December 20th, 2006, 01:27 PM
نسيت في الحلقة الأولى من ( إضـاءاتـ ) الإشارة إلى أن كاتب هذه الـ (إضـاءاتـ) هو الشيخ سلمان بن فهد العودة حفظه الله .وإلى بقية الـ (إضـاءاتـ ) مع اطيب الأمنيات .
====
7ـ إضاءات في الفكر
47ـ ليس بالفكر وحدَه يحيا الإنسان، الحياة البشرية أوسع من ذلك بكثير.
48ـ إذا كان الذهب والفضة ، بل الشعير والبُرُّ لا يباع إلا يداً بيد، فالعلم والفكر أولى. فلا تعتمد على الوسائط في النقل خاصةً في هذا الزمان !
49ـ التجرُّد المطلق معناه الانعتاق من البشرية .
50ـ الخواطر الصحيحة يوجد ما يشهد لها في القرآن .
51ـ فرّق القرآن بين حكم العقل وحكم النفس ( الهوى ) فاحتج بالأول ورد الثاني .
52ـ كثيراً ما تجتمع في عقولنا متناقضات نستدعي أياً منها عند اللزوم.
53ـ إذا أعجبنا الموقف قلنا : "صدفةٌ خيرٌ من ميعاد" . وإذا لم يعجبنا قلنا : "رميةٌ من غير رامٍ" .
54ـ الذين جحدوا الله آلَ بِهمُ الأمر إلى جَحْدِ الإنسان "نسـوا الله فأنسـاهم أنفسـهم " .
====
8ـ إضاءات في التثبت
55ـ حكم العالم والداعية على الشيء اعتماداً على القيل والقال يعد نقصاً لا يجمل من مثله .
56ـ التثبت والتحري والأناة خصوصاً في أعراض الناس وأديانهم وذممهم ، أقرب إلى التقوى ، وأحق بالزلفى، وأولى بالورع، من الجرأة بحجة الغيرة على الدين .
57ـ السمع تتعلق به الأحكام الخمسة .
====
9ـ إضاءات في الحوار
58ـ لا نملك في هذا الزمان إلا الحجةَ الواضحةَ، والكلمةَ الهادئةَ، وكفى بها سلاحًا .
59 ـ إنْ لم يتحدَّدْ موضوعُ الحِوارِ ،ولم تتقررْ آليّتُهُ، ولم تتضحْ شروطُهُ، فلا معنى له حينئذ.
60 ـ الجدل صيغة شديدة؛ ولذلك لا يكاد يرد في النصوص إلا مقيداً "بالتي هي أحسن" ، أو في مساق الذم .
61ـ ارتفاعُ الأصوات ليس دليلَ قوة علمية ؛فالعربةُ الفارغةُ أكثرُ ضجيجاً من الملأى .
ضِعافُ الأُسْدِ أكثرُها زئيرًا وأصرمُها اللواتي لاتزيرُ
====
10ـ إضاءات في النقد
62ـ يجب أن نفرق بين الإسلام وبين الأوضاع المنتمية إليه؛ فنقد الأول كفر وردة ، ونقد الثاني ـ وفق المعايير العلمية ـ واجب وضرورة .
63ـ إخفاء العيب لايعني معالجته .
64ـ الحسنة لاتمنع من الرد والنصح ، والسيئة لاتمنع من الانتفاع .
65ـ حين تعرف في شخص طاعة ظاهرة، ومعصية خفية، قد تعتبر الطاعة نوعاً من النفاق أو الرياء، وتعتبر المعصية هي الأصل ، والإنصاف يقتضي منك غير هذا .
66ـ قلـيلاً ما تجد مَنْ يزن أخطاء الآخرين دون أن يضع إبهامه على كفة الميزان .
67ـ التفسير بالعامل الواحد انحياز وتسطيح .
68ـ يجب التفريق بين الحادثة المفردة والحكم العام .
69ـ نحبُّ نقدَ الآخرين ، لكن نكره أن ينقُدَنا الآخرون .
====
11ـ القولُ والعملُ
70ـ مرّ الحسنُ البصريُّ على مطرف بن عبد الله في أصحابه فقال : عِظْهُمْ . فقال : أخشى أن أقول مالا أفعلُ . قال الحسنُ : وأيُّنا يقول ما يفعلُ ؟ ودَّ الشيطانُ لو ظفرَ منكم بهذه .
71ـ العملُ مُخْرُجُ من الأَزَماتِ الفكريةِ والاجتماعيةِ ومن القلقِ والتوتر.
72ـ العملُ يجعلُ للإنسان معنى .
73ـ ليس الصّوابُ مرتبطاً بالنيّة .
