مراقبه العامة سابقاً
الولايات المتحدة الأمريكية
مسافرهـ , أنثى. مراقبه العامة سابقاً. من السعودية
, مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية
, تخصصى Education
, بجامعة St ❤ Tommie
- St ❤ Tommie
- Education
- أنثى
- Baltimore, MD/VA/DC
- السعودية
- Apr 2006
المزيدl November 21st, 2008, 08:48 AM
November 21st, 2008, 08:48 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
تحية عطرة أخواتي وأخواني المبتعثين
اليوم وخلال تصفحي للمواضيع في المنتدى شدني موضوع يحكي تجارب الطلاب المبتعثين في السكن مع العوائل الغير مسلمة
بغرض تعلم اللغة الإنجليزية بشكل اساسي
ولاحظت أن اغلب الردود احتوت على تعليقات حول اقتناء هذة العوائل للكلاب كحيوانات اليفة
![Blink](http://www.mbt3th.us/vb/images/smilies_mbt/blink.gif)
ما أذهلني هو ماسمعتة من ابنائنا المبتعثين -دون البنات
حول تعاملهم مع هذا المخلوق المسمى بالكلب
ابتداء من ابداء العداوة والبغضاء, والتمادي في السباب واهالة اسوأ الألفاظ على مخلوق لا عقل له وانت المسلم العاقل
وانتهاء بذكر اساليب لتعذيب واهانة هذا المخلوق
بصراحة خشيت ان يصل الأمر الى ذكر طرق لقتلة وازالتة من وجة الأرض
![Unsure](http://www.mbt3th.us/vb/images/smilies_mbt/unsure.gif)
فطرحت هذا الموضوع
حول هذا المخلوق المكروة
بينما,,
نحن كمسلمين طاهرين من الخارج
(لبسنا واجسادنا و أثانا)
والمفروض أن نكون طاهرين من الداخل
(فلا نحمل الحقد على اي مخلوق من خلق الله عز وجل تقديرا ًلنعمتة علينا بهذة المخلوقات)
سأبدأ بذكر معلومات حول الكلاب,
وسأبدا بذكر معلومات حول الحكم في طهارتهم و حكم نجاستهم
قال المصنف رحمه الله تعالى : ( وأما الكلب فهو نجس ; لما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم { دعي إلى دار فأجاب ودعي إلى دار فلم يجب فقيل له في ذلك , فقال : إن في دار فلان كلبا , فقيل له : وفي دار فلان هرة فقال : الهرة ليست بنجسة } فدل على أن الكلب نجس ) .
المصدر مسند أحمد
لنقف ونتفكر لحظة في حديث خير الخلق وتصرفاتة التي هي دروس لنا وعبر
فرسولنا صلوات الله علية وآلة
لم يجب الدعوة الى بيت فيه كلب
والله اعلم هل اهل البيت مسلمين أم من غير المسلمين
لكنه وبكل أدب وهو صاحب القرآن خلقاً
لم يعلق على الموضوع بطريقة سلبية انما سكت عنه ووضح لنا الحلال
فالأولى لنا كمسلمين في حال كرهنا نجاسة الكلب ان نبحث عن بيوت ليس فيها كلاب
وان رضينا بها يمكننا وضع شروط في البعد عنها والتعامل معها وقربها منا
لكن ليس الى درجة الشتك والسب بألفاظ نابية وتظهر الحقد على...على خلق الله!
لو كان هذا المخلوق يستحق اي اهانة لذكرها رسولنا علية الصلاة والسلام وعلى آلة اجمعين
طيب
في حال رضى المبتعث بالسكن مع عائلة فيها كلب
وحصل ما يخاف منه من لمس او اقتراب من هذا المخلوق
هذة أحكام حول كيفية الطهار الخارجية للثياب والبدن للإستعداد لمقابلة الخالق عز وجل
أ*- نجاسة الكلب - يرى الحنفية أن الكلب ليس بنجس العين ، ولكن سؤره ورطوباته نجسة .
