مبتعث مميز Characteristical Member
غير معرف
Silent Scorpion
, تخصصى لاعبٌ بالعقول
, بجامعة -
- -
- لاعبٌ بالعقول
- غير معرف
- -, -
- غير معرف
- Feb 2008
المزيدl May 22nd, 2008, 08:23 AM
اقرأ القصة وانظر وصف الأنبياء عليهم السلام
القصة مذكورة في كتاب هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى
لابن قيّم الجوزية
ذكر المؤلّف رحمه الله القصة في كتابه
وذلك في معْرِضِ حديثه عن نبؤات عن محمد - صلى الله عليه وسلم - في الكتاب المقدس
ليثبت للنصارى واليهود أنهم يؤمنون يقيناً برسول الله ولكنهم يجحدون ذلك
(وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلماً وعلوّاً)
أترككم مع القصة
وهي من المتعة بمكان
سبحان الله
القصة
ذكر الحاكم والبيهقي وغيرهما من حديث عبدالله بن إدريس ، عن شرحبيل بن مسلم عن أبي أمامة ، عن هشام بن العاص ، قال : ذهبت أنا ورجل آخر من قريش إلى هرقل صاحب الروم ندعوه إلى الإسلام ...
... حتى قال في كلامه : ثم دعا هرقل بشيء كهيئة الربعة العظيمة مذهـّبة ، فيها بيوت صغار عليها أبواب ، ففتح بيتاً وقفلاً ، واستخرج منه حريرة سوداء فنشرها ، فإذا فيها صورة حمراء ، وإذا فيها صورة رجل ضخم العينين ، عظيم الأليتين لم أر مثل طول عنقه ، وإذا ليست له لحية وإذا ضفيرتان أحسن ما خلق الله قال : هل تعرفون هذا؟ قلنا : لا . قال : هذا آدم عليه السلام
فإذا هو أكثر الناس شعراً .
ثم فتح لنا باباً آخر فاستخرج منه حريرة سوداء ، وإذا فيها صورة بيضاء وإذا له شعر كشعر القطط أحمر العينين ضخم الهامة حسن اللحية فقال : هل تعرفون هذا ؟ قلنا: لا . قال: هذا نوح عليه السلام .
ثم فتح باباً آخر فاستخرج منه حريرة سوداء ، فإذا فيها رجل شديد البياض حسن العينين صلت الجبين طويل الخد أبيض اللحية كأنه يبتسم فقال : هل تعرفون هذا ؟ قلنا: لا . قال: هذا إبراهيم عليه السلام .
ثم فتح باباً آخر فاستخرج منه حريرة سوداء ، فإذا فيها صورة بيضاء فإذا والله رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : هل تعرفون هذا ؟ قلنا : نعم محمد رسول الله قال : وبكينا ، والله يعلم أنه قام قائماً ثم جلس وقال : والله إنه لهو ؟ قلنا : نعم إنه لهو كأنما ننظر إليه ، فأمسك ساعة ينظر إليها ثم قال : أما إنه كان آخر البيوت ولكني عجلته لكم لأنظر ما عندكم .
(سبحان الله)
ثم فتح باباً آخر استخرج منها حريرة سوداء وإذا فيها صورة أدماء شحباء وإذا رجل جَعْد
(جَعْد: الجعد في صفات الرجال يكون مدحاً وذماً : فالمدح معناه أن يكون شديد الأسر والخلق ، أو يكون جعد الشعر وهو ضد السبط . النهاية 1/275. ب) قـَطـَط (قـَطـَط: القطط الشديد الجعودة. النهاية 4/81. ب) غائر العينين حديد النظر عابساً متراكب الأسنان مقلص الشفة كأنه غضبان فقال: هل تعرفون هذا ؟ قلنا: لا . قال: هذا موسى عليه السلام
وإلى جنبه صورة تشبهه إلا أنه مدهان الرأس عريض الجبين في عينيه قبل فقال: هل تعرفون هذا؟ قلنا: لا . قال: هذا هارون بن عمران .
ثم فتح باباً آخر فاستخرج منه حريرة بيضاء فإذا فيها صورة رجل آدم سبط ربعة كأنه غضبان فقال: هل تعرفون هذا؟ قلنا: لا . قال: هذا لوط عليه السلام .
ثم فتح باباً آخر فاستخرج منه حريرة، فإذا فيها صورة رجل أبيض مشرب بحمرة أقنى الأنف خفيف العارضين حسن الوجه فقال: تعرفون هذا؟ قلنا: لا . قال: هذا إسحاق عليه السلام .
ثم فتح باباً آخر فاستخرج منه حريرة بيضاء فإذا فيها صورة تشبه صورة إسحاق إلا أنه على شفته السفلى خال فقال: هل تعرفون هذا؟ قلنا: لا . قال: هذا يعقوب عليه السلام .
ثم فتح باباً آخر، فاستخرج منه حريرة سوداء فإذا فيها صورة رجل أبيض حسن الوجه أقنى الأنف حسن القامة يعلو وجهه نور يعرف في وجهه الخشوع يضرب إلى الحمرة فقال: هل تعرفون هذا؟ قلنا: لا . قال: هذا إسماعيل جد نبيكم عليهما السلام .
ثم فتح باباً آخر ، فاستخرج منه حريرة بيضاء ، فإذا هي صورة كأنها صورة آدم كأن وجهه الشمس ، فقال : هل تعرفون هذا ؟ قال : لا . قال :هذا يوسف عليه السلام .
