حوار العلاقة بين المبتعث و المبتعثة السعودية

علاقة جافة وسوء ظن
والوحدة تلجأ للأجنبي الغريب ولا انها تلجأ للسعودي القريب

هذا الي شفته من البنات هنا وتناقشت معهم بهالموضوع
قالوا لو نموت ما سلمنا عليهم تعرفي ايش معنى سعودي؟ يعني نيته وسخه

اشفق على السعوديين هنا .. قمة بالاحترام رغم انهم مراهقين واحنا بالماستر
لكنهم يتجنبون الطريق الي نمشي فيه كان فينا مرض خايفين على انفسهم نفهمهم غلط

غير كذا التيتشرز عندنا ملاحظين العلاقة الغريبة وسالوا كم مره ليش انتوا تعاملوا بعض كذا
والكل يلتزم الصمت

للأسف .. زمن آباءنا كانوا على الفطرة وطبيعين حتى مسخوا نفوس الاجيال الي بعدهم بسوء الظن واشرطة الذئاب البشرية وان اي ولد مستعد يغتصبك لو شافك بالشارع

وبعدين يقولوا .. نحن دار الاسلام والمسلمين .. كيف واحنا مانثق في اخلاق المسلمين الي نعيش معهم وهم اهلنا وقرايبنا

اتمنى
اتمنى تتغير هذه النظرة الشاذة من الطرفين ونصير مجتمع طبيعي .. بعيداّ عن وساوس المتشددين وان اي تعامل محترم بين الجنسين هو طريق للانحراف

على فكرة انا اسلم عليهم وصاروا بعد فترة يردوا السلام .. لانه من اخلاقنا كمسلمين
وأبغى أعلّمهم كمان يتعودوا يثقوا بأنفسهم ويتعاملوا معنا بطبيعية

عيد المسلمين مانقدر نهنيء بعضنا

ومع الاجانب يبتسمون ويضحكون ويسلمون ويسالون ويساعدون ويتناقشون كله في اطار محترم
لكن سعوودي لا وألف لا

ليش هذا التناقض؟؟؟؟؟؟

البعض منهم ياخذ هالتفكير معاه برا وهذا الشي خاطئ الشخص اتي لاجل طلب العلم
ولكن مهما كان لو سمح الله احتاج مساعده الله لا يحوجها لاحد انها بتروح السعودي
في هالوقت تعرف انه اهل نخوة

انا بأول الكلاسات سالتني اللي تدرسني اذا ممكن تخليني بقروبات مع اولاد سعوديين

قلتلها ايوا عادي ماعندي مشكله لانهم زملاء دراسه وكذا ولاكذا لازم بنتكلم ونتناقش بالكلاسات

الدراسه هنا غير عننا لازم تشاركين وشغل قروبات ومو حلوه كل الجنسيات مع بعض الا احنا

اوفقك الرى واشكرك على طرحك المميز

بالضبط يا Laluna

زيــن انك فهمتي فكرتي...


انا اقترح آنو نسوي مؤتمر لمناقشة هالوضع وبعد المؤتمر نسوي بارتي عشان تطيح الميانة مع البنت السعودية مررره وحدة ههههههههههههههههه


الحل الوحيد آنه نصير نتكلم مع بعضنا بآريحية ،وتخيل الشخص الي تكلمه انه مطموس الملامح يعني مو مبين اذا سعودي او لا...

بعض الشباب نيتهم مو للــه لسبب بسيط وهو آنهم يجهلون البنت السعودية وهذا دوركم في اظهار الصورة الحسنة لهم..
بعدين اذا فيه بنت ماترد علي السلام وماتكلمني وشايفه نفسها وتتكلم مع الاجانب عادي وانا لا، وتسووي اشياء اكبر من كذا، اكيــد بيكون لي ردة فعل تجاه هذا السلوك
ولو آني ماادري كيف يعلمون الغيب ويعرفون نيــة السعودي وغيره لا!!

فعلا توجد فكرة مترسخة تقول ابعدي عن الرجال السعودي ولا تحاكينه لا بخير ولا بشر
حتى لو كان صاحب تاكسي دوري غيرة واركبي مع الهندي
هذي الفكرة ليست وليدة هذا العصر بل تأصلت وترسخت من زماااان وأقدر أقول إنا توارثناها كابرا عن كابر
يعني من نشأتنا حفظناها ان الشاب هذا الي نشوفة ذيب بشري أسنانه ملطخة بالدم ممكن ينقض على فريسته حتى لو بريئة
وكبرنا وحنا مصدقين الصورة الي صوروها لنا أهلنا او المدرسة
وصار اي رجل مو أبوي او اخوي او ولد أختي وأخوي أخاف منه بحكم انه من فصيلة الذئاب المفترسة
باختصار تنطبق علينا الآية الكريمة( إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون)
صحيح الحذر واجب وانه التربية لازم تكون ع الحياء لكن مو بالطريقة الي تكره احد الجنسين بالآخر وتبين انه هذا الجنس مهما صار ومهما ابدى من لباقة واحترام فهو يضل وحش كاسر
مع انه في الاسلام يتساوى كل من الأنثى والذكر في الاعمال الصالحة والطالحة وفي الحساب عند رب العالمين. يقول الله تعالى( إنا لا نضيع أجر عامل منكم من ذكر أو أنثى) ، فكل من الجنسين متساويان في الثواب والعقوبة
مثل ما فيه رجل صالح او طالح كذلك الأنثى تتمايز في سريرتها واعمالها الصالحة والطالحة وقد تكون أدهى وأمر من الرجل
فلا أعلم مصدرا لفكرة وحشية الرجل وبرائة الأنثى...!!!

