طلاب الدبلوم للمرحلة الخامسة .. ابتدى الجد!

ينتظر العديد من خريجوا الدبلوم في جميع أنحاء المملكة المرحلة الخامسة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث الخارجي وكلهم أمل في إدراجهم ضمن البرنامج الذي حرموا منه في مرحلته الثالثة ووقفوا عاجزين أمام الشروط الصعبة في مرحلته الرابعة. هذا البرنامج الذي هو مكرمة سخية من لدن خادم الحرمين الشريفين لجميع ابناءه دون استثناء والذي كان الهدف من وراءه تخريج كوادر سعودية على قدر عالي من العلم والمعرفة لخدمة الدين والوطن، ها هو يحرم الكثير من حاملي الدبلوم أبناء هذا الوطن المعطاء الطموحين لمواصلة دراستهم الجامعية والذين تحطمت أحلامهم وآمالهم الكبيرة في إكمال مشوارهم الدراسي والحصول على أعلى الشهادات للقيام بخدمة وطنهم ومليكهم اسوة ببقية ابناء هذا الوطن.
يطالب خريجوا دبلوم الكليات والمعاهد الحكومية والأهلية بأن تنظر لهم وزارة التعليم العالي بعين الإعتبار وتدرجهم ضمن برنامج الإبتعاث في مرحلته الخامسة بشروط ميسرة تساعدهم على الإلتحاق بالبرنامج الذي حرموا منه لفترة طويلة.

ويعلق فلان بن فلان خريج الكلية الفلانية تخصص الفلاني وفلان بن فلان خريج الكلية الفلانية التخصص الفلاني بعد مطالبات بإدراج خريجوا الدبلوم في برنامج الإبتعاث بعد أن إستثنتنا الوزارة في المرحلة الثالثة بحجة عدم معادلة الجامعات الخارجية لساعات الدبلوم, فوجئنا بالشروط التعجيزية في المرحلة الرابعة ومن أهمها شرط المعدل ونسبة الثانوية العامة, إذ طالبتنا بمعدل لا يقل عن 4.50 من 5 في شهادة الدبلوم مع اشتراط نسبة الثانوية بألا تقل عن 80%!! وعند عمل مقارنة بسيطة من حيث الشروط والمعدل المطلوب نجد أن طلاب المرحلة الثانوية مطلوب منهم نسبة (90%) فقط والدراسات العليا المعدل المطلوب (3.75 من 5) فقط وبدون اشتراط نسبة الثانوية!
ويتسائل فلان اذا كانت نسبة الثانوية فعلاً مهمة اذاً لماذا يتم اشتراطها على حاملي الدبلوم فقط؟!
لماذا لا يتم اشتراطها على جميع المراحل الدراسية بما فيهم الدراسات العليا؟!
ألا يوجد من حملة الدراسات العليا من هم حاصلين على أقل من 80% في الثانوية العامة؟! أو كما يقول المثل (ابوي ما يقدر غير على أمي)!
ويزيد فلان على ذلك، بأن الوزراة إشترطت بأن لا يتجاوز عمر المتقدم الخمسة وعشرين سنة حين أن كثير من خريجين الدبلوم من تجاوزو الخامسة والعشرين إلا حديثي التخرج.

ونجد أن الطالبات من حملة الدبلوم يوافقن الشباب في الرأي تقول فلانة بن فلان حاصلة على دبلوم (..) من كلية (..) وفلانة بن فلان دبلوم (..) من كلية (..) أن الدول المحددة لحاملي الدبلوم فيها من الظلم الكبير بحيث تم تحديد ثلاث دول لنا غير ناطقة ولا تدرس باللغة الانجليزية وهم (كوريا واليابان والصين) مع العلم أن اغلبية طلاب الدبلوم دارسين باللغة الانجليزية! بالإضافة إلى أن هذه الدول لا تعادل لحملة الدبلوم!
وعند عمل مقارنة بين شروط الدبلوم والمراحل الأخرى من حيث الدول نجد أن دول الابتعاث المحدد لطلاب البكالوريوس هي (الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، أستراليا، نيوزيلندا، بريطانيا، أيرلندا، فرنسا، هولندا، المجر، ألمانيا، أسبانيا، سلوفاكيا، بولندا، رومانيا) ولطلاب الدراسات العليا (الولايات المتحدة الأمريكية, كندا, أستراليا, نيوزيلندا, بريطانيا, أيرلندا, فرنسا, هولندا, المجر, ألمانيا, الهند, أسبانيا, سلوفاكيا, بولندا, إيطاليا, رومانيا, التشيك, النمسا, الصين, اليابان, كوريا الجنوبية, سنغافورا) ولطلاب الدبلوم (الصين, اليابان, كوريا الجنوبية)!!!
وتتساءل فلانة عن سبب هذه التفرقة الواضحة, وعن جدوى دراسة حملة الدبلومات الصحية في هذه الدول والعودة بلغة لا جدوى منها في التعامل بالمستشفيات!!
وهل فعلاً كوريا واليابان والصين أقوى من بقية الدول في المجالات الصحية؟! اذا كانو كذلك اذا لماذا لا يتم ابتعاث طلاب البكالوريوس اليها؟! مع العلم أن البرنامج في المرحلة الرابعة مخصص للتخصصات الطبية فقط لحملة الثانوية إلا أننا لا نجد كوريا واليابان والصين من ضمن دول الابتعاث المخصصة لهم!!
وتضيف هذا لا يعني بأن بقية التخصصات من الدبلوم يستحقون هذه الدول, بل يجب فتح حرية الاختيار لنا من حيث الدول اسوة ببقية المراحل الدراسية.

