مبتعث مميز Characteristical Member
غير معرف
"عبير المستقبل" , أنثى. مبتعث مميز Characteristical Member.
, تخصصى طالبة
, بجامعة لسه في المدرسة
- لسه في المدرسة
- طالبة
- أنثى
- الرياض, الرياض
- غير معرف
- Sep 2006
المزيدl January 11th, 2008, 02:30 PM
January 11th, 2008, 02:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
التشجيع .. ذاك الداء العضال
الذي استشرى في كل الأوساط
الجاهلة والمتعلمة .. العامة والمثقفة
الصغيرة والكبيرة ..
التشجيع .. مضيعة للأوقات .. وفوات للصلوات
التشجيع .. يفتح نافذة السباب والتلاسن .. والشتائم والتلاعن
التشجيع .. يورث العداوة .. ويخلف الحقد والضغينة ..
التشجيع .. حرق للأعصاب .. وإهدار للصحة .. واستنزاف للأموال
التشجيع .. انتكاسة للفطرة السليمة ..
إذ أن الله عز وجل خلق الناس وغرز فيهم حب السعي خلف مصالحهم لا مصالح غيرهم
فلو أن شخصا قال لك أنا ذاهب اليوم إلى عملي
فأرجو منك أن تحضر لتصفق لي وتشجعني .. أكنت لتتبعه ؟
وكذلك اللاعب إنما يلعب سعيا خلف رزقه ومصلحته
فلماذا تركض خلفه وتحضر للمدرجات مبكرا وترهق نفسك
وتضيع وقتك فيما ليس فيه مصلحتك ؟أتساءل .. ما الذي تجنيه من ركضك خلف ناديك ؟
تكفيني فائدة واحدة لتقنعني .. ولكن للأسف لا أعتقد أنك ستذكرها
لأنك إن رجعت لنفسك وحكمت عقلك لن تجد فائدة تذكر !!
التشجيع .. إزعاج للخلق .. وإزهاق للأرواح
بما يعقبه من تهور وتفحيط وإعلان للفرح بالوسائل المبتذلة
أنا لا أتكلم عن تشجيع الأندية فقط بل يدخل في ذلك تشجيع المنتخبات أيضا
إن كنت تعتقد أنك تفعل ذلك بدافع الوطنية .. فأقول لك :
الوطنية أسمى من أن تكون في كرة
إن كنت وطنيا بحق فاذهب وارفع رأس وطنك على الأصعدة الطبية والعمرانية والثقافية
لا أن تخرج وترقص وتزعج البشر
وفي النهاية يقبضون عليك ويودعونك السجن ويصادرون سيارتك !!
لماذا يقبض عليك رجل الأمن مع أنك لم تخرج إلا لإعلان وطنيتك كما زعمت ؟!!
أنا مثلا دائما ما أتمنى خسارة منتخب بلدي خصوصا في المحافل الكبيرة
أتودون معرفة السبب ؟
جدتي امرأة مسنة مريضة .. وبيتنا ذا واجهة مطلة على الشارع العام
وبعد أي انتصار للمنتخب يخرج المشجعون يتراقصون ويزمجرون بأبواق سياراتهم ومسجلاتهم
فتصل الأصوات عالية إلينا فتسقم جدتي ويزيد حالها سوءا
أسأل الله أن يشفيها وسائر مرضى المسلمين
في كأس العالم السابقة كان لقاء منتخب بلدي بمنتخب أفريقي عربي
كانت النتيجة 2/1 لصالح منتخب بلدي
كنت أحمل هم جدتي المريضة أين أذهب بها إن فاز المنتخب
كيف أخلصها من الضوضاء التي ستعقب اللقاء
كنت أدعو الله أن تنقلب النتيجة وأن يخسر المنتخب
وفي آخر ثانية من اللقاء أدرك الخصم التعادل
قفزت فرحا من مكاني على نحو استغرب له جميع الحضور الذين كانوا يولولون حينها
انتهى اللقاء بالتعادل .. وظننت أننا سلمنا من العاصفة
ولكن ماهي إلا لحظات حتى تجمهر الحشود يتراقصون
في مشهد يعكس مدى تطور كرة القدم في بلدي حيث أننا نفتخر بمجرد التعادل !!
***
أخي المشجع الكريم
لا بد أنك بذلت لناديك كثيرا من وقتك وجهدك ومالك وصحتك وتفكيرك
بالمقابل
مالذي قدمه لك ناديك ؟
قد يظفر فريقك بالكأس
وقد يحصل لاعبو ناديك على مكافآت مجزية ومبالغ باهظة
لكن أنت أيها المشجع المسكين
ما الذي جنيته من التشجيع ؟؟
ألا يجعل لك ناديك خرجا على تصفيقك وتشجيعك وتصفيرك ؟
فإذا كنت تخرج دائما من المولد بلا حمص
فلماذا تشجع ؟
أرجو أن تحكم عقلك وتجيبني على هذا السؤال
ملاحظة : الجدة المذكورة في الموضوع مهي جدتي
لأن الموضوع
"عبير المستقبل" January 11th, 2008, 02:30 PM
7 " ياهلا بدكتور المستقبل
شاكرة لك تعاونك ومرورك
بس شكلك ماقريت الملاحظة اللي فوق " الجدة المذكورة مهي جدتي "
الله يعجل بشفاء المسلمين "عامة "
"عبير المستقبل" January 12th, 2008, 04:41 PM
7 " س لو الواحد حاط بباله انه خلق لشيء أعظم من كذا
ماوفر حبه للنوادي
شكرا ياليت
"عبير المستقبل" January 13th, 2008, 05:32 AM
7 "
January 11th, 2008, 02:30 PM
التشجيع .. ذاك الداء العضال
الذي استشرى في كل الأوساط
الجاهلة والمتعلمة .. العامة والمثقفة
الصغيرة والكبيرة ..
