روي في الصحيحين(البخاري ومسلم) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال(( من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه))
يقول أحد العلماء وهو الحافظ ابن حجر: المقصود بكلمة إيمانا, في الحديث الإعتقاد بفرضيته
وأما احتسابا :فهي طلب الأجر والمثوبة من الله,,وأحد العلماء يقول هي العزيمة والرغبه
إذن من بحثي في هذا الحديث وتلبية لرغبة الإدارة بأن يكون الشرح من فهم الباحث ,,ولوضوح هذا الحديث وخلوه من الغموض وخصوصا لعصرنا الحاضر,,فقد تسائلت عن سؤال وهو ,,هل جميع الذنوب تغفر كبيرها وصغيرها ماعلمنا منها ومالم نعلم...؟؟ولكي تتضح المسألة فإننا نعلم كمسلمين بأن الله سبحان وتعالى غافر الذنوب وقابل التوب,,وبإنه لاشئ يصعب على الله ,,لكني وجدت فتوى للشيخ بن عثيمين رحمه الله وقد سال هذا السؤال,,وقد لخصته لكم بالتالي((الحديث جاء عامة ,,غفر له ماتقدم من ذنبه يقتضي بأن جميع الذنوب مغفورة,,ولكن هذا العموم مخصص بأدلة أخرى وهي لابد من اجتناب الكبائر والدليل قوله صلى الله عليه وسلم<الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن مااجتنبت الكبائر> ويقول الشيخ بن عثيمين فلا تطمع ياأخي بما هو ليس لك ولاتيأس مما هو لك,,وأنت صم رمضان إيمانا وإحتسابا وقم رمضان إيمان وإحتسابا وأبشر بالخير)) انتهى كلام الشيخ.
وأخيرا أود أن أضيف نقطة على هذا الموضوع وأراه مهما لهذا الحديث وهو النية الصادقه لله فإذا عقدت نيتك لله عز وجل بأنك تريد أن تصوم رمضان وتقومه لكي تفوز بغفران الله ورحمته لإنه لايضيع أجر من أحسن عملا.
هذا الموضوع من بحثي وكتابتي ولم ينسخ منه حرفا واحدا ,,رغبة مني في الحصول على دعائكم أولا ,,ولتحميس الأعضاء على الإبتعاد عن النسخ وعدم فهم المغزى من هذه المسابقة,,أتمنى أن أكون من قل في الكلام ودل وتقبل الله منا صيامنا وقيامنا وجعلنا ممن عملوا بهذا الحديث ,,,,,
أخوكم\هاوي
September 15th, 2007, 09:15 AM
تحية رمضانية عطرة لمبتعثي ومبتعثات هذا الموقع المبارك
وربما هو يتوسط ثالث يوم من الشهر الفضيل في أراضِ أخرى,,
ورغم كل الإختلاف والتأخير والتقديم
نظل جميعاً مجتمعين على عشق رمضان,,
ويحق لنا يوقفة مضيئة في أجواء رمضانية,,
هذا المتصفح سيحتوي على أولى مسابقتنا الرمضانية
شروط المسابقة ::
سوف يعطى الفائز وسام شرف بإسم المسابقة