مبتعث جديد New Member
السعودية
احمد المديني , ذكر. مبتعث جديد New Member. من السعودية
, مبتعث فى السعودية
, تخصصى ممارسة برامج المسؤولية الاجتماعية
, بجامعة جامعة الملك عبد العزيز
- جامعة الملك عبد العزيز
- ممارسة برامج المسؤولية الاجتماعية
- ذكر
- المدينة المنورة, المدينة المنورة
- السعودية
- May 2011
المزيدl December 12th, 2011, 01:01 AM
December 12th, 2011, 01:01 AM
علاقات زوجي المبتعث!!
المستشار/ فارس أحمد المحمدي السؤال: زوجي عمره 35 مبتعث لأستراليا وأنا بصحبته، وهو من المحافظين على الصلاة لكن مشكلته في علاقاته المحرمة مع البنات في أستراليا، حاولت نصحه كثيراً وفي كل مرة يعدني بالتوبة لكنه يعود لعلاقاته مع أنه يعلم خطورة فعله وعواقبه لدرجة أنه لا ينام معي خوفاً عليّ من الأمراض، ماذا أفعل معه وكيف أتصرف هل انزل السعودية واتركه؟. الجواب: أحييك أختي أم بتحية الإسلام، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وأشكر لك ثقتك في موقع المودة، كما أشكرك على حرصك على زوجك وبيتك، فهذا يدل على أمانتك وتحملك هذه المسؤولية العظيمة؛ فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها)، وهذه الرعاية وخصوًصا لزوجك لن تضيع سدى بإذن الله. أختي الكريمة: أكدت في رسالتك خيانة زوجك واعترافه بذلك، ومحاولته للتوبة لكنه يعود، وخوفه من نقل الأمراض إليك، والسبب عائد لوجوده في مكان تكثر فيه المغريات بعيداً عن الرقابة، ودعيني أجيب عن سؤالك على شكل نقاط ليسهل عليك تصورها والتأمل فيها ومن ثم العمل بها: 1- اعملي على تقوية الوازع الديني لك ولزوجك واجعلي من بيتك روضة من رياض الجنة، ضعي فيه كل ما يقرب من الله وأبعدي عنه كل ما يغضب الله، واختاري بعض الأشرطة والكتيبات المساعدة على ذلك، كما حاولي التجمل لزوجك بالطريقة التي تشبع نظره وجوارحه عن الحرام... 2- احرصي على نصح زوجك بطريقة غير مباشرة، (فالرجل من طبيعته أن لا يتقبل النصح المباشر من زوجته) وعل سبيل المثال: - أوصيه عندما يخرج من البيت بقولك له (حفظك الله، أرجوا منك أن تحفظ الله ليحفظك ويحفظ ذريتك) (وفقك الله واتقيه – فمن يتق الله يجعل له مخرجا). - اقتني بعض الأشرطة والكتيبات التي تتحدث عن شؤم المعصية وأهمية التوبة، وقصص التائيتين..، وعن الزنا وعواقبه، وعن جزاء المذنبين في الدنيا والآخرة وخاصة عند الموت، كأشرطة د. بن جبير، وعن جزاء المطهرين المؤمنين، أو عن عظمة الله وسعة فضله واطلاعه وإحاطته بكل شيء ونحو ذلك، وتقدميها له هدية. -اكتبي له رسالة صادقة تذكريه فيها بالله تعالى وبعاقبة غشيان الكبائر والتقصير في حق الله تعالى، وتضمنها قصة أحد العصاه التائبين الذين مروا بمثل هذه التجربة المريرة، وما ترتب عليها من فساد البيت وضياع الأسرة والعذاب النفسي والجسدي الذي ألم بالفاعل، وبقصة العفيف يوسف عليه السلام وما كان له من العاقبة الحميدة، وأن تستثير فيه الحمية على أهله وزوجته، وذكريه أنه من أسرة طيبة وشريفة، وأنه لا يرضى مثل ذلك لأمه وأخته وزوجته. -إن اضطررت لتوجيه النصح المباشر له فلا تحدثيه بدافع الغيرة عليه فقط بل وبدافع الشفقة عليه من عقوبة الله تعالى، واتخذي أسلوب النصح الهادئ، واختاري الوقت المناسب وذكريه بحبك له وأمانتك معه وحدثيه عن العفة والطهارة وآثار الذنوب وشؤمها، واسأليه هل يحب مثل هذا مثلاً لأحد بناته أو أحد محارمه !! وهل يحب أن يقبضك الله على مثل هذه المعصية !! وهكذا حتى يؤوب ويرجع ويستيقظ، فبذور الخير موجودة فيه فهو ممن يتوب ويرجع كما أنه محافظ على الصلاة كما ذكرتِ. 