مبتعث مستجد Freshman Member
كندا
ToP G!rL , أنثى. مبتعث مستجد Freshman Member. من السعودية
, مبتعث فى كندا
, تخصصى ---
, بجامعة لسه ما اعرف
- لسه ما اعرف, كندا
- السعودية
- Aug 2007
المزيدl September 13th, 2007, 01:49 PM
September 13th, 2007, 01:49 PM
شهرٌ أطلّ بفجرِهِ البسّامِ:::دنيا من الإشراقِ والإلهامِ
الشاعر : محمد ضياء الدين الصابوني -رحمه الله-
شهرٌ أطلّ بفجرِهِ البسّامِ
دنيا من الإشراقِ والإلهامِ
شهرٌ أطلّ فمَرحبًا بقدومِهِ
وبفيضِهِ المتدفّقِ المترامي
يا فرحتي بصيامِهِ، يا نشوتي
بقيامِهِ، يا لذّتي ومُدامي
شهرٌ عظيمُ القدرِ فيه ليلةٌ
تسمو فضائلُها على الأعوامِ
هي ليلةٌ حثَّ الإلهُ نبيَّهُ
بقيامِها، فالأجرُ فيها نامي
لاحتْ بشاراتُ السرورِ وغُذّيت
أرواحُنا بروائعِ الأنغامِ
كم هِمْتُ في نفحاتِهِ وسُحْت في
أجوائه فرويتُ قلبي الظامي
النورُ في أرجائِهِ متلألئٌ
كالبدرِ شقَّ غياهبَ الأظلامِ
(صوموا تصحوا) فالصيامُ عبادةٌ
ورياضةُ الأرواحِ والأجسامِ
الصومُ سلوى النفسِ في أحزانها
وعزاؤُها من لوعةٍ وسقامِ
الصومُ مدرسةٌ تُربّي أنفسًا
وتروضُها في طاعةٍ ونظامِ
أعظمْ بمدرسةِ الصيامِ فإنها
للمؤمنِ الأوّابِ خيرُ إمامِ
ما للصيامِ عن الطعامِ مزيّةٌ
حتى تصومَ عن الهوى الهدّامِ
حتى تصومَ عن المحارمِ كلِّها
من كل منقصةٍ وهجرِ كلامِ
أوَ ما سمعْتَ حديثَه القدسيَّ في
فضلِ الصيامِ ففيهِ كلُّ مرامِ
(الصومُ لي وأنا الذي أجزي به)
بمثوبةٍ دقّتْ على الأفهامِ
أشعرْ فؤادَك رحمةً ومحبةً
للبائسِ المحرومِ والأيتامِ
وامسحْ دموعَ البائسين ولا تكنْ
فظًا غليظَ القلبِ كالأنعامِ
تتعاقبُ المحنُ الشدادُ عليهمُ
يتجرعون مرارةَ الآلامِ
مدّوا يدَ الإحسانِ نحوهُمُ عسى
تتنزّلُ الرحماتُ كالأنسامِ
رمضانُ يا خيرَ الشهورِ تحيةً
أشرقْ بهديِ اللهِ والإسلامِ
وأنرْ قلوبَ المسلمين وقُدْهُمُ
للعدلِ والإحسانِ والإنعامِ
وابعثْ بهم روحَ الأولى عمروا الدنا
بالبرِّ والتقوى وحفظِ ذِمامِ
من كلِّ صنديدٍ يخوضُ غمارَها
متساميًا بالدينِ أيّ تسامي
يطأُ الثرى مترفقًا من عزةٍ
شمّاءَ فاقتْ صولةَ الضرغامِ
تقفُ الدهورُ مشيدةً بقضائِهِ
ومضائِهِ مبهورةَ الأحلامِ
المجدُ ملءُ إهابِهِ والدينُ كُلْـ
ـلُ رغابِهِ والعزُّ للإســــلامِ
رمضانُ يا شهرَ الهدى والنورِ
والغفرانِ والقرآنِ والأحكامِ
المسلمون تزعزعتْ أخلاقُهمْ
وجرتْ حياتُهم على الأوهامِ
حسبوا التمدّنَ شرعةً وتقدّمًا
فمشَوْا إليه ولاتَ حينَ ملامِ
فأنرْ قلوبَهم وسدّدْ خطوَهمْ
وانفحْهُمُ بمحبةٍ ووئامِ
واجعلْ سلوكَهمْ صلاحًا كلَّّه
ليست تُنالُ فضيلةٌ بكلامِ
أنا مذنبٌ في عفو ربي طامعٌ
وقفَ القريضَ لخدمةِ الإسلامِ
كلٌّ إذا مدّ الظلامُ رواقَه
قطعَ الدّجى بتلاوةٍ وقيامِ
كلٌّ رمى فأصاب إلاّ أنني
أرمي ولكنْ لا أُصيبُ مرامي
قصّرْتُ في جنبِ الإله لِغفلتي
وغرقْتُ في الأخطاءِ والآثامِ
فإليك يا خيرَ الشهورِ تحيةً
كالطيبِ يعبقُ في شذى الأنسامِ
منقووول
أبيات رائعة .. نقرؤها بفرح و نحن في ضيافة هذا الشهر الفضيل ..
