يعيش الانسان في حياته و هو يرتقى سلم الخبرة و الاطلاع و التأهيل .. و من أهم المحطات في حياة أي شخص العيش خارج الاطار الذي نشأ و ترعرع فيه ..
و كمسألة من المسائل الدقيقة التي توقفت عندها كثيراً و اعجبتني ،، هو تمرن أرواحنا على الاختلاف بين المجموعة الواحدة ( واقصد به الخلاف الفقهي ) و أخذ كل شخص برأي يعتقد أنه الأصوب .. و هذهـ مسألة ضرب لنا الصحابة و تابعيهم أروع الأمثلة بها .. فما بال بعضنا تضيق أمزجتهم إذا وجد الخلاف !!
و العيش هنا .. يثير دائماً بعض الأسئلة المتقاربة ،،و نجد الفتاوى المتعارضة .. و هذا بحد ذاته أمر طبيعي جداً ، و سير المسلمين على احترام الأقوال و أصحابها .. هو الأمر الرائع و الذي سيجعل منا إخوة متكاتفين .. أحبتي أنا أتكلم عن الخلافات الفقهية ، أما القضايا العقدية المفصلية ، و الفكرية المتضاربة .. فتلكـ باب آخر و بعيد عن ما أعنيه ..
و سأكتب الآن بعض القضايا الملحة و التي يكثر التطرق لها في حياة المسلم في البلدان الأخرى .. حيث سيستفيد منها من كان وضعه كوضعنا من الطلاب ،، أو من ينوي على ذلكـ ، و للبقية ليتصور الوضع هنا .. لأن كثير من المسائل لا يتفطن إليها المرء إلا إذا غادر بلادهـ و عاش في الخارج ..
و ندلف مباشرة لذكر أهمها .. و تبيين الفعل الشخصي للكاتب .. المسألة الأولى : قضية الصلاة .. 1. هل نعتبر نحن معاشر الطلاب من المسافرين ، فيحق لنا الجمع و القصر أم نعتبر من المقيمين فنتمها بلا جمع ؟ 2. إذا كانت أوقات الدوام تتعارض مع الصلاة ، فهل يجوز لنا الجمع .. أم يحاول الاسئذان لتأدية الصلاة ؟ 3 . في بعض الأوقات يكون من التيسير على المرء جمع الصلاة لما قبلها أو بعدها لطول الليل أو النهار ( كما في وضعنا الآن فغروب الشمس 9,30 و أذان العشاء 11.30 و أذان الفجر 2,30 ) فهل يحق لنا مثلاً جمع العشاء إلى المغرب أم لا ؟
و أما عملنا فهو أن نتم الصلوات و نصليها في أوقاتها من غير جمع أو قصر ، أي نعتبر أنفسنا أننا مقيمين في ( نوتنجهام ) ، فلما سافرنا إلى مدن أخرى قصرنا و جمعنا .. مسألة الخروج من الدراسة لتأدية الصلاة ، أراها قليلة الوقوع لوجود ( بريك ) بين أوقات متقاربة .. و لكن قد يحصل هذا الأمر لغيرنا من الطلاب و بعضهم كان في اختبارات .. فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها ، مع وجود بعض المعلمين المتفهمين لحاجة الطالب المسلم .. فأنت حاول و إن لم تجد حل فعسى الله أن يعف عنا ..
و أما مسألة جمع الصلاة في هذهـ الأيام ، فعندنا بعض المساجد يجمعون لهذا السبب و لأسباب أخرى ، و يوجد لهم من الفتاوى ما يستندون إليه ، لكن الوضع الشخصي لنا ،، أننا رتبنا أوقاتنا للتتناسب مع أوقات الصلاة .. و يكون نومنا هذهـ الأيام بعد صلاة الفجر ..
