حسبنا الله ونعم الوكيل
7 " ![ADs](https://www.mbt3th.us/vb/mbt/theme/imgs/ads-2.png)
العبرية بتحكي عربي .. الخنازيرأنموذجا
العبرية بتحكي عربي .. الخنازيرأنموذجا
![NOTICE](https://www.mbt3th.us/vb/images/buttons/report-40b.png)
تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5861 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!
قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع
-
-
- بس فيها شي زين ..7 "
أنها عدوة حزب الله و فاضحتها هي و الايرانيين ..
مو ؟؟
فهم أصدقاء اسرائيل و إعلام اسرائيل يحاربهم ؟؟؟
================
ألا يجعلنا ذلك نفكر بأن كل مانعلمه بشأن حزب الله و إيران من مساوئ (و90 % من هذه المساوئ نأخذها من العربيه و الشرق الاوسط ) إنما هي مجرد اتهامات و افتراءات كاذبه ؟؟
إذا كانت العربيه بهذه الدناءة و الصهيونيه ألا يجعلنا نفكر و لو قليلا بأنما كل مايقال عن حزب الله و إيران هي مجرد املاءات صهيونيه هدفها تدمير الصف الاسلامي و تمزيقه !!
أم ان العربيه لا دخل لها في رسم تلك الصورة السوداء عن حزب الله و ايران وانما هي أحقاد قديمه قبل أن تولد العربيه و اسرائيل .. وإن كانت هكذا .. فلا كلام ... والسلام - && أهلاً بك ..7 "
سعدت بمرورك الكريم ..
و حسبنا الله و نعم الوكيل.
(اموت اوصل).
&&مرحباً و سهلاً بك ..
{و لن ترضى عنك اليهود و النصارى حتى تتبع ملتهم}الآية.
و حتى الخمرة فيها منافع و مع ذلك سُميت أم الخبائث ..
و اما الصفوية فامرهم مكشوف لكل عاقل و لا نحتاج لأمثال العبرية.
سرني مرورك الجميل. - شكرا لك اسير الدنيا على النقل المنتقى؟؟؟؟7 "
وجزالك الله خير بتوضيح الصورة للاخ اوت واوصل....
وشكرا لصاحب المقاله على هذا القلم الجرئ...
ومانقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل.....ززز - عسى ربي لايوفقهم دنيا واخرى امين يارب ويسلمو على مبدراتك ومشاركاتك الرائعه دائما تحياتي7 "
- ** أهلاً بك ..7 "
و الشكر لك على مرورك الكريم.
و حسبنا الله و نعم الوكيل.
(زهراني).
**مرحباً بك و سهلاً ..
منورة دايم و الله يخليك لعين ترجيك.
تشرفت بمشاركتك.
(عاشقة الكويت). - أين المهنية التي ينادي بها الراشد في قناته وهو يصرُّ على بثِّ هذا الخبر المزعوم عن هنيَّة ؟!7 "
قمراء السبيعي
لجينيات | أين المهنية التي ينادي بها الراشد في قناته وهو يصرُّ على بثِّ هذا الخبر المزعوم عن هنيَّة ؟!
( لـُجينيات ) ملحق الدين والحياة
أكَّد الباحث ( جيتلين ) في دراسةٍ أجراها أن بعض وسائل الإعلام لا تنقل الحقيقة كاملة ، بل تمارس شيئاً من الانتقائية في عملية النقل ، الأمر الذي يقلل من مصداقيتها في تصوير الأحداث الجارية ونقل وقائعها ( الإسلام اليوم – 1-12-1429هـ) .
ما توصلت إليه دراسة الباحث ( جيتلين ) ينطبق تماماً على ممارسات قناة ( العربية ) الإعلامية ، ويفتح لنا تفسيراً للسياسة التي انتهجتها في تغطية أحداث غزة وما يسبقها من رواسب أيدلوجية ! ، ويبدو ذلكَ جليَّاً من خلال بثها لخبرٍ مزعوم ٍ- قبل عامين - يشير إلى تطاول رئيس الوزراء إسماعيل هنية على الذات الإلهية ! في نشرة أخبار العاشرة ، وقد نفاه الناطق الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية د. غازي حمد جملةً وتفصيلاً عند اتصال القناة به قبل بث الخبر ، بل وأكَّد أنَّ مدير مكتب (العربية) في غزة نقل للمسؤولين في دبي موقفنا وطلب منهم وقف بث الخبر إلا أنهم أصروا على ذلك ! ، وأوضح أنه بعد نشر الخبر طلبت الحكومة الفلسطينية من قناة (العربية) اتخاذ موقف في النشرة التالية يكذب الخبر ويتضمن اعتذاراً لرئيس الوزراء عما بدر منهم إلا أنهم رفضوا ذلك ! ( جريدة الرياض ، 30-12-1427هـ، ع 14088) .