و عشان لا نظلم أهلنا الي تبنوا فكرة وحشية الرجل ،فمن المؤكد انهم يؤمنون ببراهين كرست هذه الفكرة من أهمها انه في السابق الولد السعودي ما شاف ولا عرف غير امه وخواته وكذلك البنت ما تعرف غير محارمها وزمن أول غير الحين من ناحية الانفتاح اكثر وتداخل الشعوب والحضارات ؛وبالتالي فمن المحتمل تكون هناك اراء شائكة وقصص بعضها صحيحه وبعضها من نسج الخيال
ولكن أعتقد وأجزم بأن الزمن والانفتاح على الحضارات الاخرى كفيلة بتغيير هذه الفكرة
اذن تبقى مشكلتنا مشكلة أيدلوجية تدخل في تكوينها المعتقدات والتيارات الفكرية
ومن الصعب حلها في حقبة زمنية قصيرة لأن الأراء تتضارب في هذا المجال
ولكن لا يمنع أن أدلو بدلوي في هذا المنعطف
وكفى الله المؤمنين شر القتال
تحياتي للكل وتقبلوا مروري

كفيت ووفيت أعجبني ردك أخوي

( فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا ) هذه الآية الكريمة من سورة القصص تقدم نموذجاً متميزاً للمرأة المؤمنة لما تذكر من صفاتها التي جعلتها مثلاً يحتذى على مر الزمان ، وحسبها شرفاً أن الله أثنى عليها في كتابه ، وارتضاها زوجاً لنبيه وكليمه .
وأولى هذه الصفات التي تحلت بها هي صفة الحياء وأكرم بها من صفة لكل امرأة ، فإن الحياء زينة للنساء والرجال على حد سواء ، ولكنه إذا خالط المرأة وامتزج بها جعلها ترتقي إلى درجات رفيعة .
وانظروا إلى التصوير القرآني وهو يعلم كل امرأة كيف تمشي في الأماكن العامة ( على استحياء ) حتى لا يطمع فيها الذي في قلبه مرض ، فقد قامت تلك المرأة بدعوة موسى ـ عليه الصلاة والسلام ـ تلبيةً لرغبة أبيها الذي أراد أن يشكر موسى على سقيه لأغنامه ، فنادت موسى نداء الشريفة للشريف ، فقد توسطت في لغتها فلم تخضع في قولها ولم تتلعثم في خطابها ، بل تكلمت بأدب جم ينم عن تربيتها ويلهم النساء من بعدها بالدور الكبير الذي تقوم به المرأة في مجتمعها ، ثم مشت تلك الفتاة الحيية خلف موسى ـ عليه الصلاة والسلام ويقال انها كانت تمشي خلفه وترمي بالحجر يمينه وشماله حتى دلته على البيت ، فلله در أبيها الذي رباها على الحياء والكرم .
ولما دخل موسى ـ عليه الصلاة والسلام ـ على والد تلك المرأة فإذا به نبي الله شعيب ـ عليه الصلاة والسلام ـ حيث دار بينهما حوار حول ملاحقة فرعون لموسى ومطاردته له ، فاندفعت تلك الفتاة بكل جرأة تطلب من أبيها أن يستأجر موسى لرعاية أغنامهم ، فما أجمل الجرأة في مثل هذه المواطن حيث طرحت رأيها بحضرة أبيها لتعلم الفتيات بأن الرأي الصائب ليس حكراً على الرجال ولا حصراً على الكبار ، وأن كل فتاة أو امرأة ينبغي أن لا تقلل من عقلها وإدراكها وأن لا تواري أفكارها أو تدسها في التراب ما دامت مفيدة ً ولها ما يبررها وإلا فهي شريكة في وأد الجاهلية .
وتأملوا رجاحة عقل تلك الفتاة حيث علمت الدنيا الشروط الواجب توافرها في الأجير وهما :
( قالت إحداهما يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين ) فأي أجير أو موظف لا تجتمع فيه هاتان الصفتان فهو غير مؤهل للقيام بما أسند إليه ، ويقبل موسى ـ عليه الصلاة والسلام بالعمل وتبهتج نفسه بأن يتزوج من هذه العائلة التي جمعت الحياء والكرم والحكمة ،
لقد تفوقت تللك الفتاة على كثير من الرجال حتى صح فيها قول الشاعر :

ولو كان النســاء كمثل هذي **** لفضلت النساء على الرجال
فما التأنيث لاسم الشمس عيب **** ولا الــــتذكير فـــخر للــهلال.

الحيــــــاء شعبة من شعب الإيمــــان