September 9th, 2006, 11:02 PM
السلام عليم ورحمه الله وبركاته
لغات جديدة ظهرت وهى عجيبة كئيبة , من يتحدث بها تمتلئ صحيفته بالذنوب
الحقيقة هى طفيل لغوى يدخل على أى لغة عالمية ويغيرها تماما
ما هى يا ترى ؟ الجميع يعرفها وقد سمع بها , وهى موجودة منذ زمن بعيد
لكنها ليست جميلة , إنها مصيبة ومهلكة أيضا , وقد تدخلك النار أيضا
ما هى ؟ أخبرنا حتى نحترس منها
النميمة : ما أقبحها من عادة سيئة وقاتلة وقد تسبب مشاكل كثيرة وللآسف لم تعد
مقصورة على النساء كما هو شلئع بل بكل آسف إنتقلت للرجال والشباب ومن الممكن الأطفال , يتكلمون عن هذا وتلك , ويبهتون وقد يحسدون الكثيرينلماذا ؟ لا أعرف أهو مرض يصيب الناس أم هم أكلوا لحوم البشر
قال الله تعالى
{{ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ }}
لقد قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) :
" كل المسلم على المسلم حرام , دمه وماله وعرضه " رواه مسلم .
" إياكم والغيبة, فإن الغيبة أشد من الزنا " قالوا : كيف تكون أشد من الزنا ؟
قال : " إن الرجل يزني ويتوب فيتوب الله سبحانه عليه
وإن صاحب الغيبة لا يُغفر له حتى يعفو له صاحبه "
" مـن كـان يـؤمن بالله والـيـوم الأخـر فـلـيـقـل خـيـرًا أو لـيـصـمـت "
" من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعـنيه "
الفحش والسب واللعن : كارثة أخرى أصابت بعض مجتمعتنا العربية وهى فحش اللسان وقباحته
ألسنة بعض الناس تشبه السكين الغير نظيبف
قذارة لأبعد الحدود ينادى أفراد أسرته بالشتيمة ومزاحه الفحش والسب
رجال ونساء وأطفال بهذه الطريقة , وهذا مزاحهم
ما بالك عند الغضب , للأسف بكل أسف قد تصل لسب الدين والعياذ بالله
ويكفر بالله كفر علنى ولا حول ولا قوة إلا بالله , وبهذا نكون قد خالفنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) تماما
وقد قال
"إياكم والفحش، فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش"
"الجنة حرام على كل فاحش"
الكذب : آه من الكذب وقباحته , للأسف كثير منا يعيش بالكذب فى حياته
يضطر يكذب حتى يتهرب من مكالمات لا يريدها أو يبرر موقف معين لبعض الناس لأنه بكل آسف أفراد مجتمعنا يجبرونا على ذلك من عدم إتباع للسنة , كيف ؟
لو أن مجتمعنا إسلامى لن نضطر للكذب , مثال : شخص إتصل بك أو زارك
وأنت مشغول لو إعتذرت له بمنتهى الأدب قد يغضب , وحدثت معى وكانت ستسبب فى إنتهاء علاقتى بأعز صديق لى , ولو أنا تفكيرنا إسلامى فعلا ما غضب صديقى منى لإعتذارى بلباقة , ولكن هذا لا يبرر كذبنا أبدا ويجب أن نكون صرحاء مهما كان لأن بإستمرارنا على مبدأ عدم الكذب سنغير المجتمع , لأن الكذب جدا خطير
قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) :
" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يجتمع الإيمان والكفر في قلب امرئ ولا يجتمع الصدق والكذب جميعا ولا تجتمع الخيانة والأمانة جميعا "
" قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم أيكون المؤمن جبانا فقال نعم فقيل له أيكون المؤمن بخيلا فقال نعم فقيل له أيكون المؤمن كذابا فقال لا "
شهادة الزور : يا لها من شهادة تدل على سفالة ووضاعة صاحبها قذارة لا حدود لها وأنا أشبه بالطفيلى يشهد زورا لأجل حفنة من المال أو السلطة و الجاه الذان سيذهبان مهما طال بقائهما , وعند إنتهائهم سيبدأ يشهد زورا من جديد
وعند إنتهاء حياته سيشهد لسانه عليه يوم القيامة وسيأتى الناس ليأخذوا حقوقهم منه
عندها سيبقى بدل الدموع دم لا رجعه ليصلح من فعل
الغناء : لعنة الله عليه وعلى مخترعه وعلى المغنين والمغنيات جميعا
الغناء أصلا حرام وزادوا عليه بكوارث أخرى نساء عاريات بقيت أشياء بسيطة وتصبح عارية تماما , وكلمات عجيبة غريبة لا معنى لها أو مدمرة ومهلكة للشباب
يلقون بالنار على البنزين ويقولون فنا , بل هى فتنة قاتلة مدمرة للمجتمع
أنا أعتبرها سبب للكثير من الكوارث سبب للزنا والزواج العرفى والإغتصاب
كلمات العشق والغرام : يا لها من كلمات خادعة جميلة فى مظهرها الخارجى مقرفة
فى بين السطور كتبت لأهدوف حقيرة الجميع يعرفها مستخدمها أشبه
بالثعبان والحرباء يتلون فى كلماته ليخدع فريسته وفى أقل هفوة من الضحية
سيفترسها ويفتك بها بلا رحمه وفى النهاية سيلقيعا كالعظام القديمة البالية
للآسف وكثير من أفراد المجتمعات العربية يتحدث بها , ويئذون بها الآخرين
نصيحتى لهؤلاء تذكروا أنه لا يلفظ من قول وإلا له رقيب عتيد , فلا تستهون بالأمر
وإمسك لسانك لأنه فى غاية الخطورة وقد يتسبب فى هلاكك
و إن لم يكن اللسان بهذه الخطورة
ما مسك سيدنا أبو بكر ( رضى الله عنه ) لسانه
وقال " هذا الذى أوردنى المهالك " وهو صاحب رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) والرجل الثانى فى الإسلام بعد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وإيمانه يعادل إيمان هذه الأمة منذ بدايتها حتى نهايتها , فما بالك بنا
وقال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )
" يتفوه الرجل بالكلمة لا يلق لها بالا تهوى به سبعين خريفا فى النار "
لهذا أتقوا الله فى ألسنتكم وإنتبه قبل أن تخرج الكلمة وتقع فى المحذور
وقال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) " ما نهيتكم عنه فاجتنبوه ، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم ، فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على انبيائهم "
........ ولا تنسونى بصالح الدعاء.......
