الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

يعمل بعمل أهل النار لكن سبق عليه الأجل فعمل بعمل أهل الجنة ( إنه لايصلي)

يعمل بعمل أهل النار لكن سبق عليه الأجل فعمل بعمل أهل الجنة ( إنه لايصلي)


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5027 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية m.naif
    m.naif

    مبتعث مستجد Freshman Member

    m.naif الولايات المتحدة الأمريكية

    m.naif , ذكر. مبتعث مستجد Freshman Member. من السعودية , مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية , تخصصى Electrical Engineering , بجامعة Graduate
    • Graduate
    • Electrical Engineering
    • ذكر
    • Graduate, Graduate
    • السعودية
    • Jul 2010
    المزيدl

    May 21st, 2011, 07:53 AM

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لا أعلم مدى مصداقية هذه القصة أواقع هي ؟ أم من ضرب الخيال ؟
    ولكن المؤمن الفطن يأخذ الفائدة وماينفعه من كل شيء يلتمس فيه فائدة



    مكالمة بعدالفجر


    كانتالساعة الخامسة والنصف فجرا .. حين كنت متوجها إلى العمل .. ممسكا بكوب القهوةالقوية وممنيا نفسي بيوم رائعا ووضعت في المسجل شريطي المفضل .. ( سورة الإسراء بصوت الشيخ احمد العجمي ) ... وحينما بدا صوته يملأني قبل أن يملأالسيارة



    ( سبحانالذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله )



    حينهارن هاتفي الجوال .. تضايقت طبعا ...... وتوقعته صديقا لي في العمل يطمئن على حضوريوإلا فإن عمله سيمتد لثمانية ساعات أخرى



    تناولت الهاتف دون النظر إلى الرقم وما أن قلت ... السلام عليكمورحمة الله وبركاته إلا وجاءني الصوت عاليا



    وينك



    فيباريس ...... بـ اشتري فول لأن المحل تحتنا زحمه



    فقال ..... تمزح .. هذا وقته .. معاك .. .......



    حقيقةاستغربت لاتصاله الآن .. وقلت حياك الله



    فقال ..... عبد العزيز مات



    فقلت ..... الله يرحمه ويرحم جميع المسلمين .. بس مين عبد العزيز



    عبدالعزيز !!!!....



    فقلتلعلمي بمزاحه الثقيل .. يا أخي اتق الله ... عيب عليك لا هو وقت مزح ولا ينفع تمزحبهذه المواضيع



    واللهما اكذب عليك .. مات قبل الفجر في حادث سيارة .. ثم أردف سريعا حتى لا يعطيني فرصةلتكذيبه



    إحنافي المستشفى تعال وخلص معانا تصريح الدفن وأوراق المرور لاجل نصلي عليه قبل الظهر .. ثم أغلق السماعة



    لفترة .. ظل الهاتف على أذني وأنا أفكر ومصدوم .. منذ يومين رأيته ... وكلمته بالأمسهاتفيا كان معي وكنت اكلمه

    اتصلتبالعمل وطلبت أجازة ثم توجهت للمنزل لتغيير ملابسي وصورته أمام ناظري





    هو ... في السابعة عشرة من عمره ... أذكره منذ صغره .. منذ كنت أشتري له الطراطيع فيرمضان ...... بجسده النحيل .. مبتسما دائما .. لم يفلح في دراسته ... ويسكن بجانبيوتربطني به صلة قرابة عن طريق زوجتي .. ميزته الكبيرة أنه رضي لوالديه بشكل كبير



    كلفترة يذهب بقارب والده إلى البحر ويقوم بالصيد أو أخذ المتنزهين من الصبح حتىالمساء في الشمس الحارقة ... ثم يعود أدراجه في المساء ويسلم الجزء الأكبر من الماللوالده الكبير في السن ثم يخفي جزء لوالدته ... ويكتفي فقط بخمسة ريالات .. يشتريساندويتشينطعميهوبريالبيبسى



    هذههي حياته وبرنامجه اليومي .. يخدم كل الناس .. ويضحك مع الجميع .. ويطلع البحر .. ويشتري ساندويتشين طعميه وبريال بيبسي



    الكارثة الكبرى أنه لايصلي .. كلما ناديته للصلاة .. يقولخير .. شويه ...الحقك .. وهكذا



    إن مات احد اعرفه أو لا اعرفه أجدنيأتبسم حين أعرف أنهيصلي .. وإن كان غير ذلك فيصيبني الهم والحزن عليه .. فالصلاة عامود الدين إن صلحت صلح معها كلشئ ..... و إلا فالعياذ بالله



    توجهت للمستشفى ثم للمرور ثمللمستشفى مرة أخرى ... وبعد استخراج تصريح الدفن .. حملناه لمنزل أهله لتغسيله ولمأقوى على الدخول لغسله مع زميل لي لشدة محبتي لهذا الفتى ... الذي كانت متعتهاليومية هيالسندوتشينوالبيبسيبعد ان يسلم والديه أجر ما حصل عليه سواء بصيدالسمك أو بتأجير القارب للمتنزهين



    أصرتوالدته أن تراه ... وهو موقف شديد .. أن ترى الأم فلذة كبدها وأطيب أبنائها ملفوفابالكفن إلا وجهه حتى تقبله