المسألة الثانية : قضية الطعام .. 1. هل يجوز لنا أكل طعامهم ( الدجاج أو اللحم ) لعدم علمنا هل ذكيت .. أم أن هناكـ طريقة أخرى تقتل بها ؟ 2. إذا علمنا أنهم يستخدمون الصعق بالأغلب فهل يجوز لنا الأكل ؟ 3. هل نوكل ذممنا إلى أصحاب المطاعم عندما يكتب على مطعمه ( حلال ) أم يجب التيقن ؟ فالحمد لله لا نجد مسلم يجاهر و يتعمد أكل لحم خنزير ، لوجود النص الواضح ..
و أما غيرها .. فنحن لا نأكل اللحم أو الدجاج إذا كان من المطاعم التي لا تبين أنها حلال ( برجر كنج أو ماكدونالدز … ) ، و إن دخلناها فنأكل ( سمك ) لعدم وجود الحرج .. و الحمد لله البدائل كثيرة و خاصة هنا في بريطانيا .. و أما المطعم أذا كان مكتوب عليه ( حلال ) ، فنوكل ذممنا إلى صاحب المطعم ، فنأكل منه ، و تبرأ ذممنا بذلكـ ، وإن كان بعضهم لا يخاف الله و يتاجر بهذهـ الكلمة ، لكن من العسير التيقن من ذلكـ .. يعني ( بالهنا و الشفا ) و توجد في أغلب مدن بريطانيا الكثير من المطاعم الهندية و الباكستانية و العراقية و الكردية ،، فالحمد لله على ذلكـ … ( توضيح ) : لأن كما سمعنا أن الصعق يفعل لجميع الحيوانات هنا ، و بعد الصعق يذبح .. و لكن هل يموت الحيوان بالصعق أم بالذبح ؟ فهذهـ هي المسألة الشائكة ، حتى أن بعضهم يأكل اللحم دون الدجاج ، لهذهـ العلة ، فالدجاج لا يحتمل الصعق فيموت به ، أما بقية لحوم ( البقر و غيرها .. ) فيموت بالذبح ..
و كما قلت سابقاً ، نحن أغلقنا باب التردد ، و اكتفينا بالسمك في تلكـ المطاعم ، و المطاعم غيرها كثير .. ( و الأمر واسع ) بحمد الله عذراً على التطويل لكن لشرح هذا الموضوع الذي قد يعيش الطالب في الخارج و يعود و هو لا يدري ما الأمر ، و لا يعلم كيف تبنى الفتاوى ..
المسألة الثالثة : قضية الحجاب للمرأة : 1. هل الحجاب الشرعي المأمور به ، يشمل وجه المرأة ؟ أم أن كشف وجهها جائز و هو المراد بمعنى الحجاب ؟ 2. إذا كان من المتعسر دراسة الطالبة و هي متنقبة ، فهل هذا يسوغ لها تركـ النقاب ؟
و قضية الخلاف في تحديد المقصود في الحجاب موجودة في بلدان المسلمين قبل أن يكون في خارجها .. و سأكتفي بذكر الواقع الموجود لأخواتنا ،، فالأكثرية من الطالبات المسلمات و لله الحمد تتحجب في الكليات و الجامعات و لم تكن هناكـ مضايقات تذكر .. و يوجد هناكـ أيضاً عدد من أخواتنا متنقبات يدرسون في المعاهد ،، و لكن قد يصعب دراستهم في الجامعة .. أما الوضع في الشارع و الأماكن العامة ،، فوجود المتنقبات ملاحظ و كثير ، و أصبح المجتمع البريطاني يألف هذا الأمر .. فكلمة احترام و تقدير لكل أمرأة رأت الحجاب أمر رباني فلم تتخل عنه رغم بعدها و احساسها بالغربة .. …
هذهـ أشهر القضايا التي تدور حولها أسئلة المسلم أو المسلمة .. و من المعلوم شرعاً أنه لا يحق للشخص أخذ الفتوى التي تروق لهواهـ و يراها الأسهل له ، و يبدأ بإقناع نفسه و التبرير لها .. و أيضاً يجب على كل مسلم احترام الرأي الآخر و القائلين به و العاملين بذاكـ الرأي .. و الموضوع هنا ليس في كيف للشخص أن يرجح ما تعارض من الأقوال ، و ما الطريقة في اختيار أحد أقوال العلماء .. فهذهـ نجدها منشورة في كتب أصول الفقه و غيرها .. و لكن باختصار .. يجب على الشخص العمل ببصيرة ، فليس بمجرد أن يعلم أن في المسألة خلاف ، فيختار ما تهواهـ نفسه ، و لكن يأخذ برأي العالم الذي يراهـ هو الأتقى و الأعلم .. من غير تنقص بالاخرين .. و ليس كتابتي لوضعنا الشخصي إلا ذكر لحال أحد أؤلئك الذين ترددوا بين الأقوال و الآراء إلى أن اطمئن قلبه لذلكـ ..
