مبتعث مجتهد Senior Member
المملكة المتحدة
عبدالإلـه , ذكر. مبتعث مجتهد Senior Member. من المملكة المتحدة
, مبتعث فى المملكة المتحدة
, تخصصى طالب
, بجامعة BB : 213D6DB2
- BB : 213D6DB2
- طالب
- ذكر
- مانـشستر, مانشستر
- المملكة المتحدة
- Feb 2009
المزيدl June 19th, 2009, 03:46 AM
June 19th, 2009, 03:46 AM
ياجماعه هذي لاحظناها كثييييير في الايميلات والمنتديات .. نرجوا الانتباه ..
السلام عليكم ورحمة لله وبركاته
فضيلة الشيخ / عبد الرحمن السحيم ... حفظه الله ،،
ما حكم الانشغال بتعداد الحسنات والسيئات ؟
كمن يقول ..
إذا قرأت كذا فستحصل على ( --- ) من الحسنات ، ثم يبدأ بالجمع وهكذا .. ؟
وجزاكم الله خيراً ..
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيراً
هذا مسكين مخذول !
كيف ؟
لأنه انشغل بِعَدّ الحسنات عما هو أهمّ من العَدّ ، وهو " القَبول " وهذا الأمر هو الذي أهمّ السلف ، فقد كان يَهمّهم القبول أكثر من العدد ، لأن الله يُضاعِف لمن يشاء .
ولذا لما جاء سائل إلى ابن عمر فقال لابنه : أعطه دينارا ، فلما انصرف قال له ابنه : تقبل الله منك يا أبتاه ، فقال : لو
علمت أن الله يقبل مني سجدة واحدة وصدقة درهم لم يكن غائب أحب إليّ من الموت . أتدري ممن يتقبل ؟
(
إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) .
وقال فضالة بن عبيد :
لأن أعلم أن الله تقبل مِنِّي مثقال حبة أحبّ إليّ من الدنيا وما فيها ، لأنه تعالى يقول : (
إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) .
وكان مُطَرِّف يقول : اللهم تَقَبّل مِنِّي صلاة يوم . اللهم تَقَبّل مِنِّي صوم يوم . اللهم اكتب لي حسنة ، ثم يقول :
(
إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) . رواه ابن أبي شيبة .
فالعبرة بِقبول العمل لا بِكثرته
قال سبحانه وتعالى : (لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً)
ولم يَقُل :
أيّكم أكثر عملا !
سُئل الفضيل بن عياض عن قوله تعالى : (
لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا ) قال : هو أخلص العمل وأصوبه ، قالوا : يا أبا
علي ما أخلصه وأصوبه ؟ قال : إن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل ، وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم
يقبل حتى يكون خالصا وصوابا ، فالخالص أن يكون لله ، والصواب أن يكون على
السنة .
وقد يَفوت هذا الإنسان ما يُشترط في قبول العمل من إخلاص ومُتابَعة لاشتغاله بِعَدّ الحسنات .
والله أعلم .
مشكور عزيزي وجزاك الله خير
ولد الخوالد June 20th, 2009, 11:41 PM
7 " جزاك الله خير ويعطيك العافية
محمد الزوقري June 21st, 2009, 06:34 PM
7 " ويــــاكم إن شاء الله ...:
عبدالإلـه June 22nd, 2009, 03:28 PM
7 " .........................................
عبدالإلـه July 10th, 2009, 02:31 AM
7 " للرفع ..................................
عبدالإلـه July 22nd, 2009, 12:53 AM
7 "
June 19th, 2009, 03:46 AM
ياجماعه هذي لاحظناها كثييييير في الايميلات والمنتديات ..نرجوا الانتباه ..
السلام عليكم ورحمة لله وبركاته
فضيلة الشيخ / عبد الرحمن السحيم ... حفظه الله ،،
ما حكم الانشغال بتعداد الحسنات والسيئات ؟
كمن يقول .. إذا قرأت كذا فستحصل على ( --- ) من الحسنات ، ثم يبدأ بالجمع وهكذا .. ؟
وجزاكم الله خيراً ..
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيراً
هذا مسكين مخذول !
كيف ؟
لأنه انشغل بِعَدّ الحسنات عما هو أهمّ من العَدّ ، وهو " القَبول " وهذا الأمر هو الذي أهمّ السلف ، فقد كان يَهمّهم القبول أكثر من العدد ، لأن الله يُضاعِف لمن يشاء .
ولذا لما جاء سائل إلى ابن عمر فقال لابنه : أعطه دينارا ، فلما انصرف قال له ابنه : تقبل الله منك يا أبتاه ، فقال : لو
علمت أن الله يقبل مني سجدة واحدة وصدقة درهم لم يكن غائب أحب إليّ من الموت . أتدري ممن يتقبل ؟
(إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) .
وقال فضالة بن عبيد : لأن أعلم أن الله تقبل مِنِّي مثقال حبة أحبّ إليّ من الدنيا وما فيها ، لأنه تعالى يقول : (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) .
وكان مُطَرِّف يقول : اللهم تَقَبّل مِنِّي صلاة يوم . اللهم تَقَبّل مِنِّي صوم يوم . اللهم اكتب لي حسنة ، ثم يقول :
(إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) . رواه ابن أبي شيبة .
فالعبرة بِقبول العمل لا بِكثرته
قال سبحانه وتعالى : (لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً)
ولم يَقُل : أيّكم أكثر عملا !
سُئل الفضيل بن عياض عن قوله تعالى : ( لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا ) قال : هو أخلص العمل وأصوبه ، قالوا : يا أبا
علي ما أخلصه وأصوبه ؟ قال : إن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل ، وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم
يقبل حتى يكون خالصا وصوابا ، فالخالص أن يكون لله ، والصواب أن يكون على السنة .
وقد يَفوت هذا الإنسان ما يُشترط في قبول العمل من إخلاص ومُتابَعة لاشتغاله بِعَدّ الحسنات .
والله أعلم .