( موقف المسلم من أهل الكتاب )

أعتقد أن من أبلغ الوسائل لإقناع غير المسلمين هو : أن تمتلك إجابة مقنعة وواضحة ومباشرة في كلمات قليلة للرد على تساؤلاته . فليس أسوأ من أن تظل وقتا طويلا في تبرير وأقول تبرير بعض الإجابات . لأن السائل المحتار لا يريدك أن تجيبه بجواب يجعله يبذل جهدا أصعب في فهم الجواب ، وإذا أردتم معنى كلامي فتذكروا وضع النصراني حينما نسأله عن عقيدة التثليث. وأقول هذا الكلام لأن أهم لحظة في عملية دعوة غير المسلم هي أن توجد لديه الاهتمام ليسأل أكثر وذلك لا يكون من خلال إجابات معقده لأننا في عصر مادي والناس لا تمتلك الوقت للغوص في فلسفات هي مثقلة بأشباهها ، وأكثر ما سحر الناس التي أسلمت على مر العصور في الإسلام هو وضوحه ومباشرته وبساطته. لذلك نحن بحاجة إلى هذه النوعية من الإجابات . وجدت كتابا يتحدث عن عدد زوجات النبي ورد بردود مقنعة ورائعة لكنها كانت طويلة ومملة وتمتد لحوالي 70 صفحة ، أعتقد أننا في حاجة لتبسيط وتسهيل الحوار الديني ، والبدء من علمانية الشخص المدعو لا من ديانته أو معتقده السابق لأن العلمانية ليس فيها مع أو ضد بخلاف الديانات. فالحوار مع العلماني أشبه بعملية البيع بينما الحوار مع صاحب الدين الآخر أشبه بملاكمة هذا رأيي ، وأتمنى سماع آرائكم.. كل الود عباس

جزاك الله خير اخي على هذه الاضافه المفيدة....

شكرا على المرور