- ويري المالكية : أن الكلب طاهر العين لقولهم : الأصل في الأشياء الطهارة . فكل حي – ولو كلبا وخنزيرا – طاهر ، وكذا عرقه ودمعه ومخاطه ولعابه ، وإلا ما خرج من الحيوان من بيض أو مخاط أو دمع أو لعاب بعد موته بلا ذكاة شرعية – فإنه يكون نجسا ، فهذا في الحيوان الذي ميتته نجسه .
وهو الذي نختاره – والله أعلم – - ويرى الشافعية والحنابلة أن الكلب نجس العين .
ب – تطهير الإناء وغيره من ولوغ الكلب : ذهب الشافعية والحنابلة إلى أنه يجب غسل الإناء سبعا إحداهن بالتراب إذا ولغ الكلب فيه ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب أن يغسله سبع مرات أولاهن بالتراب .
ويجزيء عن التراب الصابون والمنظفات ، وهو الذي نختاره – والله أعلم - .
وذهب المالكية إلى أنه يندب غسل الإناء سبعا ولا تتريب مع الغسل .
ومذهب الحنفية وجوب غسل الإناء ثلاثا ولهم قول بغسله ثلاثا أو خمسا أو سبعا .
ويرى بعض الفقهاء أن تعدد الغسل تعبد ، وهذا هو المشهور من مذهب المالكية ، لطهارة الطلب . وقيل : لقذارته ، وقيل : لنجاسته ، وعليهما فكونه سبعا ، تعبدا وقيل : لتشديد المنع .
واختار ابن رشد كون المنع مخافة أن يكون الكلب كلبا – بفتح الكاف وكسر اللام – فيكون قد داخل من لعابه الماء ما يشبه السم ، قال : ويدل على صحة هذا التأويل تحديده بالسبع ، لأن السبع من العدد مستحب فيما كان طريقه التداوي ، رسيما فيما يتوقى منه السم ، كقوله عليه الصلاة والسلام : من تصبح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر .
ج – تطهير الثياب قبل وضعها في الغسالات ويجب تطهير الثياب قبل وضعها في الغسالات ، وذلك بغسل النجاسة حتى تزول ، لأن النجاسة إذا وضعت في ماء قليل غير جار – أقل من قلتين – نجسته – والله أعلم .
ومن باب اخلاء الذمة,
وحتى نعرف ونفكر اننا كمسلمون لسنا محدودي التفكير
ولا مغلقي العقول
فهذة فتاوي صادرة من علماء موثوقون وهي عبارة عن اسئلة واجابات
لعلها تشفي صدور قوم يتفكرون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
بسم الله الرحمن الرحيم
-----
لمس الكلب ولعابه لا ينقضان الوضوء
سؤال:
السؤال :
هل لمس الكلب أو لعاب الكلب ينقض الوضوء
الجواب:
الحمد لله
لمس الكلب أو لعابه لا ينقض الوضوء
لأن الطهارة إذا ثبتت بمقتضى دليل شرعي فلا يمكن رفعها إلا بدليل شرعي ،
ولا دليل في النقض من مس الكلب أو لعابه لذلك لم يذكره العلماء في نواقض الوضوء .
قال ابن قدامة في المغني 1/264 بعد أن ذكر نواقض الوضوء ولم يذكر منها مس الكلب أو لعابه : فهذه جميع نواقض الطهارة ولا تنتقض بغير ذلك في قول عامة العلماء .. انتهى .
ولكن لا شكّ أن لعاب الكلب نجس مستقذر ونجاسته شديدة لا تزول إلا بسبع غسلات إحداهن بالتراب ، وفرْقٌ بين هذا وبين نقض الطهارة ، والله تعالى أعلم .
::المصدر:
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد:::
--------------------------------
عدم انتقاض الوضوء بعضة الكلب
هل عضة الكلب تنقض الوضوء؟
السؤال:
س 11- كنت في الصحراء مع غنمي، وجاء كلب فعضني عضة قوية، وكنت على طهارة، فهل ينتقض الوضوء بعد العضة , وهل يلزمني أن أغسل المكان سبع مرات، أفيدونا؟
الجـواب:
- لا ينتقض الوضوء بهذه العضة، حيث لم يذكروا ذلك مع نواقض الوضوء الثمانية، وكذا لا يلزمه غسل موضع فم الكلب، فإن الغسل إنما ورد للإناء الذي ولغ فيه الكلب، أي غسل أثر لعابه، الذي التصق بالإناء.