3- وجودك بجوار زوجك ومحاولة إصلاحه فيه خير وصلاح، لكن إذا شعرت بالخوف على نفسك وأصر هو على معاصيه فقد يكون من الحلول الناجحة أن تطلبي منه إما الإقلاع عن معاصيه أو العودة معاً لبلدكما ليبتعد عن مواطن الفساد ومن ترك شيئاً لله عوضه خيراً منه، أو إرسالك لبلدك وإخبار أهلك بالموضوع لوضع حد لذلك وآخر الدواء الكي. 4- احرصي على الاستغفار والدعاء لزوجك بالهداية ولك بالتوفيق ومن ذلك (( ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما)). 5- للاستزادة راجعي الاستشارة التالية على موقع بوابة المودة : بوابة المودة | جمعية المودة الخيرية المجيب: المستشار/ فارس أحمد المحمدي الله المستعان
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
جزاك الله خيراً على النقل
أبو حمد December 23rd, 2011, 12:11 PM
7 " اللهم اننا نستودعك قلوبنا فلا تجعل فيها احد غيرك
Strange Eve December 23rd, 2011, 10:33 PM
7 " لا حول ولا قوه الا بالله
يا رب استرنا بسترك
بدر العتيبي.. December 29th, 2011, 11:06 AM
7 " اللهم إني أسألك فعل الخيرات ،
وترك المنكرات ، وحب المساكين ، وأن تغفر لي وترحمني وتتوب علي ،
وإن أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون . . .
MAJED BIN SAUD December 29th, 2011, 01:54 PM
7 " لاحول ولاقوة الا بالله ’’’
اللهم ثبت قلب زوجي على طاعتك وابعد عنه المنكرات واحفظه لي ولاولادي يا رحيم
حور~ December 30th, 2011, 03:04 PM
7 " لاحول ولاقوة الا بالله
رزقها ربي صبرا على ماابتلاها به
ورزق شباب المسلمين الهداية
أسمى 1 January 3rd, 2012, 07:45 PM
7 " الله المستعان
اللهم ثبت قلوبنا على طاعتك
إلينا January 4th, 2012, 08:23 PM
7 " الله لا يبلانا .. الحمدلله على العافية
On Line January 19th, 2012, 12:58 AM
7 "
December 12th, 2011, 01:01 AM
علاقات زوجي المبتعث!!
المستشار/ فارس أحمد المحمدي
السؤال: زوجي عمره 35 مبتعث لأستراليا وأنا بصحبته، وهو من المحافظين على الصلاة لكن مشكلته في علاقاته المحرمة مع البنات في أستراليا، حاولت نصحه كثيراً وفي كل مرة يعدني بالتوبة لكنه يعود لعلاقاته مع أنه يعلم خطورة فعله وعواقبه لدرجة أنه لا ينام معي خوفاً عليّ من الأمراض، ماذا أفعل معه وكيف أتصرف هل انزل السعودية واتركه؟.
الجواب: أحييك أختي أم بتحية الإسلام، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
وأشكر لك ثقتك في موقع المودة، كما أشكرك على حرصك على زوجك وبيتك، فهذا يدل على أمانتك وتحملك هذه المسؤولية العظيمة؛ فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها)، وهذه الرعاية وخصوًصا لزوجك لن تضيع سدى بإذن الله.
