مبتعث مستجد Freshman Member
غير معرف
KSA_USA
, تخصصى student
, بجامعة emporia state universty
- emporia state universty
- student
- غير معرف
- غير معرف , kansas
- غير معرف
- Apr 2006
المزيدl May 6th, 2006, 01:08 AM
شاب يبلغ من العمر سبعة عشر عاماً ، كان في المسجد يتلو القرآن وينتظر إقامة صلاة الفجر.. فلما أقيمت الصلاة رد المصحف إلى مكانه ثم نهض ليقف في الصف فإذا به يقع على الأرض فجأة مغمى عليه.. حمله بعض المصلين إلى المستشفى، فحدثني الدكتور الجبير الذي عاين حالته، قال :
أُتي إلينا بهذا الشاب محمولاً كالجنازة.. فلما كشفت عليه فإذا هو مصاب بجلطة في القلب لو أصيب بها جمل لأردته ميتاً!
نظرت إلى الشاب فإذا هو يصارع الموت ويودع أنفاس الحياة.. سارعنا إلى نجدته وتنشيط قلبه ثم أوقفت عنده طبيب الإسعاف يراقب حالته وذهبت لإحضار بعض الأجهزة لمعالجته، فلما أقبلت إليه مسرعاً فإذا الشاب متعلق بيد طبيب الإسعاف، والطبيب قد ألصق أذنه بفم الشاب، والشاب يهمس في أذنه بكلمات.. فوقفت أنظر إليهما .. لحظات.. وفجأة أطلق الشاب يد الطبيب، وحاول جاهداً أن يلتفت لجانبه الأيمن .. ثم قال بلسان ثقيل: "أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله"، وأخذ يكررها ونبضه يتلاشى.. وضربات القلب تختفي.. ونحن نحاول إنقاذه.. ولكن قضاء الله كان أقوى.. ومات الشاب.. عندها انفجر طبيب الإسعاف باكياً، حتى لم يستطع الوقوف على قدميه، فعجبنا وقلنا له : يا فلان .. ما لك تبكي؟!.. ليست هذه أول مرة ترى فيها ميتاً... لكن الطبيب استمر في بكائه ونحيبه.
فلما خف عنه البكاء سألناه:" ماذا كان يقول لك الفتى ؟"، فقال : "لما رآك يا دكتور تذهب وتجيء وتأمر وتنهى، علم أنك الطبيب المختص به، فقال لي : "يا دكتور، قل لصاحبك طبيب القلب لا يتعب نفسه.. لا يتعب.. أنا ميت لا محالة.. والله إني أرى مقعدي من الجنة الآن"
.. الله أكبر .. { إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ } .. أسأل الله أن يختم لنا جميعاً بالصالحات.
ولما سؤل والده عن حاله قال : "إبني هذا ما كان يفوته الصف الأول في المسجد ، إبني هذا هو الذي كان يوقضنا لصلاة الفجر ، إبني هذا كان ملازماً لحلقات تحفيظ القرآن ، إبني هذا كان في الصف الثاني ثانوي علمي وكان تقديره إمتياز".
هذا هو الفرق بين المطيع لربه والعاصي .. والفرق الحقيقي يتبين .. { يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ * وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ * ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ * وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ * تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ * أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ }
منقول
اللهم انا نسألك الجنه ومايقرب اليها من عمل
شكرا اخوي على هالقصه المؤثره
تحيتي لك
سعود
سعود May 6th, 2006, 02:15 AM
7 " اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة
شكراً مع التحية
Dr:love May 6th, 2006, 03:55 AM
7 "
May 6th, 2006, 01:08 AM
أُتي إلينا بهذا الشاب محمولاً كالجنازة.. فلما كشفت عليه فإذا هو مصاب بجلطة في القلب لو أصيب بها جمل لأردته ميتاً!
نظرت إلى الشاب فإذا هو يصارع الموت ويودع أنفاس الحياة.. سارعنا إلى نجدته وتنشيط قلبه ثم أوقفت عنده طبيب الإسعاف يراقب حالته وذهبت لإحضار بعض الأجهزة لمعالجته، فلما أقبلت إليه مسرعاً فإذا الشاب متعلق بيد طبيب الإسعاف، والطبيب قد ألصق أذنه بفم الشاب، والشاب يهمس في أذنه بكلمات.. فوقفت أنظر إليهما .. لحظات.. وفجأة أطلق الشاب يد الطبيب، وحاول جاهداً أن يلتفت لجانبه الأيمن .. ثم قال بلسان ثقيل: "أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله"، وأخذ يكررها ونبضه يتلاشى.. وضربات القلب تختفي.. ونحن نحاول إنقاذه.. ولكن قضاء الله كان أقوى.. ومات الشاب.. عندها انفجر طبيب الإسعاف باكياً، حتى لم يستطع الوقوف على قدميه، فعجبنا وقلنا له : يا فلان .. ما لك تبكي؟!.. ليست هذه أول مرة ترى فيها ميتاً... لكن الطبيب استمر في بكائه ونحيبه.
فلما خف عنه البكاء سألناه:" ماذا كان يقول لك الفتى ؟"، فقال : "لما رآك يا دكتور تذهب وتجيء وتأمر وتنهى، علم أنك الطبيب المختص به، فقال لي : "يا دكتور، قل لصاحبك طبيب القلب لا يتعب نفسه.. لا يتعب.. أنا ميت لا محالة.. والله إني أرى مقعدي من الجنة الآن"
.. الله أكبر .. { إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ } .. أسأل الله أن يختم لنا جميعاً بالصالحات.
ولما سؤل والده عن حاله قال : "إبني هذا ما كان يفوته الصف الأول في المسجد ، إبني هذا هو الذي كان يوقضنا لصلاة الفجر ، إبني هذا كان ملازماً لحلقات تحفيظ القرآن ، إبني هذا كان في الصف الثاني ثانوي علمي وكان تقديره إمتياز".
هذا هو الفرق بين المطيع لربه والعاصي .. والفرق الحقيقي يتبين .. { يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ * وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ * ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ * وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ * تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ * أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ }
منقول