ويطالب جميع حاملي وحاملات درجة الدبلوم وزارة التعليم العالي بفتح مجال الابتعاث لهم في المرحلة الخامسة من الابتعاث مبدين قلقهم من تكرار ما جرى عليهم في المراحل السابقة, وذلك بتخفيف الشروط المطلوبة وزيادة عدد المقاعد الدراسية المخصصة لهم, اذ كانت المقاعد في المرحلة الرابعة محدودة جداً ولاتكفي الكم الهائل من خريجي الدبلوم.
ويتفق الجميع بأنهم قد ظلموا كثيراً في برنامج الإبتعاث بالرغم من أنهم يملكون الكثير من المؤهلات التي تجعلهم الأفضل مقارنةً بخريجي الثانوية العامة، بحيث أنهم أكثر وعياً ونضجاً, بالإضافة إلى أن الأغلبية قد درس باللغة الأنجليزية وذات المام بتخصصاتهم الدراسية مما يجعل عملية إجتيازهم لمرحلة اللغة تكون بمدة أقصر وإنخراطهم في الدراسة الجامعية ذا سلاسة ومرونة أكبر, وايضا سنوات دراسية ومصاريف أقل!

ويؤكد الجميع بأن قول الجامعات بالخارج لا تعادل الدبلوم لا أساس له من الصحة, وبأن المعادلة تختلف من جامعة لاخرى ومن دولة لاخرى وايضاً من تخصص لآخر واجمع الجميع على أن بريطانيا واستراليا وامريكا هي أكثر الدول التي تعادل لحاملي الدبلوم بناء على تجربة الكثير!
فمنهم من تم معادلة جميع ساعات دبلومه ومنهم من تم معادلة جزء من ساعاته الدراسية وبما يفوق 30 ساعة دراسية والوزارة اعلم بذلك!
ونحن على أتم الاستعداد لإثباته من خلال تجارب الطلاب! وايضاً على أتم الاستعداد لجلب القبولات الجامعية ومعادلة الشهادة بأنفسنا لكن فقط اعطونا المجال!

وأجمع خريجي الدبلوم بوجوب اسقاط شرط الـ 30 ساعة دراسية للراغبين في الدراسة على حسابهم الخاص من طلاب الدبلوم في حالة معادلة الجامعات في الخارج لهم 30 ساعة واكثر, وإنه لا يجب مساوتهم مع خريجي الثانوي من ناحية الشرط, ألهذه الدرجة شهادة الدبلوم ملغية بنظر الجميع وليس لنا أي قيمة؟!
ويقول فلان بن فلان حاصل على دبلوم (..) من كلية (..) أليس معادلة الجامعة في الخارج 30 أو 50 ساعة اكاديمية للطالب تعني انه اجتاز الشرط؟!
اذا كان الجواب لا .. معناه أن طلاب الدبلوم مطلوب منهم أكثر من 30 ساعة اكاديمية من أجل الالحاق بالبعثة!!
على سبيل المثال خريج ثانوي يدرس على حسابه في الخارج وفي السنة الجامعية الأولى يحتاج لانهاء 30 ساعة اكاديمة من أجل الحاقه بالبعثة يتساوى معه طالب دبلوم انهى 30 او 50 ساعة اكاديمية بعد معادلة الجامعة له ويحتاج إلى 30 ساعة دراسية اخرى من أجل الحاقه بالبعثة!!
ويبدي الجميع تعجبه من هذا التناقض, تطبق علينا جميع الصعوبات والعراقيل ولا نتساوى معهم من حيث الشروط في الابتعاث!

ويعطيك ألف عافيه يا قائد مقال ممتاز
لكن تعتقدو الجريدة بتنشره وهو كذا طويل ولا بتحذف منه؟؟؟!
بصراحة لو حذفو منه ما استفدنا شي! .. أكد عليه يا قائد إن حنا نبغاه كذا وما نبغى ينقصوو أي حاجة نبغى نطلع كل الا في قلبنا ونتكلم عن كل شي لأن كل شي مهم!