ربما يجد المتلقي من خلال الموقف السابق غير المهني تفهماً لموقف قناة (العربية) المعادي لحماس منذ توليها السلطة ، ولكن عندما يصل الأمر إلى أن تتوافق سياسة قناة العربية مع عدد من الأهداف الصهيوأمريكية التي تعمد إلى تجاهل ما يحدث على أرض الميدان في غزة من تقارير ومشاهد حقيقية ترفع الروح المعنوية ، بل وتبحث عن عكسها إن لزم الأمر ! ستنتفي حينها جميع التفسيرات التي تدعو إلى تفهم سياسة هذه القناة ، بل وتتلاشى معها شعارات المهنية الشكلية التي ينادي بها مدير قناة ( العربية ) !
- يتساءل مدير (العربية) بإنكار عن كيفية معرفة مدى شعبية الاستياء ضد القناة وممارساتها في تغطية الحرب على غزة ، ويزعم أنَّ ذلكَ الاستياء لاوجود له سوى من أحزاب سياسية نافياً عنها الشعبية ؟!
تكفينا عناء الإجابة صحف غربية ووكالات عالمية تؤكد انحسار عدد مشاهدي العربية ، ومقاطعتهم لها ، فهاهي صحيفة ذي غارديان البريطانية بتاريخ ( 30-12-2008م ) تذكر أن قناة الجزيرة تتفوق على منافساتها من القنوات الفضائية العربية من حيث عدد مشاهديها الذين يتابعون التغطية المباشرة للهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة ، وتؤكد وكالة فرانس برس العالمية بتاريخ ( 9-1-2009م ) أن هناك تبايناً كبيراً في عرض الأحداث، حيث أنَّ هناك تعاطفا واضحا من "الجزيرة" مع الفلسطينيين، بينما لا تظهر "العربية" أي تعاطف معهم ، وتضيف الوكالة أنه بدأت منذ أيام حملة مقاطعة ضخمة لقناة العربية، تناقلتها العديد من الصحف والمواقع الالكترونية والمنتديات العربية. وليت مدير (العربية) يقوم بجولة سريعة في محرك البحث Google ويحصي عدد المواقع التي دعت لمقاطعة القناة بحملة شعبية لاعلاقة للأحزاب السياسية فيها - علماً - أنها بلغت حتى كتابة هذا التعقيب (2130) موقعا،ً ومنتدى ، وصحيفة الكترونية ، وأجزم أنها في ازدياد !
- لعلي أختمها بأكثر أقوال مدير (العربية) طرافة عندما ذكر أنَّ ( العربية أكثر تعاطفاً ورحمة ً بأهل غزة من غيرها، أما البعض الآخر فيستخدمونها للمزايدة والشعبوية ) ، وكأنه يؤكد أنَّ الشمس يمكن حجبها بغربال !
ليعلم مدير العربية أنَّ هذا البعض أطلق على حرب غزة " عدوان " في حين أنَّ (العربية) وصفته بـ" الهجوم " !
البعض أطلق على ثبات غزة " صمود غزة " ، في حين أنَّ (العربية) وصفته بـ" ورطة غزة " !
البعض أطلق على استهداف المدنيين العزل بـ" عدوان على الأبرياء العزل " في حين أنَّ (العربية) وصفته بـ" هجوم على منزل قائد قسامي " !
البعض أطلق على قصف الجامعة الإسلامية " استهداف للجامعات الإسلامية " في حين أنَّ (العربية) وصفته بـ" هجوم على موقع لصناعة المتفجرات " !
بل إنَّ معاني الرحمة والتعاطف تتجلى في أبرز معانيها عبر ماينشر في موقع العربية نت ! منها ما نُشِرَ في :
- يوم الخميس 1-1-2009م ، بعنوان : الجروح المعنوية وصلت إلى نسبة 100% ، دمار نفسي يصيب كل الفلسطينيين بغزة جراء الغارات الإسرائيلية ! وكأنَّ الرحمة تملي على العربية تثبيط العزائم والهمم !
