مبتعث مستجد Freshman Member
كندا
the 4got10 , ذكر. مبتعث مستجد Freshman Member. من كندا
, مبتعث فى كندا
, تخصصى Master of Educational Foundation
, بجامعة Mount Saint Vincent
- Mount Saint Vincent
- Master of Educational Foundation
- ذكر
- Halifax, Nova Scotia
- كندا
- Jan 2008
المزيدl July 10th, 2008, 06:49 AM
July 10th, 2008, 06:49 AM
القصيدة التالية كتبها جبران خليل جبران عن بزرجمهر وهو وزير فارسي أخلص لوطنه لكن الوشاة حول كسرى لم يدعوه وشأنه حتى أعدمه كسرى على مرأى من الناس وعلى مرأى من إبنته الحسناء وطبعاً القصيدة مروية في آخرها على لسان إبنة الوزير بزرجمهر عن وصف الإعدام ووصف من شهدوه ووصف كسرى نفسه ووصف حالها وإحتقاراً لكسرى ومن حوله. القصيدة فيها من المعاني الكثير وخصوصاً البيت الأخير وهو أجمل مافي القصيدة ناهيك عن ما تذكر به هذه القصيدة من حال الأمة الأسلامية مع الأسف وما تذكرنا به عن أشخاص لاقوا نفس المصير وربما بنفس الطريقة وعلى أيدي جلادين يرجعون في ولائاتهم وأصولهم لنفس أصل جلادي بزرجمهر والمعنى في قلب الشاعر واللبيب بالإشارة يفهمُ
-مقتل بزرجمهر -
سجدوا لكسرى إذ بدا إجلالا
كسجودهم للشمس إذ تتلالا
يا أمة الفرس العريقة في العلا
ماذا أحال بك الأسود سخالا
كنتم كبارا في الحروب أعزة
واليوم بتم صاغرين ضئالا
عباد كسرى مانحيه نفوسكم
ورقابكم والعرض والأموال
تستقبلون نعاله بوجوهكم
وتعفرون أذلة أوكالا
وإذا قضى يوما قضاء عادلا
ضرب الأنام بعدله الأمثالا
و يوم مقتل بزرجمهر قد أتوا
فيه يلبون النداء عجالا
متألبين ليشهدوا موت الذي
أحيا البلاد عدالة ونوالا
يبدون بشرا والنفوس كظيمة
يجفلن بين ضلوعهم إجفالا
وإذا سمعت صياحهم ودويهم
لم تدر فرحا أم هو إعوالا
ما كان كسرى إذ طغى في قومه
إلا لما خلقوا به أفعالا
هم حكموه فاستبد تحكما
وهم أرادوا أن يصول فصالا
وإذا استوى كسرى وأجلس دونه
قواده البسلاء والأقيالا
صعدت إليه من الجماعة صيحة
كادت تزلزل قصره زلزالا
وإذا الوزير بزرجمهر يسوقه
جلاده متهاديا مختالا
سخط المليك عليه إثر نصيحة
فاقتص منه غواية وضلالا
أبزرجمهر حكيم فارس والورى
يطأ السجون ويحمل الأغلالا ؟
وتدق في مرأى الرعية عنقه
ليموت موت المجرمين مذالا
إن تستطع فاشرب من الدم خمرة
واجعل جماجم عابديك نعالا
واذبح ودمر واستبح أعراضهم
واملأ بلادهم أسى ونكالا
فلأنت كسرى ما ترى تحريمه
كان الحرام وما تحل حلالا
لو كان في تلك النعاج مقاوم
لك لم تجئ ما جئتها ستفحالا
لكن أرادت ما تريد مطيعة
وتناولت منك الأذى إفضالا
ناداهم الجلاد هل من شافع
لبزرجمهر فقال كل: لا لا
وأدار كسرى في الجماعة طرفه
فرأى فتاة كالصباح جمالا
تسبي محاسنها العيون وتنثني
عنها عيون الناظرين كلالا
بنت الوزير أتت لتشهد قتل
وترى السفيه من الرشاد مدالا
بدا محياها فأين قناعها؟
وعلام شاءت أن يزول فزالا
لا عار عندهم كخلع نسائهم
أستارهن، ولو فعلن ثكالى
فأشار كسرى أن يرى في أمرها
فمضى الرسول إلى الفتاة وقالا
مولاي يعجب كيف لم تتقنعي
قالت له: أتعجبا وسؤالا
انظر وقد قتل الحكيم فهل ترى
إلا رسوما حوله وظلالا
فارجع إلى الملك العظيم وقل له
: مات النصيح وعشت أنعم بالا
وبقيت وحدك بعده رجلا، فسد
وارع النساء ودبر الأطفالا
ما كانت الحسناء ترفع سترها
لو أن في هذي الجموع رجالا
قصيدة رائعة
والبيت الأخير .. قاااااااااااااتل
Silent Scorpion July 10th, 2008, 11:52 AM
7 " القصيدة منتهى الروعة
وألف شكر
ولوودي July 11th, 2008, 03:25 PM
7 " بارك الله فيك ..