فأما العض فلا يسمى شربا ولا ولوغا.
ويكفي غسل أثر العض مرة أو نحوها، كما يفعل ذلك بالصيد الذي يمسكه بفمه، وقد يجرحه بأنيابه، حيث يكتفي بغسله مرة واحدة لإزالة ذلك الأثر، ويؤكل الصيد، والله أعلم.
:::المصدر: من موقع الشيخ ابن الجبرين حفظهُ الله:::
----------------------------
الوضوء من لمس أعضاء الحيوانات
الســــؤال
طبيب بيطري يتعامل مع الحيوانات (الكلاب، والقطط، والسباع)، أحياناً يكشف على أعضائها التناسلية، فما الذي يلزمه فعله وقت الصلاة؟ هل يجب عليه الوضوء لكل صلاة، وإذا أدخل يده في فم الكلب وأصابه من لعابه هل يلزمه الغسل؟ أفتونا مأجورين بإذنه تعالى .
الجــــواب
لا يجب عليه الوضوء،لأنها ليست من البشر، والإجابة على الشق الثاني من السؤال: إذا أدخل يده في فم كلب، وأصابه من لعابه فعليه أن يغسل يديه غسلاً كاملاً سبعاً، ويستعمل التراب مع ذلك لإزالة آثار لعاب الكلب، ولا يجب عليه الغُسل.
المصدر: اسلام اون لاين
المُجيب:
د. سليمان بن وائل التويجري
عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى:::
أخيراً,,
هل تعلمون أن الكلب يستحق التقدير والإجلال لا العداوة والإهانة؟
الكلب يا قاريء القرآن ذكر في القرآن الكريم في عدة مواضع ومنها
- (وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) (176) سورة الأعراف. -
(وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْباً) (18) سورة الكهف. -
(سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاء ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا) (22) سورة الكهف
لقد وصف الكلب كمعجزة من معجزات المولى عز وجل
وهو صديق لفتية آمنو بربهم
وفي الحديث الشريف ,
لا ننسى ذكر قصة المرأة التي غفر الله لها لأنها سقت كلباً..
وفي رواية أن هذه الواقعة حدثت لامرأة، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
(غُفِرَ لامْرَأَةٍ مُومِسَةٍ مَرَّتْ بِكَلْبٍ عَلَى رَأْسِ رَكِيٍّ يَلْهَثُ، قَالَ: كَادَ يَقْتُلُهُ الْعَطَشُ، فَنَزَعَتْ خُفَّهَا فَأَوْثَقَتْهُ بِخِمَارِهَا فَنَزَعَتْ لَهُ مِن الْمَاءِ، فَغُفِرَ لَهَا بِذَلِكَ)(2).
نسأل الله المغفرة لقوم يضربون هذا المخلوق وهم من امة سيد الخلق
من فوائد الحديث:
1-قال النووي: فِي الْحَدِيث الْحَثّ عَلَى الْإِحْسَان إِلَى الْحَيَوَان الْمُحْتَرَم، وَهُوَ مَا لَا يُؤْمَر بِقَتْلِهِ. فَأَمَّا الْمَأْمُور بِقَتْلِهِ فَيَمْتَثِل أَمْر الشَّرْع فِي قَتْله، وَالْمَأْمُور بِقَتْلِهِ كَالْكَافِرِ الْحَرْبِيّ وَالْمُرْتَدّ وَالْكَلْب الْعَقُور وَالْفَوَاسِق الْخَمْس الْمَذْكُورَات فِي الْحَدِيث وَمَا فِي مَعْنَاهُنَّ. وَأَمَّا الْمُحْتَرَم فَيَحْصُل الثَّوَاب بِسَقْيِهِ وَالْإِحْسَان إِلَيْهِ أَيْضًا بِإِطْعَامِهِ وَغَيْره سَوَاء كَانَ مَمْلُوكًا أَوْ مُبَاحً، وَسَوَاء كَانَ مَمْلُوكًا لَهُ أَوْ لِغَيْرِهِ. وَاللَّهُ أَعْلَم(4).
