مبتعث مجتهد Senior Member
ألمانيا
EnG_An4s , ذكر. مبتعث مجتهد Senior Member. من السعودية
, مبتعث فى ألمانيا
, تخصصى عمارة إسلامية (هندسة معمارية)
, بجامعة أم القرى
- أم القرى
- عمارة إسلامية (هندسة معمارية)
- ذكر
- جاري البحث, جاري البحث
- السعودية
- Jul 2010
المزيدl January 9th, 2011, 05:34 AM
January 9th, 2011, 05:34 AM
رغم أنهما خسرا بنفس النتيجة (صفر – 2 ) في المباراة الاولي لكل منهما في المجموعة الاولي ، لكن خسارة الازرق الكويتي امام الصين تختلف تماما عن خسارة العنابي القطري امام اوزباكستان.. فقد فرط العنابي وظهر مفتقدا التركيز و الروح القتالية ولم يؤد بالشكل المطلوب فنيا وبدنيا ، ولكن الكويت خسرت بعد أداء مميز وكفاح ومحاولات مستميتة تحدت الحكم الاسترالي المستفز والكاره بنيامين ويليامز الذي تعنت في عدم احتساب ضربة جزاء واضحة للمهاجم بدر المطوع في الشوط الاول ، وفي بداية الشوط الثاني تجاهل ويليامز أيضا احتساب هدف كويتي من كرة تخطت خط المرمي بوضوح ، إضافة إلي تسرعه في طرد مساعد ندا الظهير الايسر لتبادل الرفس من وضع الجلوس مع مهاجم صيني ، وكان عليه ان يطرد الصيني أيضا أو يتجاوز عن الاثنين معا ، ولكنه من خلال المباراة كان يحمل سوء نية تجاه الفريق الكويتي وأخشي أن تكون هذه شخصيته وأفكاره عن كل ماهو عربي ، فنري منه تحيزا ضده كل أي فريق أو لاعب عربي ومن هنا أحذر الاتحاد الآسيوي ولجنة حكامه برئاسة الاماراتي يوسف السركال مراجعة هذا الحكم وتحذيره من مغبة التمادي في التشكك والانحياز ضد الفرق العربية وأن يحسن استغلال سلطته ويتحلي بالعدل .
وإذا ما كانت الظروف السابقة قد أثرت سلبيا علي النتيجة ، فإن المدرب الصربي جوران توفازيتش ، لم يمارس مهامه التي يتميز بها في القدرة علي قراءة أداء المنافس وإظهار المرونة في تنويع طريقة اللعب ، لمعالجة موقف النقص العدد ي بعد طرد مساعد ندا والعمل علي الخروج بالمباراة إلي بر الامان واللعب بتحفظ للحصول علي نقطة ، وليس مقارعة الفريق الصيني بنفس الاداء المفتوح الامر الذي أدي في النهاية إلي تفوق الفريق الصيني وانتزاعه النقاط الثلاث .
وبعيدا عن الخسارة الكويتية وعدم ظهور الازرق نفس الصورة التي كان عليها منذ عدة اسابيع في اليمن عندما فاز بكأس خليجي 20 ، فإن خسارة الكويت ، أضافت إلي خسارة قطر بعدا آخر في هذه المجموعة ، زاد من تعقيد مواقف الفريقين العربيين والحل الوحيد لكل منهما أن يفوز في مباراته الثانية ، ثم يتقاتلان لفوز أحدهما علي الآخر لكي ينجو بنفسه ويتأهل وقد يتعادلان ويخرجان معا ، فتكون خسارة مزدوجة مريرة للعنابي صاحب الضيافة والازرق بطل الخليج وأحد المرشحين للعب دور مؤثر في البطولة .. عموما إذا كانت هذه حال اول فريقين عربيين نشاهدهما في البطولة ، فنرجو ان يكون الستة الآخرون من سفراء العرب في ظروف أفضل.
عزالدين الكلاوي
منقول من
أفكار آسيوية 2: خسر الازرق.. وخسرت العدالة ! - كووورة
January 9th, 2011, 05:34 AM
رغم أنهما خسرا بنفس النتيجة (صفر – 2 ) في المباراة الاولي لكل منهما في المجموعة الاولي ، لكن خسارة الازرق الكويتي امام الصين تختلف تماما عن خسارة العنابي القطري امام اوزباكستان.. فقد فرط العنابي وظهر مفتقدا التركيز و الروح القتالية ولم يؤد بالشكل المطلوب فنيا وبدنيا ، ولكن الكويت خسرت بعد أداء مميز وكفاح ومحاولات مستميتة تحدت الحكم الاسترالي المستفز والكاره بنيامين ويليامز الذي تعنت في عدم احتساب ضربة جزاء واضحة للمهاجم بدر المطوع في الشوط الاول ، وفي بداية الشوط الثاني تجاهل ويليامز أيضا احتساب هدف كويتي من كرة تخطت خط المرمي بوضوح ، إضافة إلي تسرعه في طرد مساعد ندا الظهير الايسر لتبادل الرفس من وضع الجلوس مع مهاجم صيني ، وكان عليه ان يطرد الصيني أيضا أو يتجاوز عن الاثنين معا ، ولكنه من خلال المباراة كان يحمل سوء نية تجاه الفريق الكويتي وأخشي أن تكون هذه شخصيته وأفكاره عن كل ماهو عربي ، فنري منه تحيزا ضده كل أي فريق أو لاعب عربي ومن هنا أحذر الاتحاد الآسيوي ولجنة حكامه برئاسة الاماراتي يوسف السركال مراجعة هذا الحكم وتحذيره من مغبة التمادي في التشكك والانحياز ضد الفرق العربية وأن يحسن استغلال سلطته ويتحلي بالعدل .
وإذا ما كانت الظروف السابقة قد أثرت سلبيا علي النتيجة ، فإن المدرب الصربي جوران توفازيتش ، لم يمارس مهامه التي يتميز بها في القدرة علي قراءة أداء المنافس وإظهار المرونة في تنويع طريقة اللعب ، لمعالجة موقف النقص العدد ي بعد طرد مساعد ندا والعمل علي الخروج بالمباراة إلي بر الامان واللعب بتحفظ للحصول علي نقطة ، وليس مقارعة الفريق الصيني بنفس الاداء المفتوح الامر الذي أدي في النهاية إلي تفوق الفريق الصيني وانتزاعه النقاط الثلاث .
وبعيدا عن الخسارة الكويتية وعدم ظهور الازرق نفس الصورة التي كان عليها منذ عدة اسابيع في اليمن عندما فاز بكأس خليجي 20 ، فإن خسارة الكويت ، أضافت إلي خسارة قطر بعدا آخر في هذه المجموعة ، زاد من تعقيد مواقف الفريقين العربيين والحل الوحيد لكل منهما أن يفوز في مباراته الثانية ، ثم يتقاتلان لفوز أحدهما علي الآخر لكي ينجو بنفسه ويتأهل وقد يتعادلان ويخرجان معا ، فتكون خسارة مزدوجة مريرة للعنابي صاحب الضيافة والازرق بطل الخليج وأحد المرشحين للعب دور مؤثر في البطولة .. عموما إذا كانت هذه حال اول فريقين عربيين نشاهدهما في البطولة ، فنرجو ان يكون الستة الآخرون من سفراء العرب في ظروف أفضل.
عزالدين الكلاوي
منقول من أفكار آسيوية 2: خسر الازرق.. وخسرت العدالة ! - كووورة