74ـ أهم من العلم ثمرتُهُ ، وهي صوابُ النظرِ والعملُ .
75ـ هناك من لا يعمل ويؤذيه أن يعمل الآخرون .
76ـ الفعلُ أهمُّ من الرفضِ .
====
12- إضاءات في الدعوة
77ـ يحتاج أهل الحق إلى أن :
أ ـ يَطْمئنّوا إلى إنجازاتهم ومستقبلهم .
ب ـ ويُطَمْئِنوا غيرهم إلى برنامجهم وخططهم وأهدافهم .
78ـ لا تحـاصر أحـداً بحكم لا يقبل المراجعة فباب التوبة مفتوح .
79ـ حافظ على أنانية الإنسان تظفر منه بما تريد .
80ـ من يريد كل شيء يحصل على لاشيء.
81ـ الرغبة في الأهمية من أعمق الحوافز في طبيعة الإنسان .
82ـ لدى الإنسان طاقة فإذا أغـلق دونها باب مشروع توجهت إلى الأبواب الجانبية .
83ـ تحتاج الأمة إلى قضايا رمزية لتفريغ الاحتقان .
84ـ الإلحاح الزائد في بعض القضايا الصادقة يفضي إلى الغلو .
85ـ إنما وُضِعت الحدود من أجل عدم الخروج إلى الهلكة ، وليس من أجل عدم الدخول إلى النجاة .
86ـ الاستراتيجية هي استخدام كل شيء لأجل شيء .
87ـ طلوع الشمس وغروبها يذكرنا كل يوم بمجيء الحق وزهوق الباطل .
88-(مفقود)
89-(مفقود)
90-(غير مصرح بالنشر)
91-(غير مصرح بالنشر)
92-(غير مصرح بالنشر)
93-(مفقود)
94-(مفقود)
95-(مفقود)
96-(مفقود)
97-(مفقود)
98-(غير مصرح بالنشر)
====
16ـ إضاءات في الوقت
99ـ أضعنا الكثير من الأوقات في الحديث عن ضياع الأوقات!
100ـ ربما تمنى المحتضر سويعات ليعبد أو يصلي ! لكن تأمل كم من الساعات ضيعها قبل في النوم ؟ أو في الغفلة ؟ أو في المعصية ؟ أو في حديث مسترسل لا يجدي ، أو مجلس أنس لا ثمرة تحته ، أو عمل طيب ولكن غفل عما هو أنفع منه وأطيب ؟ والله المستعان .
====
17ـ إضاءات في العبادة
101ـ شتان بين عابد يدرك أن عمله فضل من الله واهب الروح والجسد ، مانح الإرادة والتوفيق فيشعر بحاجته إلى شكر المنعم كلما تجدد له عمل ، أو حببت إلى نفسه عبادة ، وبين عامل يرى ذاته فيما يعمل ، فيدرك الصورة ، وهي أن الله هو مسدي كل نعمة ، والمانّ بكل موهبة ، فهذا خليق أن يعجب امتناناً وشكراً وشعوراً بالتقصير في أداء حق الخالق المتفضل تعالى .
ويكفي أن تدرك أن أفضل الأعمال والعبادات ـ على الإطلاق ـ هي أعمال القلوب من محبة وخوف ورجاءٍ ، حيث لا تقع تلك الأعمال إلا خالصةً نقيةً ، أو لا يتصور فيها عجب ولا رياء متى وقعت على حقيقتها والله أعلم .
102ـ ربما رفع الله العبد ، وقتاً ما ، إلى أفق نوراني مشرق ، يتخفف فيه من وطأة الجسد والمادة ، ويستشعر نعيم الأنس بالله ، خاصةً حال الصلاة والتلاوة ، وهذه الأويقات النزرة الشفيفة حجة على العبد من جهة أنها أرته الغاية التي يجب أن تنبعث نفسه إليها ، وحددت له معالم الطريق ، وأعطته بالتجربة الحية ثمرة تَوجّه القلب إلى الله ،ومن جهةٍ أنه يعلم أن انصراف النفس عن هذا المقام الرفيع حرمان ما بعده حرمان ، فكيف إذا حجب قلـبه عن هذا الـنور وهذا الإشراق بكثافة المعصية والشهوة الحرام ؟!
وربما فرح العبد بتلك اللحظات ـ وحـق لـه أن يفرح ـ لكنْ الشأن في رسـوخ القلب واستـقراره ، وإلا فقد يكون ما لـمحه وميـض برقٍ خلّب ] ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور [ واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آيتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين ... [اللهم إنا نعوذ بك من الحور بعد الكور ، وأن نستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير .
December 20th, 2006, 01:27 PM
نسيت في الحلقة الأولى من ( إضـاءاتـ ) الإشارة إلى أن كاتب هذه الـ (إضـاءاتـ) هو الشيخ سلمان بن فهد العودة حفظه الله .وإلى بقية الـ (إضـاءاتـ ) مع اطيب الأمنيات .====
7ـ إضاءات في الفكر
47ـ ليس بالفكر وحدَه يحيا الإنسان، الحياة البشرية أوسع من ذلك بكثير.
48ـ إذا كان الذهب والفضة ، بل الشعير والبُرُّ لا يباع إلا يداً بيد، فالعلم والفكر أولى. فلا تعتمد على الوسائط في النقل خاصةً في هذا الزمان !
49ـ التجرُّد المطلق معناه الانعتاق من البشرية .
50ـ الخواطر الصحيحة يوجد ما يشهد لها في القرآن .
51ـ فرّق القرآن بين حكم العقل وحكم النفس ( الهوى ) فاحتج بالأول ورد الثاني .
52ـ كثيراً ما تجتمع في عقولنا متناقضات نستدعي أياً منها عند اللزوم.
53ـ إذا أعجبنا الموقف قلنا : "صدفةٌ خيرٌ من ميعاد" . وإذا لم يعجبنا قلنا : "رميةٌ من غير رامٍ" .
54ـ الذين جحدوا الله آلَ بِهمُ الأمر إلى جَحْدِ الإنسان "نسـوا الله فأنسـاهم أنفسـهم " .
====
8ـ إضاءات في التثبت
55ـ حكم العالم والداعية على الشيء اعتماداً على القيل والقال يعد نقصاً لا يجمل من مثله .
56ـ التثبت والتحري والأناة خصوصاً في أعراض الناس وأديانهم وذممهم ، أقرب إلى التقوى ، وأحق بالزلفى، وأولى بالورع، من الجرأة بحجة الغيرة على الدين .
57ـ السمع تتعلق به الأحكام الخمسة .
====
9ـ إضاءات في الحوار
58ـ لا نملك في هذا الزمان إلا الحجةَ الواضحةَ، والكلمةَ الهادئةَ، وكفى بها سلاحًا .
59 ـ إنْ لم يتحدَّدْ موضوعُ الحِوارِ ،ولم تتقررْ آليّتُهُ، ولم تتضحْ شروطُهُ، فلا معنى له حينئذ.
60 ـ الجدل صيغة شديدة؛ ولذلك لا يكاد يرد في النصوص إلا مقيداً "بالتي هي أحسن" ، أو في مساق الذم .
61ـ ارتفاعُ الأصوات ليس دليلَ قوة علمية ؛فالعربةُ الفارغةُ أكثرُ ضجيجاً من الملأى .
ضِعافُ الأُسْدِ أكثرُها زئيرًا وأصرمُها اللواتي لاتزيرُ
====
10ـ إضاءات في النقد
62ـ يجب أن نفرق بين الإسلام وبين الأوضاع المنتمية إليه؛ فنقد الأول كفر وردة ، ونقد الثاني ـ وفق المعايير العلمية ـ واجب وضرورة .
63ـ إخفاء العيب لايعني معالجته .
64ـ الحسنة لاتمنع من الرد والنصح ، والسيئة لاتمنع من الانتفاع .
65ـ حين تعرف في شخص طاعة ظاهرة، ومعصية خفية، قد تعتبر الطاعة نوعاً من النفاق أو الرياء، وتعتبر المعصية هي الأصل ، والإنصاف يقتضي منك غير هذا .
66ـ قلـيلاً ما تجد مَنْ يزن أخطاء الآخرين دون أن يضع إبهامه على كفة الميزان .
67ـ التفسير بالعامل الواحد انحياز وتسطيح .
68ـ يجب التفريق بين الحادثة المفردة والحكم العام .
69ـ نحبُّ نقدَ الآخرين ، لكن نكره أن ينقُدَنا الآخرون .
====
11ـ القولُ والعملُ
70ـ مرّ الحسنُ البصريُّ على مطرف بن عبد الله في أصحابه فقال : عِظْهُمْ . فقال : أخشى أن أقول مالا أفعلُ . قال الحسنُ : وأيُّنا يقول ما يفعلُ ؟ ودَّ الشيطانُ لو ظفرَ منكم بهذه .
71ـ العملُ مُخْرُجُ من الأَزَماتِ الفكريةِ والاجتماعيةِ ومن القلقِ والتوتر.
72ـ العملُ يجعلُ للإنسان معنى .
73ـ ليس الصّوابُ مرتبطاً بالنيّة .