التشجيع .. مضيعة للأوقات .. وفوات للصلوات
التشجيع .. يفتح نافذة السباب والتلاسن .. والشتائم والتلاعن
التشجيع .. يورث العداوة .. ويخلف الحقد والضغينة ..
التشجيع .. حرق للأعصاب .. وإهدار للصحة .. واستنزاف للأموال
التشجيع .. انتكاسة للفطرة السليمة ..
إذ أن الله عز وجل خلق الناس وغرز فيهم حب السعي خلف مصالحهم لا مصالح غيرهم
فلو أن شخصا قال لك أنا ذاهب اليوم إلى عملي
فأرجو منك أن تحضر لتصفق لي وتشجعني .. أكنت لتتبعه ؟
وكذلك اللاعب إنما يلعب سعيا خلف رزقه ومصلحته
فلماذا تركض خلفه وتحضر للمدرجات مبكرا وترهق نفسك
وتضيع وقتك فيما ليس فيه مصلحتك ؟أتساءل .. ما الذي تجنيه من ركضك خلف ناديك ؟
تكفيني فائدة واحدة لتقنعني .. ولكن للأسف لا أعتقد أنك ستذكرها
لأنك إن رجعت لنفسك وحكمت عقلك لن تجد فائدة تذكر !!
التشجيع .. إزعاج للخلق .. وإزهاق للأرواح
بما يعقبه من تهور وتفحيط وإعلان للفرح بالوسائل المبتذلة
أنا لا أتكلم عن تشجيع الأندية فقط بل يدخل في ذلك تشجيع المنتخبات أيضا
إن كنت تعتقد أنك تفعل ذلك بدافع الوطنية .. فأقول لك :
الوطنية أسمى من أن تكون في كرة
إن كنت وطنيا بحق فاذهب وارفع رأس وطنك على الأصعدة الطبية والعمرانية والثقافية
لا أن تخرج وترقص وتزعج البشر
وفي النهاية يقبضون عليك ويودعونك السجن ويصادرون سيارتك !!
لماذا يقبض عليك رجل الأمن مع أنك لم تخرج إلا لإعلان وطنيتك كما زعمت ؟!!
أنا مثلا دائما ما أتمنى خسارة منتخب بلدي خصوصا في المحافل الكبيرة
أتودون معرفة السبب ؟
جدتي امرأة مسنة مريضة .. وبيتنا ذا واجهة مطلة على الشارع العام
وبعد أي انتصار للمنتخب يخرج المشجعون يتراقصون ويزمجرون بأبواق سياراتهم ومسجلاتهم
فتصل الأصوات عالية إلينا فتسقم جدتي ويزيد حالها سوءا
أسأل الله أن يشفيها وسائر مرضى المسلمين
في كأس العالم السابقة كان لقاء منتخب بلدي بمنتخب أفريقي عربي
كانت النتيجة 2/1 لصالح منتخب بلدي
كنت أحمل هم جدتي المريضة أين أذهب بها إن فاز المنتخب
كيف أخلصها من الضوضاء التي ستعقب اللقاء
كنت أدعو الله أن تنقلب النتيجة وأن يخسر المنتخب
وفي آخر ثانية من اللقاء أدرك الخصم التعادل
قفزت فرحا من مكاني على نحو استغرب له جميع الحضور الذين كانوا يولولون حينها
انتهى اللقاء بالتعادل .. وظننت أننا سلمنا من العاصفة
ولكن ماهي إلا لحظات حتى تجمهر الحشود يتراقصون
في مشهد يعكس مدى تطور كرة القدم في بلدي حيث أننا نفتخر بمجرد التعادل !!
***
أخي المشجع الكريم
لا بد أنك بذلت لناديك كثيرا من وقتك وجهدك ومالك وصحتك وتفكيرك
بالمقابل
مالذي قدمه لك ناديك ؟
قد يظفر فريقك بالكأس
وقد يحصل لاعبو ناديك على مكافآت مجزية ومبالغ باهظة
لكن أنت أيها المشجع المسكين
ما الذي جنيته من التشجيع ؟؟
ألا يجعل لك ناديك خرجا على تصفيقك وتشجيعك وتصفيرك ؟
فإذا كنت تخرج دائما من المولد بلا حمص
فلماذا تشجع ؟
أرجو أن تحكم عقلك وتجيبني على هذا السؤال