تقبل الله منا الصيام والقيام ..
رايق البال September 13th, 2007, 03:03 PM
7 " 
LinkBack URL
About LinkBacks
September 13th, 2007, 01:49 PM
الشاعر : محمد ضياء الدين الصابوني -رحمه الله-
شهرٌ أطلّ بفجرِهِ البسّامِ
دنيا من الإشراقِ والإلهامِ
شهرٌ أطلّ فمَرحبًا بقدومِهِ
وبفيضِهِ المتدفّقِ المترامي
يا فرحتي بصيامِهِ، يا نشوتي
بقيامِهِ، يا لذّتي ومُدامي
شهرٌ عظيمُ القدرِ فيه ليلةٌ
تسمو فضائلُها على الأعوامِ
هي ليلةٌ حثَّ الإلهُ نبيَّهُ
بقيامِها، فالأجرُ فيها نامي
لاحتْ بشاراتُ السرورِ وغُذّيت
أرواحُنا بروائعِ الأنغامِ
كم هِمْتُ في نفحاتِهِ وسُحْت في
أجوائه فرويتُ قلبي الظامي
النورُ في أرجائِهِ متلألئٌ
كالبدرِ شقَّ غياهبَ الأظلامِ
(صوموا تصحوا) فالصيامُ عبادةٌ
ورياضةُ الأرواحِ والأجسامِ
الصومُ سلوى النفسِ في أحزانها
وعزاؤُها من لوعةٍ وسقامِ
الصومُ مدرسةٌ تُربّي أنفسًا
وتروضُها في طاعةٍ ونظامِ
أعظمْ بمدرسةِ الصيامِ فإنها
للمؤمنِ الأوّابِ خيرُ إمامِ
ما للصيامِ عن الطعامِ مزيّةٌ
حتى تصومَ عن الهوى الهدّامِ
حتى تصومَ عن المحارمِ كلِّها
من كل منقصةٍ وهجرِ كلامِ
أوَ ما سمعْتَ حديثَه القدسيَّ في
فضلِ الصيامِ ففيهِ كلُّ مرامِ
(الصومُ لي وأنا الذي أجزي به)
بمثوبةٍ دقّتْ على الأفهامِ
أشعرْ فؤادَك رحمةً ومحبةً
للبائسِ المحرومِ والأيتامِ
وامسحْ دموعَ البائسين ولا تكنْ
فظًا غليظَ القلبِ كالأنعامِ
تتعاقبُ المحنُ الشدادُ عليهمُ
يتجرعون مرارةَ الآلامِ
مدّوا يدَ الإحسانِ نحوهُمُ عسى
تتنزّلُ الرحماتُ كالأنسامِ
رمضانُ يا خيرَ الشهورِ تحيةً
أشرقْ بهديِ اللهِ والإسلامِ
وأنرْ قلوبَ المسلمين وقُدْهُمُ
للعدلِ والإحسانِ والإنعامِ
وابعثْ بهم روحَ الأولى عمروا الدنا
بالبرِّ والتقوى وحفظِ ذِمامِ
من كلِّ صنديدٍ يخوضُ غمارَها
متساميًا بالدينِ أيّ تسامي
يطأُ الثرى مترفقًا من عزةٍ
شمّاءَ فاقتْ صولةَ الضرغامِ
تقفُ الدهورُ مشيدةً بقضائِهِ
ومضائِهِ مبهورةَ الأحلامِ
المجدُ ملءُ إهابِهِ والدينُ كُلْـ
ـلُ رغابِهِ والعزُّ للإســــلامِ
رمضانُ يا شهرَ الهدى والنورِ
والغفرانِ والقرآنِ والأحكامِ
المسلمون تزعزعتْ أخلاقُهمْ
وجرتْ حياتُهم على الأوهامِ
حسبوا التمدّنَ شرعةً وتقدّمًا
فمشَوْا إليه ولاتَ حينَ ملامِ
فأنرْ قلوبَهم وسدّدْ خطوَهمْ
وانفحْهُمُ بمحبةٍ ووئامِ
واجعلْ سلوكَهمْ صلاحًا كلَّّه
ليست تُنالُ فضيلةٌ بكلامِ
أنا مذنبٌ في عفو ربي طامعٌ
وقفَ القريضَ لخدمةِ الإسلامِ
كلٌّ إذا مدّ الظلامُ رواقَه
قطعَ الدّجى بتلاوةٍ وقيامِ
كلٌّ رمى فأصاب إلاّ أنني
أرمي ولكنْ لا أُصيبُ مرامي
قصّرْتُ في جنبِ الإله لِغفلتي
وغرقْتُ في الأخطاءِ والآثامِ
فإليك يا خيرَ الشهورِ تحيةً
كالطيبِ يعبقُ في شذى الأنسامِ
منقووول