مبتعث مستجد Freshman Member
المملكة المتحدة
مكسر الفناجيل , ذكر. مبتعث مستجد Freshman Member. من السعودية
, مبتعث فى المملكة المتحدة
, تخصصى حاسب
, بجامعة معهد لغة , تونا على الجامعه
- معهد لغة , تونا على الجامعه
- حاسب
- ذكر
- مدينتنا, ولايتنا
- السعودية
- Jun 2008
المزيدl November 19th, 2008, 09:31 PM
November 19th, 2008, 09:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك الكثير من الأمور التي يمكن للانسان ان سيتنتجها من خلال كلامه مع انسان اخر.
وهو مايسمى "قراءة مابين السطور" .
يقول الله تعالى :
(
قل ارايتم ان جعل الله عليكم النهار سرمدا الى يوم القيامه من اله غير الله ياتيكم بليل تسكنون فيه افلا تبصرون)
السؤال الذي يطرح نفسه هنا لماذا ختم الله تعالى الايه بقوله(
افلا تبصرون) ؟
كان يمكن ان يكون (افلا تعقلون؟) او( افلا تفقهون؟) او (افلا تتدبرون؟) او (افلا تتفكرون؟) او (افلا تعلمون؟)
.
لماذا بالذات افلا تبصرون؟
السبب والله اعلم ان النهار بمافيه من (ضوء) مرتبط ارتباطا وثيقا بالرؤية .
قد يقول قائل , ان هذا امر ليس بجديد .
لذا لابد من مقدمة تاريخية بسيطه :
كان الناس قبل نزول القران الكريم وفي وقت نزوله يعتقدون ان الانسان يرى بطريقة وهي :
(عين الانسان يخرج منها ضوء بسيط جدا ويرى الانسان الاشياء من خلال العين بهذه الطريقة)
الى ان جاء الحسن بن الهيثم وقال ان العين تعكس الضوء فيرى الانسان وقد كان ذلك (بعد 400 سنة من نزول هذه الاية على الرسول صلى الله عليه وسلم ) فالحسن بن الهيثم ربط الضوء بالرؤية ونفى القول الشائع قبله, وقد سمي(امير النور) ويعتبر هو مؤسس علم الضوء.
قد يقول قائل ان هذاحدث بالصدفة , لكن لو رجع الانسان للايه التي قبل هذه الاية لوجد قوله تعالى :
(
قل ارايتم ان جعل الله عليكم الليل سرمدا الى يوم القيامه من اله غير الله ياتيكم بضياء افلا تسمعون )
وفيها ربط بين الليل والسمع وليس الرؤية مثلا,فالعين لو يخرج منها ضوء بسيط لرأى الانسان بالليل والنهار وبالتالي يكون البرط الصحيح بالاية لو كانت المعلومة السابقة صحيحا هو (افلاتبصرون ايضا) لكن الاية تقول(افلا تسمعون) , يعني مافيه ضوء حتى ترون , فهذا يدل ام من قال هذا الكلام يعرف العلاقة بين النهار بمافيه من ضوء والرؤية وأن العين لايخرج مكنها ضوء .
فيه ملاحظه ثانية , انا عن نفسي لو كنت اعرف العلاقة بين الضوء والرؤية واردت اؤلف قرانا
من الاف الايات فكيف سأركز حتى في ابسط الامور وادقها(يعني المسأله حتى لو الواحد مروق وعقله صافي ومخه نظيف , يمكن يختم الاية بالشكل هذا او لا يفعل) , فكيف برجل بالمدينة بين منافقين ويهود ومطرود من اهل مكة ويحاولون قتله كما حصل في غزوه أحد , وين عقل الرجل هذ؟ ,ا حتى (ينتبه) حتى للحاجه هذي الدقيقة جدا حتى لو كان يعرف المعلومة , بالرغم من ان عصر هذا الرجل لم يكن يعرف تلك المعلومة !!!
لكن هذا دليل انه ماكان لهذا القرآن ان يفترى من دون الله, ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء , لاريب فيه من رب العالمين .
الله يجزاك ويكتب اجرك
ومشكور على الطرح الرائع
غالي الاثمـان November 19th, 2008, 09:45 PM
7 "
November 19th, 2008, 09:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتههناك الكثير من الأمور التي يمكن للانسان ان سيتنتجها من خلال كلامه مع انسان اخر.
وهو مايسمى "قراءة مابين السطور" .
يقول الله تعالى :
(قل ارايتم ان جعل الله عليكم النهار سرمدا الى يوم القيامه من اله غير الله ياتيكم بليل تسكنون فيه افلا تبصرون)
السؤال الذي يطرح نفسه هنا لماذا ختم الله تعالى الايه بقوله( افلا تبصرون) ؟
كان يمكن ان يكون (افلا تعقلون؟) او( افلا تفقهون؟) او (افلا تتدبرون؟) او (افلا تتفكرون؟) او (افلا تعلمون؟) .
لماذا بالذات افلا تبصرون؟
السبب والله اعلم ان النهار بمافيه من (ضوء) مرتبط ارتباطا وثيقا بالرؤية .
قد يقول قائل , ان هذا امر ليس بجديد .
لذا لابد من مقدمة تاريخية بسيطه :
كان الناس قبل نزول القران الكريم وفي وقت نزوله يعتقدون ان الانسان يرى بطريقة وهي :
(عين الانسان يخرج منها ضوء بسيط جدا ويرى الانسان الاشياء من خلال العين بهذه الطريقة)
الى ان جاء الحسن بن الهيثم وقال ان العين تعكس الضوء فيرى الانسان وقد كان ذلك (بعد 400 سنة من نزول هذه الاية على الرسول صلى الله عليه وسلم ) فالحسن بن الهيثم ربط الضوء بالرؤية ونفى القول الشائع قبله, وقد سمي(امير النور) ويعتبر هو مؤسس علم الضوء.
قد يقول قائل ان هذاحدث بالصدفة , لكن لو رجع الانسان للايه التي قبل هذه الاية لوجد قوله تعالى :
(قل ارايتم ان جعل الله عليكم الليل سرمدا الى يوم القيامه من اله غير الله ياتيكم بضياء افلا تسمعون )
وفيها ربط بين الليل والسمع وليس الرؤية مثلا,فالعين لو يخرج منها ضوء بسيط لرأى الانسان بالليل والنهار وبالتالي يكون البرط الصحيح بالاية لو كانت المعلومة السابقة صحيحا هو (افلاتبصرون ايضا) لكن الاية تقول(افلا تسمعون) , يعني مافيه ضوء حتى ترون , فهذا يدل ام من قال هذا الكلام يعرف العلاقة بين النهار بمافيه من ضوء والرؤية وأن العين لايخرج مكنها ضوء .
فيه ملاحظه ثانية , انا عن نفسي لو كنت اعرف العلاقة بين الضوء والرؤية واردت اؤلف قرانا
من الاف الايات فكيف سأركز حتى في ابسط الامور وادقها(يعني المسأله حتى لو الواحد مروق وعقله صافي ومخه نظيف , يمكن يختم الاية بالشكل هذا او لا يفعل) , فكيف برجل بالمدينة بين منافقين ويهود ومطرود من اهل مكة ويحاولون قتله كما حصل في غزوه أحد , وين عقل الرجل هذ؟ ,ا حتى (ينتبه) حتى للحاجه هذي الدقيقة جدا حتى لو كان يعرف المعلومة , بالرغم من ان عصر هذا الرجل لم يكن يعرف تلك المعلومة !!!
لكن هذا دليل انه ماكان لهذا القرآن ان يفترى من دون الله, ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء , لاريب فيه من رب العالمين .