مبتعث مميز Characteristical Member
أستراليا
أسير الدنيا , ذكر. مبتعث مميز Characteristical Member. من أستراليا
, مبتعث فى أستراليا
, تخصصى قانون
, بجامعة MELBOURNE
- MELBOURNE, VIC
- أستراليا
- Sep 2008
المزيدl January 24th, 2009, 09:53 PM
January 24th, 2009, 09:53 PM
لجينيات | الخارجية الإسرائيلية تستعين بصحف وكتاب عرب للدفاع عن وجهة نظرها في العدوان على غزة تقرير: محمد جمال عرفة في إطار حربها النفسية والإعلامية التي تواكبت مع عدوانها الذي استمر 22 يوماً على قطاع غزة، استعانت إسرائيل بكتابات لكتاب ومحللين عرب يحسبون على تيار «الاعتدال الليبرالي»، توجه انتقادات حادة لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» و«من يقف وراءها من دول محور الشر»، في إشارة إلى سوريا وإيران، بحسب وصف هؤلاء الكتاب. ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي في 27/12/2008، دأب موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية باللغة العربية «التواصل» على الإنترنت على إعادة نشر عشرات المقالات لكتاب عرب يذمون «إرهاب» حركتي حماس والجهاد، ويؤكدون الاتهامات الإسرائيلية للحركتين بأنهما «ألعوبة» في أيدي «الإرهاب الفارسي». كما ذهبت بعض هذه المقالات إلى الإشادة بـ«ديمقراطية» دولة الاحتلال الإسرائيلي، معتبرة أن أرض فلسطين المحتلة «حق لبني إسرائيل، وأرض الميعاد التي بشرتهم بها التوراة». وكانت الناطقة الرسمية باسم جيش الاحتلال «أفيتال ليبوفيتش» قالت: إن «وسائل الإعلام الجديدة وعالم التدوين يشكلون معارك جديدة في إطار الصراع حول كسب الرأي العام العالمي»، فيما وصفت وزارة الدفاع الإسرائيلية الإنترنت بأنه «منطقة حرب». «أراغوزات» إيران! من أبرز المقالات التي احتفى بها موقع وزارة الخارجية مقال «مأساة غزة: أصابع إيران الخفية» للكاتب السعودي تركي الحمد، الذي نشر في «الشرق الأوسط» يوم 31/12/2008، ووصف فيه صواريخ المقاومة بأنها «ألعاب نارية حماسية»، واعتبر أن حزب الله وحماس «أراغوزات تحركها إيران من وراء الستار وقتما تشاء وكيفما تشاء، وليذهب الفلسطينيون إلى الجحيم».
وقال الحمد في مقاله: «إسرائيل تتعرض للاستفزاز المتكرر من قبل حماس، حين ترشقها بالصواريخ بشكل شبه يومي، فما هو المتوقع من إسرائيل وهي الدولة التي قامت واستمرت في الحفاظ على وجودها بالقوة والحل العسكري؟!».
ويتابع: «إذا كانت إسرائيل قد أجرمت بحق الفلسطينيين، فإن حماس شريكتها في الجريمة، بل تتحمل الوزر الأكبر.. وما يجب لفت النظر إليه هنا هو الدور الإيراني في المأساة.. أحداث غزة الأخيرة، وقبلها أحداث لبنان عام 2006، لم تكن نتيجة فعل مقاومة وطنية بقدر ما كانت وسائل لإشغال إسرائيل، القوة الإقليمية الوحيدة المنافسة لإيران في المنطقة، كي تتفرغ إيران لبرنامجها النووي، وخططها الأخرى للهيمنة على المنطقة».
مقالات «طارق الحميد» رئيس تحرير «الشرق الأوسط» كانت أيضاً في مقدمة الكتابات التي أعاد موقع الخارجية الإسرائيلية نشرها، ففي مقال بعنوان «دماء غزة.. مشروع تجاري»، نشر يوم 28/12/2008 دعا الحميد العالم العربي لاتخاذ موقف حاسم «يحمّل حماس وإيران مسؤولية معاناة الفلسطينيين».