2-فيه دليل على قبول عمل المرتكب للكبائر من المسلمين، وأن الله تعالى تجاوز عن هذا الرجل – أو المرأة- تفضلا منه، وإلا فالأصل أن الكبائر لابد فيها من التوبة الخاصة، والله تعالى أعلم.
3-على المسلم أن لا يغتر ويتمادى في معصيته، بل عليه إن كان عاصياً أن يبادر إلى التوبة، فقد دلت النصوص على أن طائفة من أهل الكبائر يعذبون بذنوبهم.
أنا لا ادعو الى تربية الكلاب او التقرب منها في حال كان الشخص لا يحبها
لكني ادعو الى استخدام عفولنا للتحكم في الستنا ومشاعرنا
وأدعو الى فهم ما ننتمي اليه من دين وعلم قبل التصرف والكلام واطلاق الأحكام
بالعقل
بالمنطق
وبالله
هل في ديننا مايجعلنا نكرة مخلوق ضعيف ليس بيدة حيلة؟
ونعمد الى اهانتة وتحقيرة؟
ونعمل على تعذيبة؟
ومن ثم ندعي طلب العلم والمعرفة
لنعلم عن ديننا مايجعلنا نرتقي بعلمنا
وبعملنا
لا ما يجعلنا نغرق في بحر من الحقد الغير مبرر والكراهية المزعومة
باسم الدين
هذا وصلى الله على محمد وآلة وصحبة
سلامي للجميع
الله يرحم والديك ويجعل ماكتبتيه حجة لكي لا عليكي ونفع به
bader alanazi November 21st, 2008, 09:23 AM
7 " موضوع مميز ورائع ...اشكرك جزيل الشكر
تحياتي
سكوربيون November 21st, 2008, 02:24 PM
7 " مبدعه يامسافره
غطيتي جميع اجزاء القضيه ووضحتي جميع الملابسات واتمنى يستفيدوا باقي المبتعثين ويعرفوا كيف يتم التعامل مع هذه الحاله
جزاكي الله خير
Almasi November 21st, 2008, 06:24 PM
7 " يعطيك العافيه نورتينا الله ينور عليك والله ما كنت اعرف عنه اي شي الا انه نجس وشاكرلك على الموضوع الجميل
هــمــــي 001 November 21st, 2008, 10:49 PM
7 " الفقهاء اختلفوا في نجاسة الكلب على ثلاثة أقوال:
الأول: نجاسة الكلب كله: ( شعره، وجسمه، ولعابه) وهو قول الشافعية والحنابلة.
الثاني: الطهارة مطلقاً، وهو مذهب المالكية.
الثالث: نجاسة اللحم والريق (اللعاب والسؤر)، وطهارة الشعر والجلد، وهو قول الأحناف، وابن تيمية.
والذي نميل إليه، قول الأحناف، وابن تيمية، لأن الأصل في الأشياء الطهارة، إلا إذا ورد نص بالنجاسة، فيبقى شعر الكلب وجلده على الأصل في الطهارة، أما لحم الكلب وريقه فنجس، لورود الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: " إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فاغسلوه سبعاً، وعفروه الثامنة بالتراب" فدل هذا على نجاسة الباطن (اللحم، والريق).
وعليه فمس الكلب يجوز إذا لم يصبك من ريقه شيء.
والله أعلم.
