه ويتقاسم ما فيها مع إخوانه في أوقات الرخاء والشدة، الآباء السعوديون يعلمون جيداً أن دواء يقدم لابنهم الجريح الفلسطيني أفضل من مئة مظاهرة حاشدة.. والأمهات السعوديات يعلمن أن البطانية التي تقي صغارهن في غزة برد الشتاء القارس أفضل من الصراخ في مسيرة لا تسمن ولا تغني من جوع.. والفتيات السعوديات اللاتي تبرعت بعضهن بمخصصات حفلة عرسها وقررت أن تبدأ حياتها الجديدة بالتضامن مع أخواتها في فلسطين يفضلن هذه الطريقة عن خطبة رنانة تسمعها الجموع ثم تعود إلى بيتها بـ ''سعي مشكور''.
الطريقة السعودية في التظاهر تعني أن يتطوع موظفو وزارة الإعلام والبنوك والمؤسسات الخيرية ووجهاء المجتمع ومحافظو المناطق وجيش من طلاب المدارس والجامعات ورجال الأمن في الاستاد الرياضي وأمام المساجد أياماً في طقس صحراوي شديد البرودة لتلقي تبرعات المواطنين والمقيمين.
التظاهرة السعودية أيها السادة المرجفون من تحت أقبيتكم وسراديبكم؛ تعني أن شعباً يتسابق زرافات ووحداناً إلى بيوت الله ''للقنوت'' فتختلط عبراتهم بابتهالاتهم أن يكشف الله الضرُ عن إخوانهم في فلسطين عامة وغزة خاصة بعيداً عن الكاميرات والاستعراضات.. فأي تظاهرة خير من تلك؟
أحرقوا ماشئتم من صور قياداتهم بنار حقدكم وشنعوا وزيفوا الحقائق كيفما أردتم فما ضر النخلة الباسقة في وسط الصحراء أن رفع الأقزام رؤوسهم باتجاه ثمارها وبصقوا فبصاقهم حتماً سيرتد إلى وجوههم!