«لاحقوا متمرّدي حماس»
وحرص الموقع على إبراز مقالات الكاتب الكويتي «عبد الله الهدلق» بصحيفتي «الرأي» و«الوطن»، التي يوجه فيها السباب للفلسطينيين ويعتبر وطنهم «أرض الميعاد» لإسرائيل.
فقد قال «الهدلق» في مقاله بـ«الوطن» يوم 21/12/2008: «أيها الجيش الإسرائيلي، عليكم بالإرهابيين الفلسطينيين المؤتمرين بأوامر الإرهاب البعثي الفارسي.. لاحقوا متمردي حماس ومعتوهيها والحمقى من قادتها والمتهورين من زعمائها المتسترين بالدين والمتاجرين به، واسحقوهم وأبيدوهم ولقنوهم درساً لن ينسوه إلى الأبد كما لقنتم حزب الله الإرهابي المهزوم عام 2006 درساً قاسياً أثخنتموهم فيه، وخلصوا غزة من سطوة الحركة الإرهابية».
وتساءل الهدلق مستنكراً: «هل يمكن حكومة إرهابية مثل حماس أن تقود شعباً أو تحقق تقدماً في مسيرة السلام؟! وهل يمكن شعباً لم يعرف إلا التشرد والضياع في بداية حياته، ثم التشدد والتطرف والإرهاب والقتل والهجمات الانتحارية وقذائف الكاتيوشا التي يطلقها بشكل يومي على المدنيين الأبرياء والنساء والأطفال في المدن الإسرائيلية في الجنوب المحاذي لغزة أن يشكل مجتمعاً مدنياً ونواة لدولة فلسطينية حضارية قابلة للاندماج في المجتمع الدولي؟!».
وأضاف أن: «إسرائيل دولة ديمقراطية يتحداها الإرهابيون والمتطرفون، وتحيط بها أنظمة حكم شمولية وديكتاتورية ومتسلطة ومستبدة عليها أن تخجل من أنفسها وتنسحب بهدوء».
الأرض المقدسة.. لإسرائيل!
وتابع الهدلق: «لقد نشأت دولة إسرائيل الحديثة لتدوم وتستمر.. وإرادة الله سبحانه وتعالى أن يكتب الأرض المقدسة حقاً لبني إسرائيل دون غيرهم تتأكد في قوله: {يَا قَوْمِ ادْخُلوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتي كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ}.
وفي مقال آخر بصحيفة «الرأي» يوم 21/12/2008، بعنوان «أين المفر؟!»، انتقد ما سمّاه «الإرهاب الذي تمارسه حماس بإطلاق وابل من القذائف الصاروخية العبثية تجاه عسقلان وسديروت.. ولكن أين المفرّ أيها الإرهاب الفارسي، ويا إرهاب حماس والجهاد وقد أعلنت إسرائيل تهديدها النهائي؟!».
ونقلاً عن مجلة «أكتوبر» المصرية يوم 11/11/2008، أعادت الخارجية الإسرائيلية نشر مقال الكاتب حسين سراج بعنوان «في مركز بيريز.. الأولاد يصنعون السلام»، الذي تحدث فيه الكاتب عن انطباعاته من احتفالات مركز بيريز الإسرائيلي للسلام بعامه العاشر.
وأوضح سراج أن «المركز يهدف إلى تعزيز الرؤية بشأن السلام، وتعاون منطقة الشرق الأوسط للعمل معاً لتحقيقه من خلال التنمية والتعاون الاقتصادي والاجتماعي والتفاعل على مستوى الشعوب, لأن الشعوب لا الحكومات هي التي تصنع السلام الحقيقي».
واستطرد: «رغم الواقع الأليم الذي يشاهده أولاد وشباب اليوم من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي فى كثير من الأحيان من خلال القصف الإسرائيلي أو سقوط صواريخ القسام فى محيطهم، فإنهم في مركز بيريز يؤمنون بأن الأمل بمستقبل أفضل تتبدل فيه العداوة والشك بالقدرة على رؤية إنسانية الآخر، لا يمكن تحقيقه إلا عن طريق الأولاد والشباب».