الميموني.. November 22nd, 2008, 06:40 AM
7 " مشكورة مسافرة
الله يعطيك العافية
بس صراحة عندي نقد
ما يحتاج توضحي أنو سبب كتابتك للموضوع
هوا ما لاحظتيه من تصرف بعض الأخوة
مع الكلاب
مع أنو أنا قرأت الموضوع بأكمله ماشفت فيه أي إساءة للكائن
ردود فعله تجاهه كانت طبيعية
مافي أحد متعود يربي كلب في بيته صح و لا أنا غلطانة
لكن ماعلينا
كان بإمكانك ترسلي مسج على الخاص
و البنات أبدا مش ممكن يقولوا أو يدعوا لأفعال تضر الذباب مش الكلاب
بس عشان الخوف مش أكثر
و في النهاية مشكورة جدا
new November 22nd, 2008, 06:49 AM
7 "
November 21st, 2008, 08:48 AM
تحية عطرة أخواتي وأخواني المبتعثين
اليوم وخلال تصفحي للمواضيع في المنتدى شدني موضوع يحكي تجارب الطلاب المبتعثين في السكن مع العوائل الغير مسلمة
بغرض تعلم اللغة الإنجليزية بشكل اساسي
ولاحظت أن اغلب الردود احتوت على تعليقات حول اقتناء هذة العوائل للكلاب كحيوانات اليفة
ما أذهلني هو ماسمعتة من ابنائنا المبتعثين -دون البنات
حول تعاملهم مع هذا المخلوق المسمى بالكلب
ابتداء من ابداء العداوة والبغضاء, والتمادي في السباب واهالة اسوأ الألفاظ على مخلوق لا عقل له وانت المسلم العاقل
وانتهاء بذكر اساليب لتعذيب واهانة هذا المخلوق
بصراحة خشيت ان يصل الأمر الى ذكر طرق لقتلة وازالتة من وجة الأرض
فطرحت هذا الموضوع
حول هذا المخلوق المكروة
بينما,,
نحن كمسلمين طاهرين من الخارج
(لبسنا واجسادنا و أثانا)
والمفروض أن نكون طاهرين من الداخل
(فلا نحمل الحقد على اي مخلوق من خلق الله عز وجل تقديرا ًلنعمتة علينا بهذة المخلوقات)
سأبدأ بذكر معلومات حول الكلاب,
وسأبدا بذكر معلومات حول الحكم في طهارتهم و حكم نجاستهم
قال المصنف رحمه الله تعالى : ( وأما الكلب فهو نجس ; لما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم { دعي إلى دار فأجاب ودعي إلى دار فلم يجب فقيل له في ذلك , فقال : إن في دار فلان كلبا , فقيل له : وفي دار فلان هرة فقال : الهرة ليست بنجسة } فدل على أن الكلب نجس ) .
المصدر مسند أحمد
لنقف ونتفكر لحظة في حديث خير الخلق وتصرفاتة التي هي دروس لنا وعبر
فرسولنا صلوات الله علية وآلة
لم يجب الدعوة الى بيت فيه كلب
والله اعلم هل اهل البيت مسلمين أم من غير المسلمين
لكنه وبكل أدب وهو صاحب القرآن خلقاً
لم يعلق على الموضوع بطريقة سلبية انما سكت عنه ووضح لنا الحلال
فالأولى لنا كمسلمين في حال كرهنا نجاسة الكلب ان نبحث عن بيوت ليس فيها كلاب
وان رضينا بها يمكننا وضع شروط في البعد عنها والتعامل معها وقربها منا
لكن ليس الى درجة الشتك والسب بألفاظ نابية وتظهر الحقد على...على خلق الله!
لو كان هذا المخلوق يستحق اي اهانة لذكرها رسولنا علية الصلاة والسلام وعلى آلة اجمعين
طيب
في حال رضى المبتعث بالسكن مع عائلة فيها كلب
وحصل ما يخاف منه من لمس او اقتراب من هذا المخلوق
هذة أحكام حول كيفية الطهار الخارجية للثياب والبدن للإستعداد لمقابلة الخالق عز وجل
أ*- نجاسة الكلب
- يرى الحنفية أن الكلب ليس بنجس العين ، ولكن سؤره ورطوباته نجسة .
- ويري المالكية : أن الكلب طاهر العين لقولهم : الأصل في الأشياء الطهارة . فكل حي – ولو كلبا وخنزيرا – طاهر ، وكذا عرقه ودمعه ومخاطه ولعابه ، وإلا ما خرج من الحيوان من بيض أو مخاط أو دمع أو لعاب بعد موته بلا ذكاة شرعية – فإنه يكون نجسا ، فهذا في الحيوان الذي ميتته نجسه .
- ويرى الشافعية والحنابلة أن الكلب نجس العين .