- ويوم الأربعاء 7-1-2009م ، بعنوان : روايات عن رؤيا أهالي غزة الشيخ أحمد ياسين هرباً من واقعهم ! وكأنَّ الرحمة لها معنى آخر لدى العربية يتمثل في السخرية من رؤيا أهل غزة للشهيد أحمد ياسين وتفسيره بالهرب من الواقع !
- ويوم الخميس 8-1-2009م ، بعنوان: أطباء نفسيون –حرب غزة تؤسس لجيل شديد التطرف ضد إسرائيل! وكأنَّ قواميس الرحمة والتعاطف تتجلى في تسمية المدافع عن دينه وأرضه وعرضه بالمتطرف !
وفي الختام من السهل أن يبثَّ مدير العربية في قناته ما يقتنع به من أخبار وتقارير، لكن من الصعب جداً أن يُقنع الآخرين بها !
ولماذا تصفون مراسلتكم القتيلة بـ «الشهيدة» - عبد الرحمن الراشد .. إذا لم تستح فاصنع ما شئت7 "
د.عبد المحسن هلال*
( لـُجينيات ) (المصريون)
بالرغم من تقديري واعترافي بأهمية ما يحاوله الزميل العزيز الدكتور عبد العزيز قاسم من جهد لتحريك بركتنا الفكرية والثقافية بقذفها ببعض الحجارة بغية تحريكها، إلا أنه ليس في كل حركة بركة وكذلك ليس كل حجر مفيد في التحريك. فقد فاجأنا العزيز قاسم مجددا بلقاء مطول مع عبد الرحمن الراشد وكنا بالكاد قد نسينا له حجرا سابقا أدمى وعينا بمكاشافاته معه، ولمعزتنا لهذا العزيز سنغفر له اختيار ذات الحجر مرتين واللدغ من ذات الجحر مرتين، لأنه أراد بحسه الصحفي المرهف استغلال نقطة مثارة حول طريقة تغطية قناة (العربية)، المحسوبة علينا، للحرب على غزة، وأعطى مديرها فرصة للرد علي التهم لقناته بعدم التزامها حتى الحياد في قضية تخص العرب الذين تتحدث هذه المحطة باسمهم وتستغله للترويج لأفكار لا تروقهم ولا تمثل طموحاتهم ولا تستهدي أمالهم، إلا أن المدير "الراشد" لم يرشد في إجاباته وطوح بأسئلة الحوار ذات اليمين وذات اليسار مثبتا التهمة علي قناته بوصمها بالانحياز إلي وجهة نظر (إسرائيل) عدو العرب في محطة العرب (العربية) .
وقد بات الأمل أن تغير هذه القناة اسمها بعد انكشاف أمرها إلى أي اسم آخر، الشرق أوسطية مثلا، كي تتم الخلفية الفكرية للامتداد الثقافي، الأديولوجي حقيقة، الذي يمثله هؤلاء. وذلك ليقيني أن الحجر الذي اختاره القاسم هذه المرة لا يمثل نفسه وحسب، بل مدرسة فكرية تغريبية تتراص مكعباتها بفعل أجنبي ويلفظها الجسم العربي والإسلامي لأنها غريبة عليه متطفلة على خلاياه، كادت في فترة من الفترات أن تكون فيروس أيدز يصيب خلايانا الفكرية فيدمر مناعتها ووعيها ولكن الله سلم، بارتكاس السحر على الساحر وعودة الوعي لكثير من شبابنا الذين أغوتهم الطروحات المنمقة عن الفكر الأمريكي والتقدم الأمريكي والديموقراطية الأمريكية، وجميعها فقاعات تفجرت في سموات أفغانستان والعراق واليوم في غزة، ومن قبل في كل مكان تدب فيه رجل أمريكية.
الخراف والصقور
مما لفت نظري في اللقاء القول أن من يلجأ إلى متابعة الأخبار في غير محطته خراف والصقور من يتابعون محطته، وبرغم ما في هذا القول من صلافة وغرور فإنه يتضمن إهانة لشرائح كبيرة من المجتمع سواء السعودي أو الخليجي أو العربي، وبعد تفنيد هذا الرأي سنكتشف ربما العكس بأن معظم، ولا أقول كل، من يتابع محطته هم ممن بلغ خريف العمر أو بعض النساء والأطفال ممن يريدون قوالب جاهزة وأنماط فكرية قديمة مقبولة لا تحتاج إلى نقاش وفرز، ومشبوهة في معظم الأحوال، سنكتشف أن متابعي محطته يلعقون العسل غير دارين بالسم المدسوس فيه.