و بعد ذلكـ ما أجمل أن تتفتح أرواحنا و نسمو إلى رحاب الخلاف الودي .. لا أن نبني من مسائل فقهية قضية ولاء و براء ، ما أجمل أن أصلي خلف أمام يجهر بالبسملة ، و أن قدمكـ يوماً للإمامة أسررت بها ،، ما أجمل روح الأخوة ،، و أنت تجهر بـ ( آمين ) بعد الفاتحة و الذي بجواركـ يسرها ،، و بعد الصلاة يكون سلام حار و عناق مودة .. و غيرها الكثير من قضايا الخلاف الفقهي .. ما أجمل أن ترى أختين يقفون صفاً واحداً يدافعان عن الاسلام ، و يبينون محاسنه بجميل أخلاقهم و حسن سلوكهم .. و أحدهما بحجاب و الأخرى حجاب و نقاب .. روح الأخوة الإسلامية يجب أن تكون في أعلى مواطنها و نحن نعيش في زمن التقلبات و التبدلات ،، بحيث لا يبقى للمسلم إلا دينه و إخوانه .. نعيش هماً ، نعمل بجد ، نتطلع لمستقبل باهر ، لتكن هذهـ أرجوزتنا
هذا الموضوع كُتب بهذهـ الطريقة ليتناسب مع طبيعته المعلوماتية ا.هـ
July 1st, 2008, 08:35 PM
و كمسألة من المسائل الدقيقة التي توقفت عندها كثيراً و اعجبتني ،، هو تمرن أرواحنا على الاختلاف بين المجموعة الواحدة ( واقصد به الخلاف الفقهي ) و أخذ كل شخص برأي يعتقد أنه الأصوب .. و هذهـ مسألة ضرب لنا الصحابة و تابعيهم أروع الأمثلة بها .. فما بال بعضنا تضيق أمزجتهم إذا وجد الخلاف !!
و العيش هنا .. يثير دائماً بعض الأسئلة المتقاربة ،،و نجد الفتاوى المتعارضة .. و هذا بحد ذاته أمر طبيعي جداً ، و سير المسلمين على احترام الأقوال و أصحابها .. هو الأمر الرائع و الذي سيجعل منا إخوة متكاتفين ..
أحبتي أنا أتكلم عن الخلافات الفقهية ، أما القضايا العقدية المفصلية ، و الفكرية المتضاربة .. فتلكـ باب آخر و بعيد عن ما أعنيه ..
و سأكتب الآن بعض القضايا الملحة و التي يكثر التطرق لها في حياة المسلم في البلدان الأخرى .. حيث سيستفيد منها من كان وضعه كوضعنا من الطلاب ،، أو من ينوي على ذلكـ ، و للبقية ليتصور الوضع هنا ..
لأن كثير من المسائل لا يتفطن إليها المرء إلا إذا غادر بلادهـ و عاش في الخارج ..
و ندلف مباشرة لذكر أهمها .. و تبيين الفعل الشخصي للكاتب ..
المسألة الأولى : قضية الصلاة ..