أختي الكريمة: أكدت في رسالتك خيانة زوجك واعترافه بذلك، ومحاولته للتوبة لكنه يعود، وخوفه من نقل الأمراض إليك، والسبب عائد لوجوده في مكان تكثر فيه المغريات بعيداً عن الرقابة، ودعيني أجيب عن سؤالك على شكل نقاط ليسهل عليك تصورها والتأمل فيها ومن ثم العمل بها:
1- اعملي على تقوية الوازع الديني لك ولزوجك واجعلي من بيتك روضة من رياض الجنة، ضعي فيه كل ما يقرب من الله وأبعدي عنه كل ما يغضب الله، واختاري بعض الأشرطة والكتيبات المساعدة على ذلك، كما حاولي التجمل لزوجك بالطريقة التي تشبع نظره وجوارحه عن الحرام...
2- احرصي على نصح زوجك بطريقة غير مباشرة، (فالرجل من طبيعته أن لا يتقبل النصح المباشر من زوجته) وعل سبيل المثال:
- أوصيه عندما يخرج من البيت بقولك له (حفظك الله، أرجوا منك أن تحفظ الله ليحفظك ويحفظ ذريتك) (وفقك الله واتقيه – فمن يتق الله يجعل له مخرجا).
- اقتني بعض الأشرطة والكتيبات التي تتحدث عن شؤم المعصية وأهمية التوبة، وقصص التائيتين..، وعن الزنا وعواقبه، وعن جزاء المذنبين في الدنيا والآخرة وخاصة عند الموت، كأشرطة د. بن جبير، وعن جزاء المطهرين المؤمنين، أو عن عظمة الله وسعة فضله واطلاعه وإحاطته بكل شيء ونحو ذلك، وتقدميها له هدية.
-اكتبي له رسالة صادقة تذكريه فيها بالله تعالى وبعاقبة غشيان الكبائر والتقصير في حق الله تعالى، وتضمنها قصة أحد العصاه التائبين الذين مروا بمثل هذه التجربة المريرة، وما ترتب عليها من فساد البيت وضياع الأسرة والعذاب النفسي والجسدي الذي ألم بالفاعل، وبقصة العفيف يوسف عليه السلام وما كان له من العاقبة الحميدة، وأن تستثير فيه الحمية على أهله وزوجته، وذكريه أنه من أسرة طيبة وشريفة، وأنه لا يرضى مثل ذلك لأمه وأخته وزوجته.
-إن اضطررت لتوجيه النصح المباشر له فلا تحدثيه بدافع الغيرة عليه فقط بل وبدافع الشفقة عليه من عقوبة الله تعالى، واتخذي أسلوب النصح الهادئ، واختاري الوقت المناسب وذكريه بحبك له وأمانتك معه وحدثيه عن العفة والطهارة وآثار الذنوب وشؤمها، واسأليه هل يحب مثل هذا مثلاً لأحد بناته أو أحد محارمه !! وهل يحب أن يقبضك الله على مثل هذه المعصية !! وهكذا حتى يؤوب ويرجع ويستيقظ، فبذور الخير موجودة فيه فهو ممن يتوب ويرجع كما أنه محافظ على الصلاة كما ذكرتِ.
3- وجودك بجوار زوجك ومحاولة إصلاحه فيه خير وصلاح، لكن إذا شعرت بالخوف على نفسك وأصر هو على معاصيه فقد يكون من الحلول الناجحة أن تطلبي منه إما الإقلاع عن معاصيه أو العودة معاً لبلدكما ليبتعد عن مواطن الفساد ومن ترك شيئاً لله عوضه خيراً منه، أو إرسالك لبلدك وإخبار أهلك بالموضوع لوضع حد لذلك وآخر الدواء الكي.
4- احرصي على الاستغفار والدعاء لزوجك بالهداية ولك بالتوفيق ومن ذلك (( ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما)).
5- للاستزادة راجعي الاستشارة التالية على موقع بوابة المودة : بوابة المودة | جمعية المودة الخيرية
المجيب:
المستشار/ فارس أحمد المحمدي