البي بي سي والعربية
يقول أن محطته مهنية والمحطات الأخرى تعبوية، قاصدا محطة الجزيرة، سأريحه أنا من مقارنة محطته بمحطة بالجزيرة، هذه المقارنة التي تصيبه بمقتل كل يوم، هناك محطة أخرى أجنبية، محطة البي بي سي الناطقة بالعربية مثلا، كيف وقفت هذه المحطة على الحياد بينما محطته (العربية) تبنت ورصدت وصدقت وبثت كل أكاذيب (إسرائيل)، هذه المحطة استضافت إسرائيليين، ومهنيا لا عيب في ذلك، إلا أنها كانت تناقشهم وتفحمهم بالأفلام والصور تعرضها عليهم، محطة "الراشد" هذا تستضيفهم بعد كل عمل بربري لتبريره بشرح وجهة نظرهم ثم ينتهي اللقاء.
يقول أن حتى أقل الناس فهما سيعرف أن (إسرائيل) مجرمة، بمعنى أنه حتى لو لم تقل محطته ذلك، فهل ترى قالته؟ للأسف قالت العكس، نشرت صحيفة يدعوت احرينوت أن مراسلة محطة (العربية) في غزة أكدت علي إطلاق صواريخ من تحت مكتبها في بناية البرج، وظهرت في شريط مصور وهي تتمايل رقصا بالقول أن الانفجار الحاصل من ضرب البرج الذي تجمع فيه صحفيون دوليون ناتج عن صاروخ مقاومة، يا سبحان الله وحدها من بين جمع الصحفيين عرفت ذلك، ولو انفجر الصاروخ علي بعد أمتار منها لطار رأسها في الفضاء، واتخذت (إسرائيل) حديثها دليلا من قناة عربية ضد قضية عربية، فأي عار هذا.
وسأنتهز الفرصة هنا لسؤاله إن كان أقل الناس فهما سيعرف أن (إسرائيل) مجرمة، فماذا عن أمريكا، أم أن حدود وعيه تقف عند هذا الحد ولا تبصر من يقف وراء هذه الدولة المصطنعة. أمريكا ليست مجرمة بكل ما فعلته وتفعله في العراق وأفغانستان؟ أمريكا ليست مجرمة في اغتصاب خيرات الشعوب وتحويلها إلي مصالح أمريكية؟ أمريكا ليست مجرمة باعتقال وتعذيب آلاف المعتقلين العرب والمسلمين في سجونها حول العالم وفي جوانتانامو؟ ولا أقول سوى إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور.
دحلان وورقة التوت
تستضيف محطته (العربية) الانقلابي دحلان، أول منقلب ضد اتفاق مكة، والرجل الذي أسقط ورقة التوت عن نفسه، ويعتبر المحرض الأول ضد حماس، ومن كان يستعد للدخول إلي غزة مع كتيبته المجهزة عسكريا، حال القضاء علي حماس، وتجري معه مقابلة في الأسبوع الأول من الحرب علي غزة يقول فيه كلاما ضد المقاومة تخجل حتى (إسرائيل) من ترديده. تعرض محطته وسط الأسبوع الثاني من الحرب أثناء تعاظم سقوط الشهداء وتناثر الأشلاء، احتفالا راقصا لإحدى بلديات المدن الإسرائيلية، يُظهر مدى التمدين والتحضر الذي يسود هناك. أليس هذا تبنيا لادعاءات دولة مجرمة يعرف أقل الناس فهما إجرامها؟
تتشجع محطته بالذهاب إلي مدينة إسرائيلية يحتفل أهلها بضرب سكان غزة، وعندما تنبري واحدة منهم لشكر من جعل ذلك ممكنا، بادئة بشكر أمريكا ثم تذكر اسم دولة أخرى فتقطع المحطة الاتصال حجبا لحقيقة بثتها أكثر من قناة محايدة أخرى. يكذب بالقول، وهو للأسف اشتهر إعلاميا بذلك، أن حماس أخرت إذاعة خطاب السيد خالد مشعل تقديرا لمحطته، ولو علمت حماس أن محطته ستبث الخطاب لألغته، ويكذب بالقول أن استخدام كلمة شهيد لمراسلي محطته لم يظهر إلا في إعلان دعائي، كتبرير لعدم استخدام كلمة شهيد لضحايا غزة، وجميعنا شاهد خبر أطوار بهجت وزميلها يتكرر في نشرات محطته لأيام، ثم عاد وتكرر في الشريط المقروء لأيام أخر.