ومن الكتابات التي احتفى بها أيضاً موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية، مقالات «إلياس بجاني»، الأمين العام للمنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية - الكندية، والكاتب الكويتي خليل علي حيدر،... وعبد الرحمن الراشد، مدير قناة «العربية» الفضائية. ...................................... كتب داود الشريان : أشهد أننا لا نستحي هذا التعليق وصلني من مواطنة فلسطينية تعيش في غزة: "الفزع يملأ المكان. بيتنا يسكنه الذباب والموت. فتحت الباب كي افر من طنين الذباب ورائحة الموت، فإذا بي اصطدم بمزيد من الجثث وصرخات الاطفال الذين فقدوا امهاتهم. هذه هي الحال في غزة، وبعضكم في الصحافة العربية يكتب كلاماً مثل طنين ذباب قبيح، ثم ينام مثل... نحن نواجه حصارا وهلعا ودمارا وموتا بشعا، وبعضكم يفتعل تصريحات ومقالات وتحليلات ومعارك سياسية، ويستعيد داحس وكربلا والغبراء، ويحملنا ذنوباً لم نقترفها. لكن رغم همجية كلماتكم والجيش الاسرائيلي وحكمة العرب وعجز المسلمين، سنبقى نلوح حتى نموت بشرف وننتصر على الضمائر الميتة والسياسة الاميركية وإسرائيل". هذه الرسالة التي تضج بمشاعر الغبن والغضب والخوف موجهة الى كل كاتب عربي ساوى بين الضحية والجلاد، وزين الخور وانعدام النخوة، وجعل من الضعف والهوان والانحياز الفج وجهة نظر للنقاش. هذه الرسالة شهادة بتهافت اعلامنا وصحافتنا ومقالاتنا. هذه الرسالة تقول بوضوح: "اذا لم تستح فاكتب ما تشاء"، ومن يقرأ بعض المقالات التي تنشر اليوم يتأكد أن الكتاب العرب "الذين اختشوا ماتوا". أشهد أن بعض الصحافة المحسوب على ما يسمى تيار الاعتدال والموضوعية ينشر هذه الايام مقالات جريئة على نحو مخجل ومتبجح موجع. اشهد أن بعضنا يعين الظلم والعدوان والفاشية. اشهد أن معظمنا مستلب ومهزوم. اشهد أننا نكتب ترفاً قبيحاً. أشهد أننا فعلاً لا نستحي. نتكلم عن الارهاب والتطرف، ونعيد ونزيد في التهدئة والمعابر ومبادرات الحلول المؤجلة، ونصفي أحقادنا على جثث اطفالنا وبناتنا، ونتجاهل القتل والموت وإرهاب إسرائيل ووحشية جيشها الهمجي. تباً لنا ولمواقفنا المفتعلة وقلوبنا المريضة. لا أحد منا يجرؤ على التنديد بموقف واشنطن والمجموعة الاوروبية، والذي يسوغ الارهاب ويدعم الغطرسة الإسرائيلية، ويستهتر بأرواحنا وشعوبنا. صرنا من فرط تبعيتنا وتبجحنا نلوم الضحية، ونتهم الغاضب بالتطرف والانفعال، ونصمت عن قول الحقيقة ونتزلف للجلاد والغرب، ونتسول الاعتدال، ونخجل حتى من التعبير عن الحزن رغم كل هذا الألم الفظيع. أشهد أننا كتاب بلا موقف ولا نخوة. أشهد أنه لا يليق بنا سوى الصمت. لمحة: فلا تكتب بخطك غير شئ ** سرك يوم القيامة أن تراه ** (البرتكول) : حياك ربي ..
صدقت؛فالحال من جرف لدحديرة.
الله يجمَل الحال.
** (kasdhm) : مرحباً بك ..
نعم؛ يجب أن يتوقف العاقل عندما يعجب العدو بكتاباته فهو قد دخل دائرة الخيانة ..
و العجيب أن أكثرهم يعلم ذلك و يستلم المكافآت من السفارات الأجنبية.
الله يحسن الحال.