ب – تطهير الإناء وغيره من ولوغ الكلب :وهو الذي نختاره – والله أعلم –
ذهب الشافعية والحنابلة إلى أنه يجب غسل الإناء سبعا إحداهن بالتراب إذا ولغ الكلب فيه ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب أن يغسله سبع مرات أولاهن بالتراب .
ويجزيء عن التراب الصابون والمنظفات ، وهو الذي نختاره – والله أعلم - .
وذهب المالكية إلى أنه يندب غسل الإناء سبعا ولا تتريب مع الغسل .
ومذهب الحنفية وجوب غسل الإناء ثلاثا ولهم قول بغسله ثلاثا أو خمسا أو سبعا .
ويرى بعض الفقهاء أن تعدد الغسل تعبد ، وهذا هو المشهور من مذهب المالكية ، لطهارة الطلب . وقيل : لقذارته ، وقيل : لنجاسته ، وعليهما فكونه سبعا ، تعبدا وقيل : لتشديد المنع .
واختار ابن رشد كون المنع مخافة أن يكون الكلب كلبا – بفتح الكاف وكسر اللام – فيكون قد داخل من لعابه الماء ما يشبه السم ، قال : ويدل على صحة هذا التأويل تحديده بالسبع ، لأن السبع من العدد مستحب فيما كان طريقه التداوي ، رسيما فيما يتوقى منه السم ، كقوله عليه الصلاة والسلام : من تصبح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر .
ج – تطهير الثياب قبل وضعها في الغسالات
ويجب تطهير الثياب قبل وضعها في الغسالات ، وذلك بغسل النجاسة حتى تزول ، لأن النجاسة إذا وضعت في ماء قليل غير جار – أقل من قلتين – نجسته – والله أعلم .
ومن باب اخلاء الذمة,
وحتى نعرف ونفكر اننا كمسلمون لسنا محدودي التفكير
ولا مغلقي العقول
فهذة فتاوي صادرة من علماء موثوقون وهي عبارة عن اسئلة واجابات
لعلها تشفي صدور قوم يتفكرون
بسم الله الرحمن الرحيم
-----
لمس الكلب ولعابه لا ينقضان الوضوء
سؤال:
السؤال :
هل لمس الكلب أو لعاب الكلب ينقض الوضوء
الجواب:
الحمد لله
لمس الكلب أو لعابه لا ينقض الوضوء
لأن الطهارة إذا ثبتت بمقتضى دليل شرعي فلا يمكن رفعها إلا بدليل شرعي ،
ولا دليل في النقض من مس الكلب أو لعابه لذلك لم يذكره العلماء في نواقض الوضوء .
قال ابن قدامة في المغني 1/264 بعد أن ذكر نواقض الوضوء ولم يذكر منها مس الكلب أو لعابه : فهذه جميع نواقض الطهارة ولا تنتقض بغير ذلك في قول عامة العلماء .. انتهى .
ولكن لا شكّ أن لعاب الكلب نجس مستقذر ونجاسته شديدة لا تزول إلا بسبع غسلات إحداهن بالتراب ، وفرْقٌ بين هذا وبين نقض الطهارة ، والله تعالى أعلم .
::المصدر:
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد:::
--------------------------------
عدم انتقاض الوضوء بعضة الكلب
هل عضة الكلب تنقض الوضوء؟
السؤال:
س 11- كنت في الصحراء مع غنمي، وجاء كلب فعضني عضة قوية، وكنت على طهارة، فهل ينتقض الوضوء بعد العضة , وهل يلزمني أن أغسل المكان سبع مرات، أفيدونا؟
الجـواب:
- لا ينتقض الوضوء بهذه العضة، حيث لم يذكروا ذلك مع نواقض الوضوء الثمانية، وكذا لا يلزمه غسل موضع فم الكلب، فإن الغسل إنما ورد للإناء الذي ولغ فيه الكلب، أي غسل أثر لعابه، الذي التصق بالإناء.
فأما العض فلا يسمى شربا ولا ولوغا.
ويكفي غسل أثر العض مرة أو نحوها، كما يفعل ذلك بالصيد الذي يمسكه بفمه، وقد يجرحه بأنيابه، حيث يكتفي بغسله مرة واحدة لإزالة ذلك الأثر، ويؤكل الصيد، والله أعلم.