مفاجأة الحوار
ثم كانت مفاجأة عزيزنا القاسم أن قدم لنا "الراشد" كمنظر اقتصادي ثم كفيلسوف تاريخي بعد أن كنا نعرفه محللا سياسيا، وإن كان لمحللي الزيجات أقرب، ذلك أنه يحلل زواجا كاثلوكيا مع أمريكا وزواجا للمتعة مع (إسرائيل). يدعي أن الرأسمالية ليست عقيدة ولا أديولوجيا مثل الشيوعية، وهذه قمة الدعاية الدوغمائية الخرقاء التي ظننت أن شرقنا العربي قد أفاق منها منذ زمن، يقول أن الرأسمالية مجرد آلة لتنظيم السوق ولا تسقط لأن سوقا انهارت، أليس هذا تعلقا طفوليا بنظرية غربية وظفت السوق لأغراض ذاتية فأنبتت كل هذا الفساد، ألم تستعر هذه النظرية آليات نظريات منافسة لمحاولة إنقاذ سوقها وهو أيقونة نشاطها، أليست هذه الاستعارة دليل تهافت النظرية الرأسمالية، فلم الدفاع عنها وعن سيدتها أمريكا بكل هذه السوقية التي تدعي أن ليس هناك سوى دولة عظمى واحدة هي أمريكا والبقية دول كبرى فقط، الناس في أمريكا بدأت تتحدث عن ما بعد الإمبريالية، الناس في كل أرجاء العالم بدأت تتحدث عن ما بعد سياسة القطب الواحد، وأزلام أمريكا مازالوا متمسكين بزعامة أمريكا كأن الشمس لن تشرق إلا من صرة هذه الأمريكا؟
الاقتصاد والحربان العالميتان
ثم هو فيلسوف تاريخي يقول لنا أن اندلاع الحروب، خصوصا الحربين العالميتين لم يكن لأسباب اقتصادية، تماما يا سيد مثلها مثل الحرب على العراق لم تكن لأسباب نفطية بل كانت رغبة في جلب الديموقراطية للعراقيين وتخليصهم من دكتاتورهم الظالم، أي سفه هذا؟ يتفلسف أكثر بالقول أن عودة الناس لقراءة فكر ماركس عبارة عن هوس بالماضي، نستولجيا كما ذكر. حسنا فمالقول إذا كان أساتذته ومعلميه في واشنطن هم من عادوا لتراث ماركس يستلهمونه حلا لمعطلتهم بل استخدموا بعضا من آلياته، فهل هذه نستولجيا خيالية أم تنفيذا لهذه الآليات، أليست النستولجيا هي التمسك بعظمة أمريكا في عالم بدأ يدحض هذه العظمة، أليست النستولجيا هي أن تعيش حلم غيرك، أليس لهؤلاء دولة وبيئة ومجتمع ينتمون إليه، هل ستظل أرواحهم معلقة في الهواء هائمة لا تعرف مستقرا فهم هناك مطاردون وهنا مطرودون.
الطابور الخامس
إن قلت إنهم طابور خامس فذلك مدح لهم لا يستحقونه، ذلك أن الطابور الخامس يبعثه الجيش المحارب من أبناء جلدته خلف خطوط عدوه لاستجلاب أسراره، هؤلاء للأسف أبناء جلدتنا ويعملون لصالح أعداءنا، هؤلاء تتلمذوا علي يد رالف باتاي وكتبه عن العقل العربي، ومن قبله حفنة من المستشرقين المتحاملين علي الشرق المسلم، هؤلاء تابعي فكر هيننجنتون وصراعه مع حضارة الإسلام، ومن بعده فوكوياما ونهاية التاريخ بتصدر سيدتهم أمريكا، هؤلاء ما زالوا صرعى أحلام وردية طفولية عن ديموقراطية أمريكا وليبرالية أمريكا وزعامة أمريكا، صرعي لم يفيقوا بعد على حقيقة الواقع الذي انهارت وانتهت إليه أمريكا، لا أقول سوى بتركهم وشأنهم بعد أن ضمنا انحسار تأثيرهم علي شبابنا العربي والمسلم والذي أثبتت الأحداث وعيه بما يحدث وكشفه للمبررين والمنظرين لما يحدث.