أسير الدنيا January 25th, 2009, 07:29 AM
7 " معقووووووووووووووووول هدا عبدالله الهدلق , أنا سمعت عنه بس ما اتوقعت ابدا الكتابات هادي
حقير حقير حقير حقير حقير حقير حقير حقير حقير حقير حقير حــــــــــــقـــــــيـــــــــــر
لهادي الدرجه وصلت به الوسخ النجس والله انه في كل كلمه يكتبها يقطر نجاسه , ماني مصدقه
لا كمان في كاتب تاني اسمه فؤاد الهاشم , هادا عاد كبيرهم الذي علمهم السحر
LUJAIN W H February 7th, 2009, 05:06 AM
7 " مرحباً بك و سهلاً يا (LUJAIN W H) ..
أول كنا نقول بلاش أسماء يمكن يتوبون لكن بعد هذه الطامة لابد من التشهير بهم ..
و للأسف هذه المقالات مدفوعة من قبل السفارات الأجنبية كما قال الأمير نايف.
وفقت و للإمام.
أسير الدنيا February 7th, 2009, 12:47 PM
7 "
January 24th, 2009, 09:53 PM
لجينيات | الخارجية الإسرائيلية تستعين بصحف وكتاب عرب للدفاع عن وجهة نظرها في العدوان على غزةتقرير: محمد جمال عرفة
في إطار حربها النفسية والإعلامية التي تواكبت مع عدوانها الذي استمر 22 يوماً على قطاع غزة، استعانت إسرائيل بكتابات لكتاب ومحللين عرب يحسبون على تيار «الاعتدال الليبرالي»، توجه انتقادات حادة لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» و«من يقف وراءها من دول محور الشر»، في إشارة إلى سوريا وإيران، بحسب وصف هؤلاء الكتاب.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي في 27/12/2008، دأب موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية باللغة العربية «التواصل» على الإنترنت على إعادة نشر عشرات المقالات لكتاب عرب يذمون «إرهاب» حركتي حماس والجهاد، ويؤكدون الاتهامات الإسرائيلية للحركتين بأنهما «ألعوبة» في أيدي «الإرهاب الفارسي».
كما ذهبت بعض هذه المقالات إلى الإشادة بـ«ديمقراطية» دولة الاحتلال الإسرائيلي، معتبرة أن أرض فلسطين المحتلة «حق لبني إسرائيل، وأرض الميعاد التي بشرتهم بها التوراة».
وكانت الناطقة الرسمية باسم جيش الاحتلال «أفيتال ليبوفيتش» قالت: إن «وسائل الإعلام الجديدة وعالم التدوين يشكلون معارك جديدة في إطار الصراع حول كسب الرأي العام العالمي»، فيما وصفت وزارة الدفاع الإسرائيلية الإنترنت بأنه «منطقة حرب».
«أراغوزات» إيران!
من أبرز المقالات التي احتفى بها موقع وزارة الخارجية مقال «مأساة غزة: أصابع إيران الخفية» للكاتب السعودي تركي الحمد، الذي نشر في «الشرق الأوسط» يوم 31/12/2008، ووصف فيه صواريخ المقاومة بأنها «ألعاب نارية حماسية»، واعتبر أن حزب الله وحماس «أراغوزات تحركها إيران من وراء الستار وقتما تشاء وكيفما تشاء، وليذهب الفلسطينيون إلى الجحيم».
وقال الحمد في مقاله: «إسرائيل تتعرض للاستفزاز المتكرر من قبل حماس، حين ترشقها بالصواريخ بشكل شبه يومي، فما هو المتوقع من إسرائيل وهي الدولة التي قامت واستمرت في الحفاظ على وجودها بالقوة والحل العسكري؟!».
ويتابع: «إذا كانت إسرائيل قد أجرمت بحق الفلسطينيين، فإن حماس شريكتها في الجريمة، بل تتحمل الوزر الأكبر.. وما يجب لفت النظر إليه هنا هو الدور الإيراني في المأساة.. أحداث غزة الأخيرة، وقبلها أحداث لبنان عام 2006، لم تكن نتيجة فعل مقاومة وطنية بقدر ما كانت وسائل لإشغال إسرائيل، القوة الإقليمية الوحيدة المنافسة لإيران في المنطقة، كي تتفرغ إيران لبرنامجها النووي، وخططها الأخرى للهيمنة على المنطقة».