1. هل نعتبر نحن معاشر الطلاب من المسافرين ، فيحق لنا الجمع و القصر أم نعتبر من المقيمين فنتمها بلا جمع ؟
2. إذا كانت أوقات الدوام تتعارض مع الصلاة ، فهل يجوز لنا الجمع .. أم يحاول الاسئذان لتأدية الصلاة ؟
3 . في بعض الأوقات يكون من التيسير على المرء جمع الصلاة لما قبلها أو بعدها لطول الليل أو النهار ( كما في وضعنا الآن فغروب الشمس 9,30 و أذان العشاء 11.30 و أذان الفجر 2,30 ) فهل يحق لنا مثلاً جمع العشاء إلى المغرب أم لا ؟
و أما عملنا فهو أن نتم الصلوات و نصليها في أوقاتها من غير جمع أو قصر ، أي نعتبر أنفسنا أننا مقيمين في ( نوتنجهام ) ، فلما سافرنا إلى مدن أخرى قصرنا و جمعنا ..
مسألة الخروج من الدراسة لتأدية الصلاة ، أراها قليلة الوقوع لوجود ( بريك ) بين أوقات متقاربة .. و لكن قد يحصل هذا الأمر لغيرنا من الطلاب و بعضهم كان في اختبارات .. فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها ، مع وجود بعض المعلمين المتفهمين لحاجة الطالب المسلم .. فأنت حاول و إن لم تجد حل فعسى الله أن يعف عنا ..
و أما مسألة جمع الصلاة في هذهـ الأيام ، فعندنا بعض المساجد يجمعون لهذا السبب و لأسباب أخرى ، و يوجد لهم من الفتاوى ما يستندون إليه ، لكن الوضع الشخصي لنا ،، أننا رتبنا أوقاتنا للتتناسب مع أوقات الصلاة .. و يكون نومنا هذهـ الأيام بعد صلاة الفجر ..
المسألة الثانية : قضية الطعام ..
1. هل يجوز لنا أكل طعامهم ( الدجاج أو اللحم ) لعدم علمنا هل ذكيت .. أم أن هناكـ طريقة أخرى تقتل بها ؟
2. إذا علمنا أنهم يستخدمون الصعق بالأغلب فهل يجوز لنا الأكل ؟
3. هل نوكل ذممنا إلى أصحاب المطاعم عندما يكتب على مطعمه ( حلال ) أم يجب التيقن ؟
فالحمد لله لا نجد مسلم يجاهر و يتعمد أكل لحم خنزير ، لوجود النص الواضح ..
و أما غيرها .. فنحن لا نأكل اللحم أو الدجاج إذا كان من المطاعم التي لا تبين أنها حلال ( برجر كنج أو ماكدونالدز … ) ، و إن دخلناها فنأكل ( سمك ) لعدم وجود الحرج .. و الحمد لله البدائل كثيرة و خاصة هنا في بريطانيا ..
و أما المطعم أذا كان مكتوب عليه ( حلال ) ، فنوكل ذممنا إلى صاحب المطعم ، فنأكل منه ، و تبرأ ذممنا بذلكـ ، وإن كان بعضهم لا يخاف الله و يتاجر بهذهـ الكلمة ، لكن من العسير التيقن من ذلكـ .. يعني ( بالهنا و الشفا )
و توجد في أغلب مدن بريطانيا الكثير من المطاعم الهندية و الباكستانية و العراقية و الكردية ،، فالحمد لله على ذلكـ …
( توضيح ) : لأن كما سمعنا أن الصعق يفعل لجميع الحيوانات هنا ، و بعد الصعق يذبح .. و لكن هل يموت الحيوان بالصعق أم بالذبح ؟ فهذهـ هي المسألة الشائكة ، حتى أن بعضهم يأكل اللحم دون الدجاج ، لهذهـ العلة ، فالدجاج لا يحتمل الصعق فيموت به ، أما بقية لحوم ( البقر و غيرها .. ) فيموت بالذبح ..
و كما قلت سابقاً ، نحن أغلقنا باب التردد ، و اكتفينا بالسمك في تلكـ المطاعم ، و المطاعم غيرها كثير .. ( و الأمر واسع ) بحمد الله
عذراً على التطويل لكن لشرح هذا الموضوع الذي قد يعيش الطالب في الخارج و يعود و هو لا يدري ما الأمر ، و لا يعلم كيف تبنى الفتاوى ..
