الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

كيف اسلم المفكر والسفير الألماني د. مراد هوفمان ؟ "مقال رائع جدا جدا جدا"

كيف اسلم المفكر والسفير الألماني د. مراد هوفمان ؟ "مقال رائع جدا جدا جدا"


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6496 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية Ghost Rider
    Ghost Rider

    مبتعث مبدع Amazing Member

    Ghost Rider الولايات المتحدة الأمريكية

    Ghost Rider , ذكر. مبتعث مبدع Amazing Member. من السعودية , مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية , تخصصى Industrial Operations and Supply Chain Management , بجامعة UNC Charlotte
    • UNC Charlotte
    • Industrial Operations and Supply Chain Management
    • ذكر
    • Charlotte, North Carolina
    • السعودية
    • Aug 2006
    المزيدl

    May 13th, 2007, 05:05 PM

    السلام عليكم

    اليوم عندي قصة كيف اسلم المفكر والسفير الألماني د. مراد هوفمان


    ألماني نال شهادة دكتور في القانون من جامعة هارفرد ، وشغل منصب سفير ألمانية في المغرب في مقتبل عمره تعرض هوفمان لحادث مرور مروّع ، فقال له الجرّاح بعد أن أنهى إسعافه : "إن مثل هذا الحادث لا ينجو منه في الواقع أحد ، وإن الله يدّخر لك يا عزيزي شيئاً خاصاً جداً"(1 ).

    وصدّق الله حدس هذا الطبيب إذ اعتنق د.هوفمان الإسلام بعد دراسة عميقة له ، وبعد معاشرته لأخلاق المسلمين الطيبة في المغرب .. ولما أشهر إسلامه حاربته الصحافة الألمانية محاربة ضارية ، وحتى أمه لما أرسل إليها رسالة أشاحت عنها وقالت :"ليبق عند العرب !(2).

    قال لي صاحبي أراك غريباً ** بين هذا الأنام دون خليلِ قلت : كلا ، بل الأنامُ غريبٌ ** أنا في عالمي وهذي سبيلي (3)

    ولكن هوفمان لم يكترث بكل هذا ، يقول : "عندما تعرضت لحملة طعن وتجريح شرسة في وسائل الإعلام بسبب إسلامي ، لم يستطع بعض أصدقائي أن يفهموا عدم اكتراثي بهذه الحملة ، وكان يمكن لهم العثور على التفسير في هذه الآية (( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ))(4 ).

    وبعد إسلامه ابتدأ د.هوفمان مسيرة التأليف و من مؤلفاته، كتاب (يوميات مسلم ألماني) ، و(الإسلام عام ألفين) و(الطريق إلى مكة) وكتاب (الإسلام كبديل) الذي أحدث ضجة كبيرة في ألمانية .
    يتحدث د.هوفمان عن التوازن الكامل والدقيق بين المادة والروح في الإسلام فيقول : "ما الآخرة إلا جزاء العمل في الدنيا ، ومن هنا جاء الاهتمام في الدنيا ، فالقرآن يلهم المسلم الدعاء للدنيا ، وليس الآخرة فقط (( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً )) وحتى آداب الطعام والزيارة تجد لها نصيباً في الشرع الإسلامي"(5 ).

    ويعلل د.مراد ظاهرة سرعة انتشار الإسلام في العالم، رغم ضعف الجهود المبذولة في الدعوة إليه بقوله :"إن الانتشار العفوي للإسلام هو سمة من سماته على مر التاريخ ، وذلك لأنه دين الفطرة المنزّل على قلب المصطفى "(6).

    " الإسلام دين شامل وقادر على المواجهة ، وله تميزه في جعل التعليم فريضة ، والعلم عبادة … وإن صمود الإسلام ورفضه الانسحاب من مسرح الأحداث ، عُدَّ في جانب كثير من الغربيين خروجاً عن سياق الزمن والتاريخ ، بل عدّوه إهانة بالغة للغرب !!(7 ) ".

    ويتعجب هوفمان من إنسانية الغربيين المنافقة فيكتب:" في عيد الأضحى ينظر العالم الغربي إلى تضحية المسلمين بحيوان على أنه عمل وحشي، وذلك على الرغم من أن الغربي ما يزال حتى الآن يسمي صلاته (قرباناً) !وما يزال يتأمل في يوم الجمعة الحزينة لأن الرب (ضَحَّى ) بابنه من أجلنا!!"(8 ).