مقالات «طارق الحميد» رئيس تحرير «الشرق الأوسط» كانت أيضاً في مقدمة الكتابات التي أعاد موقع الخارجية الإسرائيلية نشرها، ففي مقال بعنوان «دماء غزة.. مشروع تجاري»، نشر يوم 28/12/2008 دعا الحميد العالم العربي لاتخاذ موقف حاسم «يحمّل حماس وإيران مسؤولية معاناة الفلسطينيين».
«لاحقوا متمرّدي حماس»
وحرص الموقع على إبراز مقالات الكاتب الكويتي «عبد الله الهدلق» بصحيفتي «الرأي» و«الوطن»، التي يوجه فيها السباب للفلسطينيين ويعتبر وطنهم «أرض الميعاد» لإسرائيل.
فقد قال «الهدلق» في مقاله بـ«الوطن» يوم 21/12/2008: «أيها الجيش الإسرائيلي، عليكم بالإرهابيين الفلسطينيين المؤتمرين بأوامر الإرهاب البعثي الفارسي.. لاحقوا متمردي حماس ومعتوهيها والحمقى من قادتها والمتهورين من زعمائها المتسترين بالدين والمتاجرين به، واسحقوهم وأبيدوهم ولقنوهم درساً لن ينسوه إلى الأبد كما لقنتم حزب الله الإرهابي المهزوم عام 2006 درساً قاسياً أثخنتموهم فيه، وخلصوا غزة من سطوة الحركة الإرهابية».
وتساءل الهدلق مستنكراً: «هل يمكن حكومة إرهابية مثل حماس أن تقود شعباً أو تحقق تقدماً في مسيرة السلام؟! وهل يمكن شعباً لم يعرف إلا التشرد والضياع في بداية حياته، ثم التشدد والتطرف والإرهاب والقتل والهجمات الانتحارية وقذائف الكاتيوشا التي يطلقها بشكل يومي على المدنيين الأبرياء والنساء والأطفال في المدن الإسرائيلية في الجنوب المحاذي لغزة أن يشكل مجتمعاً مدنياً ونواة لدولة فلسطينية حضارية قابلة للاندماج في المجتمع الدولي؟!».
وأضاف أن: «إسرائيل دولة ديمقراطية يتحداها الإرهابيون والمتطرفون، وتحيط بها أنظمة حكم شمولية وديكتاتورية ومتسلطة ومستبدة عليها أن تخجل من أنفسها وتنسحب بهدوء».
الأرض المقدسة.. لإسرائيل!
وتابع الهدلق: «لقد نشأت دولة إسرائيل الحديثة لتدوم وتستمر.. وإرادة الله سبحانه وتعالى أن يكتب الأرض المقدسة حقاً لبني إسرائيل دون غيرهم تتأكد في قوله: {يَا قَوْمِ ادْخُلوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتي كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ}.
وفي مقال آخر بصحيفة «الرأي» يوم 21/12/2008، بعنوان «أين المفر؟!»، انتقد ما سمّاه «الإرهاب الذي تمارسه حماس بإطلاق وابل من القذائف الصاروخية العبثية تجاه عسقلان وسديروت.. ولكن أين المفرّ أيها الإرهاب الفارسي، ويا إرهاب حماس والجهاد وقد أعلنت إسرائيل تهديدها النهائي؟!».
ونقلاً عن مجلة «أكتوبر» المصرية يوم 11/11/2008، أعادت الخارجية الإسرائيلية نشر مقال الكاتب حسين سراج بعنوان «في مركز بيريز.. الأولاد يصنعون السلام»، الذي تحدث فيه الكاتب عن انطباعاته من احتفالات مركز بيريز الإسرائيلي للسلام بعامه العاشر.
وأوضح سراج أن «المركز يهدف إلى تعزيز الرؤية بشأن السلام، وتعاون منطقة الشرق الأوسط للعمل معاً لتحقيقه من خلال التنمية والتعاون الاقتصادي والاجتماعي والتفاعل على مستوى الشعوب, لأن الشعوب لا الحكومات هي التي تصنع السلام الحقيقي».