74ـ أهم من العلم ثمرتُهُ ، وهي صوابُ النظرِ والعملُ .
75ـ هناك من لا يعمل ويؤذيه أن يعمل الآخرون .
76ـ الفعلُ أهمُّ من الرفضِ .
====
12- إضاءات في الدعوة
77ـ يحتاج أهل الحق إلى أن :
أ ـ يَطْمئنّوا إلى إنجازاتهم ومستقبلهم .
ب ـ ويُطَمْئِنوا غيرهم إلى برنامجهم وخططهم وأهدافهم .
78ـ لا تحـاصر أحـداً بحكم لا يقبل المراجعة فباب التوبة مفتوح .
79ـ حافظ على أنانية الإنسان تظفر منه بما تريد .
80ـ من يريد كل شيء يحصل على لاشيء.
81ـ الرغبة في الأهمية من أعمق الحوافز في طبيعة الإنسان .
82ـ لدى الإنسان طاقة فإذا أغـلق دونها باب مشروع توجهت إلى الأبواب الجانبية .
83ـ تحتاج الأمة إلى قضايا رمزية لتفريغ الاحتقان .
84ـ الإلحاح الزائد في بعض القضايا الصادقة يفضي إلى الغلو .
85ـ إنما وُضِعت الحدود من أجل عدم الخروج إلى الهلكة ، وليس من أجل عدم الدخول إلى النجاة .
86ـ الاستراتيجية هي استخدام كل شيء لأجل شيء .
87ـ طلوع الشمس وغروبها يذكرنا كل يوم بمجيء الحق وزهوق الباطل .
88-(مفقود)
89-(مفقود)
90-(غير مصرح بالنشر)
91-(غير مصرح بالنشر)
92-(غير مصرح بالنشر)
93-(مفقود)
94-(مفقود)
95-(مفقود)
96-(مفقود)
97-(مفقود)
98-(غير مصرح بالنشر)
====
16ـ إضاءات في الوقت
99ـ أضعنا الكثير من الأوقات في الحديث عن ضياع الأوقات!
100ـ ربما تمنى المحتضر سويعات ليعبد أو يصلي ! لكن تأمل كم من الساعات ضيعها قبل في النوم ؟ أو في الغفلة ؟ أو في المعصية ؟ أو في حديث مسترسل لا يجدي ، أو مجلس أنس لا ثمرة تحته ، أو عمل طيب ولكن غفل عما هو أنفع منه وأطيب ؟ والله المستعان .
====
17ـ إضاءات في العبادة
101ـ شتان بين عابد يدرك أن عمله فضل من الله واهب الروح والجسد ، مانح الإرادة والتوفيق فيشعر بحاجته إلى شكر المنعم كلما تجدد له عمل ، أو حببت إلى نفسه عبادة ، وبين عامل يرى ذاته فيما يعمل ، فيدرك الصورة ، وهي أن الله هو مسدي كل نعمة ، والمانّ بكل موهبة ، فهذا خليق أن يعجب امتناناً وشكراً وشعوراً بالتقصير في أداء حق الخالق المتفضل تعالى .
ويكفي أن تدرك أن أفضل الأعمال والعبادات ـ على الإطلاق ـ هي أعمال القلوب من محبة وخوف ورجاءٍ ، حيث لا تقع تلك الأعمال إلا خالصةً نقيةً ، أو لا يتصور فيها عجب ولا رياء متى وقعت على حقيقتها والله أعلم .
102ـ ربما رفع الله العبد ، وقتاً ما ، إلى أفق نوراني مشرق ، يتخفف فيه من وطأة الجسد والمادة ، ويستشعر نعيم الأنس بالله ، خاصةً حال الصلاة والتلاوة ، وهذه الأويقات النزرة الشفيفة حجة على العبد من جهة أنها أرته الغاية التي يجب أن تنبعث نفسه إليها ، وحددت له معالم الطريق ، وأعطته بالتجربة الحية ثمرة تَوجّه القلب إلى الله ،ومن جهةٍ أنه يعلم أن انصراف النفس عن هذا المقام الرفيع حرمان ما بعده حرمان ، فكيف إذا حجب قلـبه عن هذا الـنور وهذا الإشراق بكثافة المعصية والشهوة الحرام ؟!
وربما فرح العبد بتلك اللحظات ـ وحـق لـه أن يفرح ـ لكنْ الشأن في رسـوخ القلب واستـقراره ، وإلا فقد يكون ما لـمحه وميـض برقٍ خلّب ] ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور [ واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آيتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين ... [اللهم إنا نعوذ بك من الحور بعد الكور ، وأن نستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير .
www.islamtoday.net