    وضعوهلها في الغرفة .. .. ثم أقبلت والدته لتراه و تقبله مع والده .. وأخذت تقبله ... ثمتشمه لتملأ نفسها من رائحته قبل وداعه ... ثم تذرف الدموع الغالية ... وأخذت تناديعليه .. بل وترجوه أن يرد عليها .. وتسأله لما لا ترد .. منذ متى يا عبد العزيزتتأخر في ردك علي .. ثم تقبله من جديد ... حتى بللت خديه من الدمع .. وقطعت القلوبمن نحيبها



    وبعدأن أخذوا والدته عنه ... ذهبت إليه لأودعه ... متوجسا و مرتعبا من أن أرى وجهامسودا ..... عبوسا..يملأه الخوف والرعب ..... وجسدا متيبسا... و هذه من علامات تاركالصلاة..... وكم كانت المفاجأة قوية بالنسبة إلي



    اقسمبالله أني رأيتهالة عجيبة من النور في وجهه بسماكة سنتيمتر إلىاثنين ... وضحكة تذكرني به عندما أراه...



    ذهبت إلى الركن وجلست أفكر .. كيفهذا النور وهو تارك للصلاة .. صعب أن اصدق .. ثم ذهبت إليه ثانية وتحققت لعلي كنتموهوما .. لعلنا وضعناه في مقابلة الضوء .. ولكن مستحيل .... هذانور فيالوجه ... اعرفه في وجوه المصلين .. وابتسامة تراها في هي أقرب للضحك منالتبسم




    أخذتني الحيرة ... إلا الصلاة .. القرآن والسنة فيهما ما يؤكد أنتارك الصلاة لابد وأن يدخل النار .. ورأيت بعيني وجوه مسوده كان أصحابها تاركينللصلاة .. فلماذا هذا الفتى الصغير؟؟؟



    جلست طوال اليوم أفكر في ذلك ولأننياعرف جيداانه تاركا للصلاة زادتحيرتي .. حتى جاء وقت الليل وجلست مع أخيه ..

    فقال لي تصدق يا إبراهيم .. أمس اخوي راح المدينة وصلى الجمعة والعصر هناك في الحرم .. سبحانالله ..... وفي الليل ... صاحبه طلب منه يوصله قرية بدر ووصله ... مع انه راجع منالمدينة تعبان وهو راجع صار عليه الحادث على مدخل البلد





    تذكرت .. انه أحضر نعناع وورد من المدينة لوالدته ... ووالدته وزعت للجميع

    حينها علمت ..... حينها بكيت .. حينها ارتحت .. سبحان الله .. قبل الموت كتب عليه أن يصلي في الحرم

    ثم تفكرت ثانية .. هل كانت هذه البسمة الرائعة والنور الرباني بسبب صلاته ... أم بسبب بره بوالديه ... وبسبب بره بوالديه كتب الله أن يهديه قبل وفاته بيوم
    ألهذه الدرجة بر الوالدين عظيما عند الله
    ختاما
    حدثني من أثق في حديثه ... أنه رآه في منامه مقبلا ضاحكا معه فتاة تغطي وجهها فسأله من هذه يا عبدا لعزيز .. فضحك كعادته ..... وقال زوجتي عائشة .. ثم ذهب

    إخواني ... أخواتي .. صلوا .. قبل أن يصلى عليكم .. بروا والديكم قبل أن تفقدوهم أو يفقدوكم ..... والله إن برهم عظيم .. اذهبوا إليهم الآن .. استسمحوهم .. سامحوهم وإن اخطوا ..... لضحكة في وجه أمي ونيل رضاها .. أحب إلي من أن أنفق مثل جبل احد من الذهب

    أحبتي هناك من ( لديه خلل في عقله) فيأخذ هذه القصة على أنها قدوته فيترك الصلاة (ينتظر الخاتمة الحسنة)

    العبرة في القصة ثلاثة أمور من وجهة نظري المتواضعه :

    وهي :
    1- تأكيداً لقول الحق ربنا سبحانه بأنه يهدي من يشاء ويضل من يشاء.

    2- تصديقا لحديث نبينا عليه الصلاة والسلام بأن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها

    ( وقد شرح ابن العثيمين هذا الحديث بأن هذا فيما يبدو للناس وإلا فإن الله مطلع على ظاهر الانسان وباطنه )

    3- عظمة بر الوالدين وأن فيها كل الخير وأن بدعاء الأم أو الأب يهتدي الأبناء

    فلنحرص على البّر بهما و طلب الدعاء لنا بالهداية والتوفيق في الدنيا والآخرة وأن نكون بارّين بهما لنسعد في الحياة الدنيا والآخرة
  2. كلامك يقطع القلب والعين تذرف له الدمع والله والله يجبر قلب أمه وأبوه
    ويغفر له ويرحمه ويهدي شباب المسلمين ويعتقه ويبعد وجهه عن النار
    والله يهدينا ويحسن خاتمتنا ويجعلنا من البارين بوالدينا أجمعين
    حصلت نفس القصة لولد عمتي وهو في الثامنة عشر من عمرة
    صلى الفجر وطلع ويوم العيد حصلو حادث لكن أمه تقول هذا بار
    هذا يسلم على رجلي مايسلم على ايدي يسلم على رجلي يداويني
    ويراجعبي المستشفى ينام جنب راسي ماحد يحن عليا مثله محد من
    اخوانه مثله وهو اخر العنقود اللي ناس ينظروله انه مدلع . . . .
    الله يجبر قلب امه ويهون عليها وعلى امهات المسلمين
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.