معلومات لأول مرة أسمعها والقصيدة كذلك ما سبق أن قرأتها .
نقل جميل ومفيد .
المندوب July 11th, 2008, 04:37 PM
7 " مشكورين على هذي المواضيع
و على مجهوداتكم الرائع
الكـهـف July 31st, 2008, 01:38 AM
7 "
July 10th, 2008, 06:49 AM
-مقتل بزرجمهر -
سجدوا لكسرى إذ بدا إجلالا
كسجودهم للشمس إذ تتلالا
يا أمة الفرس العريقة في العلا
ماذا أحال بك الأسود سخالا
كنتم كبارا في الحروب أعزة
واليوم بتم صاغرين ضئالا
عباد كسرى مانحيه نفوسكم
ورقابكم والعرض والأموال
تستقبلون نعاله بوجوهكم
وتعفرون أذلة أوكالا
وإذا قضى يوما قضاء عادلا
ضرب الأنام بعدله الأمثالا
و يوم مقتل بزرجمهر قد أتوا
فيه يلبون النداء عجالا
متألبين ليشهدوا موت الذي
أحيا البلاد عدالة ونوالا
يبدون بشرا والنفوس كظيمة
يجفلن بين ضلوعهم إجفالا
وإذا سمعت صياحهم ودويهم
لم تدر فرحا أم هو إعوالا
ما كان كسرى إذ طغى في قومه
إلا لما خلقوا به أفعالا
هم حكموه فاستبد تحكما
وهم أرادوا أن يصول فصالا
وإذا استوى كسرى وأجلس دونه
قواده البسلاء والأقيالا
صعدت إليه من الجماعة صيحة
كادت تزلزل قصره زلزالا
وإذا الوزير بزرجمهر يسوقه
جلاده متهاديا مختالا
سخط المليك عليه إثر نصيحة
فاقتص منه غواية وضلالا
أبزرجمهر حكيم فارس والورى
يطأ السجون ويحمل الأغلالا ؟
وتدق في مرأى الرعية عنقه
ليموت موت المجرمين مذالا
إن تستطع فاشرب من الدم خمرة
واجعل جماجم عابديك نعالا
واذبح ودمر واستبح أعراضهم
واملأ بلادهم أسى ونكالا
فلأنت كسرى ما ترى تحريمه
كان الحرام وما تحل حلالا
لو كان في تلك النعاج مقاوم
لك لم تجئ ما جئتها ستفحالا
لكن أرادت ما تريد مطيعة
وتناولت منك الأذى إفضالا
ناداهم الجلاد هل من شافع
لبزرجمهر فقال كل: لا لا
وأدار كسرى في الجماعة طرفه
فرأى فتاة كالصباح جمالا
تسبي محاسنها العيون وتنثني
عنها عيون الناظرين كلالا
بنت الوزير أتت لتشهد قتل
وترى السفيه من الرشاد مدالا
بدا محياها فأين قناعها؟
وعلام شاءت أن يزول فزالا
لا عار عندهم كخلع نسائهم
أستارهن، ولو فعلن ثكالى
فأشار كسرى أن يرى في أمرها
فمضى الرسول إلى الفتاة وقالا
مولاي يعجب كيف لم تتقنعي
قالت له: أتعجبا وسؤالا
انظر وقد قتل الحكيم فهل ترى
إلا رسوما حوله وظلالا
فارجع إلى الملك العظيم وقل له
: مات النصيح وعشت أنعم بالا
وبقيت وحدك بعده رجلا، فسد
وارع النساء ودبر الأطفالا
ما كانت الحسناء ترفع سترها
لو أن في هذي الجموع رجالا