مبتعث مستجد Freshman Member
غير معرف
MWAD3-de
, تخصصى طالب
, بجامعة هايدلبيرج
- هايدلبيرج
- طالب
- غير معرف
- DRESDEN, ساكسونيا
- غير معرف
- Oct 2006
المزيدl October 21st, 2006, 02:14 PM
October 21st, 2006, 02:14 PM
عبدالعزيز السويد الحياة - 15/10/06// هل تذكرون النكتة الشهيرة عن الرجل الذي قام بحراسة البنك طوال الليل بعد أن أودع فيه "تحويشة العمر"؟ وربما تذكرون النكتة الأكثر شهرة عن الرجل الآخر الذي رفضت آلة الصرف البنكية دفع نقود له، لأن حسابه بلا رصيد، فأصر على إدخال البطاقة أكثر من مرة، فصاحت آلة الصرف باحتجاج قائلة: "من وين أجيبلك؟.. من جدتي"؟ ضحك الكثير منا على هذه النكت فاكتشفت، لاحقاً، أن مع أبطالها كل الحق! كان من الواجب أن نضحك على أنفسنا، وعلى بنوكنا التي "ياما" ضحكت علينا، وعلى مؤسسة النقد التي "تستميت" في التستر على أوضاع بعض البنوك، "المخلخلة" في تعاملاتها مع بعض عملائها، بحجة أنها الأعلى تقنية والأكثر تطوراً، وأنها حصلت على العديد من الشهادات من جهات ومجلات.. طباعة الشهادات!
دعونا نضحك على البنوك قليلاً، وقد أهدت لنا صحيفة "الحياة" خبراً طريفاً، كتبه المحرر بدر الشهري من الدمام، وحتى لا أقاطع استرسالنا في الضحك الشبيه بالبكاء دعماً لروحنا المعنوية المحبطة، الخص الخبر كالآتي: "المواطن عبدالله الأشول وجد مفاتيح آلة صرف نقود معلقة عليها بكامل نسخها مع "الماستر كي" الذي يفتح جميع آلات صرف البنك كما ذكر الخبر، فأبت أمانته وقبلها خوفه من الله تعالى إلا أن يتصل بالشرطة، وصل رجال الأمن وقاموا من فورهم بالاتصال بالبنك، وبعد وعود متكررة وساعة من الانتظار - حتى وصل وقت الإفطار الرمضاني على حساب الدورية - وصل موظفو البنك!".
هل تعتقد - عزيزي القارئ - أنها حالة استثنائية؟ "مفاتيحياً" ربما. لكنني أتذكر وأنا واقف لأتزود بالوقود في محطة جنوب الرياض، سألت العامل عن هذا الصوت المزعج الذي يصم الآذان، فأجاب أنه صوت جهاز إنذار آلة الصرف في الجهة المقابلة للمحطة، وأكد أنه أمر عادي منذ فترة، وعلق قائلاً: إنه لو حاول لص سرقة آلة الصرف لن يعلم أحد، لأن الجميع تعودوا، و "أزيدكم من الشعر بيت"، هذه المرة من شرق مدينة الرياض، أنا الموقع أدناه، ومع تكرار مروري في طريق الملك عبدالله، لاحظت استمرار صياح آلة صرف لبنك شهير طالما حصل على شهادات التميز، وهي آلة تقع أمام معلم شهير (مركز الأمير سلمان الاجتماعي)، ولأيام تنطلق صفارتها المزعجة وسيارات الدورية تقف بجوارها، ولأنني أتعامل مع هذا البنك فكرت خلال إجراء خدمة مصرفية هاتفية أن أكون مواطناً صالحاً! حتى مع بنك ليس له خاتمة! فأبلغت الموظف بالوضع فأقترح "سعادته" أن يزودني برقم آخر للإبلاغ. المعنى أنه "حولني إلى معقب لدى البنك"! وانقطع الاتصال فأخبرت موظفاً آخر، وفي اليوم الثاني والصفارة تلعلع.
لن استغرب لو قيل لنا إن الصفارة تعلن عن وجود نقود فيها حفاظاً على وقت العملاء ! نوع جديد من الإعلانات بحكم التقنية المتقدمة على أكثر الدول تقدماً
هذاك قلتها ( المحليه )
ولا ازيد على هذي الكلمه شيء
3z000z October 21st, 2006, 03:14 PM
7 "
October 21st, 2006, 02:14 PM
عبدالعزيز السويد الحياة - 15/10/06//دعونا نضحك على البنوك قليلاً، وقد أهدت لنا صحيفة "الحياة" خبراً طريفاً، كتبه المحرر بدر الشهري من الدمام، وحتى لا أقاطع استرسالنا في الضحك الشبيه بالبكاء دعماً لروحنا المعنوية المحبطة، الخص الخبر كالآتي: "المواطن عبدالله الأشول وجد مفاتيح آلة صرف نقود معلقة عليها بكامل نسخها مع "الماستر كي" الذي يفتح جميع آلات صرف البنك كما ذكر الخبر، فأبت أمانته وقبلها خوفه من الله تعالى إلا أن يتصل بالشرطة، وصل رجال الأمن وقاموا من فورهم بالاتصال بالبنك، وبعد وعود متكررة وساعة من الانتظار - حتى وصل وقت الإفطار الرمضاني على حساب الدورية - وصل موظفو البنك!".
هل تعتقد - عزيزي القارئ - أنها حالة استثنائية؟ "مفاتيحياً" ربما. لكنني أتذكر وأنا واقف لأتزود بالوقود في محطة جنوب الرياض، سألت العامل عن هذا الصوت المزعج الذي يصم الآذان، فأجاب أنه صوت جهاز إنذار آلة الصرف في الجهة المقابلة للمحطة، وأكد أنه أمر عادي منذ فترة، وعلق قائلاً: إنه لو حاول لص سرقة آلة الصرف لن يعلم أحد، لأن الجميع تعودوا، و "أزيدكم من الشعر بيت"، هذه المرة من شرق مدينة الرياض، أنا الموقع أدناه، ومع تكرار مروري في طريق الملك عبدالله، لاحظت استمرار صياح آلة صرف لبنك شهير طالما حصل على شهادات التميز، وهي آلة تقع أمام معلم شهير (مركز الأمير سلمان الاجتماعي)، ولأيام تنطلق صفارتها المزعجة وسيارات الدورية تقف بجوارها، ولأنني أتعامل مع هذا البنك فكرت خلال إجراء خدمة مصرفية هاتفية أن أكون مواطناً صالحاً! حتى مع بنك ليس له خاتمة! فأبلغت الموظف بالوضع فأقترح "سعادته" أن يزودني برقم آخر للإبلاغ. المعنى أنه "حولني إلى معقب لدى البنك"! وانقطع الاتصال فأخبرت موظفاً آخر، وفي اليوم الثاني والصفارة تلعلع.
لن استغرب لو قيل لنا إن الصفارة تعلن عن وجود نقود فيها حفاظاً على وقت العملاء ! نوع جديد من الإعلانات بحكم التقنية المتقدمة على أكثر الدول تقدماً