ثم فتح باباً آخر ، فاستخرج منه حريرة بيضاء فإذا فيها صورة رجل أحمر حمش الساقين أخفش العينين ضخم البطن ربعة متقلداً سيفاً فقال : هل تعرفون هذا ؟ قلنا : لا . قال: هذا داود عليه السلام .
ثم فتح باباً أخر ، فاستخرج منه حريرة بيضاء فإذا فيها صورة رجل ضخم الأليتين طويل الرجلين راكب فرساً فقال : هل تعرفون هذا ؟ قلنا : لا . قال : هذا سليمان بن داود عليهما السلام .
ثم فتح باباً آخر فاستخرج منه حريرة سوداء فإذا فيها صورة بيضاء ، وإذا رجل شاب شديد سواد اللحية كثير الشعر حسن العينين حسن الوجه فقال: هل تعرفون هذا؟ قلنا: لا . قال: هذا عيسى ابن مريم عليه السلام .
قلنا: من أين لك هذه الصور لأنا نعلم أنها على ما صورت عليها الأنبياء عليهم السلام لأنا رأينا صورة نبينا عليه السلام مثله؟
فقال: إن آدم عليه السلام سأل ربه أن يريه الأنبياء من ولده فأنزل الله عليه صورهم وكان في خزانة آدم عليه السلام عند مغرب الشمس فاستخرجها ذو القرنين من مغرب الشمس فدفعها إلى دانيال.
ثم قال: أما والله إن نفسي طابت بخروجي من ملكي ، وإني كنت عبداً لأشدكم ملكة حتى أموت.
ثم أجازنا فأحسن جائزتنا وسرحنا ، فلما أتينا أبا بكر الصديق رضي الله عنه حدثناه مما رأينا وما قال لنا وما أجازنا ، فبكى أبو بكر الصديق رضي الله عنه وقال : لو أراد الله عز وجل به خيرا لفعل.
ومن المعلوم أن هرقل لم يكن فقط ملكهم بل كان عالماً بكتابهم
وفي هذه القصة إخبار بنبوة محمد - صلى الله عليه وسلم - من أفواه علماء الكتاب .
الحمدلله على نعمة الإسلام
ممكن ..
بس هذا مهو حديث .. ولو كان صحيح لوجدت الصور محفوظة لأن رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى هرقل إلى الآن محفوظة .. و بعدين وش قصة ضخم الإليتين هذي الواردة في الصفات
م. مهند المطيري May 22nd, 2008, 11:54 AM
7 " بعد التحية الطيبة
اردت ان اشكرك علي مجهوداتك الفردية لتذويد باب المعرفة حيث ان هذه الرواية مسندها ضعيف ولكن فيها تمعن وخيال جميل في صور الأنبياء التي من النادر الاطلاع عليها بين الكتب
وبالتوفيق
Mr-W.Bardi May 24th, 2008, 02:08 PM
7 " مشكور أخوي على هذا
الموضوع
ودمتم
سالمين
فديت أبو متعب June 27th, 2008, 04:06 AM
7 " شكرا على الموضوع والحمد لله فعلا على نعمة الاسلام
مـــوادع June 29th, 2008, 07:45 PM
7 "
May 22nd, 2008, 08:23 AM
القصة مذكورة في كتاب هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى
لابن قيّم الجوزية
وذلك في معْرِضِ حديثه عن نبؤات عن محمد - صلى الله عليه وسلم - في الكتاب المقدس
ليثبت للنصارى واليهود أنهم يؤمنون يقيناً برسول الله ولكنهم يجحدون ذلك
(وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلماً وعلوّاً)
وهي من المتعة بمكان
سبحان الله
ذكر الحاكم والبيهقي وغيرهما من حديث عبدالله بن إدريس ، عن شرحبيل بن مسلم عن أبي أمامة ، عن هشام بن العاص ، قال : ذهبت أنا ورجل آخر من قريش إلى هرقل صاحب الروم ندعوه إلى الإسلام ...
فإذا هو أكثر الناس شعراً .
(سبحان الله)
(جَعْد: الجعد في صفات الرجال يكون مدحاً وذماً : فالمدح معناه أن يكون شديد الأسر والخلق ، أو يكون جعد الشعر وهو ضد السبط . النهاية 1/275. ب) قـَطـَط (قـَطـَط: القطط الشديد الجعودة. النهاية 4/81. ب) غائر العينين حديد النظر عابساً متراكب الأسنان مقلص الشفة كأنه غضبان فقال: هل تعرفون هذا ؟ قلنا: لا . قال: هذا موسى عليه السلام
وإلى جنبه صورة تشبهه إلا أنه مدهان الرأس عريض الجبين في عينيه قبل فقال: هل تعرفون هذا؟ قلنا: لا . قال: هذا هارون بن عمران .
فقال: إن آدم عليه السلام سأل ربه أن يريه الأنبياء من ولده فأنزل الله عليه صورهم وكان في خزانة آدم عليه السلام عند مغرب الشمس فاستخرجها ذو القرنين من مغرب الشمس فدفعها إلى دانيال.
ثم قال: أما والله إن نفسي طابت بخروجي من ملكي ، وإني كنت عبداً لأشدكم ملكة حتى أموت.
وفي هذه القصة إخبار بنبوة محمد - صلى الله عليه وسلم - من أفواه علماء الكتاب .