* أستاذ جامعي وكاتب
لجينيات | عبد الرحمن الراشد .. إذا لم تستح فاصنع ما شئت - العربية قناتي المفضلة (L)7 "
January 28th, 2009, 11:10 PM
العبرية بتحكي عربي .. الخنازيرأنموذجايوسف الزهراني
( لـُجينيات )
العهرالذي تهتزّ على أنغامه قنوات MBC صباح مساء ، ليل نهار، منذ إنطلاقتها الأولى تزامنا مع الغزو العراقي للكويت واستيطان الأسطول الأمريكي مرابع الخليج عام 1991 فاحت رائحته بل وتحوّل إلى شياط يزكم الأنوف .. فبعد العهر الفني والرقص على أجساد الغانيات من خلال قنوات الفساد والإفساد التي خصصت لها تلك المجموعة ( النتنة ) أجندات تسعى من خلالها إلى ( تجنيس وتنجيس ) الأخلاق .. هاهي اليوم تتبنى العهر السياسي وعلى المكشوف .
فما أن أعلن المخمور ( بوش ) حربه على كل ما هو إسلامي عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 حتى ألمح إلى نيته إطلاق قناة موجهة بالعربية لتثقيف الشعوب الشرق أوسطية على حد زعمه .. وفجأة ودون مقدّمات ظهرت قناة ( العبرية ) من دبي تزامنا مع الغزو الأمركي الغاشم على العراق في مارس 2003 بتكاليف تشغيل سنوية تقدر بنحو 7 ملايين دولارــ حسب إحدى الدراسات ــ لتشكل بذلك القناة الفضائية الأكثر كلفة في العالم العربي .
ولجأت في بداية انطلاقتها إلى إستيراد البرامج الغربية المعلبة ، وكان الاعتماد شبه كلي على منتجات BBC التي تحمل الطابع الغربي البحت ، فشهدت البداية بث العديد من البرامج التي تجعل من المعالجة الغربية لبعض القضايا العربية منهجا لها كالأفلام والبرامج التي تناولت قضايا الإرهاب بصبغة غربية خالصة دون أي تحرّج ، في الوقت الذي نشتكي فيه من الإقصاء الغربي المتعمد للحقوق العربية والإسلامية في الإعلام الغربي.
وفي عام 2005 أطلقت القناة موقعها الخاص على الإنترنت. وبنظرة سريعة على هذا الموقع يمكن اكتشاف التوجه العلماني الواضح في المواد والأخبار التي يتم انتقاؤها ، إذ يتعمد محررو الموقع إعادة نشر المقالات التي تكتبها الأقلام العلمانية والتغريبية المعروفة في الصحافة العربية وفتح باب التعليق أمام القراء، مع تغييب واضح لوجهات النظر الأخرى مع أنها تشكل الأغلبية في الشارع العربي كما هو واضح في التعليقات الواردة على معظم المقالات المنتقاة .
ولعل التطور الأهم هو في تخصيص أفلام وثائقية مستوردة ، حيث تسمح لليبراليين والعلمانيين واللادينيين بمناقشة الأفلام المختارة، والتي تتعرض غالبا لقضايا عربية أو إسلامية من وجهة نظر غربية ، وهو أقل ما يتوجب فعله إزاء إفساح المجال للغرب في التعرض للقضايا المحلية ، علما بأن معظم الضيوف الذين يسمح لها بمناقشة هذه الأفلام يتم انتقاؤهم بشكل مدروس بحيث تبقى الصبغة العلمانية التي يفترض لها الحياد هي المسيطرة وصاحبة الكلمة النهائية عندما تطغى وجهة النظر التغريبية على القناة بكل وضوح كالبرامج الفنية التي تروج للأغاني والأفلام العربية والغربية ( الخليعة ) والبرامج الأجنبية المدبلجة ذات الطابع الاستهلاكي البحت .