...... أختكم ...... فى الله ......... عبير الستقبل .......
September 9th, 2006, 11:02 PM
الحقيقة هى طفيل لغوى يدخل على أى لغة عالمية ويغيرها تماما
لكنها ليست جميلة , إنها مصيبة ومهلكة أيضا , وقد تدخلك النار أيضا
مقصورة على النساء كما هو شلئع بل بكل آسف إنتقلت للرجال والشباب ومن الممكن الأطفال , يتكلمون عن هذا وتلك , ويبهتون وقد يحسدون الكثيرينلماذا ؟ لا أعرف أهو مرض يصيب الناس أم هم أكلوا لحوم البشر
" كل المسلم على المسلم حرام , دمه وماله وعرضه " رواه مسلم .
" إياكم والغيبة, فإن الغيبة أشد من الزنا " قالوا : كيف تكون أشد من الزنا ؟
قال : " إن الرجل يزني ويتوب فيتوب الله سبحانه عليه
وإن صاحب الغيبة لا يُغفر له حتى يعفو له صاحبه "
" مـن كـان يـؤمن بالله والـيـوم الأخـر فـلـيـقـل خـيـرًا أو لـيـصـمـت "
" من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعـنيه "
ألسنة بعض الناس تشبه السكين الغير نظيبف
قذارة لأبعد الحدود ينادى أفراد أسرته بالشتيمة ومزاحه الفحش والسب
رجال ونساء وأطفال بهذه الطريقة , وهذا مزاحهم
ما بالك عند الغضب , للأسف بكل أسف قد تصل لسب الدين والعياذ بالله
ويكفر بالله كفر علنى ولا حول ولا قوة إلا بالله , وبهذا نكون قد خالفنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) تماما
"إياكم والفحش، فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش"
"الجنة حرام على كل فاحش"
يضطر يكذب حتى يتهرب من مكالمات لا يريدها أو يبرر موقف معين لبعض الناس لأنه بكل آسف أفراد مجتمعنا يجبرونا على ذلك من عدم إتباع للسنة , كيف ؟
لو أن مجتمعنا إسلامى لن نضطر للكذب , مثال : شخص إتصل بك أو زارك
وأنت مشغول لو إعتذرت له بمنتهى الأدب قد يغضب , وحدثت معى وكانت ستسبب فى إنتهاء علاقتى بأعز صديق لى , ولو أنا تفكيرنا إسلامى فعلا ما غضب صديقى منى لإعتذارى بلباقة , ولكن هذا لا يبرر كذبنا أبدا ويجب أن نكون صرحاء مهما كان لأن بإستمرارنا على مبدأ عدم الكذب سنغير المجتمع , لأن الكذب جدا خطير
" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يجتمع الإيمان والكفر في قلب امرئ ولا يجتمع الصدق والكذب جميعا ولا تجتمع الخيانة والأمانة جميعا "
" قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم أيكون المؤمن جبانا فقال نعم فقيل له أيكون المؤمن بخيلا فقال نعم فقيل له أيكون المؤمن كذابا فقال لا "
وعند إنتهاء حياته سيشهد لسانه عليه يوم القيامة وسيأتى الناس ليأخذوا حقوقهم منه
عندها سيبقى بدل الدموع دم لا رجعه ليصلح من فعل
الغناء أصلا حرام وزادوا عليه بكوارث أخرى نساء عاريات بقيت أشياء بسيطة وتصبح عارية تماما , وكلمات عجيبة غريبة لا معنى لها أو مدمرة ومهلكة للشباب
يلقون بالنار على البنزين ويقولون فنا , بل هى فتنة قاتلة مدمرة للمجتمع
أنا أعتبرها سبب للكثير من الكوارث سبب للزنا والزواج العرفى والإغتصاب
فى بين السطور كتبت لأهدوف حقيرة الجميع يعرفها مستخدمها أشبه
بالثعبان والحرباء يتلون فى كلماته ليخدع فريسته وفى أقل هفوة من الضحية
سيفترسها ويفتك بها بلا رحمه وفى النهاية سيلقيعا كالعظام القديمة البالية
نصيحتى لهؤلاء تذكروا أنه لا يلفظ من قول وإلا له رقيب عتيد , فلا تستهون بالأمر
و إن لم يكن اللسان بهذه الخطورة
وقال " هذا الذى أوردنى المهالك " وهو صاحب رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) والرجل الثانى فى الإسلام بعد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وإيمانه يعادل إيمان هذه الأمة منذ بدايتها حتى نهايتها , فما بالك بنا
" يتفوه الرجل بالكلمة لا يلق لها بالا تهوى به سبعين خريفا فى النار "
لهذا أتقوا الله فى ألسنتكم وإنتبه قبل أن تخرج الكلمة وتقع فى المحذور
...... أختكم ...... فى الله ......... عبير الستقبل .......