مارأيك فيمن لا يصوم رمضان ؟؟

أعانكي الله في غربتك ِ وثبتك ِ و يسر لكي خير السبل لنيل الدرجات العلى دنيا ً وآخرة

إسمحيلي أن أدلي بدلوي في هذا الموضوع مع العلم بأنني لست مغتربا ً .

قال تعالى : {لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيراً وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ } آل عمران186

جاء في تفسير الجلالين أن معنى أنفسكم بالعبادات والإبتلاء , والصيام من العبادات الواجبة وهي ابتلاء من الله ليميز الخبيث من الطيب .

أما موقفي من هؤلاء , فهم مسلمين بالوراثة لا بالإيمان والعمل !

كيف ؟

أي أنه ولدوا لوالدين مسلمين وقد يكونا صالحين ولكن الله يهدي من يشاء , فيكون هذا الشاب نشأ في بيئة مسلمة و يقر بأنه مسلم و لكن لا يقوم بالواجبات من صلاة وصيام و يغضب لنعته بكافر أو غير مسلم بالرغم من أنه لا يؤدي العبادات !

وإيمان بلا عمل لا يقبله الله , فقد قرن الله الآيات في القرآن الإيمان الموجب للعمل , ونقرأ دائما ً في القرآن ( الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) أي العبادات والخيرات من واجب ونافلة

وهؤلاء لن يضروا إلا أنفسهم فلهم أعمالهم ولنا أعمالنا ولا نـُسأل عما كانوا يعملون , ولكن عتبي على خيارات التصويت التي وضعتيها , لأنه شيء موجود ووارد بكثرة أن ترى من يسمون مسلمين قد انسلخوا من ثوب الدين الإسلامي وهم هنا بين أهليهم , فما بالنا فيمن هو بعيد عن كل المؤثرات لدينه , ولا أعمم أقصد الفئة التي استغلت غربتها في عصيان الله بل ووصول بعظهم لترك عماد الدين الحد الفاصل بين الإيمان والكفر والله المستعان .

وهؤلاء حالهم قد بينه رب العزة والجلال أحكم الأحكمين , في بيان لعظيم عدله و حسابه : {أًمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أّن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاء مَّحْيَاهُم وَمَمَاتُهُمْ سَاء مَا يَحْكُمُونَ } الجاثية21

و أما المرض وصاحب العذر الشرعي لا أعتقد بأن جميع المفطرين مرضى وبأعذار شرعية ولا كذلك مفرطين , ولكن في ديننا المسلم المعذور يتوارى قدر الإمكان عن الناس حتى لا يضع نفسه في موقف الشبهة , وكذلك لا يجعل نفسه عرضة لأن يـُحسب مع الفئة التي قد تكون مفطرة معه في نفس المكان بلا عذر ولا يجرح شعور إخوانه الصائمين الصابرين , أما شرعا ً فقد عفا الله عنه لعذره وهو الأهم .

أعتذر للإطالة والحديث ذو شجون ...

نور الله بصيرتنا وبصيرتكم , و أصلح قلوبنا وقلوبكم و ثبتنا على الحق

والحمدلله رب العالمين

الموضوع مصيبة كبرى لانه ترك (عمد) لركن من اركان الاسلام ..


والاسلام علمنا بمن فعل معصية متعمدا فله من العذاب مالله به عليم فما بالك بترك ركن من اركان الاسلام ..


انك لا تهدي من احببت

الله ينتقم منهم

الصيام ركن من اركان الاسلام و عمد اساسي له ... و الله سبحانه يقول الا الصوم فإنه لي و انا اجزي به لذلك الانسان خصوصا في بلاد الغربة يجتهد على تحصيل االصيام في هذا الشهر المبارك على قدر استطاعته و له الاجر و الثواب باذن الله ... اما عن مسألة الصلاة فإذا الشخص كان يصوم من غير صلاة فهنا مشكلة اكبر لأن الصلاة عماد الدين و هي الركن الاهم من الصيام لذلك رمضان اساسا فرصة للتعويض و الاستدراك يعني صوم و حافظ على الصلاة و نسأل الله ان يثبتنا جميعا على هذا المبدأ ....

إنما المشكلة الملاحظة هنا ان كثير من الشباب المسلم ما يصوم و يتحجج بأغراض و أعذار واهية و هذه مصيبة نسأل الله ان يهدينا جميعا ...

كلام درر..

يعطيكم الصحه عالمرور

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


صوم رمضان ركن من أركان الاسلام !!
فكيف بالمسلم أن يترك ركن !! ركن وليس سُـنـّـة !!

والمصيبة الأعظم من يصوم ( مع القوم ) ولا يصلي !!

الله يهديهم ويشفيهم مما ابتلاهم ولا يبلانا يااارب
يارب يثبت قلوبنا على الدين فـ أي مكان بالعالم

والله يا لينا الموضوع في جهة , وخيارات التصويت في جهة اخرى !!

لكن عالعموم , يا ليت انا اسمع رايك انت بالاول ؟!!

وش رايك يا لينا يا اختي العزيزة , في الشخص اللي يفطر عمدا في نهار رمضان ؟!!

نستنى الدرر القادمة....

مرحبا صباح الخير ..

اخينا الي فوق علامك ياخوي؟؟

خرعتني بعلاماة الاستفهام والتعجب ذي..

السؤال واضح.. وشي رايك فلي مايصوم؟؟ .. والتصويت مجرد عباره عن
""لما تشوف هذا الفاطر يا ترى ايش تقول؟؟؟ ""

انا بالنسبه لي..
مازيد علي ذكروه الاخوان..
رمضان يعد من اركان الدين..

واذا جاي لرايي فالشخص الي امامي الفاطر..

اقول والله جايز يقول لما افطر من بيدري؟؟
ويالله توني صغير ؟؟

لا محالة أنه ارتكب إثماً عظيماً بل ترك فرضاً أمرنا الله به كما أمر به رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- وبنظري أنه ليس فقط مرتكب للإثم بل جاحد لحقه في دين الإسلام... فلا يوجد أي سبب هذه الأيام يجعلنا لا نصوم برمضان والعياذ بالله... فبهذه الحالة لابد من أن تكون نيته ضالة... ولكن لا يجوز أبداً أبداً تكفير ذلك الشخص، مهما كان إثمه ... فلنتذكر قول الله عز وجل : { إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء } فربما قد يجد نفسه بل يدرك الذنب العظيم الذي ارتكبه فربما الله قد يكون هادياً له...

نسأل الله العفو العافية وعدم البلاء...