    موعد الإسلام الانتصار:" لا تستبعد أن يعاود الشرق قيادة العالم حضارياً، فما زالت مقولة "يأتي النور من الشرق " صالحة(9) …

    إن الله سيعيننا إذا غيرنا ما بأنفسنا ، ليس بإصلاح الإسلام ، ولكن بإصلاح موقفنا وأفعالنا تجاه الإسلام(10 )…

    وكما نصحنا المفكر محمد أسد ، يزجي د.هوفمان نصيحة للمسلمين ليعاودوا الإمساك بمقود الحضارة بثقة واعتزاز بهذا الدين ، يقول : "إذا ما أراد المسلمون حواراً حقيقياً مع الغرب ، عليهم أن يثبتوا وجودهم وتأثيرهم ، وأن يُحيوا فريضة الاجتهاد ، وأن يكفوا عن الأسلوب الاعتذاري والتبريري عند مخاطبة الغرب ، فالإسلام هو الحل الوحيد للخروج من الهاوية التي تردّى الغرب فيها ، وهو الخيار الوحيد للمجتمعات الغربية في القرن الحادي والعشرين"(11 ).

    "الإسلام هو الحياة البديلة بمشروع أبدي لا يبلى ولا تنقضي صلاحيته ، وإذا رآه البعض قديماً فهو أيضاً حديث ومستقبليّ لا يحدّه زمان ولا مكان ، فالإسلام ليس موجة فكرية ولا موضة، ويمكنه الانتظار "

    * * " من كتاب " ربحت محمدا ولم أخسر المسيح "



    --------------------
    (1) (الطريق إلى مكة) مراد هوفمان 55 .
    (2) مجلة (المجلة) العدد 366 ، مقال (هل حان الوقت لكي نشهد إسلاماً أوربياً؟) للمفكر فهمي هويدي .
    (3) البيتان للشاعر الدكتور عبد الوهاب عزام (ديوان المثاني) ص34 .
    (4) الطريق إلى مكة) مراد هوفمان ص 49 .
    (5) الإسلام كبديل) مراد هوفمان ص 55-115 .
    (6) يوميات مسلم ألماني) مراد هوفمان .
    (7) الطريق إلى مكة) ص 148 .
    (8) الطريق إلى مكة) ص 92 .
    (9) الإسلام كبديل) ص 136 .
    (10) الإسلام عام 2000 ص 12 .
    (11) مجلة الكويت العدد 174 .


    الموضوع عجبني جدا ..

    وهو من ايميلي ..

    .. :90: ..
  2. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    موضوع رائع رائع رائع جد اخي الكاسر
    سبحان الله ، كم تعصبنا وكم بذلنا وكم انفقنا لنشر الاسلام ولكن الله سبحانه وتعالى قال "انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء"
    سبحان الله ، كل جهدنا الذي نبذله يضيع مالم يوفقنا الله سبحانه لايصال الاسلام الى قلوب الناس"طبعا لايضيع اجر، ولكن اقصد ضياع الجهد"

    بارك الله فيكعلى هذه المتابعة الطيبة واسال الله ان ينفعك بمثل هذه المواضيع
    شكرا لك
    7 "
  3. موضوع رائع جدا أشكرك على عرضه
    و طبعا كل الموضوع مفيد و لكن أبغا اعلق على أكثر ماعجبني فيه


    قال لي صاحبي أراك غريباً ** بين هذا الأنام دون خليلِ قلت : كلا ، بل الأنامُ غريبٌ ** أنا في عالمي وهذي سبيلي
    كلام رائع و معبر
    الآن كثير من الناس يرى المسلمون المتمسكون بالدين الصحيح غرباء عن هذا العالم
    و متخلفين و ماهم عايشين
    و الحق ان العالم هو الغريب

    ولكن هوفمان لم يكترث بكل هذا ، يقول : "عندما تعرضت لحملة طعن وتجريح شرسة في وسائل الإعلام بسبب إسلامي ، لم يستطع بعض أصدقائي أن يفهموا عدم اكتراثي بهذه الحملة ، وكان يمكن لهم العثور على التفسير في هذه الآية (( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ )
    ما أروع الإيمان الحق و التصديق الذي ينبع من القلب

    إن الله سيعيننا إذا غيرنا ما بأنفسنا ، ليس بإصلاح الإسلام ، ولكن بإصلاح موقفنا وأفعالنا تجاه الإسلام
    لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم و بالفعل المسلمون هم من يحتاج الى إصلاح بسبب بعدهم عن الدين و ضعفهم و هوانهم
    و نحن قوم أعزنا الله بالإسلام و متى ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله
    و الآن اصبح الكثير يرى العزه في المال أو الجاه أو الأولاد أو المنصب أو العلم و آخر ما نفكر فيه هو الإسلام و لا حول و لا قوة إلا بالله

    و بالفعل شي مفرح أن ترى انتشار الإسلام في أجزاء بعيده من العالم و لكن أيضا يحز في نفسي أن أقارن بين ما نقدمه نحن أمة محمد لديننا و ما يقدمه هؤلاء المسلمون الجدد لهذا الدين العظيم

    جزاك الله خير على الموضوع
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.