المسألة الثالثة : قضية الحجاب للمرأة :
1. هل الحجاب الشرعي المأمور به ، يشمل وجه المرأة ؟ أم أن كشف وجهها جائز و هو المراد بمعنى الحجاب ؟
2. إذا كان من المتعسر دراسة الطالبة و هي متنقبة ، فهل هذا يسوغ لها تركـ النقاب ؟
و قضية الخلاف في تحديد المقصود في الحجاب موجودة في بلدان المسلمين قبل أن يكون في خارجها ..
و سأكتفي بذكر الواقع الموجود لأخواتنا ،، فالأكثرية من الطالبات المسلمات و لله الحمد تتحجب في الكليات و الجامعات و لم تكن هناكـ مضايقات تذكر ..
و يوجد هناكـ أيضاً عدد من أخواتنا متنقبات يدرسون في المعاهد ،، و لكن قد يصعب دراستهم في الجامعة ..
أما الوضع في الشارع و الأماكن العامة ،، فوجود المتنقبات ملاحظ و كثير ، و أصبح المجتمع البريطاني يألف هذا الأمر ..
فكلمة احترام و تقدير لكل أمرأة رأت الحجاب أمر رباني فلم تتخل عنه رغم بعدها و احساسها بالغربة ..
…
هذهـ أشهر القضايا التي تدور حولها أسئلة المسلم أو المسلمة ..
و من المعلوم شرعاً أنه لا يحق للشخص أخذ الفتوى التي تروق لهواهـ و يراها الأسهل له ، و يبدأ بإقناع نفسه و التبرير لها ..
و أيضاً يجب على كل مسلم احترام الرأي الآخر و القائلين به و العاملين بذاكـ الرأي ..
و الموضوع هنا ليس في كيف للشخص أن يرجح ما تعارض من الأقوال ، و ما الطريقة في اختيار أحد أقوال العلماء .. فهذهـ نجدها منشورة في كتب أصول الفقه و غيرها ..
و لكن باختصار .. يجب على الشخص العمل ببصيرة ، فليس بمجرد أن يعلم أن في المسألة خلاف ، فيختار ما تهواهـ نفسه ، و لكن يأخذ برأي العالم الذي يراهـ هو الأتقى و الأعلم .. من غير تنقص بالاخرين ..
و ليس كتابتي لوضعنا الشخصي إلا ذكر لحال أحد أؤلئك الذين ترددوا بين الأقوال و الآراء إلى أن اطمئن قلبه لذلكـ ..
و بعد ذلكـ ما أجمل أن تتفتح أرواحنا و نسمو إلى رحاب الخلاف الودي .. لا أن نبني من مسائل فقهية قضية ولاء و براء ، ما أجمل أن أصلي خلف أمام يجهر بالبسملة ، و أن قدمكـ يوماً للإمامة أسررت بها ،، ما أجمل روح الأخوة ،، و أنت تجهر بـ ( آمين ) بعد الفاتحة و الذي بجواركـ يسرها ،، و بعد الصلاة يكون سلام حار و عناق مودة .. و غيرها الكثير من قضايا الخلاف الفقهي ..
ما أجمل أن ترى أختين يقفون صفاً واحداً يدافعان عن الاسلام ، و يبينون محاسنه بجميل أخلاقهم و حسن سلوكهم .. و أحدهما بحجاب و الأخرى حجاب و نقاب ..
روح الأخوة الإسلامية يجب أن تكون في أعلى مواطنها و نحن نعيش في زمن التقلبات و التبدلات ،، بحيث لا يبقى للمسلم إلا دينه و إخوانه ..
نعيش هماً ، نعمل بجد ، نتطلع لمستقبل باهر ،
لتكن هذهـ أرجوزتنا
هذا الموضوع كُتب بهذهـ الطريقة ليتناسب مع طبيعته المعلوماتية
ا.هـ
محبكم .. أنس
نوتنجهام .. بريطانيا