فقد بدأ سعي منتجي البرنامج لإبراز علمانية المجتمع العربي واضحا للغاية كاستضافة الفتيات المتفسخات وتركيزها المستمر على حقوق المرأة ليتحول الأمر إلى مهزلة واضحة .. الطريف هو أن القناة عادت مؤخرا لتكرار تلك التجربة من خلال انتقاء الشباب العلماني لتمثيل المجتمع العربي من خلال السماح لهم بمناقشة الكثير من القضايا التي قد لا يفقهون كنهها لمعرفتهم الضحلة بالدين .
وليت الأمر توقف عند ذاك الحد بل أخذ عهرها السياسي في التزايد يوما بعد يوم من خلال رقصها على جثث الشهداء وبلسان عربي مبين مؤكدة عمالتها من خلال دعمها اللوجستي للكيان الصهيوأميركي بكل ماأوتيت من ( عهر ) ..
فقد وصل بها الأمر خلال الأيام القليلة الماضية إبان العدوان الصهيوني على غزة الأبية ومن خلال طرطور يدعى عبدالرحمن الراشد والمحسوب علينا كسعوديين إلى تزويد صحيفة ( هاآرتس ) الصهيونية بشريط مسجل حسب إفادة الصحيفة نفسها زاعمة أنه دليل على إطلاق فصائل المقاومة الباسلة في غزة الصامدة صواريخ من جوار المبنى الذي تعرض لقصف صهيوني والذي يضم مكتب القناة و مكاتب صحافية عالمية أخرى .
ويظهر التسجيل الذي التقط في اليوم الخامس للعدوان الصهيوني على قطاع غزة مراسلة قناة العربية "حنان المصري" خلال حوار مع طاقم القناة حيث يخبرها زملاؤها أن صاروخ جراد إنطلق من مكان قريب من العمارة وتقول المراسلة : " كأنَّ الصاروخ انطلق من تحت العمارة - كأنه انطلق من تحت المكتب- صوته عالٍ اعتقدت أنه غارة - هل يطلقوه من تحت المكتب؟".
ونشر موقع الصحيفة الصهيونية التسجيل معتبرا إياه دليلا على ادعاءات جيش الاحتلال وتبريرًا لعملية القصف الوحشية تلك . هذه واحدة ..أما الثانية فتتمثل في رغبة هذه القناة ( الداعرة ) بحسب صحيفة ( غلووبز ) الصهيونية في إطلاق وتشغيل قناة إسرائيلية ناطقة بالعربية .. وثالثة الأثافي ماأعلنته الشمطاء تسيبي ليفني وزيرخارجية الكيان الإسرائيلي نقلا عن موقع " فيلكا " اليهودي عن عظيم فخرها بفوز ( الأشيمط العانس )عبد الرحمن الراشد مدير القناة بجائزة صديق إسرائيل عن العام 2008 مناصفة مع صديقه رئيس تحرير صحيفة ( الشرالأوسخ ) طارق الحميد والتي منحهما إياها اللوبي الصهيوني .
ولولا عمالته وتوأم خزيه الحميد وغيرهما من الإنبطاحيين من دعاة التطبيع مع قتلة الأنبياء لما دأب موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية باللغة العربية على إعادة نشرمقالاتهم كونهم يذمون مقاومة حركتي حماس والجهاد ، ويؤكدون الاتهامات الإسرائيلية للحركتين بأنهما ألعوبة في أيدي الإرهاب كما يصورون . بل ويشيدون بـ«ديمقراطية» دولة الاحتلال الإسرائيلي، معتبرين أن أرض فلسطين المحتلة «حق لبني إسرائيل وأرض الميعاد التي بشرتهم بها التوراة » .
ألا تبا لهم من ( خنازير ) ، عديمي غيرة ..
يلعبون بقذارة ..
تراهم في كل مكان فيه مفسدة ..
يمرّغون وجوههم في الذل طمعا في الحصول على غاياتهم ..
يتقربون لإشباع نزواتهم ..
أغواهم التيه ..
وعمتهم نشوة الذات ..
طفيليات ..
بقاؤهم يعتمد على خذ وهات ..
يتمددون ..!
يتفرعون ..!
يتشجرون ..!
لكن زقوما ..!
طراطير هذا الزمان ..!
ممن باعوا انفسهم للشيطان !
" قل هل ننبؤكم بالاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا ".
لجينيات | العبرية بتحكي عربي .. الخنازيرأنموذجا