----------------------------
الوضوء من لمس أعضاء الحيوانات
أخيراً,,
هل تعلمون أن الكلب يستحق التقدير والإجلال لا العداوة والإهانة؟
الكلب يا قاريء القرآن ذكر في القرآن الكريم في عدة مواضع ومنها
- (وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) (176) سورة الأعراف. -
(وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْباً) (18) سورة الكهف. -
(سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاء ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا) (22) سورة الكهف
لقد وصف الكلب كمعجزة من معجزات المولى عز وجل
وهو صديق لفتية آمنو بربهم
وفي الحديث الشريف ,
لا ننسى ذكر قصة المرأة التي غفر الله لها لأنها سقت كلباً..
وفي رواية أن هذه الواقعة حدثت لامرأة، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
(غُفِرَ لامْرَأَةٍ مُومِسَةٍ مَرَّتْ بِكَلْبٍ عَلَى رَأْسِ رَكِيٍّ يَلْهَثُ، قَالَ: كَادَ يَقْتُلُهُ الْعَطَشُ، فَنَزَعَتْ خُفَّهَا فَأَوْثَقَتْهُ بِخِمَارِهَا فَنَزَعَتْ لَهُ مِن الْمَاءِ، فَغُفِرَ لَهَا بِذَلِكَ)(2).
نسأل الله المغفرة لقوم يضربون هذا المخلوق وهم من امة سيد الخلق
من فوائد الحديث:
1-قال النووي: فِي الْحَدِيث الْحَثّ عَلَى الْإِحْسَان إِلَى الْحَيَوَان الْمُحْتَرَم، وَهُوَ مَا لَا يُؤْمَر بِقَتْلِهِ. فَأَمَّا الْمَأْمُور بِقَتْلِهِ فَيَمْتَثِل أَمْر الشَّرْع فِي قَتْله، وَالْمَأْمُور بِقَتْلِهِ كَالْكَافِرِ الْحَرْبِيّ وَالْمُرْتَدّ وَالْكَلْب الْعَقُور وَالْفَوَاسِق الْخَمْس الْمَذْكُورَات فِي الْحَدِيث وَمَا فِي مَعْنَاهُنَّ. وَأَمَّا الْمُحْتَرَم فَيَحْصُل الثَّوَاب بِسَقْيِهِ وَالْإِحْسَان إِلَيْهِ أَيْضًا بِإِطْعَامِهِ وَغَيْره سَوَاء كَانَ مَمْلُوكًا أَوْ مُبَاحً، وَسَوَاء كَانَ مَمْلُوكًا لَهُ أَوْ لِغَيْرِهِ. وَاللَّهُ أَعْلَم(4).
2-فيه دليل على قبول عمل المرتكب للكبائر من المسلمين، وأن الله تعالى تجاوز عن هذا الرجل – أو المرأة- تفضلا منه، وإلا فالأصل أن الكبائر لابد فيها من التوبة الخاصة، والله تعالى أعلم.
3-على المسلم أن لا يغتر ويتمادى في معصيته، بل عليه إن كان عاصياً أن يبادر إلى التوبة، فقد دلت النصوص على أن طائفة من أهل الكبائر يعذبون بذنوبهم.
أنا لا ادعو الى تربية الكلاب او التقرب منها في حال كان الشخص لا يحبها
لكني ادعو الى استخدام عفولنا للتحكم في الستنا ومشاعرنا
وأدعو الى فهم ما ننتمي اليه من دين وعلم قبل التصرف والكلام واطلاق الأحكام
بالعقل
بالمنطق
وبالله
هل في ديننا مايجعلنا نكرة مخلوق ضعيف ليس بيدة حيلة؟
ونعمد الى اهانتة وتحقيرة؟
ونعمل على تعذيبة؟
ومن ثم ندعي طلب العلم والمعرفة
لنعلم عن ديننا مايجعلنا نرتقي بعلمنا
وبعملنا
لا ما يجعلنا نغرق في بحر من الحقد الغير مبرر والكراهية المزعومة
باسم الدين
هذا وصلى الله على محمد وآلة وصحبة
سلامي للجميع