واستطرد: «رغم الواقع الأليم الذي يشاهده أولاد وشباب اليوم من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي فى كثير من الأحيان من خلال القصف الإسرائيلي أو سقوط صواريخ القسام فى محيطهم، فإنهم في مركز بيريز يؤمنون بأن الأمل بمستقبل أفضل تتبدل فيه العداوة والشك بالقدرة على رؤية إنسانية الآخر، لا يمكن تحقيقه إلا عن طريق الأولاد والشباب».
ومن الكتابات التي احتفى بها أيضاً موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية، مقالات «إلياس بجاني»، الأمين العام للمنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية - الكندية، والكاتب الكويتي خليل علي حيدر،... وعبد الرحمن الراشد، مدير قناة «العربية» الفضائية.
......................................
كتب داود الشريان :
أشهد أننا لا نستحي
هذا التعليق وصلني من مواطنة فلسطينية تعيش في غزة: "الفزع يملأ المكان. بيتنا يسكنه الذباب والموت. فتحت الباب كي افر من طنين الذباب ورائحة الموت، فإذا بي اصطدم بمزيد من الجثث وصرخات الاطفال الذين فقدوا امهاتهم. هذه هي الحال في غزة، وبعضكم في الصحافة العربية يكتب كلاماً مثل طنين ذباب قبيح، ثم ينام مثل... نحن نواجه حصارا وهلعا ودمارا وموتا بشعا، وبعضكم يفتعل تصريحات ومقالات وتحليلات ومعارك سياسية، ويستعيد داحس وكربلا والغبراء، ويحملنا ذنوباً لم نقترفها. لكن رغم همجية كلماتكم والجيش الاسرائيلي وحكمة العرب وعجز المسلمين، سنبقى نلوح حتى نموت بشرف وننتصر على الضمائر الميتة والسياسة الاميركية وإسرائيل".
هذه الرسالة التي تضج بمشاعر الغبن والغضب والخوف موجهة الى كل كاتب عربي ساوى بين الضحية والجلاد، وزين الخور وانعدام النخوة، وجعل من الضعف والهوان والانحياز الفج وجهة نظر للنقاش. هذه الرسالة شهادة بتهافت اعلامنا وصحافتنا ومقالاتنا. هذه الرسالة تقول بوضوح: "اذا لم تستح فاكتب ما تشاء"، ومن يقرأ بعض المقالات التي تنشر اليوم يتأكد أن الكتاب العرب "الذين اختشوا ماتوا".
أشهد أن بعض الصحافة المحسوب على ما يسمى تيار الاعتدال والموضوعية ينشر هذه الايام مقالات جريئة على نحو مخجل ومتبجح موجع.
اشهد أن بعضنا يعين الظلم والعدوان والفاشية.
اشهد أن معظمنا مستلب ومهزوم.
اشهد أننا نكتب ترفاً قبيحاً.
أشهد أننا فعلاً لا نستحي.
نتكلم عن الارهاب والتطرف، ونعيد ونزيد في التهدئة والمعابر ومبادرات الحلول المؤجلة، ونصفي أحقادنا على جثث اطفالنا وبناتنا، ونتجاهل القتل والموت وإرهاب إسرائيل ووحشية جيشها الهمجي.
تباً لنا ولمواقفنا المفتعلة وقلوبنا المريضة. لا أحد منا يجرؤ على التنديد بموقف واشنطن والمجموعة الاوروبية، والذي يسوغ الارهاب ويدعم الغطرسة الإسرائيلية، ويستهتر بأرواحنا وشعوبنا.
صرنا من فرط تبعيتنا وتبجحنا نلوم الضحية، ونتهم الغاضب بالتطرف والانفعال، ونصمت عن قول الحقيقة ونتزلف للجلاد والغرب، ونتسول الاعتدال، ونخجل حتى من التعبير عن الحزن رغم كل هذا الألم الفظيع.
أشهد أننا كتاب بلا موقف ولا نخوة.
أشهد أنه لا يليق بنا سوى الصمت.
لمحة:
فلا تكتب بخطك غير شئ ** سرك يوم القيامة أن تراه